اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهـ فوفو ـدى
تحت سقف عفوية أولئك الطيبون وبراءة طفولة حياتهم ومرحها..
يأتي الحقد والشر ليزرع الأشواك في درب ذاك السقف..
ليثكلهم آلامًا وجروحًا ويملئ أجسادهم بسهام الهم والحزن..
فتمتزج حياتهم بألوان الخير وألوان الشر تتصارعان على صفحات حياتهم..
هكذا تدور أحداث قطار حياة طفلة.. طفلة صغيرة واجهة الحياة وتلقت صدمات كتلها الجليدية المتحجرة.. فماذا ستفعل؟! وهل ستقدر على فعل شيءٍ؟! وإلى ما ستؤل بها الأحوال؟! [بسمة وضحك،، طيبة ووفاء،، حزن وكراهية،، شر وحقد] صفات تتلاحم وتتصارع بشوق لِتُخطَ لكم بحبر كلماتي بين طيات وصفحات هذه.الرواية. أقدم لكم روايتي الأولى: الأمل المنشود بأحداثها وكلماتها المتواضعة،، تمنياتي لكم بقراءة هادئة ومتابعة رائعة.. ملاحظة: - هذه الرواية وضعت من قبل في منتدى آخر من قبلي بنفس اسم العضوية وهو منتدى قد أغلق لسبب ما.. - أتقبل النقد البناء وسعيدة لإبداء آرائكم.. - لا أحلل ولا أسمح باسخدام الرواية أو عنوانها واسم كاتبتها لأي غرض دون الأخذ بالإذن.. -بسبب ضغوطات المدرسة سأحاول وضع جزء واحد كل يوم جمعة.. -هذه أول تجربة لي في تأليف الروايات فأعتذر عن أي تقصير.. وأنتظروني مع الجزء الأول..
تحيات المؤلفة:
فوفو
مساء الخير عزيزتي
يسعدني الاطلاع على روايتك
بالنسبة للمقدمة فهي جيدة (لكني اتمنى
ان اراك بمستوى افضل)
اعتمدت على كلمات ذات صلة
بالعنوان وهذا جيد
تتراوح بين المشرقة و اليائسة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهـ فوفو ـدى
السلام عليكم ورحمة الله.. كيف حالكم؟!:ha3: سأضع اليوم أول جزء.. ولنبتدأ بالمقدمة: . . . . . في تلك الفيلا المتواضعة الأشبه بالقصور،، كانت تقطن هناك امممم هنا قلت انها فيلا ثم شبهتها بالقصور
لذلك لا يجوز ان تقولي انها متواضعة او بسيطة
اظن انك لم تنيبهي حين كتبتها
طفلة مع والداها تدعى برشا، كانت طفلة جميلة،، شقراءُ الشعر بيضاء البشرة.. بريق عينيها يتلألأ ببراءة عسلية،، لم ينجب لها أبواها أخوات أو إخوان، وهي لا تشبه أمها السيدة مرام، ولا أباها السيد عادل أبدًا؛ فهما يملكان شعرًا بنيًا فاتحًَا، وعيناهما بنيتان ولكنها تشبههما في لون البشرة فجميعهم بشرتهم بيضاء. كانت رشا تشعر بالوحدة، رغم أنها تنتمي إلى عائلة ثرية، ووالداها دائمًا يشتريان لها كل ما تتمناه نفسها من أمور بسيطة كونها كأي طفلة!! لكنها تشعر بالوحدة؛ لأنه ليس لديها أخوة وكان أبويها يريانها تشعر بالوحدة ويعرفان السبب، ولذالك كانا دائمًا يأخذانها في نزهات ويجعلانها تلعب مع الأطفال من أقاربها...
قدمت هنا فكرة بسيطة عن البطلة وعائلتها
وهذا مهم
الا انه ربما لو قمت بصياغة الفكرة
بطريقة اخرى لصارت افضل، ربما تحتاجين الى
توظيف القليل من التشويق وعدم اعطاء كل التفاصيل
للقارئ . . . . . وذات صباح بينما كانت السيدة مرام تمشط شعر ابنتها رشا ذات ست سنوات، والسيد عادل يقرأ إحدى الجرائد وهو جالس على الأريكة ذات اللون البني، رن جرس الهاتف، حينها قالت رشا وهي جالسة على الأرض بجنب أمها تلعب بدميتها وكانت تنظر لأمها: ماما هل يمكنني أن أرد على المتصل؟ حينها نظرت السيدة مرام لابنتها رشا وقالت بنبرة حنان: نعم يمكنك فعل ذالك يا عزيزتي. حينها وقفت رشا وقالت لأمها بصوت طفولي مرح: شكرًا ماما ثم ركضت إلى الهاتف وهي سعيدة وأمها وأبها ينظران لها، رفعت سماعة الهاتف وقربتها من أذنها وقالت: ألو من يتكلم معي؟ حينها قال المتصل وقد عرف أن من تكلمه رشا وذالك من صوتها: أنا عمك ماهر عزيزتي. بعد أن قال المتصل هذا الكلام، رسمت الابتسامة على شفتي رشا؛ وذالك لأنها عرفت أنه عمها ماهر من صوته، وقالت بصوت يوحي على براءتها: السلام عليك عمي كيف حالك؟ قال العم ماهر: وعليكِ السلام حبيبتي رشا أنا بخير، وأنت كيف حالك صغيرتي؟ قالت رشا بنفس نبرة الصوت: أنا بخير عمي. حينها قال عمها: رشا حبيبتي أريد التكلم مع أبيك. عندها قالت رشا: حسنًا ثم أنزلت السماعة عن أذنها، وقالت لأبيها الذي كان ينظر لها بابتسامة: بابا عمي ماهر يريد أن يتحدث معك عبر الهاتف. حينها قال السيد عادل: حقًا؟ ثم قام عن الأريكة وأتجه لرشا وحرك شعرها بلطف وأخذ سماعة الهاتف من يدها ثم قال: السلام عليك ماهر. ثم جلس على الكرسي يتحدث مع أخاه السيد ماهر، واتجهت رشا لأمها وجلست في حضنها، وأكملت الأم تمشيط شعر ابنتها بعد أن قبلتها. بعد دقائق وضع السيد عادل سماعة الهاتف مكانها وأتجه لرشا والسيدة مرام والابتسامة تعلو شفتيه وقال: مرام عزيزتي هيئي نفسك وهيئي رشا للذهاب في نزهة إلى شاطئ البحر. قفزت رشا من حضن أمها ووقفت على الأرض وقالت بفرح: حقًا سنذهب للشاطئ أبي؟ قال السيد عادل لها بابتسامة: نعم عزيزتي سنذهب في نزهة للشاطئ مع عمك السيد ماهر وأبنائه وزوجته السيدة نور حينها قالت رشا: رائع رائع هذا رائع، وكانت تقفز فرحًا حينها وقفت السيدة مرام وقالت والابتسامة تعلو شفتيها: هذا رائع حسنًا سأهيئ نفسي وسأهيئ رشا ثم قال السيد عادل: أما أنا فسأذهب إلى أختي سوسن لأعطيها شيء نسيته في بيتنا منذ بضعة أيام قالت السيدة مرام: منذ بضعة أيام؟ ولم لم تعطيها الشيء الذي نسيته قبل الآن لم تأخرت في إعطائها؟ قال السيد عادل: لم يكن الأمر بيدي فلقد عثروا عليه الخدم للتو. عندها قالت السيدة مرام بابتسامة وضحكة خافتة: فهمت يا عزيزي.. ثم توجه السيد عادل إلى الباب وفتحه ثم خرج. الوصف بالروايات ضروري، لكن احسست ان
هناك مواقف لا تتطلب وصفها كثيرا
لذلك لا تركزي عليها مثل (حينها قالت رشا وهي جالسة على الأرض بجنب أمها تلعب بدميتها وكانت تنظر لأمها: ماما هل يمكنني أن أرد على المتصل؟ حينها نظرت السيدة مرام لابنتها رشا وقالت بنبرة حنان: نعم يمكنك فعل ذالك يا عزيزتي. حينها وقفت رشا وقالت لأمها بصوت طفولي مرح: شكرًا ماما ثم ركضت إلى الهاتف وهي سعيدة وأمها وأبها ينظران لها، رفعت سماعة الهاتف وقربتها من أذنها وقالت: ألو من يتكلم معي؟ حينها قال المتصل وقد عرف أن من تكلمه رشا وذالك من صوتها: أنا عمك ماهر عزيزتي. بعد أن قال المتصل هذا الكلام، رسمت الابتسامة على شفتي رشا؛ وذالك لأنها عرفت أنه عمها ماهر من صوته، )
هناك مواقف تكون واضحة وكذلك ردود
افعال الشخصيات عندها لذلك لا تركزي فيها
كثيرا . . . . . إلى هنا نصل لنهاية الجزء الأول.. تسعدني آرائكم من نقدٍ بناء وإعجاب.. وأنتظروني مع الجزء التالي.. تحياتي: فوفو:88: كان الجزء الاول هادئا
فكيف سيكون الجزء الثاني
بانتظارك عزيزتي
اتمنى لك التوفيق