الي أين تريد أن تصل الجمعيات النسائية التحررية بالمرأة العربية المسلمة....؟ والصلاة والسلام علي رسول الله السلام عليكم ورحم الله وبركاته علي أعتبار أن معضم الأعضاء والمترددين علي شبكات ( الانتر نت ) من العنصر النسائي سوي طالبات او ربات بيوت او اقلام مميزة يحترفن مهنة او هواية الكتابة سوي الادبية او العلمية او الثقافية الاخري ...وايضاً تخصصات مهمة تختص بالبيت أردت ان تكون مشاركتي هذه المرأة بموضوع قديم وجديد في آن واحد ... القديم فيه هو شخوصه وأفراده وثقافتهم والجديد فيه هي النتائج التي ترتبت علي نشاط هؤلاء المنتسبين للجمعيات النسائية ...التحررية وهناك فرق بين الجمعيات النسائية التي تخدم المرأة وتساعدها لحل مشاكلها ...وبين الجميعات النسائية التحررية والتي تدعوا المرأة بالتمرد علي كل شيء وإسقاط ما للمرأة الأوروبية الغربية من حقوق ... يتم اسقاطها علي المرأة العربية المسلمة ... فتغيرت هويتها وانحرفت ثقافاتها وأصبحت نُسخة مشوهه عن المرأة المسلمة العربية الأصيلة ... والخوف عليهم ليس بطمس الحقيقة عنهم او تقييد او توجيه سلوكهم لمطامع واهواء واتجاهات مشبوهة ينادي بها من لا يخاف الله من الجنسين الذكر والأنثي بل والتأثير الشديد علي حواء المسلمة .... ترتدي عباءة الأسلام كتُقية وتضخ مفاهيم تصل لعقل المرأة أكثر مما لو ضخها رجل او ( المجتمع الذكوري ) بالمصطلح الذي تمِجُه اوكار الجمعيات التحريرية النسائية ... وليست الجمعيات التي تخدم وتساهم في تعليم المرأة ... وتشجعها علي التشبث بالأصول الشرعية والأخلاق المسلمة.... ومساعدتها في المطالبة بحقوقها ويكون بالأتي: 1.العمل علي نشر التوعية الأسلامية من قِبل المرأة لاختها المرأة في التشبث بحقوقها التي شرّعها لها الأسلام الحقيقي وليس الذي فسّرته القوانين الوضعية الغربية والتي الهمت ادوات من نفس الجنس من النساء المسترجلات في الثقافة والمنهج وحتي التصرفات ناهيك عن الشكل الخارجي في أن تبث ماتريده هذه الثقافات الدخيلة عن مجتمعاتنا المسلمة الحقيقية التي اراد الله لها والرسول ان تكون.... 2. مساعدة المرأة في تبيان حقوقها وأيضاً واجباتها تجاه من تخدمهم ...سوي والدين او ازواج .... بنشر التوعية الصحيحة والزيارات الميدانية التثقيفية الصحيحة المنبثقة من منهجنا وبيئتنا الأسلامية ... من هذا الباب وجب ان نفهم ونستفهم ونناقش موضوع احسبه مُهم وهي قُبعة الأخفاء التي يختفي وراءها كل من يحاول ويحاول ....فنجح مرة وفشل مرات عديدة . النسائية وحقيقتها وتوقيتها ورسالتها الواضحة ... وما لها ...وما عليها ..... فلنحاول أن نفهم ماهية هذه الجمعيات والأتحاد والروابط النسائية ...ورسالتها الأصلية التي استدعت انطلاقها فمن المعروف تاريخياً أن نشئتها او بدايات انطلاقتها رسمياً وتحت قوانين واهداف ...كانت.. في زمن الخراب العالمي في الحربين الأولي والثانية وكان تشكيل هذه الأتحادات النسائية علي اساس دعم ومساعدة الشعوب في مقاومة الاستعمار .. وإضافة سواعد جديدة نسائية لتحقيق السلام والامن العالمي فتم تكوين الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي ... فأصبح المرجع للحركة النسائية العالمية .... واقصد بالعالمية حينما كانت هذه الحركات همّها الوحيد هو إخراج النساء الأوربيات في زمن الأنحطاط والحروب الي مايفترض ان تكون عليه كشخصية مستقلة تتحكم فيها قوانين وتشريعات .... علي اعتبار ان لا تشريعات ولا قوانين ولا مواثيق كانت تحكم المراة في اوروبا والعالم الغربي .... فما كان من هذه الجميعات النسائية ان حاولت ان تجعل لنظيراتها من النسوة بعض الحقوق الواجبه لهُن .... فما كان من صٌناع القرار ان تم وضع معاهدات دولية تختص بحقوق المراة .... التي هُضمت حقوقها وتم سلبه منها في زمن الأنحطاط الغربي .... ومن هذه المعاهدات الدولية، معاهدة إزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وقد صدرت هذه المعاهدة عن الأمم المتحدة في عام 1979م، وأصبحت سارية المفعول عام 1981م وملخصها ان اتت بمثابة قانون دولي لحماية حقوق المراة حتي في الجهد التكسبي... اي تحصيلها للكسب المعيشي ... فلم يتم استثناءها علي اعتبار تكوينها الجسماني وخصائصه بل أكدت المعاهدة ان لا استثناء للمرأة حتي من بعض الأعمال الخطرة عليها جسدياً مثل اعمال المحاجر والمناجم ... أن منظمة العمل الدولية معتمدة علي هذه الوثيقة ان استثناء المرأة من الاعمال التي تخالف طبيعتها الأنثوية والجسدية ... وأن اكثر البحوث التي تم بحثها في ملتقي الحوار حول هذه المعاهدة في ازالة وقضاء كل انواع التمييز ضد المرأة وأحتسابها مشابهه للرجل حتي في العمل بأيهامها بأنها مغلوبة ومقهورة وهناك تمييز حتي في الاجور بين الرجال والنساء العاملين .... حتي وصل اخوتنا الكرام ببعض من قدم بحوث وطالب المساوات المرأة بالرجل في مزاولة الاعمال الليلية وتحمل كل المشاق المترتبة علي اعمالها مثلها مثل الرجل ... فوصل الأمر ان تم معارضة هذا التوجه من قِبل النساء انفسهن ورفضن تلك الاعمال لانها خطرة عليهم وعلي صحتهُن.... فبدأت تتوالي المؤتمرات الخاصة بالمرأة منذ عام 1975 في المكسيك والثاني في الدانمرك والثالث في كينيا وبعده اتي ويري صٌناع هذه الحركات المشبوهه تخريب كل المفاهيم الطبيعية الخاصة بدور المراة في المجتمع ومدي فائدته ... فقرروا تغيير هذا المفاهيم البالية التقليدية ( في نظرهم ) فخرجوا علينا بمصطلح النوع وليس ذكر المرأة او الرجل بالتسمية بل تم ذكر المحافظة علي نوع الجنس وهذا يعني الموافقة والأعتراف الرسمي بالشواذ والشاذات وجعل حرية تكوينهم ضمن حقوق الانسان في اقرار حرية خياراتهم في اي نوع يحب ان يحدد نوعه ... مع الأقرار حتي بالنوعية التي يريد معاشرتها واطار تلك المعاشرة في اطار خارج نطاق الزوجية او داخله كل هذه السفاسف أتت الينا نحن المسلمين بطُرق مقصودة مدروسة بعناية حتي يتم تخريب مجتمعاتنا فبدأؤا بأيهام المراة المسلمة بأنها مقهورة ومغبونة ومهظوم حقها وأن طريق انعتاقها وتحللها وانعامها بالحرية هو التحرر والثورة علي كل معتقد تماماً كما ترزح تحته المراة الأوروبية النصرانية الان .... فأتت محاولات لتضليل المرأة المسلمة فنظر هؤلاء المخربون الي الشاطيء المقابل لبلدانهم فوجدوا اُمة مسلمة ذات منهج قويم وتشريع حكيم ونظام رباني وليس بشري فتحققوا من سُبل الوصول الينا فتم استهداف حرائرنا من قِبل روؤس الشر والفتن والفساد تحت مظلة العولمة والكل سواسية في هذا العالم وأن ماتطالب به المرأة في باريس ولندن هو تماماً ما تطالب به المسلمة التقية في وطننا العربي فأستغلوا للأسف جهلها بدينها الذي ادي الي ضياع حقوقها او نسيانها وعدم التمتع به كاملاً كما اراد الله لها به ان تكون وايضاً بمعاناتها من قِبل المتشددين المحسوبين علي الأسلام والمسلمين في تفسيراتهم الخاطئة لنصوص القرآن الكريم طبقاً للعادات والتقاليد وايضاً لعدم معرفتها الأحكام الشرعية الخاصة بالنساء فأدي الامر لخضوع هذه الأحكام للأهواء الشخصية من قِبل المجتمع كل هذه الامور تم استغلالها والعمل عليها جيداً فضغوا علي إحساس المرأة المسلمة بضعفها وقِلة فهمها لمتطلبات معيشتها ومدي تفضيلها علي نساء العالمين فشعرت بالظلم والغُربة .... كل ذلك تزامن اخوتنا الكرام مع وجود فئات من مخلفات الأستعمار الثقافي سوي في المشرق العربي او المغرب العربي الذي قاربت شخصيته وهويته العربية المسلمة ان تندثر من خلال الثقافات المستهجنة المزروعة بين ثنايا مجتمعاتهم ... فأصبح التأثير واضح عليهم متأثرين بالفكر الغربية والأنحلال ...فزرعوا افكارهم المنسوخة لحرية المرأة في الغرب لتكون الملاذ تماماً لتحذوا المرأة المسلمة حذوه فتم استغلال هذه الحركات التي تسمي تحررية للمرأة في تنفيذ والعمل علي ترسيخ وربط المرأة والمنظمات النسوية المسلمة ببرامج واستهدافات مثيلاتها في العالم فأنعقدت مؤتمرات لتاكيد هذه البرامج فأوهموا هذه الأدوات المسلمة المتشبعة بالثقافة الغربية او التي تعرضت لأحباطات نفسية في مجتمعها ادي الي تمردها علي بيئتها واشهار كل الأسلحة ضدهم ضناً منها انها فتم الهجوم علي الأسرة علي اعتبارها هي المجتمع المصغر التي تنشأ فيه المرأة وأستعبادها ( كما يضنون ) من فرض القمع الجنسي بانواعه ورفض مصطلحات التحريم والتحليل فيها وخلع كل الأطر الأجتماعية .... فظهرت للأسف من يردد الحرية الجنسية وتقبل العلاقات الحُرة بين الشباب والشابات خارج نطاق الشرعية والأصول والضرورة وأن استمروا في دعواهم هذه أن يتم تقبل العلاقات الجنسية الشاذة في مجتمعاتنا والعمل علي اعطاءهم مثل ما لأشباههم في اوروبا من حقوق ومزايا..... واهتمام هذه الفئة التي تسمي نفسها مدافعة عن حرية المرأة بتقسيم المجتمع او الجنس البشري الي رجل متسلط وامرأة مظلومة ومن هنا يبدأ التشنيع بالمجتمع الذكوري في خطاباتهم .... ويمكن اخوتنا الكرام ان نلخص اهداف الوثائق التي يُقدِيسها ذوي الأفكار النمطية الغربية المنتشرة في بلادننا المسلمة وأسلحتهم واضحة تماماً وعلي رأسها ففي تلك الوثائق الداعية لحرية المرأة والتي تم تصديرها لنا تم تجاهل الدين او القيم او الأخلاق .... ففي احد بنودها تقول: - إن كل أشكال الأصوليات الدينية تعوق استمتاع المرأة بحقوقها الإنسانية كما تعوق مساهمتها الكاملة في اتخاذ القرار. - يجب على المؤسسات الدينية ومختلف القطاعات الاجتماعية أن تعترف بشرعية مطالبة المرأة بأن يكون لها دور فعال في تحديد وتعريف المعايير الدينية والثقافية، وان يكون للمرأة حق إعادة صياغة الدين. وهذا اخوتنا الكرام ما نراه ونسمعه من هذه الجمعيات المستنسخة والتي تطالب ليل نهار بأعادة هيكلة التشريع وشروحاته بما يتماشي وحرية المرأة فظهرت المجادلات حول حتي الاوامر الربانية القرآنية والنواهي في مدي التملص منها او حذفها ..... وقد تم تصنيف الدين علي انه ممارسة خاصة تراثية تقليدية للمرأة فمن حقها اتباعه او رفضه او حتي الجدل في ماهيته وهذا ظهر جلياً في بعض افكار هؤلاء المنحرفين ثقافياً في دعواهم لرفض الحجاب والستر والذي اتي بأوامر ربانية وليست بشرية حتي يقولون عنها في خطاباتهم ان هذا الأمر قابل للأقتناع من عدمه .... وكأنهم يتحدثون عن ربطة عنق او فسان ... في مدي قناعتهم بأرتداءه وايضاً محاولة الغاء كل التحفظات والسلوكيات التي اتت علي فطالبوا بمسخ الهوية العقائدية في فصل الدين في الوقت نفسه تم اهمال ما للدين الأسلامي الحنيف من دور في مقاومة العنف ضد النساء والأغتصاب والأتجار القسري والدعارة وكل ما من شأنه أن يحط من قيمة المرأة .... وصل بهم الأمر اخوتنا الكرام ان اعتبروا ان الأسرة والزواج والأطر الشرعية لبناء البيوت ...اعتبروه مظلمة للمرأة وقهرها ومذلتها فطالبوا بضرورة تقاسم الأعباء المنزلية ورعاية الأطفال مناصفة بين الرجل والمرأة وهذه النقطة لو يدركون لعلموا ان الأسلام يحرض علي التعاون حتي في داخل الأسرة وسيرة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم مع زوجاته لهو خير دليل علي التعاون والعمل المشترك ولكن لذكرهم هذه النقطة يريدون ان يصلوا بالأسرة ان يتم تحللها ورفض الأمومة الحقيقية للزوجة فتم تسمية المرأة التي في بيت زوجها تخدمها وتخدم اطفالها بأنها تخدم غرباء بدون اجر ... وهذا امتهان لكرامتها ( كما يعتقدون ) وصل بهم ان بينوا هذه النقاط في وثقائهم التي تنظر اليها تابعات ثقافاتهم الغربية علي انها اشمل واقدس من الشرائع والاحكام التي اتي بها الله ... فزرعوا فكر الزميل والشريك والبوي فرند في عقول حرائرنا وبناتنا تماماً مثل ماتحصلت عليه زوراً المرأة النصرانية .... بعد هذا الأيضاح البسيط حول ماهية هذه الجمعيات والاتحادات النسائية والمطالبة بتحرير المرأة وفصلها عن مجتمعها ودينها وثقافتها التي يقولون عنها انها تخلف نلاحظ انتشار هذه الأتحادات منها ماهو يقوم بدور المٌفسد ومنها مايقوم بالأصلاح فعلاً ..... فلنري ماهو الأصلاح المفترض حصوله عن طريق هذه الجمعيات والاوكار المستنسخة لما حدث ويحدث من تفسخ في الغرب ... الأصلاح المفترض حصوله ان كانت نيّة هذه الجمعيات 1. تعليم المراة ودعمها بالعلم الحقيقي الشرعي الذي يبين لها حقوقها وواجباتها وما لها وماعليها 2.توضيح وجهة نظرها اعلامياً ودعمها في اظهار مشاكلها والبحث عن حلول لها بالطرق الصحيحة وليست اللعن صباحاً ومساءاً لمعشر الرجال او كما يحبون ان يطلقون عليه المجتمع الذكوري 3.مساعدتها في معيشتها بتوفير اللوازم الضرورية ودعم القوانين المحافظة عليها وعلي صيانتها 4. تثقيفها دينياً وربطها بدينها وليس العكس .... هذه بعض الامور التي من الممكن ان تقوم بها هذه الجميعات ونأتي للتي قامت به فعلياً وليس من الممكن القيام به 1. وجهت هذه الجميعات للأسف بعض المجتمعات النسائية المسلمة الي طريق تتبع خطي الغرب بما فيه وعليه من تحرر ورفض كل التقاليد والموروثات الشرعية الأسلامية وجعل الدين يمثل عائق وسُبّة ان تم اتباعه 2. شككت هذه الأوكار المرأة المسلمة حتي في عقيدتها لا تقتنعي حتي تجادلي في امر الهي رباني ولا تنفذي اتباعاً لشريعتك ...بل نفذي ماتريه مناسب وليس ما رآه الله ورسوله لكِ 3.جعلت من نساء الغرب هو الهدف والقدوة المفترض اتباعها في كل شيء ...نعم في كل شيء .... 3. عكست عضوات هذه الجميعات مشاكلهم الشخصية وتربيتهم وظروفهم وحياة مجتمعاتهم في ظِل الثقافات الغربية عكست كل ذلك لتبثه في عقول حرائر الأمة ممن ينظرون للمتعلمات نظرة احترم وتقدير وتبجيل فتم استغلال ذلك وملؤا ادمغتهم بأفكار ابعدتهم عن المنهج القويم فنري بعض المتحررات والمنضويات تحت شعار الجمعيات النسائية المطالبة بحرية وتحرر المرأة يتميزن عن غيرهن بامور حتي شخصية منها عدم التزامهن بالحجاب والأسترجال اي التشبه بالرجال في كل شيء والعُنف اللساني بمعني الشتم والسب لكل من يقف في طريقهم والمشاكل الخاصة بهم وسوء اندراجهم تحت ثقافة ثابتة حقيقية اسلامية في داخل بيوتهم وعليه اخوتي الكرام اليكم هذا الأسئلة في نهاية هذا الموضوع لكي نصل لمعرفة حقيقتها وليس افضل من مجتمع هذا المنتدي والذي يحوي علي حرائر مثقفات متبعات المنهج الصحيح كما اعلم من خلال كتاباتهم فرأي المرأة في مجال يختصهم مهم 1. هل هذه الجمعيات هي انعكاس لثقافات اوجدتها ظروف اخرجتها للنور لتبيان دور المرأة في مجتمعات اخري غير اسلامية .. .وبالتالي تصلح ان يتم تطبيقها والعمل عليها في مجتمعاتنا...؟ 2.هل تم تحقير المراة المسلمة وهضم حقوقها ولم تجد من يناصرها الا اتباع هذه الرموز المحسوبة علي الجمعيات التحررية ...؟ 3.هل قامت هذه الجمعيات والاتحادات بمختلف تسمياتها بتحرير المرأة واخراجها من ما هي فيه الي الطريق القويم الصحيح الذي يرضي الله ورسوله ... .ام وضعها علي سِكة قطار يؤدي بها الي التفسخ والأنحلال وتتبع خطي المتحررات الغربيات .... 4. هل ديننا الأسلامي مليء بالنواقص والثغرات وعدم وجود العلماء والمفسرون الكرام لتفسير وبيان شرائعنا حتي تأتي المسترجلات ليعرفوا حرائرنا حتي في كيفية الأعتقاد ....؟ 5. امن الممكن القول ان بناتنا واخواتنا وامهاتنا وحرائرنا قاصرات في الفكر والتمييز بين الصحيح والخاطيء ليلجأن لمثل هذه الأتحادات والجمعيات المستنسخة .....؟ ومن ناحية اخري نقول ..... 1. هل هذه الجميعات بالفعل قامت بأرشاد وتصحيح مسار المرأة العربية المسلمة في توثيق ارتباطها بمجتمعها وعدم الأيحاء لها ان عدوها اللدود هو الرجل ... وافهمتها ان الرجل هذا هو الزوج والاخ والاب والزميل .... 2. وهل ساهمت هذه الجميعات بالفعل في جعل العلم هدف اساسي للمرأة وتثقيفها واعطاءها فرصة لمعرفة حقوقها وايضاً واجباتها تجاه زوجها او من تخدمه ....؟ 3. واخيراً هل هذه الجميعات قامت بتثبيت الدين والاخلاق والبيئة السليمة في نفوس المرأة المسلمة وعدم تحييدها عن فكرة رفض الأوامر والنواهي التشريعية ... كل هذه الأسئلة متروكة لكم اخوتي واخواتي لنتعلم ونسترشد ونفهم...... ارجوا ان لا اكون قد اطلت عليكم ولكن اعتقد انكم تعلمون كتاباتي .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |