عندما نشعر بالوهن،،نبحث دوما عن ركن هاديء نأوي إليه،،ونستجمع فيه أنفاسنا بعد الجري الطويل،،
وعندما نشعر بالراحة،،نقوم من جديد إلى الجري خلف بعض المُنى،،بعض اﻷحﻼم التي هربت منا البارحة،،
تلك التي يسوقنا إليها حب النضج والطموح إلى السمو ..
وتتحدانا المحن >>> فما أصعب المحن !!
ما أصعب أن تحافظ على هدوء قلبك في ثورة العاصفة ،،
ما أصعب ان تعتنق الصمود شعارا في ثورتك ،،
وماأصعب ان تقسم على المضي دوما قدما وان تحرّم على نفسك التراجع واﻻستسﻼم ،، فما أبشع اﻻستسﻼم ..
هل تشعر باﻷلم ؟؟ما أقسى اﻷلم ..!
لكن ..
ما أجمل الصمود ،،
ما أجمل الوقوف صامدا في معركتك ،، وخنجر مغروس في ركبتك ...!
ليس عيبا السقوط ،، لكن الشرف العظيم بقاءك واقفا ..
وإن متّ فﻼ أقدس من الموت واقفا ،، أوليس الموت موتة واحدة ؟!!
ما أروع الكفاح ،، هو لﻸقوياء متعة ..
فﻼ تخف يا قلب من هذه المحن ..
تحية كبرى للمحن ،، تلك التي تعلمنا كل يوم معنى اﻷلم ،، وتدربنا على التحكم في انفسنا !!.
رغم المآسي ،، رغم المتاعب ،، رغم الفتن ،،
تلك يا قلب قصتك مع المحن ،، ومع الشجن ،،
إنها متعة القلوب في الحياة ،،
بعض المعارك و الحروب ،، بين اﻷمواج ،، بين المحن
تحية كبرى للقلوب المجاهدة ،، كفاح
باﻷمل نحيا فﻼ نموت ... |