11-24-2013, 03:13 PM
|
|
|$[ البآرت الثاني الجزء الثاني ]$|
: مين آرثر هذا يا استاذه اسيل ..؟!!!
فجمدت اسيل في مكانها .. ولفت بشويش على ورى .. فشافت لمى واقفه ومكتفه يدها بتحدي ..
فبلعت اسيل ريقها وقالت: لمــــــــــى ..!!
لمى: لا .. بنت خالتها ..
اسيل بإبتسامه مصطنعه: صباح الخير .. شفيج صاحيه في ذا الوقت ..؟!
لمى بتحدي: ميــــــــــن آرثــــــــــر ..؟!!!
فطالعت فيها اسيل وهي تقول في نفسها: "شكلها سمعت كل شي .. يعني الجذب ما راح يفيد .. عادي لو قلت لها الحقيقه .. ما فيها شي .. بس .. بس لو وصل الخبر لفيصل" ..
لمى: شفيج ساكته .. لهدرجه سؤالي صعب ..؟!
اسيل: آرثر هذا هو صديقي ..
لمى: آاهاآا .. صديقج ..!! طيب من اي نوع من الاصدقاء ..؟!
اسيل: هو معاي في الجامعه ..
لمى: بس انا ما سألت هو فين .. ولا انتي ما تقدرين تقولين انه بوي فرند ..
اسيل بعصبيه: وانتي وش دخلج .. ما باجي إلا اطفال يتدخلون في سوالف الكبار ..
لمى: أوكي يا كبيره .. باجر كل شي حينبان ..
فقلدت صوت اسيل وقالت: انا ما اقدر ابيع شخص اشتراني بروحه .. هههههههههه ..
ورجعت فوق سريرها وقالت: سي يو اسيل ..
ونامت .. فأسدحت اسيل راسها عالمخده وقعدت تفكر في المشكله هذي اللي حطت نفسها فيها ..
فطلعت جوالها وكتبت رساله لندى نصها ..
(( ندى إذا كنتي صاحيه ارسلي رساله )) ..
وارسلتها .. وقعدت فتره تستنى .. وبعد سبع دقايق جتها رساله نصها ..
(( إيه صاحيه .. بس ليش ترسلين رسايل بدل ما تتصلين ))
فأرسلت اسيل (( ندى انا في مشكله .. في واحد اسمه آرثر يحبني وصارحني بهذا الشي بس انا ما قلت له شي ورحت .. بعدين في اليوم الثاني يووا عيال عمي عبد الغني وناموا ثنتين في غرفتي وقبل شوي اتصل آرثر وكان يبغى يوابي يعني هل انا احبه كمان او ارفضه .. فوافقت وبعدين قفلت التلفون .. فتفاجأت ان بنت عمي سمعت الكلام وسألتني .. فعصبت من حركتها لأنها ياهل وتستجوبني .. فهددتني ان باجر راح تعلم العائله .. صحيح ان الحب مو عيب بس فيصل وامي عندهم عيب .. وانا خايفه وااايد .. تكفين ساعديني يا ندى ))
وارسلتها .. وبعد فتره دق جوالها من ندى .. فقفلت اسيل الجوال في وجهها وارسلت (( لا تدقين .. اخاف يصحون ويسمعون حجيي وياج ))
وبعد فتره جتها رساله من ندى .. ففتحتها وكان مكتوب فيها (( باجر حأكلمج .. لأن في كلام وااايد ابي اسألج إياه ... اما عن سالفة التهديد فسوي نفسج انه عادي وفري وان شاء الله يصير خير )) ..
فلمن قرتها اسيل .. قفلت الجوال وهي تفكر بكيفية تطنيش الامر ..
================================================== ==================
في صباح يوم الجمعه .. صحيت دانا وهي تحس بأن جسمها متكسر بسبب نومتها الغلط عالكنب ..
ففتحت باب المجلس بالمفتاح بعد ما قفلت على نفسها امس الباب ورفضت تكلم احد ..
راحت على جهة المطبخ عشان تدور على شي تاكله .. فهي على لحم بطنها من غدا امس ..
فتحت الثلاجه وقعدت تدور على اكل مناسب .. فخرجت التوست ومرتديلا وشافت بيبسي فخرجته وهي ما تدري حق مين .. بس شكت انه يكون حق اخوها عادل ..
بعدها دهنت المرتديلا في التوست وحطتها في سخانة التوست .. وجلست فوق الطاوله تنتضر الاكل يخلص وقعدت تفكر في سالفة سامي ..
وقطع افكارها صوت السخانه .. فأخذت اكلها البسيط وقعدت تاكل وكملت افكارها ..
فقطع حبل افكارها صوت امها: دانا .. واخيرا خرجتي ..
دانا: .................
فجلست الام على واحد من كراسي الطاوله اللي جنب دانا وقالت: دانا .. انتي شفيج ..؟!
دانا بهدوء: كنت متضايقه ..
الام بحنان: وإيش اللي ضايقج وكدر خاطرج جذي ..؟!
دانا: ................... ..
الام: دانا حياتي قوليلي .. ترى انا امج واكيد حأساعدج ..
فهزت دانا راسها بالنفي وشوي وتبكي وقالت: محد يقدر يساعدني .. محد ..
وحطت راسها عالطاوله وبكت ..
فحزنت الام على حال بنتها اللي تدهور من امس من دون سبب يذكر ..
فدخل عادل في هالوقت وهو يتثاوب وقال: امي وين الريوق .. انا يوعان ..
فسكتت دانا من البكي .. لأنه لو شافها عادل راح يصر انه يعرف وش فيها .. وهي ما تبغى تقوله لأنها حاسه ان رده بيكون زي رد رهف ..
فأنتبه عادل لدانا وقال: ههههه واخيرا خرجتي من الاسر حقج ..
دانا وتحاول تكون طبيعيه: ها ها ها بااااايخ ..
عادل بجديه: دانا انتي شفيج البارح حابسه روحج في الميلس ومقفله على نفسج الباب وتصارخي إذا دقينا عليج ..؟!
فنزلت دانا راسها وقالت: مافي شي ..
عادل: دانا انا اخوج .. قوليلي واكيد اقدر اساعدج ..
الام: لا تحاول .. حاولت من قبلك وما قدرت ..
فطالع عادل في دانا وقال: دانا .. إذا ياء يوم وبغيتي تقوليلي ترى انا مويود ..
فهزت دانا راسه بإيوه ..
فدق جوال عادل فرد وقال: هلا والله بصلاح .. كيفك ..؟!
فرفعت دانا راسها وهي خايفه لا يصير شي وتنكشف انها تشتغل ..
فقامت وصلحت نفسها تساعد امها في تجهيز الفطور .. فكانت قريبه مرررره من عادل .. لعل وعسى تسمع شي من صلاح .. بس للأسف ما سمعت شي ..
وبعد ما خلص عادل من المكالمه سألته دانا بإستخفاف: مين صلاح هذا ..؟!
عادل: هذا رفيجي في شغلي ..
دانا بغباء: أهااا .. طيب وش كان يبغى ..؟!
عادل: عادي .. كان يبي يسولف ..
الام: في احد يتصل الساعه 9 الصباح عشان يسولف ..
عادل: هههههه هذا هو طبع صلاح ما يتغير .. إذا حس انه اشتاق لأحد يتصل حتى لو كان الوقت غلط ..
دانا: طيب عادل .. ما قالك شي عن شغلك ..؟!
عادل: يقول انه قاعد يحاول مع المدير انه يعطيني اجازه طويله .. غبي .. يتعب نفسه عالفاضي ..
دانا بحزن: عادل .. لا تقول مثل هذا الحجي .. ان شاء الله تصير بخير اليوم قبل باجر ..
فأبتسم عادل بسخريه ولف كرسيه بيخرج .. بس تردد وبعدين لف وطالع في دانا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل بتردد: ليه كانت رهف عندج امس ..؟!
دانا: لأنه لمن كلمتها كنت متضايقه .. فما ارتاحت إلا لمن تيي تشوف وش فيني ..
فهز عادل راسه وقال: طيب ما كلمتيها بعد ما خرجت ..؟!
دانا: لا ..
عادل: دانا ..
دانا: نعم ..
عادل: ترى انا انهيت العلاقه اللي بيني وبينها ..
وخرج .. فطالعت دانا في المحل اللي كان فيه بصدمه ..
وبعدين لفت على امها وقالت بصراخ: شفتي ولدج المينــــــــــون .. هذا مينـــــــــوووون .. ليــــــــــــه يعذب نفسه ويعذبها .. والله حــــــــــراااااااام عليه .. هذا انســــــــــان قــــــــــــــــــــاسي وما يحـــس .. غبــــــــــي مررررره .. عمري مــــــــــا شفت احد متشائم بالطريجه هذه إلا ولــــــــــدج ذا المدمغ .. المفروض ياخذ جائــــــــــزة جينس على التشــــــــــائم .. ليــــــــــــــــــــــــــــــه يسوي في رهف جذي .. وليــــــــــــــــــــه يسوي في نفسه جذي بعد .. غبــــــــــــــــــــي ..
فأخذت نفس وبعدين اخذت البيبسي وخرجت للصاله فلقيته يطالع في التلفزيون ..
فوقفت قدام التلفزيون وطالعته بتحدي ..
دانا: عــــــــــادل ..
عادل: شفيج ..؟!
دانا: إذا ما اتصلت عليها اللحين وقلت لها انا ما كان قصدي ما راح يصير لك خير ..
عادل: وش بتسوين يعني ..؟!
دانا: حأكب ذا البيبسي عليك من فوق لييين تحت واخليك تتسبح من يديد ..
عادل: ههههههههههه صج انج مينونه ..
دانا: إيــــــــــه انا مينونه ..
عادل: دانا .. إذا كنتي تحبين رفيجتج للدرجه ذي فدوري على مصلحتها .. صدقيني مصلحتها مو معاااي .. خليها تشوف حياتها .. وانا بطريج وهي بطريج ..
دانا والدمعه بعيونها: طيب ليه جذي .. حراااام تكون قاسي عليها .. ما توقعت ان قلبك جامد جذا .. هي طيبه وحلوه وتنفعلك .. عادل فكر في الامر عدل على شاني ..
فكسرت دانا خاطره فقال: حأحاول .. بس لا تبجين .. خليج قويه زي قبل شوي ..
دانا: تصدق .. انا ما ادري كيف استقويت جذا ..
عادل: والله انج مرعبه .. إذا صرتي عصبيه تخوفين وممكن تقتلين نفسا بريئه ..
دانا: ههههههههههههه .. حرام عليك يا ظالم .. اذا في نضر اخوي مرعبه عيل وش خليت للناس ..
عادل: لا خلاص امزح ..
فسكت شوي وقال: دانا ..
دانا: هلا ..
عادل: انا فكرت وقررت ..
دانا ففرحة: عن رهــــــــــف ..!!!
عادل: لا .. انا ابي اشتغل ..
فطالعت فيه دانا وقالت: والله صعب يا عادل لأنه كيف تقدر تشتغل وانت ......
وسكتت فقال: مقعد .. هذي هي الكلمه اللي كنتي تبغين تقولينها صح ..؟!
فسكتت بألم لمن شافت كيف وجهه انقلب من كلامها ..
دانا: آسفه ..
عادل: على ايش تتأسفين ..؟!
دانا بتردد: على .. على .. على أي غلطه ممكن اكون غلطتها وانا ما ادري ..
عادل بحزن: لا انتي ما غلطتي .. انتي قلتي الصح ..
وسكت فتره 3 دقايق وبعدها قالت دانا بعصبيه: عادل انت مينون ولا شنو .. كيف تبي تشتغل وانت في مرضك .. لمن تشفى عاد اشتغل في ذاك الوقت .. وعن الحساسيه الزايده اللي حطيتني فيها .. اوكي ..
اما عادل فكان يفتح عيونه ويغمضها بصدمه وبعدها: ههههههههههههههههههههههههه صج صج انتي مرعبه ههههههههه ..
دانا بتريقه: ها ها ها .. محد ضحك ..
عادل ما قدر على طول فطس من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
دانا بعصبيه: غبــــــــــي ..
وقعدت تشرب البيبسي .. اما عادل بعد ما خلص من الضحك قال: اقول دانا ..
دانا وهي منسجه في التلفزيون: ها ..
عادل: ما سألتيني وش بشتغل ..
دانا بانسجام: وش بتشتغل ..؟!
عادل بصراخ: دانــــــــــــــــــــا ..
فلفت عليه مرتعبه وقالت: لا عاد تصرخ جذي وانا متحمسه مع شي .. لأني انفجع ..
عادل: وما لقيتي غير ازياء تتحمسين فيها ..
دانا بحماس: والله الفستان الارجواني روووووعــــــــــه ..
عادل: ما علينا منه .. وش تتوقعين بأشتغل ..؟!
دانا بصدمه: نعــــــــم .. ومين قال انك بتشتغل ..؟!
عادل: انا ..
دانا: مو على كيفك ..
عادل: معليش يا دانا .. انا اذا قررت شي ما اتراجع عنه .. اوكي ..
دانا بإحباط: وش بتشتغل ..؟!
عادل: توقعي ..
دانا: ما عندي توقعات ..
عادل: ماراح اقول شي .. انتي حاولي تعرفين بنفسج ..
دانا: طيب امممم بتشتغل في شركه ..
عادل: لا ..
دانا: في محل ..
عادل: لا ..
دانا: في مصنع ..
عادل: لا ..
دانا: طيب من موضفي بلدية الدوحه ..
عادل: وش ذي النطه .. قولي اشياء معقوله لشخص عنده الثانويه بس ..
دانا: ما ادري ..
عادل: انا ما راح اتحجى ..
دانا: طيب في مشغل ..
عادل: لا ..
دانا: في محطه ..
عادل: لا ..
دانا: يمكن سيكورتي ..
عادل: لا ..
دانا: عيل طباخ ..
عادل: كمان لا ..
دانا بطفش: خلاص طفشت .. ما راح اكمل ..
عادل: ههههه اوكي بأقولج .. اصلا ما في ببالي شغله ..
دانا بعصبيه: عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااا ااااااااااادددددددددلللللللللللللللللل ..!!!!!!!!!!!!!!
عادل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه ..
فخرجت الام على صراخهم وقالت: شفيكم ..؟!!
دانا: هذا ولدج الحمار ..
الام: ايش فيه ..؟!
عادل: مافي شي مافي شي .. ميرد سوء فهم بيننا ..
الام: طيب تعالي يادانا عشان نزهب الريوق على الطاوله ..
دانا: حاضر يمه ..
فراحت الام وقال عادل: انا قلت لج يا دانا عشان تيبين لي شغله مناسبه .. صدقيني ..
دانا: انت بالذات لا تحاجيني لين الغدا ..
وراحت فضحك عادل عليها لأنها ما تقوى على بعده عنها ..
فدخلت دانا المطبخ .. وجهزت مع امها وهي حاسه بالخجل لأنها خلت امها تسوي الفطور من غير ما تساعدها ..
وبعد اربع دقايق كانوا كلهم على الطاوله وياكلون ..
الام: دانا كيف الجامعه معاج ..
دانا: حلوه بس .....
الام: بس ايش ..؟!
دانا: بس متعبه وممله ..
الام: حلو .. اذا مو لازم تدرسين احسن لج ..
دانا بإصرار: لا انا ابي ادرس ..
الام: طيب كيفج مع شلة العيال الهبل ..؟!
دانا: ههههه يمه ليه تسبينهم ..
الام: لأنه مو مريحني انج تكونين معاهم ..
فتذكرت دانا سامي .. فتكدر خاطرها وهي تقول لنفسها انها لازم يوم السبت تفهمه الموضوع ..
الام: إيه صح نسيت اقولج .. آمال بنت عايشه بتتزوج وعازمتنا الليله عالزواج ..
دانا بفرحه: عن جد آمال تزوجت .. والله مبروك ..
** آمال كانت جيرانهم من 3 سنوات وكانوا يسولفون مع بعض كثير ويحبون بعض **
الام: عيل انتي موافقه تروحين معي ..؟!
دانا بفرح: اكيــــــــــــــــــــد ..
عادل: شكلكم نسيتوني ..
الام: لا ما نسيناك .. حتروح معانا ..
عادل: لا والله كنت اتغشمر وياكم .. انا ما ابي اروح ..
دانا بعصبيه: مو عشان انك مقعد ماراح تروح .. لا حتروح غصبا عنك ..
عادل: يمه .. شوفي بنتج الوقحه .. تقولها في ويهي اني مقعد ..
دانا: هههههه ايه عادي ما دام انها فتره وتروح ..
عادل: لا ترى بجد انا ما ابي اروح لأنه يمكن اعزم ربعي للبيت .. لاني من زمان ودي اعزمهم واسهر معاهم بس خفت اضايقكم ..
الام بحنان: لا ياحبيبي .. مافي لا ضيقه ولا شي ..
دانا: يمه ترى بأنزل السوق عشان اشتري فستان لعرس آمال ..
الام: والفساتين اللي عندج ..
دانا: يمه هذي آمال مو اي وحده ولازم فستان يديد ..
الام بعصبيه: بكيفج مالي شغل فيج .. بس ترى انتي بتدفعين ..
دانا: عادي انا بأدفع .. مافي مشكله ..
الام: يكون احسن ..
وكملوا اكلهم اللي من الصبح وهم ياكلون فيه ..
================================================== ==================
جالس على طاولة الفطور وسرحان في الصوره اللي في إيده .. كانت الصوره لطفله عمرها سنه او سنه ونص .. كانت جنااااااااان لدرجه مو طبيعيه وبريئه جدا ..
كانت جالسه ولابسه فستان وردي وطوق صغنون على شعرها الخفيف .. ولابسه في رجل حذيان والرجل الثانيه بس شراب .. وكانت ماسكه حلاوه مصاص بالمقلوب .. الحلاوه في يدها والعمود في فمها وتطالع في الكاميرا وهي تبتسم ويبان اسنانها الثنتين الصغيره ..
كان طالع شكلها كيوووت مرره ..
كان يطالع في الصوره وهو مبتسم بسرحان ..
فجت اخته وجلست عالطاوله وهي تقول: واااااو الريوق اليوم حلو ..
وبعدين لفت على اخوها وقالت: اعترف انت في مين سرحان ..
الولد بأبتسامه وهو يطالع في الصوره: ببنتي مي ..
فتضايقت اخته وقالت: خلاص لازم تنساها .. حرام تعذب نفسك جذي .. ترحم عليها .. اللحين صار لها ميته من ثمان عشر سنه .. يعني خلاااااص ..
الولد بضيقه: ياليتها ماتت جدامي احسن من انها تموت بالشكل هذا ..
فسكتت اخته وهي تتذكر كيف ان بنته ضاعت وهي صغيره وبعد كم شهر وصلهم خبر وفاتها .. بس حتى جثتها ما امداه يشوفها عدل لأنها كانت مشوهه جدا لدرجة انه محد قدر يميزها .. بس عرفوا انها بنته بواسطة اسواره ذهب كانت بإيدها ..
فقالت اخته بإبتسامه: طيب كل وش تنطر ..
فابتسم وبدأ ياكل وقال: اقول رغد ..
رغد: هلا ..
ابو مي: كيف اخبار البعثه ..
رغد بتنهيده: قدمت على طلب وان شاء الله يردون علي بالموافقه ..
ابو مي: ان شاء الله .. طيب في وحده من رفيجاتج قدموا كمان ..
رغد بحماس: إيوه .. ثنتين امل والعنود .. بجد بجد حماس ..
ابو مي: الله يوفقكم .. رغد ترى حأسافر يومين وارجع ..
رغد: لييه ..؟!
ابو مي: عندي دوره في الخور وبعدها حأرجع ..
رغد بضيقه: الله يوفقك ..
ابو مي بإبتسامه: إيش فيه الحلو زعلان ..
رغد: مافي شي ..
ابو مي: طيب وش رايج تيين معاي ..
رغد بفرحه: بجججججججــــــــــد .. وااااااااااااااااااااااو ..
ابو مي: هههههههههههههههههه هذي اللي مافيها شي ..
رغد: في احد في العالم يسمع طاري السفر وما يفرح ..
فأبتسم ولف نضره على الصوره وبعدها طالع في اخته وقال: صدقين يا رغد اني شفت وحده ملامحها مثل ملامح بنتي مي ..
رغد: ومين هي ..؟!
ابو مي: انا اقولج ..
<< وخبرها بالسالفه >>
================================================== ==================
كان واقف على الباب ويطالع في ساعته وصرخ: لمــــــــــى اسيــــــــــل لــــــــــارا .. وينكــــــــــم .. بسرعــــــــــه ..
فنزلت لارا وقالت: انا خلصت ..
وائل: طيب ياللا اركبي السياره بسرعه ..
لارا: حااااااضر خيو ..
وراحت تركب السياره ووائل واقف ينتضر اسيل ولمى لأن لمار وريما راحوا مع فارس بسيارة ابو فيصل ..
وشوي نزلت لمى ووراها اسيل ..
وائل: وينكم .. تأخرتم اللحين اكيد فارس وصل السينما .. بسرعه اركبوا ..
لمى: طيب ليه الاستعجال .. باجي بدري ..
وائل: كيف بدري والساعه صارت عشر ..
وخرج وهم خرجوا وراه وركبوا ورى لأن لارا سبقتهم على قدام ومستحيل تنزل ابدا ..
فحرك وائل السياره واتجه للسينما وهو مسرع عشان يلحق الباقين ..
فدق جوال اسيل فطالعت في الاسم ولقيته " ن̃دوووش يتصل بك " ..
فطنشت وما ردت لان كلامهم ماينفع ينقال في السياره ..
فطالعت فيها لمى وقالت: ليه ما تردين ..؟!
اسيل بإحتقار: مالج شغل ..
لمى: مين ندوش .. اكيد اللي في بالي بالج بس مغيره اسمه .. صح ..
اسيل: لا ..
لمى: عيل ليه ما تردين ..؟!
اسيل: بكيفي .. وانتي شنو دخلج ..؟!
لمى: حراااام عليج .. الموبايل حينفجر من الاتصال ..
فمسكت اسيل جوالها وأعطتها مشغول وقالت: ها .. ارتحتي اللحين ..؟!
وائل: وش السالفه بينكم .. كأني اسمع هواش ..؟!
اسيل: لا مافي شي ..
لمى: من قال انه مافي شي .. إلا فيه .. وشي جايد بعد .. بس انا ساكته ..
اسيل بأستهزاء: مشكوره حياتي .. كنت خايفه تعلمين علي ..
لمى: العفو حياتي .. ماسويت إلا الواجب ..
فطالع فيهم وائل وعلى راسه علامة تعجب كبيره فقالت لارا: ما عليك منهم ..
فوقف وائل سيارته وقال: ياللا وصلنا ..
فنزلوا ودخلوا السينما وقابلوا قدامهم فارس والباقي ..
فجووا عندهم وقال وائل: هاااي .. من متى واصلين ..؟!
فارس: تقريبا من قبل خمس دقايق ..
لارا: وائل اسرع بسيارته عشان جذي وصلنا بدري ..
فارس: انت كيف تسرع ومعاك عائله .. ما تخاف يصير لهم شي ..؟!
وائل بثقه: لا ما اخاف .. لأني متعود .. وياللا شنو نوع الفلم اللي تبونه ..
اسيل: نبي اكشن ومضاربات ..
لمار: تحجي بصفة المفرد اوكي .. لأني ابي فلم رومنسي ..
وطالعت في فارس بإبتسامه .. فحاول فارس يطنش نضراتها وقال: حددوا فلم واحد ..
لمى: انا ابي رعب وقتل ودم .. اوكي ابيه يخووف عشان احس باحساس الناس كيف يخافوا لو احد كشف سرهم ..
واعطت اسيل نضرات لها معنى .. فتضايقت اسيل من نضراتها وطنشتها ..
لارا: واااااععع .. انا ابي فلم بنات كوول او شباب المهم فلم كووول وبس ..
وائل: اخسس يا لارا .. حتى البزارين صاروا يفهمون ..
لارا بصراخ: مــــــــــانــــــــــي بــــــــــزززززرررره ..
وائل: ههههه خلاص .. لارا الكبيره ..
فارس: يا جماعه استقروا على رأي واحد .. مو كل واحد طالب شي في ديره ..
لمار بدلع: خلاص فروسي .. انا ابي فلم رومانسي .. خلنا نروح انا وياك والباجي بكيفهم .. بليييييييييز ..
فأبعد فارس وجهه عن جهتها بسرعه وقال لريما: ريما ما سمعنا رايج .. وش تبين ..؟!
فمسكت ريما يد اسيل وقالت بدلع: انا رايي من راي اختي اسيل ..
فطالعت فيها اسيل بإبتسامه وبعدين لفت على فارس ووائل وقالت: خلاص .. في اثنين اتفقوا على شي واحد .. يعني حسم الامر ..
لارا بعصبيه: لا مافي مافي .. انا ما ابي اكشن .. ابي كوووول ..
وائل وهو يطالع في ساعته: لا لا فعلا حسم الامر .. وخلونا نشوف شنو هي الافلام عشان نختار ..
فراحوا وفي الطريق لفت اسيل على ريما وقال: قهر ..
ريما: ليش ..؟!
اسيل: من الصباح اتصلت علي رفيجتي سارا وقالت انهم هي ورفيجاتي راح يروحوا للنادي ويبوني اروح معاهم ..
ريما بحماس: وااااو حماس .. وليه مارحتي ..؟!
اسيل بقهر: كيف اروح وذولا الجحلط عندنا ..؟!
ريما: ههههههههههههههههه مسجينه .. صج صج حزنت عليج ..
اسيل بحقد: اللحين اكيد هم مستمتعين بوقتهم ويضحكون ويفرفشون ويسولفون .. عمى في شكلهم .. يا رب ما يتهنون ..
ريما بدلع: حراااااااام عليييييج ..
فأختاروا الفلم ودخلوا القاعه بس وائل استأذن وراح وبيرجع لمن ينتهي الفلم ..
فقعد فارس واقف لين يجلسون كلهم عشان يختار ابعد مكان عن لمار ..
بس المصيبه ان لمار كمان قعدت واقفه تنتضره يجلس عشان تجلس جنبه ..
فحست اسيل في الموقف وقامت وهي تقول: فارس تعال اجلس مجاني وانا بجلس ينب ريما من الجهه الثانيه ..
فابتسم فارس وجلس بمكانها اللي على جنبه اليمين ريما واليسار لارا ولمى جنب لارا ..
فأنقهرت لمار من حركتها وقالت للارا: لارا قومي .. انا ابي اجلس هنا ..
لارا: نعــــــــــم .. وهو على كيفج تقوميني ..
لمار بعصبيه: ايــــــــــوه لأني اختج الكبيره ..
لارا بعصبيه: وعشانج اختي الكبيره تتأمرين علي .. ما عاش من يرفع صوته في ويهي انا لارا ..
لمار بعصبيه: لارآاآاآاآاآاآاآا ..!!!
ريما بعصبيه: بــــــــــس .. ايلسي في اي مجان .. الفلم حيبدأ ..
لفت عليها لمار والعصبيه طالعه من عيونها: انتي جب ولا كلمه .. اذا خايفه على الفلم قومي خليني ايلس في مكانج ..
ريما: لا يا حياتي .. احلمي اخليج تيلسين ينب فروسي ..
ومسكت يده بدلع .. ولمار طرطعت من العصبيه ..
فهمست ريما في اذن فارس وقالت: فارس كلمها .. اكيد حتسمع منك ..
فهز راسه وقال: لمار ياللا ايلسي في اي مجان .. الفلم حيبدأ ..
فأبتسمت لمار وقالت: بس فروسي انا ابي ايلس ينبك ..
فأبتسم فارس بالغصب وقال: المره اليايه ان شاء الله ..
لمار بإبتسامه: من عيوني .. انا جم فروسي عندي ..؟!
وراحت تجلس جنب لمى ..
فبدأ الفلم وكان حماس .. فأسيل كانت متحمسه للفلم لدرجة ان جوالها دق وهي ماهي منتبه ..
فطالعت ريما في الجوال وطالعت في اسيل اللي باين عليها ماراح تنتبه ابدا ..
فأخذت الجوال وطالعت في الرقم وشافته رقم بدون اسم .. فدقت اسيل عشان ترد بس اسيل كانت تأشر بإيدها يعني اصبري شوي ..
فوقف الجوال من الدق وجت بترجعه بس دق مره ثانيه .. فقررت انها ترد ..
بس اسيل لفت عليها وقالت: هلا .. شنو بغيتي ..؟!
ريما: موبايلج يدق من الصبح ..
فأخذت اسيل الجوال وانقلب وجهها الوان لأنها عرفت انه آرثر ..
ريما: ليه ما تردي ..؟!
اسيل بأرتباك: ها .. اه ايوه .. ايوه حأرد ..
وردت وقالت بصوت منخفض: هلا ..
آرثر: هلا كيفج ..؟!
اسيل: بخير ..
آرثر: الحمد لله بخير .. بس شنو الازعاج اللي عندج .. وش صوت المسدسات هذي ..؟!
فطالعت اسيل في الشاشه وكان عباره عن عصابات يتبادلون اطلاق الرصاص ..
اسيل: انا في السينما ..
آرثر بإستغراب: في السينما ..!!!!
اسيل: إيه في السينما .. شفيك مستغرب ..؟!
آرثر: لا ماني مستغرب بس متفاجأ .. عشاني في مطعم جريب من السينما ..
اسيل: بجد .. صدفه ..
آرثر: طيب شرايج ايي اخذج امشيج معي ..؟!
اسيل بخوف: لا لا لا ..
آرثر بإستغراب: ليش ..؟!!
اسيل: ما اقدر اطلع .. انا اللحين مع الاهل ..
آرثر بإحباط: خساره ..
اسيل بإبتسامه: وقت ثاني ان شاء الله ..
آرثر: ان شاء الله ..
اسيل: ياللا تبي شي .. انا بقفل ..
آرثر: وليه .. ما امداج مليتي مني ..؟!
اسيل: انا ما مليت ولا شي بس عشاني متحمسه مع الفلم وابي اتابعه ..
وكملت بصراخ: لااااااااااااااااا ليييييييييييش ..؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
آرثر: شفيج ..؟!
اسيل: ها .. لا .. بس عشان في واحد في الفلم خقه صابته رصاصه وخايفه يموت ..
آرثر: وهذا الخقه احلى مني ..
سكتت اسيل شوي وحست انه طولت معاه فقالت: سوري انا مشغوله بااااااااااي ..
آرثر: براحتج . باااي ..
وقفلت الجوال فطالعت فيها ريما وقالت: منو كنتي تكلمين .. شفتج متحمسه في المكالمه ..؟!
اسيل: احسه طيب ..
ريما بإستغراب: مين ..؟!
لفت عليها اسيل وقالت: بقولج و ما تقولي لأحد ..
ريما: اوكي ..
اسيل بإبتسامه: هذا واحد في الجامعه .. ياء عندي وصارحني بحبه لي ..
ريما بحذر: انتبهي انج تثقين فيه .. يمكن يستغلج لغرض ثاني ..
فهزت اسيل راسها بالنفي: لا لا .. انا ماني مدمغه لهذي الدرجه .. اقدر اعرف الانسان الصاج من نضرة عيونه ومن طريجة كلامه واسلوبه ..
ريما: يعني تحسي انه يحبج ..
اسيل: انا ما احس .. انا متأكده من هذا .. هو صارحني وبكل صدق وقال انه قابل بنات كثير ولعب على بنات كثير بس عمره ما حب غيري وما راح يحب غيري .. وكمان قال انه لو اني رفضته يمكن يصير فيه شي .. الشاب يا ريما يهبل من كل النواحي .. شكله وعيونه وشعره وابتسامته وضحكته وكلامه وكل شي فيه .. صحيح اني كنت اشوفه في الجامعه بس كنت اشوفه كلمحه بس .. اما في الكلاس شفته وشفت قد إيش عيونه تعكس صفاء قلبه .. صحيح كان المجان كله ظلام بس قدرت اشوف ملامح وجهـ ...
فقاطعتها ريما بضجر: خلاص خلاص .. اكلتي الولد بقشوره من كثر ما تمدحينه ..
اسيل بأبتسامه: مره طيب ..
ريما: خلاص عرفنا ..
ولفت تطالع في الفلم .. وبحركه مفاجئه لفت على اسيل وقالت: من فين ياب رقمج ..؟!
فهزت اسيل كتفها وقالت: ما ادري ..
ريما: كيف ما تدرين .. يعني انتي اعطيتيه رقمج ..
اسيل: لا .. هو يابه بنفسه ولمن سألته كيف .. قالي اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته .. وما جادلته في هذا الامر ..
ريما: ياااهوو والله محد قدج .. طلع واحد يموت فيج ..
فتنهدت وكملت: الله يسعدكم ان شاء الله ..
اسيل: ان شاء الله وعقبالج ..
فابتسمت ريما لمن تذكر آرثر وقالت من كل قلبها: آمييييييين ..
================================================== ==================
كان يمشي بسيارته ويتلفت يمين ويسار وهو حده خايف بسبب كمية البودره اللي معه في السياره .. يبغى يوصل لبيته بسرعه قبل لا يصير شي وتمسكه الشرطه ..
فبدأ يزيد من سرعة سيارته حبه حبه .. ولمن قرب من محل حلويات وقف ..
وقف ونزل وقفل باب السياره بإحكام .. ودخل المحل .. وماهي إلا عشر دقايق وبعدها ركب لسيارته وراح محل هدايا وبسرعه خرج واتجهه لبيته ..
وبعد الرعب والخوف والتوتر وصل لبيته بسلام ..
دخل وطلع دغري على غرفته وقفل على نفسه بالمفتاح عدل ..
حط الاكياس ع السرير وخرج من جيبه كيس مخدرات ..
وجلس عالسرير وفتح كيس الحلى وبدأ يحط فيه بودره داخل الشوكولاته ..
وبعدها خرج كيس الهدايا وخرج منه دبدوب احمر وعليه كرت ابيض وقلب ابيض داخل سله خشب روعه .. وجهز الدبدوب وحط الشوكولاته في السله والورود ... الخ ..
فتنهد وابتسم برضى واخذ جواله واتصل ..
وبعد كم رنه رد وقال: هلا بحياتي ريمو ..
اما ريما قامت من عندهم وبعدت شوي وهي تقول: هلا فيك ..
ياسر: كيفج ..؟!
ريما: الحمد لله بخير .. وانت ..؟!
ياسر: المفروض ما تسألين هذا السؤال .. لأن اليواب معروف وهو انا بخير لأني سمعت صوتج ..
ريما بإحراج مزيف: تسلملي ..
ياسر بعتب: ريمو حياتي ليه ما تتصلين علي ..؟!
ريما بدلع: سوسو حياتي والله ودي اني كل دقيقه اتصل عليك بس .. بس ما عندي رصيد والخدمه مفصوله من يومين ..
ياسر: بــــــــــس ..؟!!! انا عبالي عندج مشكله جايده .. خلاص ولا يهمج انا حأفعللج .. جم ريمو عندي انا ..؟!
ريما بدلع: وحده بس ..
ياسر: اكيد وحده واكيد هي اهم وحده .. حياتي ريما ..
ريما: نعم ..
ياسر: انا ابي اقابلج ..
ريما في نفسها: "ويللليه رد لنفس السيره" ..
ريما: والله صعبه سوسو ..
ياسر: وليــــــــــه ..؟؟!
ريما: الاهل ما يخلوني اطلع لحالي ..
ياسر في نفسه: "إيه هين .. صدقناج" ..
ياسر: بس ابي اقابلج باجر ضروري ..
ريما: وليش ..؟!
ياسر: لأن باجر اهم يوم بحياتنا .. باجر تكمل علاقتنا سنه وعشان جذي ابي اديج هديه ..
ريما بفرح مصطنع: وااااااااو صج .. ماني مصدقه .. ما كنت اتوقع انك تتذكر هذا اليوم وهذا يدل انك عن جد تحبني ..
ياسر: اكيد .. وهل في هذا شك ..
ريما بحزن: بس انا ما اقدر ايي ..
ياسر: وليه يا ريما ليه ..؟!
ريما: اولا لأن اهلي مستحيل يخلوني اخرج لحالي .. وثانيا لأن عمي عندنا من امس ولين باجر ..
ياسر باحباط: يعني ما راح اقدر اقابلج ..؟!
ريما: لا ..
ياسر: طيب انا خلاص اشتريت الهديه .. كيف اعطيج إياها ..
ريما: مافي مشكله .. ارسلها ..
ياسر: كيف ..؟!
ريما: يعني مثلا حطها في مجان محدد وبعدين ايي انا واخذها .. وافضل انك تحطها في السوق لأني باجر بروح السوق مع بابا ..
ياسر بتفكير: امممم .. والله خطه خطيره ..
ريما: شفت كيف محد قدي .. خلاص سوسو انا بأقفل ..
ياسر: وليش ..؟!
ريما: مام تناديني ..
ياسر: مع اني ما مليت منج بس خلاص .. بااي حياتي ..
ريما: بااااي ..
وقفل ياسر جواله وانسدح على سريره وضحك ضحكه عاليه جدا ..
ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صج ان البنات كلهم ساذجات هههههههههههههه ..
فجلس وقال: هين يا ريموه هين .. ما اكون انا ياسر لو ما كسرتلج خشمج هذا ..
================================================== ==================
__________________ |