السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته
أتمنى تكونوا بخير .. هانحن نبدأ نقاش..وأود أن أعتذر على التأخير
اليوم معنا شخصية..ليست كأي مخلوق على هذه الأرض
الدرة واللؤلؤة..والشجرة المعطاء
ماذا أقول..وماذا لا أقول ..؟؟
سبب وجود أي منا بعد الله ..
أولا نتطرق لفضلها على المرء ..
أطلب منكم الآن جميعاا..أن تغمضوا أعينكم وتتخيلوا معي..
أنكم تحملون حمل ثقيل معكم طوال الوقت دون أن تتركوه..لمدة يوم واحد فقط!!
بتأكيد سنشعر بالتعب بسرعة..فما بالكم بتسع أشهر متواصلة ؟!
أجل أخي الحبيب وأختي الحبيبة ..حملتك والدتك في بطنها تسعةة أشهر..
فهل بعد هذا الفضل..فضل ؟!
وعلى ذلك ربتك في صغر وكبرك..
أخوتي وأحبتي في الله راقبوا أنفسكم عندما تعودوا لمنزل سواء من العمل أو المدرسة أو غيرها..
ستلاحظ نفسك تنطق بكلمة لا إراديا..وهي..
وإن لم تكن تريد شيئا.. وبمجرد رؤيتها ترتاح نفسك .
كلما ضاقت بك الدنيا ..لا تظهر لها حزنك فهو يؤلمها..
من عصيانها ..ولعل دمعة سقطت من عينيا لتدخلك في نار جهنم والعياذ بالله..
قال تعالى{ وقَضَى
ربّكَ ألاّ تعبُدَ إلاّ إيّاهُ وبالوَالدينِ إحساناً إمّا يبلغنّ عندكَالكِبرَ
أحدهُما أو كِلاهما فَلا تَقُل لهُمَا أفٍ ولا تَنهرهُما وقُل لهمَاقولاً كَريماً
واخفض لهُمَا جناحَ الذلّ مِن الرّحمَة وقل ربّي ارحمهُمَا كَماربّيانِي صغيراً{
قد تخلدك في النار وقد بين جل وعلا ذلك في هذه الآيةة
لا تتعذر باني مشغول/ة بحياتي..
فوالله إن هذه الدرة هي حياتك..
من كانت أمه على قيد الحياة ..
فباب الجنة ما زال مفتوحا ..
عليك ببرها وصلة رحمها .. لا تجعلها تتمنى شيء إلا وقد وفرتهـ/ا لها قدر المستطاع..
كان عبدالله بن مسعود لا يأكل قبل أن تنتهي أمه من الأكل..تعلمون لماذا؟؟
لأنه كان يخشى أن يأكل كانت تريده أمه.. على الرغم من أنها كانت عمياء لا ترى ..؟!
يالله أين نحن منه ببر أمهاتنا..؟!
لا تقولوا صحابي ..وإن لم نصل إلى بره بأمه فلنحاول قبل أن يقفل الباب الذي بين أيدينا للجنة ..
وما أقوله لا يعني أنه بعد موتها لا قدر الله ينتهي برها ..
بالدعاء لها ..كنت قد بريتها
بصلة من تحب.. كنت قد بريتها
بالتصدق عنها .. كنت قد بريتها
ببناء المساجد عنها .. كنت قد بريتها
وهناكـ طرق كثيرة لا تخفى عنا لبرها بعد موتها..
لقد حاولت أن أوجز في موضوعنا عن تلك الطيبة الحنونة..
ومهما كثر الكلام ..فلن أوفيها حقها أبدا..
أخيرا أوصيكم بتلك الدرة..لا تضيعوها من أيديكم مهما كانت الأسباب..
من تعبت من أجلك..لا تدعها تذهب حتى ترد لها الجميل..
ومهما فعلنا وقلنا فلن نوفيها حقها ولو قليلا..
الآن أي منكم يواجه مشكله مع شخصيتنا لهذا اليوم ((الأم))
يخبرنا بها..لعل وعسى أن نستطيع مساعدته
ختاما أتمنى أن الجميع إستفاد من موضوع اليوم
طبعا الموضوع كله من كتابتي
لن أطلب منكم لايك ولا تقييم ولا رد
أريد الآن من كل من قرأ موضوعي
إذا كانت والدته على قيد الحياة أن يترك الجهاز من يده ويذهب الآن ويقبل رأسها ويطلب منها أن تدعوا لي يالهداية والصلاح , والمغفرة لأخي رحمه الله
ومن كانت أمه توسدت التراب..فليرفع يداه ويدعو لها بالمغفرة والرحمةة
أعاننا الله وإياكم على برها