مرحبا يا حلوين ,, كيفكم اخباركم ان شاء الله بخير .. اسفة على التاخير كان المفروض انزل البارت امس بس حصلت ضروف .. الموهم هذا البارت هدية على ردودكم المشجعة .. و ان شاء الل نكون عند حسن ضنكم .. و قبل ما ابدأ حابة اشكر المصممة ŁєύỈ• على التصميم الرائع .. ✿ ^ هذا رابط الشخصيات عشان الي نساهم يراجع أي2 { الكاتبات } حدقت في تلك النافذة بشرود بينما كانت تلك الأفكار تتزاحم في مخيلتها بعد ان أفاقت من شروطها قالت بشيء قريب للهمس: " تباً لقد تاخرت كثيراً " تسارعت خطواتها و هي تحاول الوصول بسرعة ،، عند وصولها للموقع المطلوب ،، وجدت ان ساحة الطلاب فارغة تماماً و يعمها الهدوء ،، كل ما استطاعت سماعه هو صوت حفيف الأشجار و زقزقة العصافير وقفت أمام باب إحدى الصفوف لتتنهد بخوف لتدق الباب و تدخل من ثم قالت بقلق: " هل تاخرت ؟! " التفت لها ذلك الرجل و علامات الغضب تملأ ملامح وجهه ،، ليقول بصوت ممزوج بالغضب و الهدوء محاولا لعدم فقدان سيطرته : " الين ،، اين كنتي و لما كل هذا التأخير ؟! ،، ألا تعلمين كم من الوقت قد مضى من الحصة ؟!! " أحمرت وجنتيها لترد عليه بصوت خافت: " اسفة تاخرت في النوم ،، فقد كنت أشاهد إحدى الأفلام !! " { آلين } تخطيت الطلاب بينما كانت نظرات المعلم تخترقني شيئاً فشيئاً ،، لاجلس على مقعدي بعد سماع تلك المحاورة الطويل .. أتاني ذلك الصوت ألمانب الذي اعتدت على سماعه كل يوم بسبب تاخيري الدائم __: " كم انتي مهملة ،، كعادتك لن تتعلمي أبداً " ضحكت بخفة على كلامها فهي محقة انا لا أتعلم أبداً آلين: " أولا ،، صباح الخير يوگي " امالت رأسها بكل خجل مع تلك الابتسامة المرسومة على وجهها .. يوكي: " صباح النور أيتها المشاگسة " بعد ذلك سألتني بعتاب: " لما كل هذا التأخير ؟! " آلين: " بصراحة لم توقضني كيت اليوم الا متأخراً ،، من ثم تشاجرنا على الجوارب !! " علت الصدمة وجهها لتقول لي بهمس و غرابة في آن واحد يوگي: " الا تفرقين بين جواربگ و جوارب اختگ ؟! " آلين: " گما فنحن متشابهتان بگل شي تقريباً " قاطع حديثهما صوت المعلم ،، لگن هذه المرة فقد تحگمه ليصرخ " آلين يوگي الى الخارج حلاً " بعد خروجهما قامت آلين برگل الباب و صرخت " تباً لگ " يوكي بتأنيب: " گل هذا بسببگ !! " مرت الحصص الباقية على خير ،، حتى وقت الاستراحة اتجهنا انا و يوگي الى الساحة الخارجية ،، لنجلس على ذلك العشب الأخضر و من حولنا القليل من الأزهار الجميلة .. أخرجت گل منا غدائها و عندما بدأنا بتناوله سمعنا صوت ينادي: " آلين يوگي " ابتسمت گل واحدةٍ منا ،، ليجلس ذلك الفتى بتعب و هو يحاول أخذ نفسٍ عميق ..! __: " گيف حالگما ؟! " آلين: " بخير ،، و ماذا عنگ جاگي ؟ " جاكي: " انا بخير " يوكي: " اما انا فلست بخير ، فقد تسببت آلين بطردي من الصف ،، لا اصدق انها اول مرة لي گم اشعر بالحزن !! " ضحگت انا و جاگي على يوگي المسكينة ،، فقد گانت غاضبة بحق !! قال جاگي من بين ضحگاته المستمرة: " لا عليگي يوگي ،، انا متاگد من انها لن تگون الأخيرة !! أليس گذلگ آلين " ابتسمت له بثقة مغمورة بالشر: " بالتاگيد " يوكي: " لا ، آلين انا اترجاگي ،، الا يگفي ما حدث اليوم !! " الگاتبات } لم تغب البسمة من وجوههم لوقت طويل و لم تتوقف ضحكاتهم أبداً ،، حتى اعلن وقت العودة وقت سماع صوت الجرس آلين: " احب هذا الصوت كثيرا " يوگي بمرح: " معگِ حق " { آلين } بعد خروجي انا و يوگي اتجهنا للصف المجاور لانتظار جاگي و في طرق العودة .. يوگي: " الى اين سنذهب الآن ؟! " آلين: " انا ستعود الى المنزل ،، فإنني تعبة " يوگي: " هذا غريب " آلين: " لما ؟ " جاگي: " لانه من الغريب ان تتعبي ،، و بالذات في هذا الوقت !! " آلين: " اشعر بالنعاس ،، لذلگ اريد العودة " يوگي و جاگي: " اذا الى اللقاء " آلين: " الى اللقاء " بعد ذلك تابعت مسيرتي الى منزلي الدافئ ،، لا اعلم لما لگن يختالني شعور بالراحة گلما رايت منزلنا .. فتحت باب المنزل لأذهب الى الصالة الرئيسية ،، آلين: " لقد عدت " أتتني أختي الگبرى لورا و على وجهها ابتسامتها المعتادة: " مرحباً بعودتگ ،، گيف گان يومگ ؟؟ " آلين: " گالعادة ،، لاشيء جديد ، اين ابي " لورا: " لم يعد من عمله بعد ،، هل تريدين الطعام ؟ " آلين: " اجل فانا جائعة " لورا: " حسناً ،، دقائق و سيگون جاهزاً ،، اذهبي لتخبره گيت " آلين: " حاضر " ذهبت الى غرفة گيت ،، لأحدها تلاعب مارو و تغني له ،، ان لها صوتاً جملاً لگن في ذلك الوقت خطرت في بالي تلگ الخطة الشريرة { الگاتبات } اتجهت آلين بهدوء الى حيث يجلس گل من گيت و مارو ،، لتصرخ بأعلى صوتها بتخاف گيت و يرتمي مارو في أحضانها ..! گيت: " آلين تباً لگي !! " آلين: " گان عليگي رؤية وجهگِ و انتي خائفة " بدأت گيت بملاحقة آلين و گان صوتها يعلو شيئاً فشيئاً حتى تدخلت لورا لتهبرهما بانه حاو وقت الغداء ،، للتوقف آلين و تتجه بسرعة البرق الى غرفة الطعام !! { آلين } قد مر هذا اليوم بملل على غير العادة ،، لگن الغريب في الأمر هو حلول موعد النوم و عدم عودة ابي حتى الآن ،، فليس من عادته التأخر هكذا ..!! لگنني قررت النوم باگرا گي لا أتعرض للمشاگل غداً و في الصباح الباگر ،، استيقظت مبگرا لارني ثيابي و انشط شعري .. من ثم اتجهت الى الأسفل .. آلين: " صباح الخير " گانت لورا حزينة على غير عادتها ،، فهي دائماً تستقبلني بابتسامتها المرحة لگن هذه المرة هي حزينة و گئيبة جداً !! آلين: " لورا هل هناك مايزعجك ؟ " لورا: " لا ابداً لاشيء لما ؟ " آلين: " ان وجهگ شاحب بعض الشيء !! " لورا: " يبدو بأن اعمال المنزل انهكتني " آلين: " ربما ،، اين گيت ؟ " لورا: " لقد ذهبت الى المدرسة ،، فلديها حصة رياضة " نظرت لها قبل ان اخرج من ثم ابتسمت و ودعتها و خرجت مسرعة لالتقي بيوگي .. آلين: " صباح الخير " يوگي: " صباح النور " أكملنا طريقنا باتجاه تلگ البوابة الگببرة ،، لنتجه بعدها الى الصف لتجلس كل منا في مقعدها ،، ليرن الجرس معلناً عن بداية اليوم الدراسي دخلت معلمة الرياضيات لتبدأ بذلگ الشرح الممل و استمرينا على هذا الوضع حتى قاطعها صوت ذلك الطالب: " اين هي الطالبة آلين ؟؟ " صمت قليلا قبل ان اجيب: " انا هي ،، ما الأمر ؟ " الطالب: " ان المدير يريدگِ بسرعة " التفت الى يوگي بخوف لتنظر الي بابتسامة محاولةً بان تطمئنني خرجت من الصف لأقل أمام غرفة المدير لأخذ نفساً عميقاً و من ثم طرقت الباب حتى أجابني ذلك الصوت الغليظ: " " تفضل " خفت قليلا من صوته ،، فانا لم أقابل المدير غير مرة واحدة في حياتي فله ملامح حازمة و مخيفة !! أدرت مقبض الباب و دخلت ،، قال لي المدير: " أهلا آلين ،، تفضلي " أدرت وجهي عند المقعد لاصدم بوجود ابي ،، ليقول لي بصوت هادئ: " مرحباً عزيزتي " استغربت گثيراً من وجود ابي هنا !! توجهت الى ذلگ المقعد البني الگبير لاجلس عليه و أقول: " ما الأمر سيدي ،، لما استدعيتني ؟؟ " المدير: " في الحقيقة يا انسة آلين ،، ان والدگ يريد اخراجگِ من المدرسة بشگل نهائي " صدمت بل ذهلت من الگلمات التي سمعتها ،، حيث انه مرت لحظة سكون طويلة لا يمگنني شرح ما شعرت به في ذلگ الوقت !! نظرت الى ابي بحزن و الم: " اتمزح معي ،، گيف هذا و لما ؟ " امسگ ابي يدي ،، محاولاً تهدأتي: " آلين اهدأي " آلين: " اهدأ ،، گيف يا ابي تريد مني ان اهدأ ،، بعد گل هذه السنوات تريدني ان أغادر بسهولة !! ،، هل بدر مني سوء لتفعل هذا بي ،، لما ؟؟ " في ذلك الوقت قال ابي بصراخ: " آلين اصمتي ،، ساخبرگِ لاحقاً " شعرت بالرعب يسري في داخلي ،، فهذه المرة الاولى التي يصرخ ابي فيها !! جلست على المقعد مرة أخرى لالتزم الصمت ،، تنهد المدير بهدوء ليضيف: " حسناً إذاً ،، فالتوقعي هنا " آلين: " لما ؟ " سيمون بغضب: " وقعي بسرعة " وقعت على الورقة بينما غرقت عيناي بالدموع المدير: " حسناً سيد سيمون ،، لقد انتهى گل شي ،، بإمگانگ إخراجها الآن " سيمون: " شگرا لگ " المدير: " لا داعي لشگري ،، فهذا واجبي " سيمون:" هيا آلين اذهبي و اخضري حقيبتگ " گنت اريد ان اسأله الگثير لگنك اگتفيت بالايماء ،، فتحت باب الصف لأرى يوگي تنتظرني لتقول بابتسام: " أهلا بعودتگ " لم استطع الرد عليها ،، گل ما فعلته هو اني اتجهت الى مقعدي لأخذ حقيبتي ،، امسكتني من معصمه لتقول بقلق: " عزيزتي آلين هل انتي على ما يرام ،، فوجهگ شاحب بعض الشيء ،، ثم نحن ما زلنا في الحصة الثانية ، فگيف تنوين الخروج " للمرة الثانية اگتفيت بالصمت و لم ارد عليها بشيء !! لگن عند وصولي الى مقبض الباب امسكته بقوة و قلت لها: " والدي يريد مني ترگ المدرسة " سمعت صوت شقيقها الذي گان صوته عالي نسبياً ،، لذلگ تاگدت من انها قد صعقت لسماع هذا الخبر يوگي: " لگن ما الذي يجعله يفعل ذلگ ،، و أبضا لا يمگنگي ترگه فانا لا أقوى على فراقگِ " في هذا الوقت اگتفيت !! ،، لم اگن قادرة على سماع المزيد فتحت الباب بأقوى ما لدي و خرجت بسرعة و انا ارگض لأصل الى سيارة ابي رگب فيها و أغلقت الباب بقوة گان الصمت مسيطراً على المگيف حتى وصولنا الى المنزل و تلگ الراحة التي شعر بها عند اقترابنا منه تلاشت بسهولة لدى رؤيتي لشحنة النقل و هي تنقل أثاث منزلنا بعيداً !!!! بعد توقف ابي في موقف السيارات نزلت من دون ان اسمح له بقول اي گلمة ،، لأدخل البيت لا تفاجئ بحالته التي يرجى لها حيث انه گان فارغاً أسرعت الى غرفة گيت لاراها هي و گيت يجمعان ثيابنا !! لگن في ذلك الوقت أخرجت گل ما في في گتلة صراخ على هيئة گلام: " ما الذي يحدث هنا ؟؟ ،، و لما وجهيگما شاحبان هگذا ؟؟ " گانت لورا على وشگ ان تقول شيء لولا مقاطعة والدي لها: " سوف ننتقل من هنا ،، يا آلين " آلين: " لگن لماذا ؟؟ ،، و الى اين سننتقل ؟! " سيمون: " اهدئي يا عزيزتي ،، انه ليس اگثر من انتقال مؤقت ،، و سوف نعيش بجوار صديقي جوان " آلين: " لگن " و قبل ان اگمل گلامي قاطعين ابي مرة أخرى: " ستعرفني السبب لاحقاً " آلين: " لگن هذا لا يبدو انتقال مؤقت ،، بل يبدو و گانه نهائي !! " سيمون: " ربما !!! " آلين: " ما الذي تقصده بربما؟ " سيمون: " انتهى الحوار بيننا ،، و الآن ساعدي اختيگ ،، فعند الساعة الرابعة سنذهب " آلين: " لگن ماذا عن يوگي و جاگي ؟! " سيمون: " ستلتقين بغيرهما !! آلين: " ما الذي تقوله يا ابي ،، أنني احدثگ بجدية هنا " سيمون: " و انا أيضاً !! " توقفت بصدمة و لم أقوى على الحراگ ،، لطريقتها بالگلام گانت باردة و قاسية جداً لما يحدث هذا الآن ،، فانا لا اريد الانتقال ، لا اريد ان ارحل عن أصدقائي و عن منزلي هذا هو المنزل الذي عشت فيه مع امي لا اريد ان اقفده للأبد لا اريد هذا تباً ان هذا الشعور مؤلم جداً بعد مدة من الوقت خرج ابي و كلب منا ان نحضر گل شيء للسفر ،، بسبب كون منزل صديق ابي الأحمق في بلدة أخرى ،، لذى انا خائفة باني لربما لن أعود الى هنا مرة أخرى !! مر الوقت بسرعة و انا أساعد گيت و لورا على التنظيف و حزم الأمتعة ،، حان وقت الساعة الرابعة ليصل ابي بسيارته ،، نزلت بتثاقل على الدرج بينما گانت گيت تسرع و هي تحمل مارو و تقول: " آلين هيا اسرعي ،، سوف نتاخر " آلين: " حسناً ،، انا قادمة " گل ما گان يجول في راسي هو ما الذي سيحدث الآن بعد رحيلنا ،، فقد قلتها سابقاً و ساقتلها مجدداً انا لا اريد الرحيل و لا اريد الابتعاد عن جاگي و يوگي فقد گانت افضل صديقان قد قدمتهما الحياة لي ،، لا اريد ان ابتعد عن منزلنا الدافئ و عن ذگرياتنا الرائعة ما الذي سيحدث الآن ...؟! و طبعا بعد ما انتهي البارت .. نروح للاسئلة .. * ما رايكم في البارت ؟! * هل الطول مناسب ؟! * ما رايكم في طريقة السرد ؟! * ما الذي سيحدث مع الين ؟! * هل ستعتاد على حياتها الجديدة ام لا ؟! * اقتراحات / انتقادات * افضل مقطع ؟! |
التعديل الأخير تم بواسطة مريومةة ; 12-01-2013 الساعة 10:44 PM |