I love u, Baby i'm not a monster:16
لا ادري ماذا اصابني حين رايتها ترتجف خوفا و تغمض عينيها بقوة و كانها بانتظار ان اضربها لكن لسبب ما لا ادري ما هو توقفت يدي لا اراديا قبل ان تصل لروز
سمعت ذاك الصوت الذي تردد صداه براسي لا ادري من اين يمنعني من اذية روز اكثر رؤيتها خائفة و مرتجفة هكذا الم قلبي كثيرا لدرجة اني شعرت بسكين يمزق قلبي لقطع صغيرها و ينثرها بعيدا مفرقة
ربما... ربما لانها اهتمت بي بمرضي بينما لم افعل لها شيئا سوى تعذيبها أو... ربما لتسببي باذيتها و ترك تلك الندبة القبيحة على يدها أو ربما... لعلمي بانها تحبني بينما اجرح قلبها اكثر بما افعل
لم اعلم ما يحدث لي فقط ابعدت يدي عنها و نظرت اليها للحظات محاولا تسير ما يحدث لكن لم اجد اجابة غادرت الغرفة
دخلت غرفتي محاولا اعاب ما حدث هناك لكن لم اجد تفسيرا مقنعا حتى بعثرت شعري بعفوية من الانزعاج فسمعت صوت معدتي تطلب الطعام فتنهدت و خرجت من الغرفة متجها للمطبخ أبحث عما اتناوله في المبرد
بعدما تناولت القليل من الطعام شعرت ببعض الالم براسي فاتجهت لغرفتي لكن سمعت صوت موسيقى من غرفة روز و تعجبت من اين تاتي الموسيقى فكما اذكر حطمت هاتفها و ليس لديها تلفاز بغرفتها
فتحت باب غرفتها لارى من اين تصدر الموسيقى لكن ما رايت جعلني مذهولا في مكاني لا ادري هل ما اراه حقيقي ام خيال
تلك الحركات الرشيقة التي لا يجيدها سوى امهر فرق البوب ... لا انها كمايكل جاكسون تماما بل افضل اجل تلك الحركات الرشيقة انها لمايكل جاكسون و كانه قد عاد للحياة و تجسد بجسم تلك الفتاة التي ترقص امامي الان
لم استطع ان ابعد نظري عن روز بينما ترقص و لا ادري كم من الوقت مر و انا واقف هكذا فقط انظر اليها ... توقفت الموسيقى و توقفت روز عن الرقص معها فاذا بها تسقط على فراشها تضحك بجنون فلا ادري متى ظهرت تلك الابتسامة على شفتي
عدت لرشدي اخيرا و اجبرت تلك الابتسامة بالاختفاء و اغلقت باب الغرفة متجها لغرفتي محاولا التفكير في اي شئ الا ما رايت لكن لا ارى سواها ترقص فقط كلما حركت نظري في اي مكان بغرفتي اراها فيه argg ذلك مزعج جدا
شعرت باهتزاز مفاجئ بجيب بنطالي فعلمت ان هاتفي يرن فالتقطته سريعا و نظرت للشاشة لارى من المتصل و اذا به ساندي و كم شعرت بسعادة بهذه اللحظة ليس فقط لانها اتصلت بي بل لانها ايضا ستبعد روز عن تفكيري
خلال تلك الفترة لم استطع ان ابعد روز عن تفكيري ابدا دائما اراها في اي مكان بالرغم من اني لم ارها كثيرا... اعني أيعتبر اختلاس النظر اليها اثناء رقصها شيئا؟!
لم اعد ادري ما يحدث لي بسببها " ما هذا..؟ أنت تتنهد كثيرا هذه الفترة...أنت بخير" افقت من تفكيري حين سمعت صوت ساندي تحدثني فابتسمت لها معتذرا عن ذلك لروز...أعني ساندي ...أو روز Arggg انها ساندي اجل سانددي لكن مازلت اراها روز و كم ذلك يزعجني
خرجت اليوم مع ساندي نسير بالحديقة متشابكا الايدي و نتناول المثلجات لكن اكيد لن يكون موعدنا هنا فهذه الحديقة مزدحمة جدا " أين تودين الذهاب بعد ذلك؟" قلت ذلك اثناء نظري
"لنذهب لamusement park"
فابتسمت و بدأنا بالسير بالاتجاه الاخر متجهين هناك فقالت ساندي شئ ما لا ادري ما هو فلم اكن مركزا جيدا بحديثها و "كييين أتسمعني " " هاه ماذا قلت شيئا روزي" تغيرت نظرة ساندي و لم اعد افهمها حاولت معرفة لما تغيرت هكذا " روزي...؟" تعجبت لما تذكر اسم تلك الفتاة اعني ما تذكر اسمها بينما نستمع بوقتنا معا " أعدني للمنزل" كل ما قالته و لم تستمع لاي شئ قلته لها
أعدتها للمنزل و حاولت ان افهم لما غضبت هكذا فارجعت ما حدث براسي اولا كنت احاول اخراج روز من تفكيري و لم انتبه لما قالته ساندي ثانيا افاقتني من شرودي ثم سالتها ما ان قالت شيئا بعد ذلك تغيرت تصرفاتها ... لا لابد ان هناك شئ حدث حسنا سأعيد ارجاع ما حدث براسي و يجب ان اركز هذه المرة أولا كنت شاردا ثم افاقتني روز من شرودي ...روز أعني ساندي ثم اجبتها بما ان قالت شـ... مهلا هل ناديتها بروز أوه لا ماذا فعلت
شعرت بغضب شديد باتجاه نفسي و اسرعت لمنزل فتحت باب غرفة روز و رايتها تتوقف عن الرقص كما يبدو و نظرت الي بخوف لن اسمح بتكرار ذلك مجددا ...روز سامحوك نهائيا... لن اسمح لك بدخول تفكيري مجددا
_______________________
مرت عدة ايام منذ شفاء كين و من الغريب انه لم يحاول ان يحدثني حتى بل ان دخل غرفتي و هذا لم يحدث سوى مرة واحدة كانت معه عشيقته حيث شكرتني لاهتمامي به غير ذلك فلم اره ابدا و كم يسعدني ذلك
اشعر بملل شديد اتمنى لو يسمح لي بالخروج حينها ساقابل هوان و روبين او حتى يمكنني الذهاب لشقيقتي ...أجل أجل لم ارى شقيقتي منذ خروجي من المشفى بسبب حملها
احاول ان امضي وقتي بالرقص و تعلم حركات جديدة انه كل ما استطيع فعله الان ... لكن مازال يشغلني جرح يدي فاثره لا يزول ابدا و اخشى ان يظل هكذا و لا اريد لكاي رؤيتي بذاك الجرح
بينما ارقص بغرفتي ذات يوم سعيدة لاتقاني حركات جديدة دخل الي كين غاضبا فتوقفت بخوف انظر اليه متمنية ان يذهب بعيدا و يتركني و شانني لكن ذلك لم يحدث ابدا حيث تقدم مني بغضب و صفعني لا ادري لماذا فبكيت و لكنه لم يتوقف حيث استمر بضربي اكثر فاكثر و حين حاولت الافلات منه امسك بيدي الجريحة يجذبني لداخل الغرفة قبل ان يضغط بيده اكثر على جرحي الذي مازال يؤلمني
ظننت ان كل شئ انتهى ظننته سيتغير و يتركنني و شاني لكن لم يحدث ابدا بل ظل يجرحني بكلامه القاس و ضربه لي " يؤلمك جرحك ...هاه " قالها بنبرة ساخرة ثم امسك بيدي اقوى فصرخت من الالم" أرجوك.... اتركني...أرجوك ..." لكن لم يستمع الي و كاني لست موجودة ابدا
"لن اسامحك لفعلتك تلك ابدا ...أبدا" لا ادري عما يتحدث فانا لم افعل له اي شئ بل حتى لم اره منذ فترة اعني... اجل صحيح اننا نعيش معا لكن لم اغادر غرفتي طالما هو موجود ابدا كما انني اهتممت به بمرضه اهكذا يكافئني كم اكرهه
حينها عادت بي الذاكرة للماضي حين كنت بلوس انجلوس مع كاي تذكرت كيف يحميني و يدافع عني اذكر يوما كدت اختطف فيه لكنه لم يتركني بل اسرع الي يجذبني خلفه و لقن اولئك الرجال درسا قاسيا كاي سيحميني من كين و هذا اكيد فقط لو انه هنا...
" حين يعلم كاي بما تفعل بي لن يتركك ابدا ...سيسحقك" و لم اكن اعلم ان ذلك سيزيده غضبا حيث امسك ذراعي اقوى و اثناه خلف ظهري " كاي... هاه تقولين كاي سيسحقني هاهاها كم انت غبية كاي لن ينظر اليك ابدا بتلك الندبة القبيحة على يدك انتظري فقط حتى يرى تلك الندبة و سترين نظرة الاشمئزاز بعينيه "
لا غير صحيح انه يكذب اعلم انه يكذب كاي ليس كذلك ابدا صحيح ان جرحي مقرف جدا لكن كاي... ظننت كين توقف عن الحديث هكذا لكن لا استمر بجرحي اكثر فاكثر و كاني مجرد دمية بلا مشاعر ابدا
" كاي لا يحبك و لم يحبك ابدا و الا ... ما تركك تتزوجيني ابدا اليس كذلك..." " غير صحيح كاي يحبني ..." بدون ان ادري قلت ذلك فغضب اكثر و ضغط على ذراعي و كانه سيفصله عن جسدي فصرخت اكثر " ان كان قد احبك فهذا من الماضي الان انه يكرهك فلن يحب فتاة متزوجة كما جرحك ذاك سيبعده عنك و ... لـ..ـلـ..ـأ..بـ..ـد "
" للابد للابد للابد" تردد كلماته براسي كثيرا و تساقطت دموعي معها اكثر انه يكذب علي كاي يحبني و اكيد سياتي يوما ليعود الي اعلم ذلك اعلم انه لم يتخل عني باردته اجل كين يكذب" أكرهك كين...أكرهك" كم ودت قول هذا لكن خشيت ان يزداد غضبا فلم اقل شيئا " أنت تكذب... سيعود كاي الي انه يحبني " و هذه المرة عاد لضربي مجددا بكل قوته حتى دفعني بقوة فسقطت على حافة مكتبي
"ستندمين لكل شئ لي روز-ان سأقتلك " ازداد خوفي من تهديده لي و بدون ان ادري وجدته امامي يضربني مجددا حتى لم اعد ارى شيئا سوى الظلام الشديد...
___________________________
لم استطع النوم جيدا ليلة امس افكر بهوان و ما سيحدث غدا ... غدا سأقابل اسرة هوان لاول مرة و يجب ان ابدو بمظهر جيد امامهم
لكن بنفس الوقت اشعر بالقلق ماذا ان لم ارق لهم ماذا ان لم يحبوني ماذا ان وجدوني مزعجة أو الاسوأ ماذا ان ابعدوني عن هوان أ... اعني اخشى ان يبعدوني عنه كصديقة لا اكثر اه اجل صديقة
و بالحديث عن ذلك لقد صرت مشوشة كثيرا مؤخرا اشعر باضطرابات غريبة في قلبي و اشعر و كان فراشات تحلق بمعدتي و كذلك لا انسى الاحمرار المخيف الذي اشعر به يحتل وجهي كلما رايت هوان بالاضافة لانني لم اعد اعلم ماذا اقول او كيف اتصرف قربه
هل ترا ذلك هو الحب ام ماذا ربما انا بحاجة لسؤال شخص ما عن ذلك لكن... من أمي و ابي سافرا الاسبوع الماضي لانجلترا لشئ ما بعملهما و جدتي... لا اظن باانها ستفهمني جيدا فمن احدث من؟
ربما أحدث تيفاني اجل انها الخيار الصائب انها تكبرني سنا لكن ليس بكثير و بما انها تعرف هوان جيدا فاكيد سترشدني ... لكن اشعر بالخجل بان احدثها بذلك يا الهي ماذا افعل
اغمضت عيني قليلا افكر بمقابلة الغد حتى شعرت بنور يزعجني فتحت عيني و اذا بالشمس قد اشرقت فتثاقبت بارهاق حيث لم اخذ كفايتي في النوم جيدا ثم نهضت
بعد ان استعدت جيدا وقفت امام مرآتي انظر لانعكاسي لاتأكد بان كل شئ في موضعه كذلك لاضبط خصلات شعري و ابعدها قليلا عن وجهي
نزلت الدرج لاجلس مع جدتي قليلا قبل ان ياتي هوان تحدثنا قليلا حتى سمعت الساعة تدق تمام العاشرة و شعرت بالتوتر يزداد بقلبي اكثر مع اقتراب وصول هوان
لقد اخبرني انه سيصل بين العاشرة و العاشرة و النصف و ها هي الان العاشرة و اربع دقائق و فجأة سمعت جرس الباب يدق " لقد اتى" نظرت لجدتي بتعجب كيف.. كيف تعلم انني انتظر هوان " م..ماذا تعنين جدتي " فرايتها تنظر الي بتلك الابتسامة و كانها تقول لي انها تعلم كل شئ " استمعي لقلبك و ثقي به انه شاب جيد" شعرت بالخجل مما تقول كيف تعرف كل ذلك هل قرات مذكراتي "جدتي..." أوه ماذا قلت شيئا " فنظرت اليها بتعجب اكثر لا ادري ماذا اصاب جدتي "أهاا لقد بدأ العرض " و عادت لمشاهدة التلفاز و كانها لم تقل شيئا للتو
تنهدت و نهضت لافتح الباب فاذا به هوان ينظر الي بابتسامته الجميلة و... لن انكر هذه المرة بان ابتسامته جميلة و لكن نظرته لي الان جعلتني اشعر بالخجل " تبدين جميلة جدا " و مجددا عاد ذلك الشعور الغريب اضطراب بقلبي و فراشات كثيرة بمعدتي و ذلك الاحمرار المخيف على وجهي ابدو الان كحمقاء بالتأكيد
" لـ..لا تقل شئ كهذا احمق " كان ذلك ردي عليه محاولة اخفاء توتري و خجلي خلف قناع اميرة الثلج ... ركبنا سيارة اجرة للمشفى حيث ساقابل اسرته اعلم انه مكان غريب و ليس مناسبا لرؤيتهم لكن هذا ما حدث
وصلنا المشفى و شعرت بالغباء لاني لم احضر حتى زهرة واحدة لشقيقته المريضة لكن بما ان حديقة المشفى بها الكثير من الزهور ... ابتسمت قلييلا" سأعود بعد قليل انتظرني هنا" و بدون ان اسمع رده اسرعت بالسير باتجاه الحديقة
اقتطفت بعض الزهور الحمراء الجميلة و بحثت بحقيبة يدي عن شريطة كنت قد وضعتها من قبل لاربط بها شعري ان ازعجني لكن الان وجدت انها ستكون مفيدة اكثر
عدت لهوان الذي اخذني من فوره لغرفة شقيقته فما ان فتح الباب حتى رايت فتاة جميلة تجلس على فراش المشفى بابتسامة اظنها شقتقته ماذا كان اسمها يوري أو... ربما يونا...أه تذكرت يون
نظرت مقابلها و اذا برجل في منتصف العمر يبدو حازما و لديه نظرة قاسية بعض الشئ كذا انفه... انه يشبه انف هوان اذا لابد انه والده و من الجهة الاخرى اليه لمحت سيدة تجلس بابتسامة رقيقة على وجهها تبدو لطيف جدا كما عينها و فهمها يبدوان كهوان اذا انها والدته
"مرحبا لقد اتينا.." و في الحال التفتت الانظار الينا و "هواني... كنا نتسائل متى ستصل" " ههه لقد وصلنا توا يوني" شعرت بالحرج لتحدثهم و كاني لست موجودة حتى" أوه من هذه ...أهي..." و بسرعة لا ادري لما تحدث هوان يقاطع شقيقته عن الحديث " أنها كيم رو-بين صديقتي التي حدثتكم عنها "
و بدون ان ادري متى و كيف وجدت والدته تقف امامي ترحب بي بينما رحبت بي شقيقته و والدها من مكانهما " لم يزعجك هوان كعادته صحيح" أمي ارجوك" فسمعت يون تضحك فابتسمت في النهاية والدته و شقيقته ليستا كما توقعت بل انهما لطيفتان جدا لكن روبين اهدأي يجب ان اترك انطباعا جيدا عني لديهم لذلك تقدمت ليون و قدمت لها الزهور " أتمنى لك الشفاء العاجل " فاخذت مني الزهور بابتسامة عريضةو... "أوه شكرا لك عزيزتي "
و هكذا امضينا الوقت نتحدث معا بسعادة عدا ان والد هوان لم يوجه لي اي حديث او ينظر الي حتى مما جعلني اشعر بالقلق
بينما نتناول الغداء سويا رايت قطرة بندورة على جانب فم هوان و يبو بانه لم ينتبه لذلك و بما انه يجلس بجانبي الايمن اانزلت يدي و ربتت على ساقهلافنظر الي فاشرت لجانب فمه فما ان وضع يده حتى "كيااااااا كم انتما رائعين معا " تفاجئت من ذلك و انتبهت ان يون كانت تنظر الينا طوال الوقت و بصراخها جعلت والديه ينظران الينا كذلك فشعرت باندفاع الدم بجسدي كله الى وجهي مسببا احمرارا مخيفا
بعد ذلك بقليل انتبهت ان الساعة تكاد أن تصبح الثالثة " اذا ماذا يعمل والدك" فوجئت بالسؤال و نظرت لصاحب الصوت فاذا به السيد كيم والدك هوان فابتسمت بارتباك " انه رئيس شركة ازياء و أمي مصممة ازياء"
فاصدر همهمة و كانه يفكر فعضت على شفتي السفلى بقلق فشعرت بيد هوان تمسك بيدي نظرت اليه و اذا به يبتسم و حرك فمه و كانه يقول بان كل شئ سيكون بخير فابتسمت
مجرد ان اشعر بيده تمسك يدي شعرت بكهرباء تسير في جسدي و عاد الخجل مجددا اه هوان ماذا تفعل بي....
غادر والدا هوان بعد ذلك و بقينا وحدنا مع يون التي امسكت بيدي " حدثني هوان عنك كثيرا" نظرت لهوان بتفاجئ انه يتحدث عني كثيرا فرايت احمرار على وجنتيه و ينظر للارض كم هو كيوت مهلا هل قلت كيوت توا
" كلما ياتي الي فانه لا يتوقف عن الحديث عنك لقد جعلته يحبك بكامل قلبه " شعرت بالخجل اكثر مما قالت و لم استطع الا ان اردت اخر ما قالته" يحبني..." " أجل انه يقول ذلك دائما ... لم ارى اخي يحب احدا قدر ما يحبك انت الان" نظرت لهون مجددا و اذا بوجهه كثمرة البندورة يحاول اخفاءه بالنظر بعيدا
غادرنا المشفى نسير بدون ان نتفوه بحرف حتى مررنا بحديقة ما فقررنا الجلوس على احد مقاعدها قليلا "روبين أنا..." و بدون ان يكمل اعلم ما سيقول سيعترف لي بحبه مجددا كحال كل يوم نلتقي به دائما يعترف بحبه و لا اخفي سرا باني احب ذلك احب ان اسمعه يقول كم يحبني
" روبين... أحبك... أحبك كثيرا جدا و لا استطيع الحياة دونك ابدا" فتذكرت حينها حديث جدتي بان استمع لقلبي و اثق به و لكن رغم ترددي الا انني ادرك الان ان ما اشعر به لهوان هو الحب أو ربما اعجاب
"أ..أعلم انك سترفضيننني اليوم ايضا لكن..." وضعت يدي امامه ليوقف الحديث فنبرته الحزينة ارسلت الما بقلبي ليس كاي الم شعرت به من قبل بل هو الم قاتل" لا تكمل..." "روبين..."" أنا...يبدو انني بدأت احبك " و بدون ان ادري وجدت نفسي بين ذراعي هوان يعانقني بقوة افقت من المفاجاة و عانقته بتردد
" لا تعلمين كم جعلتني سعيدا الان ... كيم رو-بين أنت لي ... لي وحدي و لا احد غيري" فشعرت بنفسي ابتسم من جملته
_______________________
خرجت مع جون اليوم اليوم لنشتري ملابس و اشياء اخرى لطفلنا القادم و بعد ان انتهينا من شراء معظم الاشياء قررت الذهاب لشقيقتي فكم اشتاق اليها و ارغب بالاطمئنان عليها
ذهبنا لمنزل روز و تعجبت ان باب المنزل مفتوحا فنظرت لجون بقلق قبل ان ادخل بسرعة المنزل ماذا ان اقتحم لص المنزل و حاول ان يؤذي شقيقتي الصغيرة ... لا لن اسمح لاحد بلمس شعرة واحدة من راسها الصغير
مجرد ان دخلنا حتى سمعت صوت شئ يصتدم بقوة بشئ اخر حينها شعرت بان خوفي يتحقق و ان لص اقتحم المنزل بحق فرايت بعد ذلك جون يركض حيث الصوت و لكنه توقف فجأة عند باب غرفة ما فاسرعت اليه و رايت اسوء شئ في حياتي... شئ لم اتوقع ان يحدث لشقيقتي العزيزة يوما
رايت شقيقتي الصغيرة ملقاة على الارض الباردة لا تتحرك ابدا و تنزف دما من فمها و كين ذاك الاحمق كين يضرب شقيقتي بمقعد خشبي ... كيف ...كيف جرؤ على ذلك
لمحت بطرف عيني جون يركض الى كين و امسك منه المقعد قبل ان يضرب به شقيقتي مجددا و لكم كين على وجهه بينما تقدمت لشقيقتي ببطء و خوف مما قد اصابها حتى جلست ارضا و مددت يدي بقلق نحوها حاولت ان اجعلها تفتح عينيها او تتحرك لكن لم تفعل ابدا
" لننقلها الى المشفى .." لم انتبه ان جون اتى بجانبي قبل ان اسمعه يقول ذلك و بسرعة رايته يحمل شقيقتي بين ذراعيه و يركض لسيارته فاسرعت خلفه و اخذنا شقيقتي للمشفى
اخذنها الممرضات بسرعة منا و الى غرفة الجراحة اختفت شقيقتي خلف ابوابها مع الطبيب و الممرضات بينما جلست ابكي بين ذراعي جون لن اسامحه ابدا لن اسامح ذاك الاحمق الذي فعل بشقيقتي ذلك
انتظرت طويلا حتى خرج الطبيب من غرفة اختي اخيرا فاسرعت اليه " كيف أختي... أهي بخير ... ارجوك اجبني" فشعرت بيد جون على كتفي يحاول تهدأتي " انها بخير لا داعي للقلق فقط اصيبت ببعض الكدمات لا اكثر..." فشعرت بنفسي ارتاح من سماع هذا الخبر و كدت اسقطت ارضا لعدم تمكن قدمي من حملي اكثر الا ان جون احاط جسدي بذراعيه يساعدني على الوقوف" لكن..." نظرت للطبيب مجرد ان قال ذلك فكم اكره تلك الكلمة و ما تحمله بعدها من اخبار سيئة" يبدو انها تعرضت لضرب عنيف و هذا يستدعيني لابلاغ رجال الشرطة و انشاء محضر..."
مجرد ان قال ذلك نظرت لجون القلق و نظر الي بعينين ترجوني لرفض ذلك لكن كم اود ارسال ذاك الاحمق للسجن ليعاقب لما فعله بشقيقتي " تيف ... أرجوك" فلم استطع سوى التنهد و اعدت نظري للطبيب" لا داعي لذلك... انتهى الامر الان و هذا هو المهم.... رجاء لا تبلغ عن ذلك" فنظر الي الطبيب و كان لي راس ثان قبل ان يغادر
دخلنا لشقيقتي بعد ذلك حيث تستلقي على ذاك الفراش نائمة فجلست قربها امسك بيدها الصغيرة... لم اعلم ان تزويجها كين سيوصلها لتلك الحال السيئة لم ارد يوما ان يصيب شقيقتي شئ
ظننت بتزويجها كين ستكون سعيدة معه ظننته سيحبها و يهتم بها لكن لا ..." انا ...آسف..." نظرت لجون فاذا به ينظر لاي مكان الا انا "انه خطأي ... انا من اقترح عليك تزويجهما... لقد كذبت عليك..." ماذا كذب علي لا... لا افهم فيما كذب علي " كين... لم يحب روز ابدا... حاول ان يجبرني على فصلهما كثيرا لكني رفضت... ظننت ان ذلك الافضل لهما"....لا اصدق ما اسمع الان جون كذب علي... خدعني... تسبب بمعاناة شقيقتي كيف يجرؤ
" لم اظن انه سيتجاوز حدوده و يفعل ذلك....اعتذر مجددا ...رجاء سامحيني"لم اعد ارى جيدا امامي من الدموع التي ملئت عيني" لما تعتذر الي... انها... انها من يجب ان تعتذر اليه بسببك... بسبب شقيقك انظر لما حدث لشقيتي"
لم يقل احدنا شئ بعد ذلك و لا ادري كم من الوقت مر حتى فتح باب الغرفة و دخل اخر من ودت رؤيته الان كين"أخيرا قررت ان تظهر" جاء صوت جون بنبرة غاضبة بينما ينظر لكين بغضب" فقدت ثقتي بك ... " و مجرد ن قال جون ذلك حتى نظر اليه كين بتفاجئ حينها قررت التحدث انا ايضا فهذا النقاش يخص شقيقتي" لقد قررت سينفصلان....لن تبقى معه لحظة اخرى و لن اجادل بهذا ابدا...أبدا..."
افاقت شقيقتي اخيرا و ما ان راتني حتى بدات بالبكاء فاسرعت اضمها الي فاصدرت أنينا يدل على تألمها مما المني اكثر رؤيتها هكذا"روزي تشعرين بشئ انت بخير" نظرت شقيقيتي الى جون حيث سالها و يبدو انها انتبهت لكين الذي يقف بجانبه ينظر لروز بوجه خال من التعابير ذاك الاحمق و فجأة ارتجفت شقيقتي و ازداد بكاءها بينما يشير مؤشر القلب لتزايد ضربات قلبها بسرعة مجنونة حاولت تهدأتها كثيرا "أخرج من هنا...هيا اذهب" و هكذا خرج كين من الغرفة فهدأت شقيقتي بين ذراعي و ما ان توقفت عن البكاء
"أختي...أ..أرجوك لا اريده...انه ... انه يعذبني دائما..و...و يهددني بالقتل... ان اخبرتك... أرجوك..."فعانقتها كطريقة لاخبارها باني لن اتركها ابدا بعد الان " أعدك عزيزتي ... لن تبقي معه مجددا..." " لا تقلقي روزي... غدا ... سأذهب للمحامي ليجهز اوراق انفصالكما" و لاول مرة منذ فترة طويلة أرى ابتسامة شقيقتي المشرقة بعد ما قاله جون
_______________________
هكذا انا منذ ان قابلتها اول مرة لم اشعر بالسعادة كالسابق لم اعد نفسي لقد تغيرت تماما متى حدث ذلك اجل صحيح تذكرت... قابلتها منذ ثلاث سنوات كانت مجرد طفلة صغيرة احببتها كثيرا لكن نظرا لفارق السن بيننا فانا اكبرها بخمسة اعوام لم اعترف لها بحبي فقط احتفظت به لنفسي و اكتفيت بالبقاء كصديق لها على الاقل حتى تكبر قليلا
اذكر ذاك اليوم حيث كنا نتنزه معا بالحديقة تخبرني عن ما حدث معها بالمدرسة ذاك اليوم و عن البطل اذي انقذها حتى جاء هو اعز اصدقائي تحدثنا للحظات حتى نظر اليها بتفاجئ و حينها علمت انه البطل الذي انقذها و سرعان ما علمت انهما بدءا يتواعدان و كم كان ذلك مؤلما لي
رغم حبي لها لم اتفوه بحرف لم احاول فصلها عن صديقي فكلاهما اهتم لامره و اتمنى لهما السعادة لكن هذه السعادة ثمنها ان احطم قلبي و اجمده احاول التظاهر باني بخير حولهما أحاول ان اكون سعيدا لكن لا استطيع ابدا
حاولت ان انساها كثيرا واعدت الكثير من الفتيات لكن لم اشعر لهن بشئ ابدا لذا ابعدت نفسي عنها ذهبت لمنزل دايجو بقيت هناك عدة اشهر وحيدا احاول التفكير باي شئ الا هي و شعرت انني نجحت
و حين عدت لسيؤل واعدت صديقتي بالمدرسة و كنت سعيدا معها اعجبت بها و بدأت انسى حبي الاول حتى علمت ان صديقي تزوج فعاد الامل لقلبي بان تكون لي بينما هو هناك بلوس انجلوس بقيت معها اخفف عنها حاولت اخراجها من الحزن الذي سيطر عليها لكن لم انجح مما اشعرني بالعجز لاني لا استطيع فعل شئ لاول حب لي و لم اتوقع ان بقائي قربها تلك الفترة سيوقظ مشاعري التي دفنتها بعيدا
عاد و فوجئت بانه لن يترك حبي فحاولت ان اكون بخير او اتظاهر بذلك امامهما فان خسرت حبي لا اريد ان اخسر صديقي و في النهاية لم اتوقع ان تنم لدي مشاعر لها ابدا لكن هذا ما حدث و لا اظن اننا سنصبح معا يوما ما فها هو الان يبذل جهده لينفصل عن زوجته و يتزوج حبيبتي... لا لا يحق لي ذكرها كذلك فقصة حب ساندي و جيريمي لم تكتب بعد و لا اظنها ستكتب في هذه الحياة ربما... ربما في حياتنا القادمة سنكون معا... أتمنىTT_TT
مرحبا .... اسفى للتاخير
اتمنى ان يعجبكم البارت
+ بليز ان اردتم انتقادتي لا تتردوا ابدا[/B][/SIZE][/COLOR][/FONT]