التكملة
إتجهت نيكولا إلى السيده مافروني لتهدئتها، وإنتبهت إلى جلوريا التي كانت تراقبها بنظرات غاضبه،
يجب أن تنسى جلوريا الآن، إن واجبها هو تهدئة السيده مافروني.
وضعت نيكولا ذراعها برقة حول كتفي ماريا التي كانت تبكي زوجها
هدئت ماريا قليلا وتوقفت عن الصراخ ولكن بكاءها كان مستمرا
- سأتولى تهدئة ماريا ياعزيزتي. إذهبي أنت لمساعدة بلاي، قالت السيده بارنز.
إتجهت نيكولا إلى حافة المنحدر الصخريه بينما وقف البقية يراقبها.
كان بلاي قد وصل إلى أسفل المنحدر وكان يقوم بفحص أنتون ثم نادى إليهم:
- سأحتاج إلى مساعده.
- سوف آتي إليك. قالت نيكولا.
- سأذهب أنا. قال ديريك.
- لا، لقد تعلمت بعض الإسعافات الأولية، لذا سأذهب أنا.
- لكن نيكولا...
- إنه واجبي ياديريك...
من حسن الحظ أنها قد جلبت عدة الإسعافات الأولية معها.
كان مدرب الدوره قد أصر على إستصحاب حقيبة الإسعافات الأولية دائما.
- نيكولا.. قال ديريك محاولا إقناعها، هذا عمل رجل.
- إني أريد الذهاب ياديريك وسأكون بخير، قالت مبتسمه.
- إنها تعمل أي شيئ لتكون مع بلاي، قالت جلوريا، ولكن نيكولا لم تعر لها أي إهتمام.
هبطت نيكولا بخطوات حذره وهي تفكر. لماذا لم تمنع ماريا زوجها من هذه المخاطره؟ ألم تر أنه يخاطر بنفسه؟
هل سيكون بإمكانها منع بلاي من عمل ما؟ هل تجرؤ أن تحاول؟، إن تساؤلاتها في غير مكانها...
|