لعل ما يحدث قبول منك لدعوتي يا ربي
فتظهر لي من هم أمثال تلك الفتاه ومن هم من نفس نوعها
حتى أبتعد عنهم
وتظهرهم لي على حقيقتهم حتى لا اخدع مجددا
ليت الكل ينظر الى نفسه في المراه ويفكر
لن يجد سبب يجعله يكره غيره
هذا هو مبدأي من صغري لا يوجد سبب يجعلني أكره غيري
فحتى لو غيري يكرهني هذا لايعني ان اكرهه
ولكن من تبدر منهم أفعال ليست من منطلق سليم لماذا ؟
ربما الفرق بيني وبينهم تفكيري هكذا وتفكيريهم هذا
الفرق بين قلبي وقلوبهم
ما يبدر مني من دافع الحب
وما يبدر منهم من دافع الكره
كان الصواب ان ابتعد عن تلك المناظر وبالفعل أبتعدت لكن للأسف
هم طاردوني وجرو ورائي ليصادقوني
وانا نسيت و منحتهم فرصه وصادقتهم
ماكان يجب أن افعل هذا
ولولا هذا ماكان هذا ليحدث
كان يجب أن اعلم ان من هو قلبه أسود
لا يتغير |