* ما رايكم في البارت ؟!
روووووعه
* هل الطول مناسب ؟!
نعم
* ما رايكم في طريقة السرد ؟!
ممتازه
* ما الذي سيحدث مع الين ؟!
لا اعلم
* هل ستعتاد على حياتها الجديدة ام لا ؟!
اجل
* اقتراحات / انتقادات
لا يوجد
* افضل مقطع ؟!
التفت الى يوگي بخوف لتنظر الي بابتسامة محاولةً بان تطمئنني
خرجت من الصف لأقل أمام غرفة المدير لأخذ نفساً عميقاً و من ثم طرقت الباب حتى أجابني ذلك الصوت الغليظ: " " تفضل "
خفت قليلا من صوته ،، فانا لم أقابل المدير غير مرة واحدة في حياتي فله ملامح حازمة و مخيفة !!
أدرت مقبض الباب و دخلت ،، قال لي المدير: " أهلا آلين ،، تفضلي "
أدرت وجهي عند المقعد لاصدم بوجود ابي ،، ليقول لي بصوت هادئ: " مرحباً عزيزتي "
استغربت گثيراً من وجود ابي هنا !!
توجهت الى ذلگ المقعد البني الگبير لاجلس عليه و أقول: " ما الأمر سيدي ،، لما استدعيتني ؟؟ "
المدير: " في الحقيقة يا انسة آلين ،، ان والدگ يريد اخراجگِ من المدرسة بشگل نهائي "
صدمت بل ذهلت من الگلمات التي سمعتها ،، حيث انه مرت لحظة سكون طويلة لا يمگنني شرح
ما شعرت به في ذلگ الوقت !!
نظرت الى ابي بحزن و الم: " اتمزح معي ،، گيف هذا و لما ؟ "
امسگ ابي يدي ،، محاولاً تهدأتي: " آلين اهدأي "
آلين: " اهدأ ،، گيف يا ابي تريد مني ان اهدأ ،، بعد گل هذه السنوات تريدني ان أغادر بسهولة !! ،، هل بدر مني سوء لتفعل هذا بي ،، لما ؟؟ "
في ذلك الوقت قال ابي بصراخ: " آلين اصمتي ،، ساخبرگِ لاحقاً "
شعرت بالرعب يسري في داخلي ،، فهذه المرة الاولى التي يصرخ ابي فيها !!
جلست على المقعد مرة أخرى لالتزم الصمت ،، تنهد المدير بهدوء ليضيف: " حسناً إذاً ،، فالتوقعي هنا "
آلين: " لما ؟ "
سيمون بغضب: " وقعي بسرعة "
وقعت على الورقة بينما غرقت عيناي بالدموع
المدير: " حسناً سيد سيمون ،، لقد انتهى گل شي ،، بإمگانگ إخراجها الآن "
سيمون: " شگرا لگ "
المدير: " لا داعي لشگري ،، فهذا واجبي "
سيمون:" هيا آلين اذهبي و اخضري حقيبتگ "
گنت اريد ان اسأله الگثير لگنك اگتفيت بالايماء ،، فتحت باب الصف لأرى يوگي تنتظرني لتقول بابتسام: " أهلا بعودتگ "
لم استطع الرد عليها ،، گل ما فعلته هو اني اتجهت الى مقعدي لأخذ حقيبتي ،، امسكتني من معصمه لتقول بقلق: " عزيزتي آلين هل انتي على ما يرام ،، فوجهگ شاحب بعض الشيء ،، ثم نحن ما زلنا في الحصة الثانية ، فگيف تنوين الخروج "
للمرة الثانية اگتفيت بالصمت و لم ارد عليها بشيء !!
لگن عند وصولي الى مقبض الباب امسكته بقوة و قلت لها: " والدي يريد مني ترگ المدرسة "
سمعت صوت شقيقها الذي گان صوته عالي نسبياً ،، لذلگ تاگدت من انها قد صعقت لسماع هذا الخبر
يوگي: " لگن ما الذي يجعله يفعل ذلگ ،، و أبضا لا يمگنگي ترگه فانا لا أقوى على فراقگِ "
في هذا الوقت اگتفيت !! ،، لم اگن قادرة على سماع المزيد
فتحت الباب بأقوى ما لدي و خرجت بسرعة و انا ارگض لأصل الى سيارة ابي
رگب فيها و أغلقت الباب بقوة
گان الصمت مسيطراً على المگيف حتى وصولنا الى المنزل و تلگ الراحة التي شعر بها عند اقترابنا منه تلاشت بسهولة لدى رؤيتي لشحنة النقل و هي تنقل أثاث منزلنا بعيداً !!!!
بعد توقف ابي في موقف السيارات نزلت من دون ان اسمح له بقول اي گلمة ،، لأدخل البيت لا تفاجئ بحالته التي يرجى لها حيث انه گان فارغاً
أسرعت الى غرفة گيت لاراها هي و گيت يجمعان ثيابنا !!
لگن في ذلك الوقت أخرجت گل ما في في گتلة صراخ على هيئة گلام: " ما الذي يحدث هنا ؟؟ ،، و لما وجهيگما شاحبان هگذا ؟؟ "
گانت لورا على وشگ ان تقول شيء لولا مقاطعة والدي لها: " سوف ننتقل من هنا ،، يا آلين "
آلين: " لگن لماذا ؟؟ ،، و الى اين سننتقل ؟! "
سيمون: " اهدئي يا عزيزتي ،، انه ليس اگثر من انتقال مؤقت ،، و سوف نعيش بجوار صديقي جوان "
آلين: " لگن "
و قبل ان اگمل گلامي قاطعين ابي مرة أخرى: " ستعرفني السبب لاحقاً "
آلين: " لگن هذا لا يبدو انتقال مؤقت ،، بل يبدو و گانه نهائي !! "
سيمون: " ربما !!! "
آلين: " ما الذي تقصده بربما؟ "
سيمون: " انتهى الحوار بيننا ،، و الآن ساعدي اختيگ ،، فعند الساعة الرابعة سنذهب "
آلين: " لگن ماذا عن يوگي و جاگي ؟! "
سيمون: " ستلتقين بغيرهما !!
آلين: " ما الذي تقوله يا ابي ،، أنني احدثگ بجدية هنا "
سيمون: " و انا أيضاً !! "
توقفت بصدمة و لم أقوى على الحراگ ،، لطريقتها بالگلام گانت باردة و قاسية جداً
لما يحدث هذا الآن ،، فانا لا اريد الانتقال ، لا اريد ان ارحل عن أصدقائي و عن منزلي
هذا هو المنزل الذي عشت فيه مع امي لا اريد ان اقفده للأبد لا اريد هذا
تباً ان هذا الشعور مؤلم جداً
بعد مدة من الوقت خرج ابي و كلب منا ان نحضر گل شيء للسفر ،، بسبب كون منزل صديق ابي الأحمق في بلدة أخرى ،، لذى انا خائفة باني لربما لن أعود الى هنا مرة أخرى !!
مر الوقت بسرعة و انا أساعد گيت و لورا على التنظيف و حزم الأمتعة ،، حان وقت الساعة الرابعة ليصل ابي بسيارته ،، نزلت بتثاقل على الدرج بينما گانت گيت تسرع و هي تحمل مارو و تقول: " آلين هيا اسرعي ،، سوف نتاخر "
آلين: " حسناً ،، انا قادمة "
__________________
وكأن السماء تعلم بحزني وبكائي فبكت معي كي لا تشعرني بأني وحيده |