:
إستيقظت نيكولا باكرا، وكانت تشعر بألم في رأسها وعينيها.، جلست في سريرها وهي تنظر في أرجاء الغرفه، كانت تبدو خاليه.، لم تعد ملابسها موضوعه في مكانها على الكرسي، أما خزانة ملابسها فكانت خالية كذلك...
،
،
كانت تتوقع أنها ستستيقظ لتجد ملابسها قد عادت إلى أماكنها وأن تجد بلاي وقد سامحها.، وأنه فعل ما فعل ليخيفها فقط، ولكن آمالها باءت بالخيبه.
تركت سريرها وإتجهت إلى النافذة، كانت ساحة المخيم خالية، لم يكن أحد قد نهظ من نومه بعد.، ولكنهم سيستيقظون فيما بعد وسيتوجهون إلى الباص بعد إرتداء ملابسهم.
;
- لعنة الله عليك يابلاي، قالت نيكولا بصوت مرتفع.
- أرى أنك مازلت غاضبه، قال بلاي بصوت مرح.
!
إستدارت نيكولا بسرعه، كان بلاي يقف عند الباب وقد إرتدى زيه المعتاد..
آه لازال هناك أمل.
قالت نيكولا بمرح:
- بلاي لقد أتيت لتعيد ملابسي!
رفع بلاي حاجبيه قليلا وقال:
- لقد جلبت ملابسك معي.
- أيها القاسي، ماذا فعلت بي، هيا أعطني ملابسي، لقد كنت متأكده أنك ستأتي.
- شروطي لم تتغير يانيكولا. قال بنبرة جاده.
- بلاي؟
كان ينظر إليها، وتكلم بعد عدة دقائق قائلا:
- كان يجب أن تعلمي أن شروطي لن تتغير!
- لقد كنت أعتقد أنك.... وتوقفت عن الكلام برهة ثم أكملت:
- ألا تعلم ما قد طلبته مني؟، لقد طلبت الكثير..
- نعم إني أفهم ذلك.
- حسنا؟
- كما أعلم كيف تصرفت مع جلوريا.
!
شعرت نيكولا بتعاسة كبيرة وقالت:
- ألا تحب جلوريا المزاح؟ وتحسرت.
- لم يكن مزاحا يانيكولا، قال بلاي بحدة.
- إنها إمرأة كريهة ومغروره.
- لم آت إلى هنا لأتكلم عن شخصية جلوريا.
- كيف سمحت لنفسك بالإرتباط بامرأة كهذه؟، لم تقصد أن تسأله هذا السؤال ولكنها لم تستطع إيقاف نفسها عن الكلام:
- إنها لا تناسبك يابلاي.
- هل ستعتذرين؟ كان يريد أن يسمع إجابتها، لذلك تجاهل سؤالها.
!
شعرت نيكولا بدموعها تنهمر! لا ،لا يجب أن تبكي أمام بلاي.:
- لقد كنت مخطئة يابلاي، إنها تليق بك، فكلاكما مغرور ومتوحش.
- هل ستعتذرين؟ لم يكن يسمع ما تقوله.
- إنك تعلم جوابي جيدا، وأبعدت وجهها عنه.
- وأنت تعلمين النتيجه.!
كان لايزال يحمل ملابسها عندما تركها وخرج من غرفتها.
|