عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 12-03-2013, 02:34 PM
 

.


.

.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..،

أمسية رائعة ومع أنامل ذهبية مبهرة لحدّ غير متناهي ،،
أعتذر على تخلفي عن الموعد ..وأرجو أن أوفق اليوم الى الحضور بالشكل المناسب ..،

حسناً سأبدأ بالأجابة على الأسئلة والتي يبدو أنك وضعت يدك على الموضع المناسب
فلوري ..،


¤ الأسئلة :


1- عالم الروايات بين الجد والهزل فهل سينجو بعد كل تلك الكوارث ؟!

أصبح القلم في هذا الوقت سلاح ذو حدّين ..،
فمنه مايضر ومنه ماينفع ،،،

الكل أصبح يمتلك القلم ...لكن ليس الكل من يملك سحر القلم ..،
ككل آلة أو أداة أو وسيلة ،،،

عالم الروايات أصبح عالماً يفعل مايحلو له ، العديد من الروايات تمنكت من هدم علاقة طيبة ،اهمال أسرة ، ضياع ابن ، ضياع فتاة ..

حتى بدأ بعض المشايخ بتحريمها ..،

لا أعلم يقيناً ما أذا كان سينجو عالم الروايات من الظروف الراهنة ولكن أعتقد بأنه سيمر بمرحلة سيسود فيها الروائي الفاسد ويهبط بها الروائي العاقل الذي تكمن سحر كلماته في كتاباته العظيمة ...قد يكون هناك بعضاً منهم ولكن سيندثر أو سيهمل ..!

وهذا الأمر مؤسف للغاية ،،،

في عالم الأنترنت أجد بعض الروايات ذات نبع خبيث مابين احتضان وقبلة وسكر وخمر و ثقافة الغرب الضارة ..!

أصبح الكثير يتجه الى الأدب الأنجليزي بحجة أن القراء يستميلون بالنوع الذي ليس هناك أي حد أحمر يتضمنه ،،،

لقد ضاعت قيمة الروايات في الوطن العربي أو العرب بشكل عام ..أصبحت تعبير عن كل مايختلج بداخله بدون أي خط أحمر أو حدود فاصلة ..،

هناك حلول عديدة لنحط برواياتنا ببر الأمان سأذكر ثلاثاً منها :-

* طرح المواضيع المفيدة الزاخرة بالمعلومات الأدبية الأساسية بشكل ممتع غير ممل
* توعية الكتّاب الجدد بمفهوم الرواية ومتابعة الأقلام الصغيرة حتى تغدو كبيرة في أهدافها
وقيمتها ..،

* زجر كل عابث بهذا الفن الأدبي الراقي ..ومحاولة تغيير وجهة نظره وعقله ،،،





2- الرومانسية بين الموت والحياة فمن السبب ؟!

ضاعت الرومانسية الهادئة وسيطرت الرومانسية البحتة على العقول الأدبية النامية ..،
يرجع سبب هذا الى الأسرة ، وشخصية الأنسان ، البيئة التي يعيشها
مثال " كأن يجد والدته تحدث أي رجل وكأنه شقيق لها متناسية زوجها ، أو أخته التي تذهب مع كل ماهب ودّب ..،

لن أنتقد كل من يكتب هذا فالكثير منا يعلم بأن هناك أسر مشتتة وفتاة لم يسبق لها رؤية أمها ألا دقائق معدودة ، وفتى شريد أتخذ من الشارع مأوى له ..،

الكثير من كتاب الرومانسية أجدهم يكتبوا عن شخص بائس يلتقي بفتاة جميلة و نشيطة فهو هنا يعبر عن ماينقصه ..،

لذلك في هذه الحالات لن نلجأ الى النقد
بل الأسلوب الأدبي الذي ورثناه من لغتنا الأم ،،،





3- فكرة ولكن لا وقت .. لا تصميم .. لا قدرة على التنفيذ فهل من حل ؟

فلوري ...لقد وصفت هنا ما أعانيه أحياناً ..،

يبدو أن الكل لم ينتبه بأن مقصدك من التصميم هي العزيمة والأرادة ..،
أو هكذا أعتقد >.>

صدقاً ...عندما تخطر بعقلي فكره وأقوم بتدوينها وأعود لا حقاً
لمناقشتها بشكل فردي ..،

أو أقوم بسؤال أي شخص عن قيمتها على شكل سؤال دون أن أظهر بأنها فكرتي ..،
في أغلب الأحيان تكون أجابتهم تخالف رغبتي >.>

وألجأ الى دثرها وأهمالها ...،

وهكذا تختفي في داخلي ،،،

في الحقيقة ألى الآن ليس لدي حل جذري ..لكن

أقوم دائماً بتخصيص دفتر صغير أكتب به كل فكرة وأعود
للبحث فيها بالمجالات المتوفرة لدي ..،




4- فقرة خاصة


أحم ..أحم ..أول ماخطر على عقلي مشهد المطر *^*


¤ زخات بيضاء ...صافية ~


وجدته تلمست به وكأني أراه لأول مرة ،،
كأنه طفل صغير أو هدية أرسلت لي ،أحملها بين كفيّ ، أحاول عدم خروجها من دفء يدي
تعثرت بحجرة فسقطت به لم أشأ أن أنهض بل بقيت مستلقية ،،،

فتحت عيني ببطء ،رفعتهما لمستوى السماء ..،
الكثير والكثير من القطرات تنحدر على وجهي ، شعرت وكأنها طفل صغير يداعب جسدي ويتخلل خصلات شعري السوداء التي أحسست بأنها قد ألصقت نفسها بالأرض المعانقة
للقطرات المتدفقة ..،


~النهاية~

أحم ..أحم ...هذا ماخطر بعقلي ...
ليس لدي الكثير ..هذا ماكان جاهزاً >.>



بأنتظار السهرات الأخرى *^*
.
.
*

دمت بخير،،،


__________________
/