سلام
حنزل البارت بدل عن صغيرتي اتمنى يعجبكم
تفضلو:
...فريد: صمت و لم يقل اي شيء
انزلت راسها لتنضر الى حجرها بحزن و هي لا تعرف ماذا تفعل او تقول،صمتت هي و صامت،اصبح المكان هادئا جدا و كانما لو كان مهجورا
لكنها قالت بصوت بنفس النبرة السابقة صوت رقيق و متالم يجعل الحجر يبكي لحالها: ارجوك سيدي اتركني و ساعطيك اي شيءٍ تريده.
نضر اليها فريد بتركيز و هو يحفظ ملامحها تماما،انها جميلة حقا لكن هذا لا يهمه ،ان كانت هي ابنة (.....) فسيجعله يندم،ضهرت على محياه ابتسامه ليقول بهمس: اهاا اذا هكذا هو الامر.
تحولت نضرات غزاله الى الاستغراب و برقت عينيها البريئتين بالتساؤل،هكذا اذا؟؟؟ ما الذي يقصده يا ترى لم يترك لها حتى المجال لتقول شيئا،بسبب وقوفه من على الكرسي و توجهه نحو الخارج بصمت و برود قاتلين،اغلق الباب خلفه بهدوء و ترك وراءه فتاتا في بالها ملايين الاسئله عن ما يريده هذا الشاب منها و مالذي سيفعله
......................
لا تستطيع التوقف عن الحركه،تتحرك في ارجاءها ذهابا و ايابا،و الفضول ياكل محياها،وضعت اصبعها الابهام على فمها بتساؤل لتفول بهمس و ضيق: بحق الله ما الذي يفعلانه كل هذا الوقت يا ترى؟
ارتفع الدم الى وجهها ليصبح احمرا من الغضب و الغيرة التي تعميها،هي لطالما ارادت فريد لها وحدها
فلما تاتي فتاة و تاخذه منها بتلك السهوله؟؟؟.
زفرت الهواء بحدة ثم نضرت الى النافذه بشرود و هي لا تستطيع ابعاد فريد عن ذهنها و تفكيرها ابدا و مهما حاولت....
...............................
بحثت حولها بفضول و ابعدت الغطاء عنها لتتجه الى الباب و تضع اذنها بقربه،لم تسمع اي صوت او حركه،لتعود الى السرير و تجلس على حافته و هي تفكر،لو كانت رهينه عاديه لكان فريد او احد من مساعديه قد قتلوها،لكن لما هو مهتم بها الى تلك الدرجة؟،و لما انقذها كان بامكانه ان يتركها و يتخلص منها،انزلت راسها بالم و هي تتذكر عائلتها
تخيلت والدتها و هي تبحث عنها و تخيلت اخاها الصغير و خطيبها،لم تستطع التحمل لتنزل الدموع على وجنتيها بالم و حرارة، هي الان لا تريد سوى الذهاب الى عائلتها و البقاء معهم،بدات بكف دموعها بكفي يديها الاثنتين و عادت للتفكير مرة اخرى دون فائدة فقط عائلتها و ذلك الشاب هم تفكيرها الان...
.................................
.....: اسب سيدي لم نجد اي اثر او دليل على وجودها هنا.
هذا ما قاله احد من رجال الشرطة للضابط و هو يتصبب عرقا بسبب الارتباك
قال الضابط بتنهد و ياس: حسنا تعالو الى هنا بسرعه.
اقفل بعدها الهاتف و نضر الى والدة غزاله التي كانت تبكي
قال باسف على حالها: انا اسف سيدتي لقد بحثنا في كل الاماكن
بعدها اتجه الى الباب و خرج منه تاركا خلفه امراة تبكي بحسرة الى ابنتها الوحيدة
.....................
تنهد للمرة الخامسه بضيق ليقول بصوت هامس: هل هو نفس السخص؟؟؟
نضر امامه بشرود و هو يحاول ابعاد صورة تلك الفتاة عن راسه،لكن لا يستطيع لا يعرف لما و لكن هذا ما يعرفه لا يستطيع ابعاد صورتها عن ذهنه
كان واقفا امام الحديقة الكبيرة و هو يضع يديه في جيبي بنطاله الاسود
و قد رفع اكمام سترته حتى مرفقيه
سمع صوتا من الخلف ينادي باسمه،ليستدير ببرود و ينضر الى الفاتنة التي تقف امامه و هي تضع يدها عل صدرها و تنزل راسها بخجل
قال ببرود و عدم مبالاة: ما الذي تفعلينه هنا؟؟؟
اجابت هي بسرعه و خجل: لقد اتيت لشكرك
سبل عينيه قليلا ثم قال بهدوء و شعره يتطاير على وجهه: لما؟؟؟
قالت غزاله و هي تنضر الى عينيه و قد احست بان العالم من حولها يختفي: لانك انقذتني.
عم الصمت بينهما لمدة طويله لم يحب اي منهما ان يقاطع هذه اللحضة
لكن.........
اخخخخ كافي هالكد صح ![هااا](images/smilies/icon101.gif)
الاسئلة..)
شو رايكم بالبارت؟
انتقادات؟
اقتراحات؟
توقعاتكم؟
ما الذي حدث و قاطع تلك اللحظه الاخيرة في البارت؟![هااا](images/smilies/icon101.gif)
لما فريد لا يستطيع التوقف عن التفكير بغزاله؟ هل هو الحب؟
اعجبكم البارت؟
تحياتي ![ق1](images/smilies/smiles/272011_md_12988342732.gif) ![ق5](http://www.arabsharing.com/uploads/152735572448733.gif) |
|
|