يتجاوزُونَ كُلّ المَقَاييس المَعْرُوفَة. وبَيْنَمَا النّاس إلَى المُغريَات يتَهَافتُون.. هؤُلاء مِنهَا يفِرّون وإليْهَا لا يلتفتُون... أريدُ حفْنَة مِمّن نُسِبُوا إلَى خِفّة العَقْل لشدَّةِ حِرْصهِم عَلَى دِينِهِم وتعَلّقِهِم بنشْر إيمَانِهِم؛ هؤُلاء هُم "المَجَانين" الذِينَ مَدَحَهم سَيّد المُرْسَلِين.. إذ لا يُفَكّرُون بمَلذّات أنفُسِهِم.. ولا يَتَطلّعُون إلى مَنْصِب أوْ شُهْرَة أوْ جَاه.. ولَا يرُومُون مُتْعَة الدّنْيا ومَالَهَا.. وَلا يُفتَنُون بالأهْل والبَنِين... ياااا رَبّ، أتضرَّعُ إليْكَ... خزائنُ رَحْمَتِكَ لا نِهَايَة لهَا، أعْطِ كُل سَائِل مَطْلَبِهِ.. أما أنَا فمَطْلَبِي حُفنَة مِنَ المَجَانِين... يااا رَب ياااا رَبّ. الاستاذ فتح الله كولن فعلا والله كلام من ذهب اتمني ان تقرأوه بتمعن وتمهل...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |