ان هذه الاسطورة تناقلتها الذاكرة الشعبيه في كثير من الدول و خاصة العربية و المسلمة، ولكن لا يعرف اصلها، حيث ترى الاسطورة ان في الذئب امر يدعر منه الجن، والجن في الاصل كائن خفي ومتحول شكليا بحسب المعتقد الاسلامي وقد ذكر في عدة مواضيع انه قادر على اتخاذ هيئة الانسان والحيوان، حيث تتفق في معظم الاحيان انها هيئة مظلمة سوداء او غير مريحة بغظ النظر عن الشكل، ولو توفرة لدينا الوسائل والمعرفة العلمية اللازمة لاختبار هذه الاسطورة لوثقنا بها اكثر بدلا من تصديق مجرد مزاعم
طرحت تجربة الهدف منها هو اختبار مصداقية هذه الاسطورة بلغة العلم، لكن هذه التجربة لم يتم تنفيذها للاسف لعدم توفر فريق باحث عن الاساطير في العالم العربي، تتمثل التجربة في القيام بالخطوات التالية:
1ـ نعلق جهاز في الغرفة 1 يرسل نتائج إلى الغرفة 3 بهدف رصد حضور الجن في المكان حيث ان بإمكان الجهاز إضهار إشارة قوية تكون بمثابة دليل علئ حضور الجن او ازدياد نشاطه في الغرة وعندما يظهر الجهاز إشارة ضعيفة يعني ذلك انخفاض نشاط الجن او فراره من الغرفة، ويكون هذا الجهاز عبارة عن مقياس للحقول الكهرومغناطيسية والحرارة والاشعة تحت الحمراء
2ـ نضع في الغرفة 1 قطع من اللحم والعظم لإثارة الجن والذئب معا، ولهذه الغرفة بابان الاول متصل بالغرفة 3 وهي غرفة التحكم والثاني متصل بممر طويل مع الغرفة 2
3ـ نضع الذئب في الغرفة 2 حيث تكون مغلقة ببوابة قابلة للفتح عن بعد متصلة بالغرفة 1 عن طريق ممر، و
يفظل ان تكون الغرفتان معزولتان صوتيا
4ـ نوكل مهمة لشخص يزعم انه قادر على استدعاء الجن، حيث يستدرج الجن إلى الغرفة1، عندها ستتغير المئشرات في الجهاز لتدل على نشاط متزايد، وعند هذه اللحظة نفتح الباب للشخص ليخرج من الغرفة و نطلق صراح الذئب من الغرفة 1 لينتقل عبر الممر إلى الغرفة1
5ـ نراقب تغيرات نشاط الجهاز فإذا لاحظنا ان مستويات النشاط تنخفظ بشكل كبير لدى دخول الذئب عندئذ يمكن ان نتأكد من الاسطورة، وفي حال العكس فإن الاسطورة تتحول إلى خرافية و اكذوبة في نظر العلم
في حال توصلنا إلى صنع أجهزة ترصد بالفعل هذه الكيانات فإن ذلك يتطلب البرهان العلمي على تدخل قوى خارجية وذكية في العقل البشري ولحد ذلك لم نتوصل إليه و هي مجرد فرضية لا إثبات لها