عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-17-2013, 02:48 PM
 
البارت الثاني


وين كنا اه تذكرت ذهب (داريوس الى نرجس) وقال :
اود ان اكون شريكك فى الحفل !
اندهشت نرجس بسعادة وقالت له :
لاكن....
فأوقفها وقال لها : لاكن ماذا الا تريدين ان تكونى معى فى الحفلة الراقصة
فقالت له ( بخجل) : حسنا موافقة
وسالى وهى فى طريقها الى منزلها و هو بعيد جدا عند البحر ومنزل دانى هناك ايضا فوجدها فى طريقه فقال لها :
سالى انا انا اريد التحدث اليكى
فقالت: اسفة لكن بيتى بعيد وعلى ان اصل بسرعة
فقال: بيتى عند البحر مثالك يمكننا التحدث فى الطريق هل اوصلكى
قالت له: بتردد اممممممم حسنا ماذا تريد
قال: هلى وجدتى شريكا للحفل
فقالت له: بوقاحة ) وما شأنك أنت ؟؟
قال لها : بحزن انا اسف كنت اسال فقط
فأعتذرت اليه وقالت: انا التى عليها ان تعتذر لم اقصد ....... لم اجد بعد شريكا للحفل اجبتك على سؤالك اذا اجبنى على سؤالى لماذا كنت تسأل؟
فقال : هههههه لأننى كنت اريد ان اكون شريكك !!
( سالى ) : ولماذا انا ؟؟
داني : لأننى انا انا
(سالى ) انت ماذا (دانى )
(داني) : انا اا .. . .
قاطعته (تاتيانا)و هي تصرخ :
تعالى معي يا سالى بسرعة إلى المدير !!
( سالى ) الى المدير ؟!
( دانى ) : حسنا نكمل فى الحفلة
(سالي : اوكي !
و بينما هما تركضان قالت سالي :
ما الامر يا (تاتيانا) ؟؟
تاتيانا :اسمعينى وافق المدير على ذهابى بدون شريك لاكن يجب ان يكون معكى انت ونرجس شريك حتى استطيع الذهاب فذهبا الى المدير وقالت
سالى : انا معى شريك
فقال المدير و تاتيانا بصوت واحد :... حقا؟؟
فقالت ( سالى): نعم
فقال المدير : ونرجس ؟؟
فقالت الفتاتان : لا نعلم
حينها دخلت نرجس وقالت : ايها المدير لقد وجدت شريكا
فقالت الفتاتان في نفس الوقت : هاى هى وجدت شريكا فقال المدير حسنا يمكنكن الذهاب الى الحفل وايضا يمكنك الذهاب الان الى منازلكن
فذهبت الفيات وقررن ان يتقابلن فى المجمع التجارى ليشتريين الملابس التى تليق بالحفل وبالفعل ذهبن
و عندما كن خارجات إصطدمت (سالي) ب(داني) فقالت بغضب و دون أن تعرف بمن إصطدمت :
أيها الأحمق ألا ترى ؟!
فقال بحزن :
أنا آسف!
و إنحنى ليجمع الأغراض معها و وضع ورقة في حقيبتها و إنصرف !
و عندما عادت (سالي) إلى بيتها فتحت الحقيبة لتخرج الفساتين و تضعها في الخزانة فتفاجئت بتلك الورقة ففتحتها و تفاجئت عندما قرأت :
...........................



البارت الثالث



و عندما عادت (سالي) إلى بيتها فتحت الحقيبة لتخرج الفساتين و تضعها في الخزانة فتفاجئت بتلك الورقة ففتحتها و تفاجئت عندما قرأت :
ملاحبا (سالي)
لاقيني غدا الساعة السادسة مساء في المجمع !
المرسل : مجهول !
شعرت (سالي ) ببعض الخوف عندما قرأت : المرسل ك مجهول
لكنها قررت أن تلاقي ذاك الشخص !
و في الغد و تحديدا الساعة السادسة مساء و عند باب المجمع كانت (سالي)تنتظر حضور ذاك الشخص و كانت تنظر لساعتها بإستمرار !
و فجأة سمعت صوتا غريبا و مألوفا في نفس الوقت ! إلتفت ففوجئت برؤية (داني) يقول :
لقد حضرتي إذن !
فقالت بتردد : أ .. أنت صاحب الرسالة ؟!
أجابها : و من تتوقعين غيري !؟
جلس سالى ودانى مقابلين لبعضهما
دانى وهو يضع يده على يد سالى : هل هنالك شئ يضايقك
سالى بتوتر : لا على العكس لا شئ يضايقنى
دانى : سالى اود ان اعترف لكى بأعتراف صغير
سالى : ماهو
دانى : لكن لا تضدايقى او تغضبى
سالى : حسنا لكن تكلم
دانى بتوتر : سالى انا ... انا ..اود ان اقول فى الحقيقة
يقاطعهما صوت النادل يقول : هل تشربان شيئا
دانى : هل تريدين شرب شئ
سالى : ماذا تريد انت
دانى : انا سأخذ عصير فراولة
سالى : اذن انا مثلك
فقال النادل : حسنا ستجهز حالا
سالى : اذن ما الذى كنت ستقوله
دانى : يمكن تأجيله
سالى : كما تحب
و في الحفلة (يعني في الغد):
داريوس: نرجس
نرجس : نعم
داريوس: هل تودين الرقص
نرجس : حسنا
وهما يرقصان :
داريوس : نرجس اتعلمين ان عينيكى جميلتان جدا
نرجس ولقد احمرت وجنتاها من الخجل : شكرا .. لك
فيسحبها من يدها ويقول لها تعالى معى
ويذهبان الى الشرفة التى تطل على القمر
ويضع يديه على كتفيها ويضمها اليه بقوة
و يقول : . . . . . . .





البارت الرابع



و يقول : أنت جميلة جدا
حينها توردت وجنتي نرجس و قالت بخجل شدييييييييييد و توتر : شكرا . . لك
فلنتركهما قليلا ونذهب الى تاتيانا
يتقدم ذلك الشاب لتاتيانا من خلفها
ويمسك بيده خصلات شعرها فتمسك بيده بقوه وتقول : ماذا تريد
الشاب : كنت اريد سماع صوتك
تاتيانا : .......................
الشاب : لماذا صمتى
تاتيانا : داست ماذا تريد
داست : الوقوف معك ان لم تمانعى
تاتيانا : لا يهم
داست : الحب جميل اليس كذلك
تاتيانا : لا اعرف
داست : الم تفكرى فى تجربته ؟
تاتيانا : لا اهتم
داست : المشاعر شئ لا يمكننا التحكم به
تاتيانا : لا تعتمد على ذلك
داست : لكن الحب ينمو بقبلة اتعلمين
تاتيانا : انا اعلم انه ينتهى بدمعة
داست : الحب يمكن ان نعبر عنه بانه كوب نصفة ممتلئ فلا تنظرى للنصف الفارغ انظرى للممتلئ
تاتيانا : ان اؤكد لك ليس هنالك نصف ممتلئ
داست : انسى الماضى وفكرى فى المستقبل
تاتيانا : سأحاول
داست : هل الكلام معكى لا يفيد
تاتيانا : اظن ذلك
داست يمسك يد تاتيانا وينحنى لها كالامراء ويقبل يدها ويرحل
تاتيانا فى نفسها : ربما معه حق لا لا فى ماذا افكر على التوقف عن التفكير
و قبل إنتهاء الحفل بدقائق كان (داني) يجلس مع (سالي) في طاولة واحدة
فقالت (سالي) :
هيا أخبرني الآن !
(داني) بإستغراب : أخبرك بماذا ؟؟
(سالي) : بذلك الأمر الذي كنت ستخبرني به في المجم ثم أجلت الأمر !
(داني) : مازال الوقت مبكرا !
(سالي) : آه حسنا !
و عندما إنتهى الحفل عاد الجميع إلى الحفل و بينما (داني) و (سالي) يمشيان و هما عائدان إلى المنزل قال (داني) :
سالي !
(سالي): نعم (داني) ما الأمر ؟؟
(داني) : أظن أن الوقت قد حان لأخبرك بذاك الأمر
(سالي) بفضول و شوق :حسنا تفضل !
(داني) أنا . .أ . .أحب . .أحبك !
. . . . . . . .
هيا ماذا تتوقعون كيف ستكون ردة فعل (سالي) ؟!



البارت الخامس في الطريق.....:baaad: