2- الرومانسية بين الموت والحياة فمن السبب ؟!
ضاعت الرومانسية الهادئة وسيطرت الرومانسية البحتة على العقول الأدبية النامية ..،
يرجع سبب هذا الى الأسرة ، وشخصية الأنسان ، البيئة التي يعيشها
مثال " كأن يجد والدته تحدث أي رجل وكأنه شقيق لها متناسية زوجها ، أو أخته التي تذهب مع كل ماهب ودّب ..،
لن أنتقد كل من يكتب هذا فالكثير منا يعلم بأن هناك أسر مشتتة وفتاة لم يسبق لها رؤية أمها ألا دقائق معدودة ، وفتى شريد أتخذ من الشارع مأوى له ..،
الكثير من كتاب الرومانسية أجدهم يكتبوا عن شخص بائس يلتقي بفتاة جميلة و نشيطة فهو هنا يعبر عن ماينقصه ..،
لذلك في هذه الحالات لن نلجأ الى النقد
بل الأسلوب الأدبي الذي ورثناه من لغتنا الأم ،،،
3- فكرة ولكن لا وقت .. لا تصميم .. لا قدرة على التنفيذ فهل من حل ؟
فلوري ...لقد وصفت هنا ما أعانيه أحياناً ..،
يبدو أن الكل لم ينتبه بأن مقصدك من التصميم هي العزيمة والأرادة ..،
أو هكذا أعتقد >.>
صدقاً ...عندما تخطر بعقلي فكره وأقوم بتدوينها وأعود لا حقاً
لمناقشتها بشكل فردي ..،
أو أقوم بسؤال أي شخص عن قيمتها على شكل سؤال دون أن أظهر بأنها فكرتي ..،
في أغلب الأحيان تكون أجابتهم تخالف رغبتي >.>
وألجأ الى دثرها وأهمالها ...،
وهكذا تختفي في داخلي ،،،
في الحقيقة ألى الآن ليس لدي حل جذري ..لكن
أقوم دائماً بتخصيص دفتر صغير أكتب به كل فكرة وأعود
للبحث فيها بالمجالات المتوفرة لدي ..،
4- فقرة خاصة
أحم ..أحم ..أول ماخطر على عقلي مشهد المطر *^*
¤ زخات بيضاء ...صافية ~
وجدته تلمست به وكأني أراه لأول مرة ،،
كأنه طفل صغير أو هدية أرسلت لي ،أحملها بين كفيّ ، أحاول عدم خروجها من دفء يدي
تعثرت بحجرة فسقطت به لم أشأ أن أنهض بل بقيت مستلقية ،،،
فتحت عيني ببطء ،رفعتهما لمستوى السماء ..،
الكثير والكثير من القطرات تنحدر على وجهي ، شعرت وكأنها طفل صغير يداعب جسدي ويتخلل خصلات شعري السوداء التي أحسست بأنها قد ألصقت نفسها بالأرض المعانقة
للقطرات المتدفقة ..،
~النهاية~
أحم ..أحم ...هذا ماخطر بعقلي ...
ليس لدي الكثير ..هذا ماكان جاهزاً >.>
بأنتظار السهرات الأخرى *^*
.
.
*
دمت بخير،،،