القضيه السادسه
القضية السادسة:
" الشيء إذا زاد عن حده،،،إنقلب ضده"
مثل لطالما رددناه في واقع حياتنا،،،لكن هل طبقناه؟!
الرواية،أدب،متعة،نستمتع بفكرة الرواية و شخصية الأبطال،و الخيال المحدود الذي يتناسب مع واقعنا
لكن،للأسف،ما أستحدث في الروايات الحديثة،شيء منافي لتلك المتعه،فأضطر القارئ للإنشغال بما يرد بالرواية أكثر من استمتاعه بها،و السبب
( المبالغة في الرواية)
فنجد أبطال أسطوريين،لهم صفات خيالية،و ثراء فاحش،و كأن المجتمع مكون من طبقتين:الأغنياء أو الفقراء،،،بالغي الجمال أو قبيحين،،،قصور و مزارع أو بيوت شعبية
ما السبب في إنتشار مثل هذه الروايات؟!
اعتقد من وجهة نظري بأنه خيال الكاتب الجامح الذي بلغ الحدود في خيالاته،و تفكيره المحدود الذي جعله ينظر للمجتمع بمنظار ضيق
الحلول الممكنه!
طبقات أي مجتمع متفاوته،و كذلك الأخلاق و الجمال،،،فمن غير اللائق إخفاء طبقة مجتمع أو فئة منه لغرض إنشاء رواية
يااااكتاااب!!
كتابة رواية بأفكار من واقع مجتمعك و عفوية يومياته بخيال محدود،يصل بالرواية للهدف المنشود من النجاح و الرقي
الكاتب الناجح ليس من يستحدث افكار خيالية بحته و لا من يصور أبطال خرافيين لا وجود لهم لا بصفاتهم و لا تصرفاتهم،،،بل هو الشخص الذي يكتب من واقع يوميات مجتمعه
أحبتي!
دعوة لمناقشة قضية احتج عليها كثير من القراء،،،فلنناقش هذه القضية بإسلوب راقي،،،للحد من تلك الروايات التي جمحت و بالغت و سببت عزوف كثير من القراء عن القراءة
بإنتظار تفاعلكم