كل ما سمعت دقات الساعة القديمة في بيتنا هذا, اشعر بالخوف بالرغبة في البكاء ما هذا الشعور
الذي ينتابني ان الان تعلن عن دخولنا في منتصف الليل
ولكن اين هو ايعقل نسيني او تخلى عني , في الفترة الاخيرة اصبحت فتاة مزعجة بحق
يا اللهي ما هذه الافكار الي تضربني بالصميم , يجب ان اكف عن هذه الترهاات
خرجت وانتظرته على عتبة البيت , جلست هناك وهي تضم رجليها الى صدرها
كانت تبتسم رغم البرد الشديد
كل هذه المشاعر راودتها بهذا الجو المرعب الوحدة والكئابة
ناامت ودمعة على خدها والابتساامة لا تفارق محياها • • • • ......... : ايتها الشمس الغبية اعليك ايقاضي في كل صباح
لقد سئمت من هذا, لحظة لحظة انا في فراشي ولكن كيف
نهضت من السرير واتجهت نحو الغرفة الاخرى بسرعة البرق
........ : هي هي ايها الاحمق افتح الباب
اذ لم تفتح سوف افتحه بنفسي, قامت بركل باب الحمام
تبا انه ليس هنا
اخذت تبحث في ارجاء البيت
يا اللهي راائحة بطاطا مقليه كم احبهاا
في المطبخ كان الموقد مشتعل وتفوح روائح الطعام الشهي في كل مكان
كان يعطيها ظهره وهو يرتدي مأزر المطبخ
......... : هي ايمي يا صغيرتي لما كل هذه الجلبله لقد ازعجتي الجيران
ايمي : هههههههههههه ليس لدينا جيرانٌ حتى , اسمع اين كنت البارحة
وتابعت بصراخ هي وسام اترك ما بيدك وكلمني فورا
وسام : هي هي ايمي ما هذا اتعرفين انني اعمل ايضا تركت لك رسالة بالهاتف
الم تسمعي التنبيه
ايمي : لا يا استاذ لقد انتهى اشتراكنا بالهاتف عليك دفع الفاتورة
اذن قول لي الصدق انا اختك ها , سرنا واحد يا اخي العزيز
أكنت معها اليللة الفائتة وتركتني لوحدي انام على عتبة البيت, يا لك من اناني
وسام بتعجب : ها ما الذي تقولينه ؟؟
ايمي و هي تنظر اليه : لا تخجل اعرفك يا اخي تركتني
كي تقيم ليلتك الدافئه مع تلك الفتاه صحيح
انه يحدث دائما هكذا بالافلام والا لما تاخرت هيا اعترف لا تخجل
وسام : يا حمقااء ان المسلسلات تاثر على ما تبقى لك من عقل
انا لا أواعد الفتيات كما يفعلون , اتعرفين اني اتعب لاجلك
صحيح اخبريني ما الامر الذي كنتي متلهفة لاخباري به
ايمي بمرح : تعرف ان اختك ايمي مهمة وجدا ايضا وهي المسؤلة عن زميلاتها بالصف
ولانها فتااه رائعة ومجتهدة طلب منها ان تقوم بتقديم فقرات الحفلة التي ستقيمها المدرسة
وسام :اذا ما الذي يتوجب عليه فعله اخوها الرائع الذي بمثل روعتها
ايمي : ممممممم لا شئ اريد فقط ان افخر بك امام صديقاتي بالصف
اريد ان اخبر الجميع باانك اخي , وتابعت بحزن
لا لست اخي فقط بل انت كل ما تبقى لي من عائلتي
اريد ان اصرخ , واتباها بك بكل مكان
اقترب منها وانحنى ليسمح دموعها المنشرة على وجنتيها وقال
ايمي صغيرتي اذ احتجتي لشيئ ليس عليك البكااء
فقط اطلبيه فانا سالبي كل ما تريدين
ايمي بقبول : حسنا اليوم الساعة الثالثة عصرا سوف يكون حفل المدرسة
ولا تقول انني فاجأتك الحق عليك انت من تاخرت علي البارحة اتذكر
وايضاا اريدك ان ترتدي بذلتك الرسمية صحيح انها قصيرة قليلا عليك لكن لا باس بها
وسام بغرور : اه اخاف ان تسحر الفتيات عند رئيتي ههههههههه , اختي الحمقااء هيا
خذي حقببه طعاامك فقد تعبت بتحضير الاوني جيري لك , خذيه وشاركي اصدقائك به
وانا علي الذهاب للعمل الان وسأتي على الموعد ,أعدك
انطلق وسام الى عمله وذهبت ايمي للمدرسة
للاستعداد للحفل
مر الوقت ببطئ وملل شديد فهذا ما يحصل عادة
ساعات انتظار موعد مهم تكاد ان تكون سااعة انتظار الموت • • • • وقفت بالقرب من المسرح , تنظر للجمهور
تبحث بعيناها عنه اين هو , اين الذي سيفخر بي اليوم
ويراني بأزهى صورة , وهي تمرر عيناها ع الجمهور شاهدت فتااة كانت
في منتصف العشرينات , كانت غاية في الجمال
ايمي بنفسها : لماذا تنظر لي بهذه النظرات , لكن هذا لا يهم الان اريد وسام
عادت خلف الكواليس لتراجع النص الذي ستقدمه امام الجمهور
ايمي : علي ان اكون شجاعة وابهر الجميع ,واهزم كل شخص قد شكك يوم في قدراتي
انا ابنة ابي لن يردعني احد
اعتلت المسرح وصفقات الجمهور والاضواء تصدح بالمكان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
نحنُ طلاب مدرسة الامل , لا يكفي ان ناخذ العلم بدون اخذ الاحساس
ان صار العلم بلا قيم فقد القيمة بين الناس
العلم , العزم , الحب , الصدق
هذه الصفات هي عناويننا وشمسنا وقلوبنا ايضا
هذا ما سنظهره لكم , ما علمته ايانا معلماتنا بل امهاتنا بهذا البيت الدافئ
كانت تنطق بهذه الكلمات وابتسامة الامل في عينيها وهي ترى
اخاها يلوح لها من بعيد كان كالنجم للامع في السماء المرتفعة
وبدات فعليات الاحتفال كانت السعادة تملئ وجوه جميع الحاضرين
كل ام تشجع ابنها من بعيد وبعبارات تبث القوة , وتجعل هذا المكان اكثر سعادة
وقفت امام مكبر الصوت وقالت بنبرة خوف
اعذروني يا سادة سأخرج عن النص الذي رسم لي
فالفرصة مُؤاتية لي الان علي ان
اشكر الانسان الذي سهر معي وحماني
وكان بقربي في كل مراحل حياتي ولم يتأفف
اريد ان اهديك هذه الكلمات لك انت يا وسام
فقد تحققت اغنيتي التي كنت دائما ما ارنم بها , وهذا كله بفضلك انت وحدك
حلمي الصغير أن أحيى بسلام
في بيت تصحو بزواياه الأحلام
يعبق بنسيم الحب
يقصد الأياام
لا أزال صغير
أنت ليي من حناان
أغفو حين أطيير
على جناح الأماان
أصوات الأحبااب
تحطم الجدران
تختااار الفؤاد
ملجأااااااااااا
هزت هذه الكلمات الحاضرين الكل وقف لها احتراما وسفقو بحرارة
كانت سعيدة برأيتهم فرحين لما قدمته لكن سعادتها كانت اكبر عندما
رأت اخاها ينظر اليها بنظرات ملئها الفخر . الحب . والحناان
ايمي : أرأيتني اني افظل من في الحفل بل انا برنسيسة الحفل
وسام وهو يبعثر شعرها :لايا مغرورة هيا امامي الى البيت الساعه الخامسة
الان اريد ان ارتاح
ايمي : وكأنك كنت تفلح يا ولد اعزمني بهذه المناسبة فانت ترتدي بدله رسمية
وانا ابدو كأميرة هياا ماذا قلت
وسام : أتعرفين اننا في اخر الشهر ليس معي ما يكفي هيا للبيت طعامي افظل من الف مطعم
ايمي بستيااء : ايها البخيل اذن ستحظر لي وليمة بالبيت
وتابعت بخجل لكن اولا اريد ان اذهب لدورة الميااه
تعال معي اخاف لوحدي
وسام : مستحيل والفتياات
ايمي : يا غبي اقول لك تعال فقط رافقني , ايضا المدرسة شبه فاارغة هيا
وسام : حسنا حسنا هيا بسرعه قبل ان تبللي نفسك
ايمي وهي تلحق وسام : ايها الوغد سأريك • • • • في دورة المياه
ايمي تغسل يدها يا لي من رائعة
كيف اتت لي الشجاعة لاغني امام الجميع يا اللهي ان صوتي جميل ههههههههه
حسنا سااجرب الغنااء مرى اخرى
بدات ايمي بالغناء والا بشهقات مرتفعة تقطع غنائها
ايمي : انه صوت بكاء سأرى ما الذي يجري
و طرقت البااب هي مرحبا أمن احد هنا يا انتي التي بالداخل
اتريدين مساعدة
لكن احدٌ لم يجب فقط صوت بكااء
ايمي : اذ لم تريدي شئ سأخرج
تبا حتى انها لا تسمع لكن لا يهم فعلت ما بستطاعتي
و خرجت ايمي من دورة المياه
وسام : هي تااخرتي ما كل هذا
ايمي : لا ابدا فقد سمعت احدا يبكي حاولت معرفة من الذي يبكي لكن لا احد يجيب
هيا انا متعبة من الحفل احملني على ظهرك ايها القووي
وسام : لا أتريدين ان تكسحيني من الان يكفي كنت احملك وانتي صغيره الان كبرتي
ايمي : احمق اقسم انك لا تجيد فعل شئ الا اغاضتي
سارا في ممر المدرسة وهما يتبادلان الاحاديث المختلفة
صوت من بعيد اتى
...... : انتظري ارجوكي
استدار الاثنان لاتجاه الصوت , واذ بفتااة تركض باتجاههما
حضنت ايمي بشوق ولهفة كالام التي اضاعت
طفلتها الصغيرة اخذت تبكي بحرقه
ايمي : لو سمحتي ابتعدي سأختنق
وسام بندهاش : يا انسة يا انسة
لكنها لم تستجب لهما فوضع وسام يده على كتفها
وسام بخوف : يا اللهي انها تعاني من الحراارة الشديده
ايمي بخوف : حتى انها لا تجيب وساام ماذا سنفعل ابعدها عني
وسام : هيا ساعدني سأحملها على ظهري • • • •
في البيت
ايمي : هي وسام انها ساخنة جدا أتظن ان الكمادات ستنفعها
وسام بقلق : أقالو لكِ اني طبيب ,وما ادراني انا لا اعرف ماذا سنفعل
ايمي : علينا ان نعطيها مسكن حرارة او شيئُ من هذا , اذهب للصيدلية
وسام وهو يرتدي حذائه : اهتمي بها وبنفسك لن اتأخر, اعتمد عليك
ايمي وهي تنظر للفتاة : انها نفس الفتاة التي كانت تنظر لي بالحفل هذا غريب
اتعرفني من قبل ام ماذا ؟؟؟
دخل للصيدلية مستعجل هي أيوجد احد هنا
خرجت فتااة من خلف الادويه وهي تمسح يديها بثيابها
....... : يا ولد لم اراك منذ وقتٍ طويل ما بالك ها
وسام : اعطني مخفض للحراارة بسرعة
الفتاة : هل حصل لعزيزتي ايمي شئ
وسام امسك يدها وصار يركض بها متجها للبيت
تعالي معي عندنا جثه بالبيت
الفتاه : جثه ماذا ايها الغبي انتظر سيعاقبني مدير العمل
هيا هيا يا رين ادخلي انها في غرفة ايمي
ايمي : رين انظري الى هذه الفتاه ماذا نفعل اقسم اننا لم نكن السبب
رين اقتربت من الفتاة الممدة على السرير
حسنا لا تقلقا انها محمومة لا اكثر سأعطيها مهدء
وسام اذهب واصنع لها شيئا ساخنا لتاكله هيا
ايمي تحدق النظر بما تفعله رين : ولكن ما الذي تضعينه لها
رين : لا عليك انها مهنتي اعرف ما اقوم به هيا لندعها تنم الان فلنخرج من الغرفة
خرجت الفتاتان من الغرفة واطفئتا الانوار
رين : وسام لا تتعب نفسك لا تصنع الحساء الان
قلت لك هذا حتى لا توترني , انها نائمة لن تستيقظ الان
وسام : شكرا لك يا رين ظننت انها ستموت عندنا وكأنه ينقصني مصائب اخرى
رين : هههههههههههههه وسام عقلك اصغر من عقل ايمي
دقت الساعة تعلن عن دخول الثامنة مسائا
رين : يا اللهي انتهى دوامي ولم اخبر المدير سأعاقب ايها الاحمق
ايمي : لا, لا عليك دعي امر السيد جوني لي سادبر لك حجة غياب اتفقنا
وسام بياس: ايمي تدبر لك حجة وانا ماذا سأقول لمديري
فلقد وعته ان اداوم اليوم ليلا لاعوض الدوام الذي فاتني
رين اقتربت منه وقالت : يا ولد تريد ان اشد اذنيك
هيا اذهب ولا تخف انا من سيعتني بايمي وتلك الفتااة هيا لا تقلق اعتمد علي
وسام : حقا ما تقولينه شكرا لك يا رين انتي حقا جارة رائعة
ايمي ترفع سبابتها : خطا خطا رين تجاوزت حدود الجارة فهي
امنا هههههههههههههه
رين بغضب طفيف: هي يا فتااه انا لست كبيرة لهذا الدرجة تبا لك
واخذ الثلاث بالضحك
وسام :اصمتا انكما تزعجان الفتاة علي الذهاب الان لن اتاخر اذ احتجتما لشئ
اتصلا على المطعم ايمي تعرفين رقمه اليس كذالك
ايمي : حسنا اذهب رافقتك السلامة ان رين معي لن احتاج لشئ
خرج وساام من البيت وجلست الفتااتان كان الصمت يعم المكان
رين بتفكير: اذن ما قصة هذه الفتااة ؟؟؟
ايمي : في الواقع رايتها في الحفل المدرسي اليوم
لا اعرف قصتها لكن يبدو انها تعرفيني فقد ضمتني بحناان وكانها امي
ثم تابعت بحزن اشتاق لامي كثيرا ليتها تااتي وتضمني
صوت من الغرفه المجاورة قطع حديث الفتاتين
اتجهت رين وايمي للغرفة واشعلتا الانواء
رين وهي تضع يدها على جبهه الفتاه : اتوقع انك بخير الان كيف انتي يا عزيزتي
لكن الفتاه لم تجب و بقيت محدقه بايمي
ايمي : أتتوقعين انها خرساء او طرشااء
ههههههههههههههههههه هههههههههههههه
تدعى صماء وليس طرشاء
هذا اول ما قلته تلك الفتاة
ايمي : واخيرا تكلمتي يا فرحتي لقد ظننت انك
لا تستطيعين السماع او التكلم اقلقتنا جدا
رفعت نفسها وجلست بشكل مستقيم وقالت : انا اسفه سببت لكم المشاكل , لكن اين انا الان
ايمي : انتي في بيتنا لا تقلقي ابدا لم تسببي اي مشاكل
اشكري رين انها من ساعدتك
الفتاه : شكرا لك حقا من دونكم لم اعرف ما كان سيحل بي
رين : اذن اخبرينا من انتي يا انسة هل انتي من هذه المنطقة لم اراكي من قبل الفتاة : ادعى فلوريدا بامكانكم دعوتي بفلوردا
ايمي : يااي انه اسم جميل حقا فلوردا فلوردا
فلورا : نعم يا عزيزتي وانتي ما اسمك
ايمي : ادعى ايمي الجميلة اللطيفه الحلوة ,الهادئه
رين وفلوردا : ههههههههههههههه يا لك من فتااة ثرثارة متباهية
ثم تابعت فلوردا : انا من القرية المجاورة اتيت ذات يوم مع ابي واختي
الصغيرة من اجل ان نسجلها في مدرسة الامل
ايمي : انها مدرستي
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان بعد الانتهاء
من تسجيل كلارا في المدرسة وكنا ذاهبين الى السوق
الا بسيارة كانت مطاردة من قبل الشرطة
اسرعت وقاامت بدهس ابي واختي في وسط الشارع
اخذت دموع فلورا تنهمر واكملت وهي تبكي
لقد كانت اختي تتمنى ان تدخل المدرسة تتعرف على صديقاات بل تمنت ان نعيش
في هذه المدينه الكبيرة
لم اكن اعرف ما افعل أامسك اختي ام ابي ما كان بيدي الا البكاء
اتت الاسعاف لكن بعد فوات الاوان كانت شقيقتي مغطيه بالدماء بين يدي
وابي في حالة خطرة مات بعد ساعات لحق شقيقتي
و بقيت لوحدي
رين : عزيزتي انا متاسفة لما حدث معك
لا ترهقي نفسك بالكلام اكثر
فلوردا : لا باس , اريد ان افرغ كل المعاناة التي اشعر بها لا اعرف
لما اخبركما لكن ربما ايمي السبب
فانا بعد اسابيع من الحادث اتيت لهذه المدينة
من اجل ان اسحب سجلات كلارا
فرايت ايمي كانت تلعب لقد نبض قلبي والذكريات بدات تعصف بي
انك حقا يا ايمي تشبهين كلارا ليس في الشكل , انما بالتصرفات والاسلوب
وايقنت هذا مع الايام , فقد كنت اتي دائما لاراكي وانتي تلعبين لم تغب صورتك عن بالي
لكن بالحفل لم استطع ان اتحمل اكثر لهذا حدث ما حدث انا حقا اسفة
ايمي قامت بضم بفلوردا : انها قصة مؤلمة حقا لا تقلقي انا لن اتخلى عنك
ويسعدني ان تكون لي اخت ثانية كما رين اختي
رين تضرب ايمي بخفة : يا لك من مشاكسة لقد جمعتنا حولك
وتابعت رين حديثها لفلوردا
فعلا وانا ايضا كانت حياتي مملة انتقلت للدراسة في هذه المدينة
ولكن الديون تراكمت علي لهذا اضطررت ان اعمل في الصيدلية الوضيعة
حتى اسدد لصاحبها ما علي من اقساط
ستنتهي حياتي وديوني لن تنتهي ههههههههههههه
ايمي مقاطعة لرين : ان الحديث هذا يشعرني بالجوع لكن الوقت تاخر
اريد ان اكل شيئا
رين : حسنا ساقوم واحضر لك شئ لتاكليه وفلوردا أاكيد انك جائعة ايضا اعتمدا علي
ايمي : لا,لا تتعبي نفسك اعطني فقط هاتفك النقال
رين : خذيه لكن لماذا
اخذت ايمي الهاتف ورنت على الرقم ............
ايمي بدلع : هي وسام الم تقل لي اذ اردت شئ ما علي الا ان اطلبه
وسام : انا في العمل بسرعة ماذا تريدين , اه صحيح هل استيقضت فتاتنا
ايمي : نعم هي الان في افضل حال , احضر الاكل وتعال تحجج لرئيسك بانني مريضة
وسام : لا تجيدين الا اختلاق الاعذار حسناا رين عندنا صحيح
ايمي : نعم , وسام لا تنسى البطاطا المقلية مفهووم
واغلقت سماعة الهاتف حتى قبل ان تسمع رده
وسام : ساشتري من المطعم , المدير سيخصم لي فانا الموظف المثالي هنا
ههههه يا له من لقب لم افلح الا بهذا سامحكم الله يا والدي
ايمي : يا فتياات وساام سوف ياتي بعد قليل سيحضر لنا شيئا لناكله
رين : اذن ساقوم بترتيب المائدة فانا اجيد هذا
فلوردا :انه الذي قدمتي الاغنيه له صحيح
ايمي ترمقها بنظراات : وايضا هو الحمال انه الذي حملك الى البيت
فلوردا : يا اللهي حملني سوف ينقسم ظهره الى نصفين وسينتقم مني
ايمي : ههههههههههه لا تخافي هو متعود على هذا
دائما يحملني اخي صاحب المهام الصعبة
بعد مضي برهة قصيرة
دق البااب ايمي واستقبلت الطعام بحفاوة
وسام : احترميني امام الضيوف على الاقل
رين : ههههههههههه هيا يا ولد لا احد غريبٌ هنا
قامت الفتيات بمساعدة فلوردا على النهوض وجلسو على المائدة
فلورا : شكرا لك انت حقا رائع كما قالت ايمي
وقف وسام بخجل ووضع يده على راسه وقال
انا وسام ابن ابي الرائع
في الثامنة عشر من عمري
اعمل في مطعم للوجبات السريعة
فضحكت الفتيات على وسام
رين : ههههههههههههه وسام انت تقول هذه العبارات
لكل غريب تراه اول مرى يا لك من احمق
فلورا بتعجب : هل قالها لك من قبل ؟؟
رين تهز براسها : نعم يا عزيزتي كان مثل المغفل اول مرى
التقيت فيها به لكن الان انا بمثابة اختهم الكبرى وانتي كذلك
وسام شعر بانه احمق فحاول تغير الموضوع
سابدا بالاكل ان لم تاكلو ليس ذنبي ها
جلسو يتناولون الطعام بنهم والضحكات تملئ وجوههم
الذي يراهم لاول مرى يقول انهم عائلة متحاابة يعيشون بسرور غامر
لا يعرف ان الظروف الحياة الصعبة هي التي جمعتهم
مضى الوقت سريعا على هؤلاء الاصدقاء ذو القوب النقية
حتى انهم لم يشعرو بالوقت
ايمي : لقد تاخر الوقت علي الذهاب للنوم فغدا مدرسة
رين : الوقت ادركني ايضا علي الذهاب انا الاخرى
وسام : اسف لن اوصلك فانا تعب ولن اسمح لك بالذهاب
لوحدك حتى لو كانت المسافة قصيرة
ايمي : ان وسام يقصد ان تباتي اليللة عندنا وفلوردا مفروغ من امرك
فانتي لستي من هذه المدينة ستباتين عندنا انت ايضا
هيا ساكون لطيفة وادعكن تنمن في غرفتي , وانا سانام بغرفه وسام
وسام : نعم , انا موافق ع اقتراحك ايمي
لكن الجزء المتعلق بانكِ تنامين في غرفتي فانا غير موافق عليه
ايمي ستنامين بالحمام لا مشكلة وانا في غرفتي ها اتفقنا
ضربت ايمي رجل وسام : ايها الوغد
اكرهك واكره غرفتك ستنام على الارض عقاب لك افهمت • • • • في صباح اليوم التالي
اتجهت ايمي الى غرفتها وهي تفرك عينيها
واو ان غرفتي تسطع لمعاانا اول مرى اراها هكذا
لكن مهلا اين الفتياات
بحثت في ارجاء البيت لكن لم تعثر على احد
رأت على المنضدة ورقة , فتناولتها و قامت بقرائتها
عزيزتي ايمي وعزيزي وسام اشكركما من اعماق قلبي
على هذا اليوم ليس من اللبااقه ان اذهب هكذا لكن
حدث معي امر طارئ القاكما على خير وسابقى دائما اتصل
والان ساذهب الى القرية , و رين هي من ستوصلني لمحطة القطار
التوقيع : اختكما المحبة فلوردا
اتجهت ايمي راكضة الى غرفة وساام
هي وسام استتيقظ ,اخذت تضربه بالوساده , قلت لك استيقظ
وسام نهض بسرعة : ماذا هل حدث شئ لفلوردا
ايمي بصوت باكٍ: لا لكن لقد ذهبت الى قريتها , سابقى وحيده
ورين في عملها وانت ايضا ستذهب وتتركنني لماذا لماذا ؟؟
وسام يهدئ بها : هي صغيرتي ما بالك ستأتيان لزيارتنا
والان عليك الذهاب للمدرسة هيا قبل ان تتاخري
ايمي بعدم اقتناع : حسنا هيا بنا • • • •
ملل ملل الملل يقتلني
ستاتي الاختبارات النهائية قريبا
فلوردا ليست هنا ورين سلمها المدير الصيدلية لانه مسافر
اذن ساموت لوحدي بالملل لا يمكن
هكذا مضت ايام ايمي مضت كأنها سنوات بالنسبة لها
مع انه لم يمضي اسبوع على اللقاء الاخير الا انها اشتقت لجتماعهم مجددا
الان الكل مشغولُ عنها بسب اعماله
في احدى الايام بالمدرسة بالتحديد في حصة الرياضة
كانت ايمي شاردة الذهن يا اللهي
اذ لم افعل شئ سيختفون من حولي , لا احب ان ابقى وحيدة
...... : هي ايمي التقطي الكرة , ما بالك اليوم لا تلعبين جيد
ايمي : اسفة حقا لكني متعبة
مضت الحصص بملل كالعادة
في طريق العودة الى البيت, كانت ايمي تمشي وحيدة
...... : ايمي يا فتااة لما تصرخين في الشارع
نظرت ايمي بخوف : معلمتي اسفة انا لم اقصد هذا
سارت ايمي مع معلمتها
المعلمة : ما بالك اليوم كنتي شاردة بالحصة
انتي افظل لاعبه والقدوة لكل الطالبات , لا اريد ان اخسرك
ايمي : لا,لا انستي انه امرُ عابر لا تقلقي
المعلمة : انتي لاعبة ماهرة حقا لو لعبنا مبارة
مع المدارس الاخرى سوف تحققين لنا الفوز
ايمي بفرح وكانها وجدت كنز : معللمتي انتي راائعة
دعينا نقيم مباريات مع المدارس الاخرى
سيكون هذا جيد لرفع معنويات الطالبات قبل الاختبارات النهائية
المعلمة : حقا فكرة رائعة ساتحدث مع الادارة غدا بهذا الشأن وسنسرع في الترتيبات
ايمي انحنت لمعلمتها : شكرا لك بهذا ستسدين لي خدمةً كبيرة
استغربت المعلمة من كلامها , وتابعتا المسير • • • • في البيت
كالعادة جلست ايمي تتناول الغداء وحدها لان وسام في عمله
شاهدت التلفاز واددت فروضها
من ثم اخذت حقيبتها المدرسية ,استخرجت ادوت الرسم والكرااس وبدات ترسم
عندما ترسم ايمي تاخذها الذكريات والاحلام للاماكن الجميلة
التي زارتها او التي تود زيارتها ,كانت ترسم والابتساامة على ووجهها وهي تفكر
بالمبارات التي ستقيمها المدرسة
بعد ان انتهت من الرسم
ساتصل على انستي اتوقع انها تحدثت مع المديرة لاقامت المباريات المدرسية
السلام عليكم
انا ايمي , هل الانسة ماري هنا
....... : نعم انتظري لحظة من فظلك
المعلمة : ايمي مرحبا ما بالك يا عزيزتي احصل لك شئ
ايمي : اهلا معلمتي لا شئ فقط اسالك ماذا قالت المديرة عن المبارة
المعلمة : اتمنى ان اعرف سبب استعجالك دائما
لا تقلقي حدثت المركز المشرف واعجبتهم الفكرة ولان الامتحانات ستبدا
قالو ان بعد غدا ستبدا الفعاليات
ايمي بفرح : كم هذا رائع اذن علي الاستعداد منذ الان
المعلمة : ايمي من اين حصلتي على رقم هاتفي
ايمي : انستي ما بالك انا ايمي احصل على اي شيئ اريده
هههههههه لا , انه من موظف الاستعلامات طبعا
المعلمة : ليت ذكائك هذا تستخدمينه بالدراسة
ايمي بغضبٍ طفيف : ماذا قلتي لم اسمعك جيدا يا معلمتي
المعلمة : هههههههههه لا شئ عزيزتي والان مع السلامة
بعد ان وضعت السماعة جانبا اخذت ايمي تركض فرحا في كافة ارجاء البيت
يهوووووووو هذا خبر راائع سادعو رين وفلوردا ليحضرو مباراتي
واخيرا سنجتمع مثل السابق
بدلت ثيابها وخرجت من البيت
في مكان اخر
كانت على المكتب تقوم بتحرير رشيتاات الدواء لبعض المرضى
وقد بدا التعب على وجههاا
فتحت باب الصيدلية ودخلت
ايمي بلهفة : مرحبا رين لقد اشتقت لك
رين : صغيررتي اتت لزيااتي يا لك من رائعة
ايمي : اعرف اني رائعة , ولكن لما يبدو وجهك اصفر
رين بأبتسامة : لا ليس هنك شيئ , لكن الاعمال متراكمة علي ولا احد يساعدني
ايمي بمرح : وسام في العمل ولا شئ افعله ساسااعدك اتفقنا
بدات الفتياات بترتيب فوضى الزبائن وما خلفه المرضى
ايمي : هي رين ادعوكي بعد غد ستقام مبارة في المدرسة اريدك ان تحضري
رين : انها فكرة رائعة لكن وقت دوامي
ايمي القت المكنسة من يدها وقالت بغضب : ستاتين رغما عنك انا خطتت لكل هذا
من اجل ان اجتمع بكم لا تقولي بانكِ لا تستطيعين
رين بقلق : ايمي ما بالك حسناا سااغلق الصيدلية بعد غد ارتحتي
وما رايك ايضا بان نتصل على فلوردا لنخبرها
ايمي تضحك : هكذا اريدك يا رين والا ساأكلك
رين توجهت بااتجاه الهاتف : مرحبا فلوردا ماذا تفعلين لقد اشتقنا لك
فلوردا : رينو كنتم في بالي كيف حالك
رين : بخير اسمعي بعد غد تفررغي رغما عنك
فلورا : ههههههههههه نعم نعم ساحاول لكن لماذا
ايمي : هااتي الهااتف يا رين انا صاحبة الدعوة
اخذت ايمي الهاتف : هي فلوريدا اسمعيني بعد غد ستاتي لتريني العب في كرة القدم
مفهوم بدون نقااش
وبدون ان تسمع رد فلوردا اعطت االسماعه لرين
فلوردا : هي رين ولكن ما بها ايمي
رين : هههههههههههههه لم تريها من قبل وهي غاضبة يستحسن ان نلبي دعوتها
فلوردا : هههههه حسنا ساكون ع الموعد اما الان مع السلامة • • • •
اتى اليوم المنتظر واخيرا
المدرجات كانت مقسمة كلن يشجع فريق مدرسته
اصوات الجماهير تتعالى من كل حدب وصوب
كانت المباريات حماسية ومثيرة للاعجاب
والمشرفين على االالعاب والحكام ايضا كانو ياخذون الوضع بجدية تامة
اما عند ابطالنا
رين : ولكن فلوردا لما احس ان الكل ينظر الينا
وساام : يا عزيزتي الا ترين ما الذي نرتديه ,ان هذه الثياب تجعلنا اضحوكة
رين : انها رغبة ايمي هي من دبر لكل هذا ,لا يجب ان نخذلها
فلوردا : اذن امسكي هذه الزجااجات واطرقي بهن واصرخي مشجعتا لايمي
هذا اذا كنتي كنتي تجرئيين حقا
رين : ماذ ماذا انتي متااثره حقاا بابطال سلام دانك انا لن افعل هذا
فلوردا ورين بمكر : هي انت يا فتى انت شقيقها افعل هذا والا ستقضي عليك الليلة
..... : وها هو الان فريقنا الرائع يدخل ساحة المعركة اقصد الملعب
ضد فريق ذكور مدرسة الاشبال
رين : انظر ها هي ايمي كم هي رائعة بزي ذو الرقم 10
فلوردا : اتسائل من اين لها كل هذه القوة ل لعب كرة القدم
وسام بتفاخر : انها تربيتي انسيتما
رين وفلوردا : ههههههههههه يا لك من فتى
مر الشوط الاول بسرعة كان فريقنا يحرز الهدف تل و الاخر
فقد تم تسجيل 5 اهداف في مرمى الخصم مقابل لا شئ
ايمي : ما هذه المبارة المملة انهم لسو بمستوانا مع اننا فتيات وهم ذكور
سحقا , اريد ان العب مع اقوياء
اتى موعد الاستراحة ما بين الشوطين
تتوجهت ايمي لمقاعد الجماهير عندما رات اصدقائها
ايمي : ارايتم كم انا رائعة سافوز على هؤلاء الضعفاء
ونحتفل اليللة بهذه المناسبة
وسام بصوت عالٍ: اذ لم تفوزي سوف تنظفين البيت لشهر كامل بدون مساعدة
ايمي بجدية : اهذا يعني انك تتحداني
رين : ههههههههه كفاكما , ايمي هيا سيبدا الشوط الثاني استعدي
المعلق : انساتي ساادتي هذا الشوط الاخير سيحدد
من الفائز لهذا اليوم في المباارة والمدرسة الفائزة
ستحصل على فرصة اللعب في الدوري المحلي على مستوى المحافظات كلها
بالاظافه لمداليات للاعبين
لحظة لحظة وردني الان بان فريق الاشبال سوف
يقوم ببعض التغيرات في الفريق , سيدخل اللعب رقم 7 بدل من رقم 3
دخل اللعبون من جديد الى الملعب الكل على اعصابه
وخاصه مع هذا الجو الحاار , والعرق يتصبب من وجوه لاعبين كلا الفريقين
المعلق : وها هي ايمي تحرك الفريق والكرة معها
تناور تناوور
لكن لحظه من هذا اللعب الشبح الذي امامها
ي اللهي انه اللاعب البديل
اضن ان الحماس سيشتد
وتحاول ايمي المناورة لكن بصعوبة
هاا هو لاعب ذو الرقم 7 يستولي على الكرة
ويركض انه كالفهد اين كان مختفي عن زملائه
و كوول كوول يسجل الهدف الاول لفريقه
لقد مضى نصف الوقت وها هي النتيجة تتغير بشكل غير
معقول هذا الفتى قلب كل الموازين
وسام بصراخ : ايمي يا حمقااء هيا اطلبي وقتُ مستتقطع هياا
رين : يا الهي هذا الفتى رائع فقد قلب الموازين , ماذا سنفعل
فلوردا : ليس علينا الا ان نشجع الفريق هيا يا اصدقاء بقي متسع من الوقت
عشر دقائق كافية والنتيجه للان لصالحنا
رين بحماس : هياا ايمي 5 مقابل 4 انتم متقدمون ,هياا اهزميهم
المعلق : مهلا مهلا ان كابتن فريق الامل يطلب من الحكم وقت مستقطع
يا اللهي اهذا بصالح فريقنا ام ماذا
وتعلن صفارة الحكم عن وقت مستقطع لمدة خمس دقائق
ايمي وهي تسكب الماء على شعرها : يا فتيات لا تيأسن سوف نتغلب على الحمقى
فقط لننتقل لخطة الدفاع هذا الحل الوحيد
....... : ايتها الضعيفة الجبنى هم من يلجئون لدفاع
ايمي : يا هذا لا اسمح لك بِيهانتنا عشر دقائق ستحسم النتيجة
...... : حقا انتي بحال يرثا لها صحيح انك احرزتي خمس اهداف
لكن انا لن ادعكي تصلين لمرمانا ابدا
ايمي بشراسة: اذن تتحدااني
كانت روح المغامرة والتحدي يعم المكان
وسام وهو في المدرج : صغيرتي لا تدعي الحمقى يهزو عزيمتك
نظر الفتى بنظرات سخرية : يا مدللة اذهبِ والعبي مع هذا الطفل الكبير
ههههههههههههههه
اتجهت ايمي باتجاه الفتى ولكمته على وجهه
الا وسام لا اسمح لك بالتحدث عنه بسوء أفهمت يا هذا
الفتى وهو يضع يده مكان اللكمة : المبارة هي الحكم بينا ايتها الطفلة البكاائه
رين وفلوردا : يا اللهي انها قووية حقا يجب ان ناخذ الحذر منها ههههههههههههههههههه
وسام بفرح : احسنتي صغيرتي
ما هي الا لحظات تعلن عن نهاية الوقت المستقطع وستأناف المباراة
المعلق : يا ساده عشر دقاائق وستحسم الامر
عاد اللاعبوون للملعب والحمااس يتاجج من جديد
استطاع اللعب ذو الرقم 7 ان يخطف الكرة مرارا وتكرار لكن
ايمي تتصدى للاهداف التي كان يسجلها باتجاه المرمى
المعلق : الوقت المتبقي هو دقيقتان هل سيفوز فريق مدرستنا ام فريق مدرسة الاشبال
الكرة بين الرقم سبعة وايمي ها هي ايمي تحاول خطف الكرة
لكن لحظة لقد بااغتها انه يجري مسرعا نحو المرمى
كرة عريضة وعالية ترى هل ستدخل
يا اللهي ستدخل ستدخل
مهلا ها هي ايمي بوجهه تتصدى للكرة القوية مرة اخرى
لكن الخطر ما زال قاائما باقي اقل من دقيقة ويعلن الحكم النهااية
تحاول ايمي النهووض من جديد لكن
يبدو ان قواها خارت
ها هي تصل الكرة للرقم سبعة يننحنني يننحنني
لا معقوول اهي تلك الرمية
كووووووووكل كووووووووووكل سجل هذا البطل المغوار اروع كرة على مر الملعب
نعم اعزائي انها الكرة الشبحية
اعزاائي الجمهور هذه المبارة حقا رائعة
وها هو الحكم يعلن النهاية بتعادل , خمسة اهداف مقابل خمسة
فلنسفق بحرارة للاعبين
تعالت اصوات الطبول والالعاب النارية في كافة ارجاء الملعب
وسام : هي لما الاكتئااب لقد ابليتي حسناا
ايمي تضرب وسام على صدره : ولكن الحق عليك يا وسام أرايت ذاك الطفل
استطاع ان ينفذ تلك الحركة وانا مرارا طلبت منك ان تعلمني ايااها
وسام ينقر بخفة على جبينها : ايمي لما ترمين اخطائك على الاخرين
رين تحاول تخفيف التوتر : ولكن نتيجة التعادل جيدة , هيا ابتسمي
فلوردا بمرح : عندي فكرة ما رايكم ان نذهب للتسوق بهذه المناسبة
ونشتري بعض الاغراض , لنحتفل بالرائعة ايمي
ايمي : هي وكل شئ على حسااب وساام
فلورى ورين : حسنا وسام يدفع ونحن نشتري
أمضت الفتياات اوقات جميلة بالتسوق والشراء
وخاصة في فترة الحسوامات حتى ان ايمي رضيت على نتيجة المبارة
اما وسام فقد كان الوقت عصيب جدا عليه
وسام بتذمر : هي يا فتيات انتن تشترين ما تحتجنه وما لا تحتجنه
هذا ليس عدلا , فانا من سيدفع
رمقته رين بنظرات وقالت : احمق اتظن انا سنجعلك تتدفع
يكفيك ان تعاني بسبب ايمي , وايضا بسبببنا لا مستحيل
وسام يضع يده على قلبه : الحمد الله حسبت انني من سيتكفل بكن ايضاا
ولكن فلوردا ألم يتااخر الوقت ألن تعودي لبيتك
فلوردا : ههههههههههههه صحيح انت اخر من يعلم
لا يا فتى قررت ان انتقل للمدينة والعيش هنا في هذه المدينة بالذات
قامت رين بضم فلوردا وقالت : ستسكن معي وندفع الايجار بالتساوي
كم هذا راائع وداعا للعزوبية ههههههههههههههه
وسام بياس : يا حبيبي اصبحت مسؤولياتي الان اكبر
ايمي بصراخ : هي انتم الا تخجلون من انفسكم
انسيتم انني تعبة من المباراة هيا الان الى البيت
انحنى وسام على الارض وقال : هيا يا صغيرة اصعدي على ظهري
فانتي تعبة وتستحقين قسطا من الراحة
حمل وسام ايمي ع ظهره واتجهو الى البيت
قامت الفتاتان بترتيب ما اشترته ايمي من اغراض للمنزل
خرج وسام من غرفة ايمي التي كانت منهكة حتى انها نامت بثيابها من شدة التعب
وسام بتثائب : هيا يا فتيات سأوصلكما للبيت فالوقت متأخر وايمي الان نايمة لن تشعر بغيابي
رين : نحن اسفون عطلناك اليوم عن عملك
وسام : لا عليك بل اشكركما لما تفعلانه من اجل اختي
تناول وسام سترة خفيفة من غرفته وخرخ الثلاثة من البيت
فلوردا : طابت ليلتك وشكرا لايصالنا , وايضا الجو بدا يبرد اذهب للبيت
وسام : طابت ليلتكما حسنا لا تقلقي ساذهب , لكن فلوردا تعالي سااقول لك شئ
اقتربت فلودا من وسام وهمس باذنها : انتبهي ان رين تحلم احلام مزعجة
سووف تنقض عليك في الليل توخي الحذر منها هههههههههه
فلوردا بتمثيل : مستحيل لما لم تخبرني من قبل لما وافقت على العيش معها
رين وهي تفرك عيناها : تتحدثاان عني سأريكماا
وسام : ههههههههه اغلقا البااب واحلام سعيدة يا فتياات
نزل من على السلالم ومشى في شوارع المدينة المظلمة
التي لا يضيئها الا ذلك النور الضئيل الاتي من اعمدة الشارع
كان الهواء العليل يحرك شعره يمنة ويسرا يبعث فيه الذكريات
تذكر تلك المحادثة الاخيرة
الاب : اعتمد عليك يا ولدي , ستكون انت بطل اختك
وسام : نعم ابي هذا اكيد , انا البطل دائما وابدا ساكون مثلك
واخذ شريط حياته يمر امامه تذكر والده ووالدته
وكيف انهم كانو اسرة سعيدة يملئها الدفئ
قاطع عليه كل هذه الافكار مواء قطة صغيرة كانت في احدى نفايات الحي
توجه لاخراجها من النفااية وجلس على حافة الرصيف وهو يحملها
اخرج من جيب سترته الحلوى , التي اعطته اياها الفتيات
قبل مغادرته وقدمها للقطة الصغيرة , كانت تاكل بنهم وكانها لم تاكل منذ اياام
وضع يده بجيبه مجددا فقد كان يشعر بالبرد
ما هذا الشئ الذي في جيبي , اخرج يده واذ بها الة الهاروميكا
نظر اليها بعيننين دامعتان فقط
كانت هذه الآلة الصغيرة لوالده فقد كان دائما ما يعزف بها
امسك بها باطراف اصابعه وقربها الى شفتيه ,اخذ يمررها مرار وتكرارا
كان يعزف ذلك اللحن الذي علمه اياه والديه عزف عليها بكل دفئ وحنان • • • •
في مكان اخر وليس مختلفا عن الاجواء التي كان يعيشها بطلنا
كانت تمشي بين الازقة , تفرك يديها لتحصل على الدفئ في هذا الجو البارد
كان يبدو عليها من اصحاب الطبقة الراقية
......... : لماذا اعاني من الوحدة اشعر برغبة في البكااء لا احد يفهمني
لو كلمت الجدران لفهمتني اكثر من البشر
اخذت تصرخ بصوت عالٍ اين انت اريدك بقربي الان , اريد ان تضمني لصدرك الداافئ
ان موسيقاك تتردد الى اذني الان ,وكأنك تعزف اماامي
مسحت دموعها وهي تقول :حتى انني اتخيل عزفه الان يا لي من حمقااء تركني
وما زلت افكر به تابعت مسيرها وهي لا تدري اين تذهب
الافكار تعصف في دماغها كالاعاصير تحاول ايقافها لكن ليس هي من اوقف تلك الافكار
بل منظر ذلك الشاب الذي كان يجلس على الرصيف بقربه قطة صغيرة
الفتاة بصدمة : فرانس أهذا انت يا فرانس
وركضت باتجاه ذلك الشاب الجالس على الرصيف لكن توقفت في اخر لحظة
يا لي من واهمة ليس هو انما شخصٌ يشبهه
اخرجت من جيبها قطعة معدنية والقتها على الارض باتجااه الشاب
استيقظ وسام من احلامه وتوقف عن العزف عندما سمع صدى العملة النقدية بالقرب منه
الفتاة : عزفك جيد يا هذا اظن ان هذه النقود تكفي أليس كذلك
نظر لها بسخرية وقال : اوتظنين اني متشرد يا انسة
قالت : هناك كثيرون من الاشخاص الوسيمين لكنهم مشردين
التقط القطعة المعدنية ,ووقف امامها وقال
اسمعي عزيزتي السيدة الليلدي لا تحكمي على الاخرين من منظرهم
الفتاة : أحقا شكرا على المعلومة لم أكن اعرفها من قبل
امسك وسام راحة يدها , ووضع القطعة النقدية بها وقال بستهزاء
عليك ان تحافظي عليها من يدري ماذا سيحل بك غدا
لم ينتظر سماع جوابها تركها ومشى |
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 11-27-2013 الساعة 08:41 PM |