البارت الخامس
(داني) أنا . .أ . .أحب . .أحبك !
(سالي) بإرتباك و خوف : م. . ماذا ؟!
أنزل (داني) رأسه خجلا و خوفا من ردة فعلها و قال محدثا نفسه :
لا بد أن كلامي قد أزعجها و لم تتقبلني ! ليتني لم أخبرها الآن !
و عندما رفع رأسه وجد (سالي) قد إبتعدت كثيرا و وقف يتابعها بحزن شديد و عيناه تدمعان إلى أن إختفت !
و كانت كلما إيتعدت أكثر كلما أحس (داني) بالألم و الندم أكثر و كانت الأمطار حينها تتساقط بغزارة !
و عندما عادت (سالي) إلى البيت عادت مبللة بمياه الأمطار و هي تبكي ثم صعدت إلى غرفتها بسرعة و أغلقت الباب على نفسها و لم تتكلم مع أحد !
أما (تاتيانا) فلم تنم الليل كله و هي تفكر فيما قاله لها (داست)
و في الغد و عندما كان الطلاب مصطفين في الطابور و قد كان (داني) ينظر إلى (سالي) بإستمرار و هو يشعر بالحزن و الأسى !
و كان يقول في نفسه : لماذا فعلت هذا ؟! لماذا ؟! لماذا لم أؤجل الأمر إلى وقت آخر ؟! آآآآآه كم أنا غبي . . . .
قاطع تفكيره صوت المراقب يقول : يرجى الإنتباه !
فنظر الجميع إليه و بدأوا يهدؤون تدريجيا !
ثم قال : لدينا مسابقة مهمة جدا يوم الخميس . . . . و ستكون مع مدرسة أزهار الساكورا لذا سيقوم الأساتذة بإختيار تلميذين ذكر و انثى من كل فصل ليذهبوا إلى هذه المسابقة و باقي التفاصيل سيشرحها لكم الأساتذة . . . . .
ثم قال بعد قليل من الصمت : و الآن إنصرفوا !
فذهب الجميع إلى أقسامهم و الجميع يفكر بهذه المسابقة
و في قسم ثاني ثانوي (أ) دخل أستاذ الرياضيات و قال بعد إلقاء التحية على الطلاب :
ليس لدينا درس اليوم. . . ..
قاطع كلامه صوت فرح الطلاب فقال :
إهدؤوا إهدؤوا أنا لم أكمل كلامي بعد !
فساد الهدوء المكان عندها قال المعلم :
سيؤجل الدرس لأن لدينا شيئا أهم !
قال التلاميذ بصوت واحد : هاااااا ! و ماهو ؟!
المعلم : أظنكم تعرفونه أعني "المسابقة"
و الآن سأقوم بإختيار التلاميد الدين سيدهبون طبعا سيدهب 2 فقط من كل قسم و من أجل الإختيار سأعطيكم بعض الأسئلة
و بدأ المعلم يوزع الأسئلة على الطلاب
و عندما إنتهى قال : ها ما رأيكم ؟؟
قال الأغلبية : سهلة
المعلم : لنرى شطارتكم إدن
ثم دهب . . . .
و كان هدا حال جميع الأقسام في المدرسة
و في الغد وقف الجميع في طابور المدرسة بنشاط و حماس لمعرفة الفائزين عندها دخل المراقب و قال بعد إلقاء التحية على الطلاب : الآن سأعلن أسماء الفائزين
فتحمس الجميع
ثم قال : أولا : . . . . . . .
البارت السادس
ثم قال : أولا : من قسم : ثاني ثانوي أ : داني و سالي !
ملأت الدهشة وجه سالي و شعرت ببعض من الخوف ثم إلتفت لترى حال داني و قد كانت متأكدة أنه سعيد جدا لكنها تفاجئت عندما وجدته جالسا قرب أحد الطاولات و هو حزين و قد كان شارد الذهن فشعرت بالأسى عليه فذهبت إليه و قالت له :
سالي : د . . داني !
نظر إليها داني و الحزن يخيم على وجهه و لم يقل شيئا !
فجلست سالي بجانبه و قالت له :
مابك عزيزي ؟! أنا لا أحب رؤيتك هكذا !
إتسعت عيني داني و قد دهش الكامل لما سمع ما قالته سالي وقال :
عـ . . . .عزيزي ؟؟
فإحمرت وجنتا سالي خجلا بما سمعته و نهضت لتغادر المكان لكن داني إستوقفها وقال :
إبقي قليلا !
لكنها ذهبت فقال :
أرجوك !
عندها إستجابت معه و عادت !
و عندما جلست قال لها :
أخبريني ما نتيجة المسابقة ؟؟
|سالي : ا . . الا تعرف؟!
ابتسم داني وقال : لا !
فإحمرت وجنتا سالي و أنزلت راسها إلى تحت وقالت : أنا و. . أنت !
فشعر داني يفرحة كبيرة و قال : رائــــــــــــــــــــع !
ثم تقدم نحو سالي محاولا تقبيلها لكنها نهضت بسرعة و ذهبت !
فإبتسم داني و قال بصوت خافت : حبيبتي !
و في المساء كانت سالي مستلقية على سريرها تفكر بما حدث معها ! فلاحظت ورقة صغيرة في جيبها فأخذتها و قالت :
لا بد ان داني وضعها عندما حاول تقبيلي !
ثم قراتها و إحمرت وجناتاها عندما قرأت :
. . . . . . . . . . . . . . .
البارت السابع
عندما قرات :
حبيبتي سالي !
آسف لانني قلت ما قلت ذاك اليوم !
و لكنني بالفعل احببتك !
و أظن أنك تبادلينني نفس الشعور !
لذا. . . اريد ان .................
قاطعها صوت أمها تقول :
سالي حبيبتي تعالي أنا أحتاجك في أمر مهم !
////////////////////////////////////////////////
و في منزل تاتيانا :
كانت تاتيانا تستعد للذهاب إلى موعد مهم جدا بالنسبة لها !
و عندما إنتهت من كل هذا حملت حقيبتها و خرجت مسرعة !
ثم ذهبت إلى المتجر التجاري فوجدت داست بإنتظارها !
ثم جلسا في طاولة مقابلين لبعضهما !
فقالت تاتيانا : حسنا ما الأمر الذي ستخبرني به ؟!
داست : ماذا تشربين أولا ؟؟
تاتيانا : اممممممم. . . . عصير !
داست : حسنا و أنا أيضا !
تاتيانا : و الآن ماذلك الأمر !
داست : ...........
تاتيانا : داست !
داست : آه آسف كنت أراقب داني و سالي هناك !
تاتيانا بإستغراب : د. . داني و سالي !
تاتيانا : أين ؟؟
داست : خلفك !
إستدارت نرجس و صعقت عندما رأت ما رأت !
///////////////////////////////////////////////
و في منزل داريوس كان داريوس يفكر بـ نرجس و كيف يخبرها بحبها له !
ثم قرر بعد تفكير طويل أن يواعدها !
/////////////////////////////////////////////
و في الغد كان الجميع مصطفين في الطابور الصباحي فكان في المقدمة سالي و تاتيانا و خلفهما داست و داني ثم داريوس و نرجس وقد كان داريوس ينظر إلى نرجس بإستمرار حتى إلتفت إليه وقالت بغضب :
مابك تنظر إلي بإستمرار منذ الصباح !؟
إحمر وجه داريوس وقال : لأنني . . . . أنا . . . أعني . . .
نرجس : تكلم ما بك ؟!
داريوس : ا . . .
قاطعه صوت المراقب يصرخ : إنتباااااااااااااااااااه !
فنظر الجميع إليه !
فقال :
أعلنت بالأمس اسماء الفائزين و اليوم سأعلن عن الجائزة !
تحمس الجميع !
المراقب : المرتبة الأولى أي داني و سالي !
جائزتهما هي : رحلة إلى . . . . . .
|