تفقد ليون احوال المرضئ في عنبر المشفئ لكنه كان فقط يفكر بها بليز وحدها
ليون: مالذي يحدث لي لم افكر بها كتيراً .. ربما سحرتني عيناها البريئتين ربما معاناتها...
هز رأسه بعنف لعله يطرد سيل الافكار السلبيه من رأسه...
قادته قدماه الئ غرفتها دون وعي كان القدر يدعوه نحوها!!
طرق الباب مرتين ولم ينتظر ليسمع موافقاها فقط فتح الباب
رفعت رأسها اليه بشرود وقالت انت مره اخرئ
حاول ان يبتسم ليتدارك ربكته
جلس ع طرف السرير... وقال مازحاً مممم كيف حال الفاتنه؟
تطلعت اليه بشرود مميت وقالت باستسلام:
انت وعدتني ان تعود بعد سنه وها هو اليوم الثامن من فبراير لما عدت بهئيه طبيب؟؟
اقترب منها باهتمام وقال من براين؟
ابتسمت له ببرأه ووضعت يديها علئ خده وقالت بهمس :
أنـــــــــــــــــــــــــــــــت
ليون: شعرت بإرتباك شديد عندما وضعت يدها علئ خدي وكانها تدعو الميت ان يأتي ويكون ثالثنا
تداركت الموقف وقلت مازحاً:
ليون يصف : لاول مره المح ابتسامه علئ طرف محياها
ليز: انت هو لم تمزح الم تعد تحبني صحيح؟؟
هل هي افضل؟ اقصد ميلينا التي في العالم الاخر؟
تصبب ليون عرقا بارداً وتحجرت عيناه وقال: اي عالم اخر تصفه ليزا ؟؟؟
ليون: ابعدت يدها برقه وقلت بتصنع سوف العب معك لعبه موافقه؟
اومئت ليز برأسها ببرأه وقالت موافقه
ليون: فرحت لتجاوبها السريع واخرجت قلاده وقلت: انظري لها واتبعيها ببصرك
في داخل نفسي نويت ان انومها مغناطيسيا لاعرف مابداخلها
ادخلت يدي خلستاً في جيب معطفي وضغطت ع زر التسجيل للفيديو الموصول بزاويه الغرفه
فقط اتبعي ببصرك سير القلاده
ولكن ياليتني لم افعل... حسناً ليز حدثيتي عن نفسك؟
ليز: هاهاهاها هاهاها هاهاهااااااااااااااه
ليون: مرتجفاً ماذا هناك ليز؟
الا ترغبين بلعب مع ليون ؟
ليزا: اتظنني غبيه ياهذا انا لست ليز
ليون: هههه مزحه لطيفه سوف اتقبلها هيا ليز تحدثي
ليز: اكرر لك بكل ادب انا لست ليز يا شبيه براين
ليون: بقلق محاولا ان يهدأ ومصبرا نفسه بان مرت عليه الكتير من الحلات من ينكر نفسه وذاته اثناء الحديث منوماً
قالها ليون بصوت مرتفع وصارم: ان لم تكوني ليز اللطيفه من انتي؟
ليز: بصوت ضعيف انا انا وانفجرت باكيه
ليون: هل من الصواب ان ايقضها الان او استمر لا اعرف صراحتاً لكن لن اتردد سوف اكمل
انستي لا تبكين أأنتي حزينه لموت خطيبك؟؟
ليز: اطلقت صرخه مدويه هزت ارجاء الغرفه كانت صرخه الم تصم الاذان....