التكملة
- أهذا ماكنت تريدينه من ديريك؟
- نعم، " هاهي تكذب مرة أخرى" نعم لماذا تسأل الأسئله عندما تعرف الجواب؟ كانت تبذل جهدا كبيرا للسيطره على عواطفها.
- إنك تثيريني، أعلم أعلم أن طعم الإنتقام يكون حلوا أحيانا.
- هل أثيرك؟
- أنت تعلمين ذلك جيدا.، وذهابك إلى ديريك سبب جيد لإثارتي، هل تتصورين المشكله التي كانت ستقع لو أنك ذهبت؟ وماذا سيقول البقية إذا علموا بذهابك إليه؟
،
- كان ذلك سيفرحني.
- إنك عديمة المبادئ فيما يتعلق بعنادك، ولهذا وقفت هناك بانتظارك.
- كان لابد أن أحاول شيئا ما، قالت وهي تكتم رغبتها في البكاء.
- حتى إذا نجحت محاولتك، هل كنت ستشكرين ديريك بقضاء الليلة معه؟
!
!
ما كانت نيكولا تدع ديريك أن يضع أصبعا واحدا على جسدها، إن الرجل الوحيد الذي يمكنه عمل ذلك هو بلاي.
ولكنها لم تقل ذلك بل أجابته قائله:
- نعم، إنه يستحق ذلك!
- هل كنت ستسمحين له أن يقبلك هكذا؟
وأخذ يقبلها مرة ثانية لكن بوحشية، ثم توقف قائلا:
- حقا يانيكولا؟!
- نعم.
- و هكذا أيضا؟.،
وقبلها بوحشية أكثر.
- نعم، ولكن إجابتها كانت بتردد وقد شعر بذلك بلاي، فقال:
- وماذا كنت ستفعلين بدورك؟ سألها بحده.
- كنت سأفعل هذا..
وضمته بذراعها وبدأت تلمس شفتيه برقه وأخذت تقبله بدورها...
!
- ياإلهي يانيكولا، ماذا تفعلين بي!؟
- ماذا تظن يابلاي؟
- أبعدها عنه قليلا وقال:
- لست بريئة كما كنت أظن، لعل جلوريا صادقه في ظنها!
!
إذن لقد حدث جلوريا عنها.،
!
فجأة عاد غضبها مرة ثانيه وقالت:
- أريد ملابسي يابلاي.
- أنت تعلمين شروطي.
- لا أستطيع أن أعتذر.
- لن نتفق إذن.، سأخبر الجميع إنك مريضة وليس بإمكانك الحضور.
،
باستطاعته أن يفعل ذلك بكل سهوله.
!
- قد يأتي أحدهم للإطمئنان علي.
- لا يحق للزبائن زيارة العاملين في غرفهم.،
كلمة أخرى أقولها، لاتحاولي الذهاب إلى ديريك مرة أخرى، لن يجديك ذلك نفعا.
!
إتجه بلاي إلى باب غرفتها، وسألته قبل أن يخرج:
-إلى متى سأبقى سجينه في هذه الغرفه؟
إستدار ليواجهها ونظرة إصرار في عينيه:
- ستبقين هنا حتى تعتذري من جلوريا، أو حتى تنتهي الرحله، هذا يعتمد عليك.
،
أغلق الباب وراءه واتجهت نيكولا إلى سريرها وهي متأكدة أن بلاي هذه المره لن يعود.
|