11-23-2013, 05:32 PM
|
|
## ّ ~
قصيدة كتبتها بقلمي تتحدث عن العصور المظلمة في اوروبا القصة : كان هناك رجلان تجمعهما صداقة قوية يعيشان في الفقر ويقودان الناس ضد الحكومة ، وحاولت الحكومة ان تضع لهم حداً ، لذا اصدروا قراراً بتنصيب من يأتي بقائدهم الى العدالة حاكماً ع البلاد ، فغلب الطمع احدهما ، ومن اجل الوصول الى العرش قام احد الصديقين بخيانة الاخر فوشى به ، واخبرهم بانه قائد الثوار المنشود ، ومن اجل اثبات صدقه طلبوا منهم قطع رقبته امامهم ،واثناء تنفيذ الحكم قال الرجل لصديقه المستقبل الذي ينتظره ... وهَكَذا وَصَل الامْر اِلى هَذا ...
البَطَلُ المِغْوار يَقِفُ بأِسْتِعْداد
سِيفُهُ مُصوب نَحْو مَلِكْ الشَيَاطِينْ
هَلْ هَذِهِ اُمُورْ الاَسَاطِير اَمْ لَا ؟
وبَعْد، هَدَفِي قَدْ اكْتَملَ مُسْبَقاً
لانِّي لَسْتُ بَبسَاطَة كَابُوساً رُسِمَ مِنْ ضُعفِ خُرافَاتِك
فكِر بالاَمْرْ اذا كَانَ بامْكَانِكْ ذَلِكْ
اليَومَ ستَقْتُلني ..
وستَرفَعُ رأْسْي امَامَ نُباحِ الحُشُودْ
سَتٌظْهر مَا اكْتَسَبتهْ بفَخْر
وسَيُرحْبُ النًاسُ بِكْ
فِي الاسَابِيعْ الاُولَى ...
سَيَكُون هُنَاك ولآئِمْ و احْتِفَالاتْ
رقْصٌ و فُجُورْ
كُلُ الاِحتِفَالاتْ لأجِلِ نَصْرِ البَطَلْ
وبَعْدهَا ...
بَعْدَهَا سَتًنصَبُ مَلِكاً
وفَيِ نِهَايِة المَطَاف اِمبْراطًور
سَتَحْكُمُ الاَرّضََ بالعَدْلِ والانْصَافْ
آلهٌ بِينَ المُلُوكْ
لَكِنْ شَيٌ مَا يُزْعِجٌك
يُوماً بَعدَ يُوم سَتَرى سِيَاسَة النُبلاءْ
تَراهُم يَتَنافَسونَ عَلَى السُلطَة ، لتَنْميَة ثَرواتِهِم
تَرى الفًقَراء و الفَلاحِينْ يَسيرونَ في الشَوارِعْ
عَنْدهَا سَتَشُك بِنَفْسِك
لاَ لاَ يُمْكِن ...
سَتَصْرُخ فِي المِرْآة وانْتَ تُصَلِي فِي الكَنائِس الصَغيّرة
وأنْتَ تُشَاهِد الرُدهْ المًزَيَنة بالذَهّبْ
الكُهَان يَرْتدونَ اجَود الارْديَة
وكِثّرَةُ الثَروةَ تَأتِي مِن صَنادِيق الفُقراء
غَرِيبْ - ضِحْكاتُ الاطْفَالِ لا تَخْتلفْ
ومَعَ ذلِكْ تَصَرفَ النَاسُ وقَدْ جُنَ جُنَونهْم
هَل نَسُوا كَيّفَ كَانَ الامَرُ قَبَل سَنَواتِ قَليلَةْ ؟
بالطَبْعِ قَدْ فَعَلُوا ...
بُذُور الفَوْضَى التِي وُجِهَتْ نحّوي مَرّة
قَدْ تَنَاثَرتْ وطَفَتْ نحَو البَشَّر كَما اتَتْ مِنْهُم
قُطَاعْ الطَرِيقْ ، الطُغَاة ، لُورْداتْ الجَرِيمَة والمُحتَالُون
قَاتَلًوا مَرة تَحّتََ رايَتِي
ولَكِنَهُم الانْ يُغْرِقونَ مُدَنَكَ
مَرّة كُنْتُ اُسَيِطِرُ عَلَيِهِمْ بالكَامِل
ولكِنَهمْ الانْ يُقَادُون بِغَرائِزِهِمْ الخَاصَة
وبَعَدْ - هُمْ لَيْسُوا شَيَاطِيناً كأطْفَالِي
هُمْ لا يَرّتَدُونَ لِبَاسَ الرُعْبِ والخَوفْ
اِنَهُم بَشَرٌ لِذا سَتُرَحِب بِهِمْ
كَمَا بُذُورُ الفَوْضَى تَنْبُتُ و تُزْهِرُ دَاخِلً كُلِ فَرْدِ فِيكُمْ
صغَيرِي العَزيزُ المِسْكِينْ ...
حَتَى مَعَ لِحيَة بَيْضَاء كَالثَلجْ
سَوفَ تَنُوحْ
سَتَلْعنُ السَماءَ وتُخْفِي دُمُوعَكَ فِي المَطَر
حَيثُ سأشْربهُم واُشَاهِدُ يَأسَكْ
لانَهُ حَتَى انْ حَاوَلتَ مُحارَبتًه ، حَتَى لَو انْكَرتهُ بقوة
الطَبِيعَة بنَفسِها سَتَراهُ يَحْدثْ
لِذَا اِمْضِي قُدُمَاً ...
هَيَا ... اقْتُلنِي أِذْبَحْنِي
فَالتَغْرز نَصَلَكَ فِيْ صَدرِي وخُذ الحَيَاة مِنْ جَسَدي
ولَكِنْ اِعْلم بأنَكَ اِذا فَعَلتَ هَذا
سَتُصْبِحُ انَا
مِنْ اجْلِ الحَقِيقَة المُطْلقَة ، لاَ مَفَرَ مِنْهَا
انَا لَمْ اكُن ابَداَ شَيْطَانَكْ
لقَدْ كُنْتُ دَائِمَاً حَامِيكْ
تمت |