الموضوع: اسيرتي
عرض مشاركة واحدة
  #121  
قديم 11-20-2013, 12:40 AM
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اسفه علي التاخير

" البارت الثالث والعشرون "



بعد مرور يومين

جوري بلهفه : اشلونه الحين دكتور

مازن : الحمد لله تعدي مرحله الخطر

جوري تنفست بارتياح : الحمد لله

مازن : .............

جوري : .................

مازن : تقدري ترتاحي الحين صار لك يومين ما ارتاحتي

جوري : انا الحمد لله بخير دام حمودي بخير ....
انت بعد لك يومين ملازم محمد وما ارتحت.

مازن : انا مرتاح دام محمد صار بخير

جوري : الله يخليك

مازن : انا الحين بروح تبين شئ

جوري : مشكور الله معك

تركها مازن وتحرك خطوتين

جوري : مازن

مازن ناظرها بشوق : عيونــــ..... قطع الكلمه لانه انتبه عليها

جوري مدت يدها لتصافحه : شكرا علي مساعدتك لي للمره الثالثه

مازن ما تكلم لكنه اكتفي بهز راسه وراح

.
.
.
.


في فيلا ابو احمد

ام احمد : يمه ريم اشفيك اشصاير عليك

ريم ببكي وهي تلبس جزمتها ( اكرمكم الله ) : ابوي يقول امي مريضه

ام احمد بنبره حنونه : لاتخافي ينه ان شالله خير انتي تدرين
نحنا بهالعمر وايد نمرض

ريم : قلبي مو متطمن يا خالتي

ام احمد ان شالله خير يمه



.
.
.
.
.

جولي تاففت وهي تحاول تكلم مروان للمره العشرين وموبايله خارج التغطيه

جولي : يالله عليك يا مروان ما تعيز عن سوالفك

اكلم ريم واشوف ايش صار معهم افضل



جولي : هلا ريم اشلونها خالتي

ريم وصوتها رايح من البكا : الدكتور يقول انها بخير

جولي : وينكم الحين

ريم : بالطريق راجعين البيت

جولي : منو معكم

ريم : انا وابوي وماجد

جولي بقلق : واخوك

ريم : والله ما احد يدرا عنه

جولي : اوك اكلمك بعدين يا عمري وسلامتها خالتي ما تشوف شر



..
.
.
.
.




وصل فهد ولما وشافهم يتصافحون ظل واق مكانه ما تحرك
فاق علي لما اللي سحبت يدها منه وركضت لامها

فهد قرب منها : وين محمد

جوري كانت مشغوله مع بنتها وما سمعته

فهد : جوري

جوري : هلا

فهد بجمود : وين محمد

جوري : بينقلوه الحين علي غرفته

فهد بقهر : هذا وش كان يبي

جوري ما انتبهت عل نبرته : قال ان محمد تعدي مرحله الخطر
وصار بخير

.
.
.
.
.
.

المسا في فيلا بو مروان

دخل البيت الساعه 5 الفجر كان ماشي يتمايل ومو شايف طريقه

صعد علي غرفته بدون ما يشوف الملاحظه اليوميه اللي امه كاتباها لهاليوم

وقبل ما ينام تذكرها لكنه ما عطي الموضوع اهتمام واستسلم للنوم






الساعه 7 صباحا

طق طق طق طق

فاق علي طق الباب العالي

مروان نقز من مكانه : ايش فيه

ابو مروان : مروااااااان

مروان : ايش فيه يبه ايش صاير

ابو مروان بانهزام : امك امك

مروان بقلق : ايش فيها امي يبه

ابو مروان انهار علي الارض : امك عطتك عمرها

مروان صرخ : لااااااااااااااااااااااااااا

ركض علي غرفت امه وشافها نايمه علي سريها بشرشف الصلاه

مروان ودموعه تنزل : يمه ... يمه ردي علي

قرب منها وبدا يهز كتفها : يمه يمااااااااااااااااااااه يمه الله يخليكي لا تتركيني

يمه انا من دونك اموت انا من دونك ولا شئ يمه ردي علي جلس جنبها وضمها

مثل الطفل اللي يدور علي الامان وهو يبكي وعدها تذكر انه ترك ابوع جالس علي

الارض عند باب غرفته للحظه تخيل انه ممكن يفقد ابوه بعد نقز من مكانه وركض لابوه

كان جالس علي الارض يبكي قرب لعنده

مروان : تبكي يبه

ابو مروان : وكيف ما ابكي علي رفيقه دربي وحياه روحي

كيف ما ابكي وانا شمعه حياتي انطفت وما عاد لوجودي لزوم

مروان ببكي : يبه لا تقول هيك انا اللي من دونكم ما لي لزوم قوم قوم يالغلا

لا تخلس هيك علي الارض

قام مروان وساعد ابوه ودخله للغرفه وتذكر ريم اشلون بيخبرها وهي حامل

كيف بتقدر تتحمل الصدمه وهي اكتر شخص متعلق بامه

ركض لجواله واتصل علي ماجد






عند ماجد كان مستغرق في نومه لما فاق علي صوت جواله

شاف ريم خالسه علي السرير جنبه ناظرها وناظر الساعه

ماجد باستغراب : ريم وش مفيقك للحين

ريم بقلق : قلقانه علي امي

ماجد : الدكتور طمنا انها خير

ريم : انا مو مرتاحه ماجد الله يخليك ابي اروح لها الحين

ماجد : الحين بتقلقيهم

ريم : لا امي ما تنام بعد الفجر

ماجد بابتسامه حنونه : خلاص يا عمري اجهزي وانا باخذك لعندها

ريم بابتسامه : تسلم حبيبي

قامت ريم تبدل وهو سرح ( اه يا ريم ادري ان حالت امك ما تطمن الله يستر عليها

انتي ما راح تتحملي فقدان شخص تاني والحين بعد حملك مره حساس )

فاق علي صوت جواله يدق مره تانيه

رفع نفسه من ع المخده واخد الجوال واول ما قرا اسم المتصل فز من مكانه

ماجد : هلا مروان

مروان بصوت باكي : ماجد

ماجد اول ما سمع صوته : لاتقولها

مروان : عظم الله اخرك

ماجد : لاااااا خالتي

مروان : ماجد ارجوك لاتتركني بهالوقت حاسس حالي ضايع وما ادري وش واسوي

ماجد : انا جايك الحين تطمن

مروان : وريم

ماجد : بجيبها معي

مروان : ماجد انا ما بقدر اواجها

ماجد : خلاص لاتشيل هم

مروان : بانتظارك

ماجد : ما بتاخر ان شا الله

.
.
.
.
.


في المستشفي



مازن : وين الدكتوره جودي

موظف الاستقبال : ما داومت من يومين

مازن : اخذت اجازه

الموظف : لا

مازن : اشلون ما تدرون عنها شي

الموظف : لا دكتور

مازن : عطيني رقم تليفونها

الموظف عطا مازن الرقم

مازن ما كان يدري هو ليش طلب رقمها لكنه حس انها مسؤليته

لانها بنت عربيه وحدها في بلد اجنبي وتتعرض لمدايقات

مازن دق الرقم وثواني وجاه الرد

جودي : الو كح كح الو

مازن : سلامات

جودي باستغراب : منو معي

مازن : د. مازن

جودي : كح كح هلا والله دكتور الله يسلمك

مازن : اسف علي ازعاجك لكن خفت يكون هذاك سو معك شي

جودي : لا الحمد لله ما شفته من يومها

مازن : ما تشوفين شر وش فيكي

جودي : يعني محمومه شوي

مازن : اخذتي ادويتك

جودي : لا والله انا متعوده علي هالحمي بتيجي وتروح لحالها

مازن : اشلون ما يصير..... عطيني عنوانك

جودي : مو ضروري تتعب عمرك

مازن : بدون نقاش العنوان

جودي استسلمت وعطته العنوان

.
.
.
.
.


ريم : يا حبيبي انا جاهزه

ماجد بحزن : مشينا

ريم قربت لعنده : ماجد ايش فيك اذا ما تبينا نطلع الحين ما هي مشكله

ماجد : لا يا عمري ما في شئ

ريم : ماجد انت منو كنت تكلم بالجوال

ماجد ارتبك : ها....ااا

ريم بقلق : ماجد

ماجد بانكسار : ريم اتني تدرين ان كل شـ....

ريم بقلق شديد : ماجد ايش صاير

ماجد : ريم رب العالمين له حكمه في كل شي

ريم صرخت : لاااااااا لا تقولها

ماجد : ريم يا عمري اطلبيلها الرحمه

ريم انهارت ع الارض : اميييييييييييييييييييييييييييي

ام احمد دخلت ركض علي صراخ ريم

ماجد نزل لمستواها: ما يصير هيك يا ريم خافي علي ولدك

ريم حضنت ماجد وهي تبكي : اميييييييييي امي

ام احمد كانت دموعها تنزل من الخبر وهي تقرب من ريم

: قومي يمه خلينا نروح لعندهم اكيد ابوكي واخوكي لحالهم

ماجد : بتروحين معها ينه

ام احمد وهي تبكي : اكيد يا ولدي

ماجد : بدلي يمه وانا بنزلها للسياره

.
.
.
.
.
يتبع