اليوم كنت غريبة فعﻼ فكنت اصطنع اﻻبتسامه ﻷكمل يومي ببساطه
ولكن الصمت كان له جانب في تصرفاتي حتى في كﻼمي أجد للصمت جزء استشعره من حديثي مع اﻵخرين اصمت كثيرا فعندما اكون غارقه في عملي أجد اني اصمت وحولي الضوضاء فﻼ اشعر بهم كنت متيقنه اني لن اخرج من دائرة حزني
وكنت اقول لنفسي صاحبي لن يعود ولن اكمل حياتي بدونه كنت ابحث عن مهرب من واقعي وجدت اني
مخيره اما ان اواجه هذا الواقع او استسلم
قالت لي نفسي اﻻراده يجب ان تكون لدي
لكي تسير الحياه وتستمر بقيت فتره طويله كﻼمي قليل
فقط اعمل بصمت وغالبا كنت اجد نفسي
دون ان اشعر عيني غارقه بالدموع
فكنت ﻻاستطيع منع نفسي من اظهار حزني
كنت ارى بعيني صدى لذكراه الذي غادر وسأفتقده .
دائما اجد في كتاباتي مسميات لعنوان خاطرتي حزينه
وفيها غصة حارقه
تنحصر غريبة بزماني في دائرة اوراقها البارده
فأنا اكتب لكي اعبر بما في داخلي من
الم وصمت يجرفني لزاويا اليأس
فكنت اقوى على ذلك عندما اكتب .
مات بداخلي فكنت احتفظ به ﻷحيي قلبي وينبض بالأمل
دفنت اخر بسماته وضحكاته بتربة اﻻيام وصارت رماد
سرقت طموحاتي فكنت بها اصارع الزمن
اغتيلت امنياتي فكنت اقوى بها على حياتي
هدمت احﻼمي فكنت اعيش بها ﻷثبت نجاحاتي
غريبة بزماني حقا".؟!
لما كل هذه التحطيمات وأحارب.؟
لما كل هذه العثرات وابتسم؟
كل خاطره كنت اقرأئها ﻻاجد انها تلتمس الواقع بجديه
فكل منا يكتب ليقنع نفسه بواقعه ويتقبله بتفائل. !
فندما احزن انا اكتب دون ان استشعر الحرف وادرك معناه
وعندما افرح يتجمد قلمي
نحن في عالم قاسي غالبا فالحياه ﻻتبتسم دائما
يجب ان نقنتع ان لدينا اراده لتقبل واقعنا ومواكبة طموحاته
وإﻻ سنجرف ونصبح ضحية لعالمنا اﻵخر.. |