الموضوع
:
الخاطف والرهينة
عرض مشاركة واحدة
#
14
11-26-2013, 12:51 AM
كي ميناكو
هاااي اليكم البارت الثالث...
سابقا
ثم عادت الى غرفتها والقت نفسها على السرير وظلت تفكر وتقول : يبدو ان والداه متوفيان ثم تذكرت عندما قال سأنتقم لكما اتسعت عيناها وقالت : هل اختطافي له علاقة بلامر ثم تذكرت عندما قالت له ماذا تريد مني فأجاب ليس منكي بل من والدكي ..فقالت: اعلم ان والدي شرير ترى هل والدي له علاقة بموت والداه ...ثم اكملت : ماذا سأفعل علي ان افهم منه ...ظلت ميسا تفكر طوال الليل الى ان غطت بنوم عميق ..........
التكملة
حتى احست بشخصا ينادي عليها: هوي انتي استيقظي....فففزعت وقالت :م..ماذا تريد مني..فقال ليو : سأخرج الان اياكي ان تفكري بلهرب..فقالت : ولم تخبرني يمكنك فقط ان تقفل الباب..فقال لها : وماذا عن النوافذ ..فوضعت اصبعها عى شفتها ونرت الى الاعلى ةقالت: اااه انت على حق استطيع الخروج من النافذة لم فكر في ذلك ..فقال ليو في نفسه :يالي من غبي لقد اعطيتها افكار ..ثم نظر نحوها وقال بغض: اسمعي المكان هنا منعزل يبعد عن المدينة 200 كيلو متر تقريبا ولايوجد فيه ناس حتى لو هربتي سأجدكي واقتلكي وعلى فكرة يوجد الكثير من الذئاب في الخارج...خافت كثيرا وقالت :حقا....قال لها : نعم ..وألتفت وذهب ...فقالت له : لكن هل..هل ستتركني هنا وحدي ..توقف ونظر لها وقال بصوتا عالي: وماذا تريدين ان ابقى معكي طوال الوقت المكان ليس مظلما حتى..انزلت رأسها من شدة الخوف وقالت : ماذا لودخلت الذئاب من النافذة ..فقال : لن تدخل اذا لم تفتحيها ...ثم ذهب ركب سيارته ومشى من البيت مسافة قليلة وظل ينظر له ظنا من انها ستهرب ثم تفاجأ عندما رأها تغلق جميع النوافذ وتسدر الستائر..ثم ابتسم وقال : انا عبقري ..وحرك السيارة وذهب...كانت ميسا خائفة من الذئاب لذا لم تترك شيئا مفتوحا..ثم ذهبت للحمام وغسلت وجهها ثم ذهبت لغرفته لترى الصورة لكن وجدتها مقفولة ..اخرجت شيئا من الثلاجة اجبان وحليب وتناولت الفطور..نظرت نحو البيت وامعنت النظر ووجدته متسخا وقالت : يله من وسخ لاينظف البيت..ثم بدأت بتنظيفه بلكامل ..اثناء هذا ذهب ليو ليلتقي بلعصابة في مقهى يلتقي فيه كل اللصوص والمجرمين..ثم رأه كيزورا وقال : صديقي تعال واجلس بجانبي..جلس ليو على كرسي فأقترب منه كيزورا وقال : هل تركت الفتاة وحدها ماذا لو هربت..نظر له ليو وقال : لا تقلق لن تهرب ..ماذا بشأن الخطة هل اكملتها ..فقال: نعم سنقوم بتنفيذها غدا مساءا حددنا المكان في شارع ووضعنا حاوية للنفايات سنطلب منهم ان يضعوا النقود في الحاوية واكيد سينتظرون قناصوا الشرطة لنخرج ونأخذ النقود لكن نحن وضعنا فتحة اسفل الحاوية وسنضع الحاوية على فتحة المجاري وسنأخذ النقود من الاسفل دون ان يروا او يحسوا بنا ما رايك..فقال ليو: جيد ..فأجابه كيزورا : فقط جيد ..بل ممتاز انها خطة وضعت من قبل خبراء..فقال :حسنا بقي شيئا واحد..قال : ماهو ...قال ليو: ليكن والد الفتاة من يضع النقود في الحاوية..قال كيزورا :لايهم من يضعها المهم ان نستلم النقود ..نظر له ليو وقال بغضب: بل زالها او نلغي الخطة..فقال : حسنا ..حسنا والان دعنا نشرب...شرب ليو قليلا كي لايسكر...اثناء هذا كانت ميسا قد اكملت تنظيف البيت جلست على الاريكة في غرفة الجلوس وهي تلهث من شدة التعب فمسحت جبينها ونظرت نحو البيت وقالت : الان اصبح جميلا...ثم نظرت نحو التلفاز وقالت : انا اشعر بلملل سأشغل التلفاز..اشغلته لكنها لم تجد فيه اشارة فأحست بلظجر اكثر نظظرت ووجدت مسجل فيديو في داخله شريط تسجيل فقالت : ربما فيلم او غيره سأشغله لاتسلى قليلا..ادخلت الشريط واذا بشخص يصور في مكان جميل جدا مليء بلخضار وبحيرة صغيرة وكان فتى يبلغ من العمر 14 سنة تقريبا يصيد السمك مع والده ..ثم ثالت ميسا :هل هذا هو...ثم كان الشخص الذي يصور يتكلم صوت امرأة قائلة : عزيزي ليو الك تصطاد شيئا بعد انظر الى دلو ابيك فيه ثلاث سمكات وانت لاشيء..فنظر لها وقال : امي اعدكي اني سأصطاد سمكة كبيرة تعادل اسماك ابي كلها لكني فقط انتظرها ...فقالت ميسا : هل اسمه ليو كان يبدو لطيفا هل هؤلاء والداه...اثناء التصوير ضحك الولد وقال : عزيزتي انه ماهر لكنه ينتظر اللحضة المناسبة..وضل يضحك..نظر ليو الى والده وقال بعبوس : ابي هل تسخر مني ثم احس ليو بصنارته تتحرك وقال : امي ابي اعتقد اني امسكت شيئا..فقال الاب : رائع هيا يا بني ثبت يديك واسحبها بقوة ..وضعت الام الكاميرا نحو وجهها وقالت : انظروا ابني سيصطاد اول سمكة له ..ثم صورت نحوه وهو ممسكا بلصنارة والاب يشجعه كانت ميسا مبتسمة لانها اندمجت مع اللحضة كان موقفا جميلا..الا ان اخرجها كانت حقا سمكة كبيرة وكان الكل سعيد وفخورين به وضعت الام الكاميرا على الطاولة ووقف ليو ممسكا بسمكته امسكه الاب من جهة وامسكته الام من جهة و نظروا نحو الكاميرا وقالوا : سعداء الى الابد....ثم اوقفت ميسا التصوير ونظرت بخوف نحو الوراء لانها احست بشخصا يقف وراءها ثم التفتت واذا بليو ينظر وعيناه متسعتان وعلامات الحزن بادية على وجهه ثم نظر بسرعة لها بغضب وقال بصوت عالي قليلا : ما الذي تفعلينه من الذي سمح لكي بلتفرج على هذا الفيديو ...ثم وقفت بسرعة وقالت : انا..انا حقا اسفة كنت اود مشاهدة التلفاز لكنه لم تكن فيه اي اشارة ف...قاطعها وقال: اتريديني ان اقتلكي الان ..فقالت : انا افة لم اقصد...ثم ذهبت الى الغرفة في الاعلى خوفا منه ...امسك ليو رأسه وقال : تلك الحمقاء لم اكن اريد ان اثمل اليوم ستجعلني اشرب كثيرا ...ذهب الى الثلاجة واخرج كل زجاجات الشراب ووضعها على الطاولة في المطبخ فجلس على كرسي وبدأ بلشرب....كانت ميسا جالسة على سرير تتذكر ملامح وجهة كيف كانت عندما رأى كان يشاهد الفيديو وكيف يبدو حزينا لرؤية والداه احست ميسا بلذنب فذهبت ونزلت للاسفل بخفة خوفا من ان يسمعها ثم نظرت الى غرفته ووجدتها مفتوحة ولا احد فيها ثم سمعت صوت شخصا بلمطبخ ذهبت ونظرت ووجدته يشرب كثيرا وشكله يبدو مهموما حزنت ثم قالت في نفسها: علي ان اعتذر له عن مافعلته...دخلت المطبخ كان منزلا رأسه ويشر فلم يبتبه لها..اردات ان يحس بوجودها فقالت :انووو..انووو (وهي كلمة يابانية يقولونها عندما يكونوا مترددين في قول شئ) ...نظر لها بثقل وقال: لم انتي هنا ماذا تريدين..انزلت ميسا رأسها وانحنت الى الاسفل و قالت : (كومنساي) اعلم مافعلته خطأ فليس لي الحق للنظر لاشيائك الخاصة لكن حقا لم اكن اقصد ارجوك سامحني..ظل ينظر لها بتثاقل ثم ضحك ضحكة استهزائية وقال : انتي غريبة الاطوار ..رفعت رأسها وقالت: ماذا...ظل يشرب ويقول: تنظفين البيت تحترمينني وتعتذرين لي ان اخطأتي رغم اني خاطفكي وغدا سأقتل والدكي ثم اقتلكي من بعده..ثم قالت ميسا في نفسها : اذا لم اكن مخطئة الشخص الذي يريد الانتقام منه هو والدي ...نظرت له وقالت: هل ..هل يمكنني ان اجلس معك ..تعجب لطلبها وقال :واااااه انتي حقا غريبة الاطوار...انزلت رأسها وقالت : اسفة لقد طلبت الكثير..التفتت وارادت الذهاب بسرعة لكنه قال : انتظري..ثم التفتت له فاشار بأصبعه وقال: حسنا يبدو انكي تريدين الشرب...وضع زجاجة امام الكرسي على الطاولة وقال: بما انه اليوم اخر يوما لكي لتعيشي هيا يمكنكي الشرب معي..تقدمت وجلست على الكرسي وامسكت الزجاجة وكانت مترددة ان تكلمه لكنه اثناء هذا كان هو يشرب كثيرا واصبح ثملا جدا نظرت له وقالت : هل ..يمكنني ان اسألك سؤالا ..قال ليو : ماهو..قالت : لماذا تريد قتل والدي..؟؟توقف عن الشرب لحضة وقال : انسي الامر انا مجرم وهذا مايفعله المجرم عادة..وعاد للشرب...رجعت وقالت : لكنيبدو انك تحمل ضغينة لوالدي هل..هل وفاة والديك له علاقة بوالدي...وضع ليو زجاجة الشرب بقوة وقال بصوت عالي قليلا : لم تسألين عن هذه الاشياء هااااا ...فأجابت ميسا قائلة : لانني عندما رأيت شكلك في الفديو لم تكن تشبه المجرمين بل كنت تبدو لطيفا وسعيدا مع عائلتك..اثناء هذا كان ليو عاصرا يديه ويرتجف من الغضب ومنزل رأسه ويتحمل ويتحمل...وهي تقول :لقد كنتم جميعكم سعداء هل تريد الانتقام من والدي لهما ..هل والدي سبب في موتهما ..في هذه اللحضة نفذ صبر ليو وصرخ بصوت عالي :يكفييييي ...وقف بغضب عارم وضرب جميع الزجاجات التي على الطاولة واوقعها ارضا خافت ميسا وابتعدت مسافة لكن اثناء هذا قلب الطاولة وفقد اعصابه بلكامل تبعثر الزجاج على الارض وصار يملئ المكان وهو يصرخ ويقول : الم اقل لكي ان تتركي الامر اتريدين حقا الموت ..ثم نظر لها بغضب عارم وقال : حسنا لكي هذا سأنهيكي الان ..ثم تقدم نحوها ببطئ وهي ترجع الى الوراء الى ام لامست الحائط لم يكن هناك اي مفر اغمضت عيناها لانه اخرج المسدس وسحب الزناد ثم قال : اااه (كسام / تبا) ...فسمعت ميسا صوت المسدس وقع ارضا ففتحت عيناها ورأته يتهاوى حتى وقع على الارض فاقدا وعيه اقتربت منه وهي تقول :يا الهي ما الذي حصل له...حاولت ايقضه قائلة
دايجوبا / هل انت بخير ) ..نظرت نحو قدمه ووجدتها تنزف دما..لانه فقد وعيه بسبب زجاجة دخلت في قدمه وكان ضعيفا بسبب الشرب...نظرت ميسا الى المسدس ووجدته ملقيا على الارض بجانبه امسكت المسدس وضلت تنظر لليو وتفكر ماذا ستفعل............
يلة ودي الردووووووووود :baaad: واللايك :good: نرة اني شوية طماعة
ههههههه :lolz:
__________________
تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
كي ميناكو
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كي ميناكو
البحث عن المشاركات التي كتبها كي ميناكو