^
- لن أذهب في رحلة أخرى.. قالت نيكولا عندما أخبرها بلاي بأن تركها للشركه الآن مستحيل.
- ليس لديك خيار آخر، قال بلاي.
- باستطاعتي أن أرفض.
- نعم، ولكن إذا فعلت ذلك فلن تقبل بك أي شركة سياحية أخرى.
- بإمكانك أن تلغي عقدي.. قالت بشيئ من التردد، وقد أدركت أنه لن يفعل ذلك.
- لن ألغي عقدك يانيكولا، لاتحاولي طلب ذلك مرة أخرى.
¤..¤..¤
من حسن الحظ أن بلاي لن يصحبها في الرحلات التالية.، إنه مدير شركة ديلاني السياحية.، لن يأتي، لن يعمل سائقا للباص مرة ثانية.
.
.
كانت رحلتها الثانية جيدة ولكن ممله نوعا ما، كانت الحيوانات كثيرة وسعد الجميع برؤيتها. كان توم، السائق، رجلا هادئا إتبع إرشادات نيكولا بصمت، ولم تحدث أية مشاكل.
'";"'
بعض الأحيان وجدت نيكولا نفسها مضطرة للذهاب نفسها مضطرة للذهاب إلى مكتب الشركه ولكنها لم تر بلاي أو تسأل عنه.
كانت قد أجرت غرفة بإيجار أسبوعي لأنها لم تكن متأكده من مدة بقائها وبدأت في التقديم إلى شركات سياحية أخرى ولكن لم تصلها أية إجابه مشجعه.
،
،
كان ديريك يسكن في نيلسبروت وكانت تراه بين الحين والآخر. كانا يذهبان إلى السينما معا أحيانا، ومرة طلب ديريك زيارتها لتناول قدح من القهوة:
- إن الوقت متأخر، قالت وهي تبتسم.
- إنك لاتحبيني إذن.، قال وهو يصطنع الحزن.
فأجابت مازحة:
- إني أعبدك، ولكن الوقت متأخر ياديريك.
- لقد فهمت قصدك، لو كنت بلاي لما مانعت.
،
إختفت إبتسامة نيكولا كليا:
- لم أر بلاي منذ تلك الرحله.
- أنا آسف لذلك.، قال برقة، كان يعلم حبها لبلاي كما يعلم عن جلوريا، قبلها بلطف على خدها وقال:
- سأراك عن قريب يانيكولا.
;
لعل من الأفضل لو سمحت له بمرافقتها، إنه صديقها الوحيد في هذه المدينه، كما إنه شاب لطيف ولم يخف إعجابه بها.
لعله سيحاول تقبيلها!، ولم لا! يجب أن تنسى بلاي وتجد شابا آخر، ولكنها بقيت صامته، ووقفت تنظر إلى ديريك وهو يبتعد بسيارته.، لم تستطع التوقف عن المقارنة.. كانت تقارن كل رجل يصادفها ببلاي، إن حبها له لم يزل قويا.
- إني إمرأة رجل واحد.، قالت وهي تحادث نفسها.
$
¥
$
- هل إقتنيت بطاقة لحضور الحفله الراقصة؟ قالت موظفة الإستعلامات عندما ذهبت نيكولا لتستفسر عن الرحلة القادمه.
- لم أفكر في الذهاب.
- يجب أن تذهبي.. قالت الفتاة مندهشة، إنها مناسبه سنوية ويحضرها جميع الموظفين.
- الموظفين فقط؟ لايحضرها مدراء ورئيس الشركة؟
- لا، لاتعجبهم الموسيقى الصاخبه.
- هل يذهب الشخص بمفرده؟
- لا، بإمكانك إصطحاب أحد أصدقائك.
،
عاد البريق إلى عيني نيكولا، لن تبقى في البيت حزينة بسبب التفكير ببلاي.
- أريد بطاقتين من فضلك.
;;;::;;;
جاء يوم الحفله ورأت نيكولا بلاي مباشرة، لكنه يقف طويل القامه وسيما وكان بمفرده،
رآها بلاي بنفس اللحظه ونظر إلى عينيها وكانت الغرفة مليئة بالحضور ولكنها لم تعد ترى سوى بلاي، وكأنهما في غرفة بمفردهما.
،
- هيا إبتسمي، لاتدعي رؤيته تؤثر عليك، قال ديريك وهو ينصحها، و وضع ذراعه حول كتفيها وكأنه يحميها،
ولا تنسي أبدا أنك أجمل فتاة في القاعه.
- إن بلاي لا يهمني، قالت نيكولا بشيئ من الحدة، أرقص معي ياديريك أرجوك....
|