عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 11-19-2013, 03:40 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الغاليه
اولا سأقدم لك أجوبة العطر الأول
لأنه حصلت لي ظروف اقوى مني ونسيت أن أكتبها لك

*مآ هِيَ آلْمُضْغَةْ ؟

إنها القلب .. لقوله صلى الله عليه وسلم " إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله "

*هل للمُضْغَةِ أمرآضْ ؟

نعم للمضغة أمراض وهي :

مرض شبه وشك ...
قال تعالى( وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا)

مرض شهوة وتمني:
قال تعالى(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )

*هَل تؤَثر فعْلآ على تَصرفآتِڪْ ؟ وَڪيف ؟

نعم تؤثر بشكل سلبي /
مثلا بالنسبة للاول اشتبه عليه او شك بان انفاق المال ليس مهما او ضروريا فقطعه عن اهل الزكاة او المحتاجين
وعند الخضوع بالقول لدى النساء ربما يقعن بالزنا والعياذ بالله وهذا شيء سلبي

*إنهآ مُحَرِڪةَ للجَوآرِح ، وَضِحْ ؟

مثل البصر في حالة عدم حجاب المرأه فربما يؤدي ذلك الى الزنا بالنظر

*هَلْ تَدُبُ آلحَيآة في مُضغَة تآلفة - أتلفتهآ آلذُنوب - مِنْ جَديد ؟

أكيـــــد بإذن الله ولكن بالتوبة الصادقه عندها ستبــدأ الذنوب بالتلاشي شيئا فشيئا الى ان يعود القلب لنقائه وصفائه من جديد

*ڪَيِفَ تُحَڪِم هَذِهِ آلْمُضغةَ وَ تُبْعِدهآ عن آلْشَهَوَآتْ ؟

بملأها بحب الله عز وجل والعبادات وقراءة القران ولا انسى احاديثه صلى الله عليه وسلم

*مآ آلْذي يُثَبِتُ آلقلب على آلْطَآعَآتْ ؟

المداومة على ذكر الله وقول حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك "
مع الإستمرار على نهي النفس عن كل ما تشتهيه فنحن نحكم النفس ولانجعلها تحكمنا ابــدا ..

مآ سَببُ إنْحِرآفْ مُضْغَتِڪْ ? وَلِمَ لَمْ تَعُد تُعيرهآ إهْتِمآم ؟

بصراحه لقد انحرفت مضغتي مرارا وتكراراً لأن القلب بين يدي الله يقلبه كيفما يشاء سبحانه
اما بالنسبة لعدم اهتمامي فانا ولله الحمد اهتم بذلك كثيرا واحاول ارجاعها الى سابق عهدها دائما
وكل ذلك باذنه سبحانه

**********************


بالنسبة لعطر فقط كوني بخير فساجيب عليها الان

# مآ هِي آلْنية ؟

هي قصد الشيء مقترنًا بفعله، فإن قصده وتراخَى عنه، فهو عزم
أو
هي عزم القلب على فعل العبادة تقربًا إلى الله تعالى.

# ڪَيِفَ تُهَدِدْ صَآحِبَهآ ؟

بانها تقلب المباح حراماً ، والجائز ممنوعاً ، وما كان خالياً من الحرج أصبح ذا حرج . كل هذا يؤكد ما يعتقده المسلم في خطر النية ، وعظم شأنها ، وكبير أهميتها

# تَرتَبِطْ آلْنِيَةْ بآلْقَلب إرتبآطآً شديدآً ڪَيف ذلڪ ؟

لأن النظر إلى القلوب نظر إلى النيات ، إذ النية هي الباعث على العمل والدافع إليه .
وقوله -صلى الله عليه وسلم- : ((من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة)) ، فبمجرد الهم الصالح كان العمل صالحاً يثبت به الأجر وتحصل به المثوبة وذلك لفضيلة النية الصالحة . ومن هم بسيئة ثم لم يعملها كتبت له حسنة أيضا لأنه لم يقم بعملها سبحان الله ..

هذا والله أعلم
__________________
أتمنى أن تدعوا لأختي أميره بمملكتي بالمغفره
فلقد توفيت قبل أيام وجزاكم الله خيرا