البارت الاول..(حسنا..هذه هي حياتى)
مع مرور الوقت مازلنا في فصل الشتاء ان الجو قارص البروده انا لا احتمل اتمنى لو ان النيران تجلنى ادفئ ولو قليلا اكاد ان اتجمد..
انه الليل حسنا انا بمفردى في القبيله المستيقظه في هذا الوقت فقبيلتنا تنام مبكرا جدا ويومنا يبدأ من شروق الشمس لم ارد النوم لاننى قد مللت من هذه العادات الغريبه ان ابواى يخفيان عنى اشياءا كثيره لا اعرف لم..لا اعرف كيف اقنعهم باننى اصبحت في ال19 من عمرى حسنا انا اعتقد هذا المهم انا كبيره ولست صغيره..
انتابنى شعور النوم بسرعه فسكبت بعض الماء على النار لاهدى من روعها قليلا انا اخاف النار كثيرا دائما امى تقول لى ان النار وحش طليق نحن نصنعه بايدينا ولا نستطيع ان نوقفه الى بالماء امى تجعلنى اخاف احيانا اخذت فرو الدب الدافئ لاغطى به نفسي وانام براحه تامه..حسنا ليست براحه تامه لقد ازعجتنى تلك الحشرات الحمقاء انها حقا حشرات كم اود ان اقتلها واتخلص منها! حسنا..لم استطع النوم ثانيه فاذا بامى تستيقظ وتدخل غرفتى الصغيره التى كانت مكونه من بعض القماش الموجود على الارض والخشب لنجلس عليه وحفره ضيقه تكون بها النيران المشتعله لتعطينى بعض الدفء وفرو الدب ليغطينى انه رائع ولكن رائحته سيئه قليلا ولكن لا مشكله انا لا اعترض دخلت امى والنعاس ظاهرا على وجهها..
روبينا:ارو لم لم تنامى حتى الان
اروري:امى..حسنا لا استطيع النوم
روبينا:هل اكلت قبل النوم
ارورى:حسنا..نعم
روبينا:تحملى اذا
ادارت وجهها متجهه للباب الذى لم يكن سوى بعض القماش الطويل المغطى بين غرفتى وغرفه امى وابي..
روبينا:تصبحين على خير
ارورى:وانت ايضا
لتذهب امى وانا لا استطيع النوم لا اعرف ماذا هناك لقد اكلت وجبه خفيفه لا اكثر نظرت لالسنه النار المشتعله فاتذكر ذلك الحلم البشع لاغمض عينى بسرعه واقرب ارجلى الى صدرى واردد"لا تخافي..لا تخافي..لا تخافي..لا تخافي..لا تخافي"
بدأت اشعر بالهدوء قليلا ثم فتحت عينى ببطء لارى السنه النار مازالت مشتعله وهي لا تمل ولا تكل من التهام كل ما حولها ادير وجهى للجانب الاخر فاتذكر عندما كنت صغيره واردت ان العب مع جارين(ابن اريكا)انا لا احب السيده اريكا لا اعرف لم ولكنى لا استلطفها ولكنى احب جارين انه كأخى..حسنا انه اخى ولكن من ام مختلفه..حسنا بدأ جالرين بالركد ورائي وانا اركد لكى لا يلحق بي ولكنى لم انتبه لاقع مع السيده اريكا وفوقنا الطعام لقد كنت اضحك كثيرا كان هذا مضحكا جدا نظرت لاعلى غالبنى النوم ثانيه ولكن هذه المره نمت حقا وبأمان وسكون..
استيقظت صباح اليوم التالى على صوت اطفال القبيله يرددون باسمى خرجت لارى الاطفال معهم الكره الصغيره يقولون:
1)هيا ارو نريد اللعب
2)ارو ارجوكى ان الكره معنا والجو جميل وليس باردا كالبارحه
قلت:حسنا..سابدل ملابسي وخرجت
كنت ارتدى ملابس قبيلتنا الموحده فاليوم هو عيد القبيله انها السنه ال52 لها في هذا اليوم يرتدى الجميع الملابس الموحده(التقليديه) فالسيدات يطبخن الطعام للقبيله باكملها والرجال يضعون على اجسادهم العلامات بالالوان التى توضح انتمائنا للقبيله والفتيات يتجملن فاليوم يبدأ التعارف بين الافراد فمعظم القريه تخطب اليوم..حسنا انا لن اتجمل اليوم فانا لا اريد الخطبه هذه السنه انها السنه الثالثه التى اعترض على الخطبه..نظرت للكره التى بيد الاطفال وابتسمت لاخذ الكره منهم وابدأ باللعب فيقاطعنى صوت احدهم:
ارو الم تتجملى كباقي الفتيات
انتبهت على صاحب الصوت:
لا لن اتجمل انت تعرفنى جارين لا اريد الخطبه
اخرج زفيرا يعبر عن استياؤه:
ماذا بك انها السنه الثالثه الا تريدين الخطبه هذه السنه ستخطبين وبعدها بسنه ستتزوجين
بدأت اشعر بالملل من الكلام المعاد:
جارين..لا اريد ان اعيد هذا الكلام من جديد
سمعت ذلك الصوت الجليل الذى قد ارعبنى قليلا:
امازلتى مصره على ما تقولين عليه
استدرت بسرعه لارى ابي ينظر لى منتظرا الرد:
اسفه ابي..ولكنى لا اريد الخطبه الان
رايت بوجهه بعض الاستياء ولكن سرعان ما اختفى عندما لاحظ اننى انظر اليه:
حسنا عزيزتى كما تريدين
ذهب ابي ومعه جارين ومعه استياءه الذى شعرت به هذه اللحظه انا لم الحظها من قبل شعرت ببعض الندم ودخلت للغرفه ليوقفنى صوت الاولاد:
1)ماذا الن تلعبي معنا ارو
قلت ببعض التأفف:
انا لا استطيع الان سنلعب لاحقا
2)حسنا..الا اللقاء
شعرت بالدموع تملأ قلبي فجأه لاقول بصوت مهزوز:
الا الــ..لقــ..ـاء
فاخل للغرفه وانا في كامل حزنى لم اشعر سوى بالدموع تنهمر على خذاي لاسقط على الارض باكيه بصمت فلا يقل لي احد اى شئ....
بعد بضع دقائق انتهيت من البكاء وارتديت الريشه خاصتى ان لكل واحد منا ريشه على حسب مكانته في عائله الرئيس ابي يرتدى الريشه الاكبر وامى ترتدى اصغر منها بقليل مع اننى انا اكبر من جارين ببضع اشهر الا انه قد ارتدى الريشه الاكبر منى وانا ارتديت الريشه الصغرى في قبيلتنا يفضلون الرجل على المرأه كثيرا لذا يعاملونه افضل منا نحن النساء اما السيده اريكا فترتدى الريشه الاكبر من امى فهى والده الفتى الم اقل لكم نحن النساء نظلم كثيرا..المهم اتجهت بعد ان انتهيت لمكان التجمع فرأيت.........
ستوووووووووووووووووووووووووب
كدا حلو قوى..
كيف البارت؟
طوله؟
انا غيرت نوع القصه ايه كان اخبارها؟
ترى ماذا رأت ارورى؟
لماذا ترفض ارورى الخطبه؟
ترى لم اريكا تكره ارورى؟
بعرف ان الاسماء صعبه شويه بس دي من الهنود الحمر استحملونى بقا.........
انتقادات؟
اقتراحات؟