عرض مشاركة واحدة
  #51  
قديم 12-01-2013, 10:32 PM
 
البارت السادس :
في صباح اليوم التالي :
لينيان : صباح الخير شارون-شان أنا ذاهبة للمدرسة .
شارون : كوني حذرة .
لينيان : لا تقلقي .
أثناء السير . تتذكر لينيان :
كيان : لا أعرف إلى متى سأضل هكدا ؟ هل سيدوم الأمر ؟ ما زلت في 13 هذا ليس عدلاً لدي حياة طويلة لأعيشها و أشياء كثيرة لأفعلها و أناس أقابلهم . و بسمات تنتظر أن تعلوا شفتاي .

لينيان : مازلت لا أفهم ما هو مرضه ؟ حتى أنه ما عاد يبدو بصحة جيدة بعد خروجه من المشفى . لحظة ، لحظة ! لما أنا مهتمة أصلاً ؟
في المدرسة :
يدخل كيان الصف . يجلس في مقعده .
دقائق و تتجمع حوله الفتياة .
تدخل لينيان و ترى المنظر .
لبنبان ف.ن : يومياً نفس الأمر هذا مزعج .
تجلس في مقعدها ف.ن : لكن لماذا يزعجني الأمر ؟
كيان : صباح الخير كيوسكي-سان .
لينيان : صباح الخير !
كيات ف.ن : لماذا ما زالت تتعامل معي هكذا ؟
ميا : لينيان ، هناك موضوع أريد أن أكلمك فيه ساعة الإستراحة .
لينيان : قوليه الأن .
ميا : لا أنتظري حتى الإستراحة .
لينيان ف . ن : ترى ما خطبها ؟
في ساعة الإستراحة :
لينيان : ماذا كنت تودين أن تقولي لي ؟
ميا : الأمر متعلق بـ هيتسوغايا-سان .
لينيان : و ماذا به ؟
ميا : ألا تلحظين أانه يحاول التقرب منك ؟
لينيان : ما قصدك ؟
ميا : لا أعلم لو كنت تعلمين أو لا و لكنه وضع هدية في خزانتك يوم أمس .
لينيان : إلى ما ترمين بالضبط ؟
ميا : حاولي أن تغيري تريقة تصرفاتك معه .
لينيان : و لما أنت مهتمة ؟
ميا : من الطبيعي أن أهتم . على العموم فكري في ما قلته لك .
في نهاية الدوام .
ميا : لينيان ، غداً أريد منك إجابة .
لينيان : عن موضوع هيتسوغايا-سان ؟
ميا : أجل !
لينيان : حسناً .
في منزل لينيان :
لينيان : أنا ذاهبة إلى بيت ميا .
شارون : لا تتأخري و كوني حذرة .
لينيان : حاضر ! ( ف.ن : أصبحت لا تنبهني من السيارات )
في بيت ميا :
أم ميا : ميا صديقتكِ هنا .
ميا : ماذا ؟ من ؟
لينيان : مساء الخير !
ميا : لينيان ؟ مساء الخير ! إدخلي .
لينيان : ميا ، أريد أن أسألك لماذا ظلبتي مني أن أغير تصرفاتي مع هيتسوغاياي-سان ؟
ميا : لأنه يقدرك . ألن تكوني حزينة إذا تجاهلك شخص تقدرينه و تودين أن تكوني قريبة منه ؟ لينيان ، من الجميل أن تكوني أقرب منه ، مهما يكن هو سيحاول الإقتراب إلى أن يكسر الحاجز لماذا إذا لا تسمحين له من الإقتراب بإرادتك بدلاً من الإقتراب رغماً عنك ؟
قي جانبٍ آخر : في المشفى :
الطبيب : أنظري د.هيتسوغايا ، هذه آخر نتائج فحوصات أنت طبيبة و يمكنك معرفة التدهور في صحة إبنك .
أم كيان : و ما العمل ؟
الطبيب : عليه القيام بالآتي ...
في غرفة الفحص :
الطبيب : غذ نفساً عنيقاً ثم اصرخ .
كيان : حاضر !
يأخذ كيان نفساً عميقاً ثم يبدأ بإخراجه .
الطبيب : أحسنت .
و يبدأ بتدوين بعض الملاحظات .
كيان : هل كل شيء بخير ؟
الطبيب : أجل ! لا داهي للقلق . عليك أن تداوم على تعاطي الدواء باستمرار إتفقنا ؟
كيان : بالتأكيد .
أم كيان : آسفة و لكن ستعود إلى المنزل وحدك لدي عملية غلي القيام بها .
كيان : لا أبداً لا توجد مشكلة حظاً موفقاً !
نعود إلى لينيان :
في طريق عودتها إلى المنزل :
لينيان : صحيح أنه يود التقرب مني و لكنه لم يخبرني بحقيقة مرضه ... يفترض أن يكون صريحاً معي .
فتىً : هاي يا فتاة ! ألست أجمل من أن تمشي وحدك ؟
لينيان : عفواً أنا مستعجلة .
الفتى : لا لست كذلك .
كان يرافق الفتى فتىً آخر فأمسك الفتى 2 لينيان من الخلف فبدأت لينيان بتحريك قدميها كي تضرب الآخر الذي كان يحاول إذائها .
كيان : ما هذا ؟ إنها كيوسكي-سان .
لينيان : أبتعدا عني أبعد يديك أيها الحقير .
كيان : ألم تسمع قالت إيعد يديك ...
الفتى1 : و من أنت ؟
كيان : صديقها !
لينيان ف.ن : ألم تجد غير ذلك أيها الحالم ؟
لينيان : كيان أنقذني .
يبتسم كيان : و لما أنا هنا إذا ؟
الفتى 2 : لكي تموت .
كيان : أرني كيف ستقتلني .
بدأ كيان بالإشتباك معهما و لكنه كان عاجزاً لأنهما يفوقانه عدداً فأخرج أحدهما سكينا و أصاب يد كيان اليمنى لكن لينيان أمسكت عصاً من حديد و ضربت أحدهما في رأسه فوقع أرضاً .
الفتى1 : ما الذي فعلته ؟
لكمه كيان فسقط لاحقاً بصديقه .
يمسك يان يد لينيان : هيا لنهرب .
بدأ بالركض و استمرا حتى و صلى الحديقة فتوقف كيان ليلتقط أنفاسه .
غسل كيان وجهه بالماء و غسل الجرح الذي سببهله الفتى .
لينيان : آسفة ! لقد تأذيت بسببي .
كيان : لا عليك . على العموم أنا أعسر .
لينيان : حقاً آسفة !
كيان : هل تأذيتي ؟
لينيان : لا لقد انقذتني في الوقت المناسب ... شكراً جزيلاً لك !
كيان : لا داعي للشكر إنه واجبي .
لينيان تنزل رأسها : واجبك ؟ أنا حقاً مقصرة .
كيان : مقصرة ؟ ما قصدك ؟
لينيان : أنا آسفة على تعاملي معك يإحتقار !
كيان : ها ؟
لينيان : أنقذتني بالرغم من أنني أعاملك بلآمة . أنا حقاً آسفة !
كيان : لا بأس ! كل شيء بخير .
لينيان ترفع رأسها : حقاً ؟
كيان : لما تبكين ؟
لينيان بنبرة بالكية : أنا حقاً آسف ة أرجوك سامحني .
كيان يقترب منه فترجع هي خطوة ، فيضع يده على خدها و يمسح دموعها .
كيان : لست غاضباً منك لذا لا داعي لترجي المسامحة .
لينيان : أنت تسامحني بهذه البساطة ؟
كيان : أه ملذا لا داعي للترجي .
لينيان : أنت ! أنت ! أنت !
كيان : ماذا ؟
لينيان : أنت رائع ! أعتقد أنك مختلف عن ما كنت أنعتك به من قبل .
كيان : ( سااااااااااااااارح )
لينيان : هيتسوغايا -سان ؟
كيان : أجل نعم !
لينيان : هل من المنكن أن نفتح أعني نفتح صفحة جديدة ؟
كيان : هذا ما كنت أنتظر سماعه .
لينيان تنظر إلى ساعة الحديقة التي كانت وراء كيان تقريباً .
لينيان : لقد تأخرت !
كيان : ماذا ؟ إنها ال8 .
لينيان : علي العودة شكراً على المساعدة و أعتذر مجدداً
تخطو بضع خطوات فتتعركل و تتهاوى لكن كيان يمسك بها فتسقط على أحظانه لتستقر فيها ... بعد دقائق .
يرفعها كيان : ها أنت بخير ؟
لينيان : أجل ! علي الذهاب .
كيان : أراك غداً !
يعود كيان إلى البيت يدخل و يغلق باب المنزل و يتركأ عليه .
... : لما وجهك أحمر ؟
كيان : هونيكو ماذا تفعلين هنا ؟
هونيكو : ما هذا السؤال كنت مع كيتارو .
( هونيكو : صديقة أخ كيان الأكبر )
( عيتسوغايا كيتارو : أخ كيان الأكبر يكبر بعام )
كيتارو : أين كنت تتسكع ؟
كيان : لم أكن أتسكع .
يصعد كيان إلى غرفته .
كيان ف.ن : كيوسكي لينيان إنها فتاة جريئة واثقة من نفسها عصبية مع إبتسامة أمل . هذا لا يستثني أنها حساسة و لطيفة عندما رأيت دموعها تنهمر أحسست برغبة بضمها إلى صدري . لا اعرف ما الذي حدث لي ، لطالما أردت أن أكون معها و أكلمها لكنني لم أستغل هذه الفرصة .
في اليوم التالي في المدرسة :
ميا : ها ماذا قلت ؟
لينيان : أعتقد أنك محقة قررت أن أغير تعاملي معه .
ميا : قرار صائب .
في جهة أخرة :
إيان : هل انت جاد ؟ لا أصدق أنها فعلت ذلك .
كيان : أنظر و سترى .
يدخل الفصل و يتجه نحو لينيان :
كيان : صباح الخير كيوسكي-سان .
لينيان : صـ صباح الخير ! ( تذكرت ما حدث بينهما في البارحة )
كيان : كيف حالك ؟
لينيان : بخير و أنت ؟
كيان : بخير !
لينيان : و يدك ؟
كيان : إنه جرح بسيط لا داعي للقلق .
__________________
Luhan gege wo ai ni



العا



التعديل الأخير تم بواسطة Lina Aldena ; 12-02-2013 الساعة 01:48 AM
رد مع اقتباس