11-24-2013, 03:19 PM
|
|
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم سرية وكان معهم الصحابي البطل الذي يحبه النبي صلى الله عليه وسلم حبا عظيما وهو اسامه بن زيد رضي الله عنهما ، ابن الشهيد زيد بن حارثة ،
وبينما المعركة دائرة هجم عليهم أحد الكفار و أخذ يقتل في المسلمين ، فأنبرى له أسامة ، ففر منه الكفار واختبأ خلف شجرة ،
ولما رفع اسامة سيفه ليضربه قال الكافر ( أشهد أن ا إله إلا الله ) فهوى أسامه عليه بالسيف والرمح فقتله ، ظنا منه أنه يريد أن ينجو بنفسه ،
فعاتبه الصحابة عل ذللك ، ولاموه على فعله ، فقال لهم: ( لقد قالها تهربا من القتل ) ،
وعندما وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بما فعل أسامة ،
فناداه فقال :يا أسامة قتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ؟
فقال : ( يا رسول الله إنما قالها لينجو بها من القتل ) ،
فقال صلى الله عليه وسلم وهو غضبان : ( هلا شققت عن قلبه ) يعني هل فتحت قلبه لتعرف إن كان قالها صدقا أو كذبا ،
ثم قالها لأسامه وهو يكررها كثيرا ، ماذا تفعل بلا إله إلا الله إذا جاءتك يوم القيامة ، حتى قال أسامة من شدة خوفه لما فعل : فما زال رسول الله يكررها علي حتى ودتت لو انني أسلمت الآن ...""لأن الإسلام يجب ما قبله"" ...
فماذا عن هؤلاء الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم ويفجرونهم ويخيفونهم ... ،
وماذا يصنعون يوم القيامة إذا جاءت لا إله إلا الله لكل مسلم فيقول وقد حمل رأسه بيده وعروقه تتقطر دما يقول يا رب سل هذا لماذا قتلني ؟ ،
وصدق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم القائل : ( لا يزال العبد في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما ) والدم الحرام للمسلم وغير المسلم
. |