الأسئلةة..؟
ماذا سيحدث لــ كيوكو بعد كل هذا..؟
لا اعلم
ماهو أجمل مقطع..؟
غفوت من كثرة التفكير..لم أستيقظ إلى على صوت إيكو فتحت عينّي بهدوء..كانت عينّا إيكو متورمتان وحمراوان من كثرة البكاء..!
نهضت مستقيمة وأنا اقول لها بتساؤل..: إيكو ماذا بك لماذا تبكين..؟
قامت بمسح دموعها لتقول : عزيزتي كيوكو ..المدير يريدك في أمر ضروري..!
وخرجت راكضة لتتركني في حيرة من أمري..وأنا لا أزال في غرفة الممرضة..نهضت من على السرير بهدوء..سارعت بالمشي قاصدة الخروج من الغرفة لأتجه إلى مكتب المدير..وبعد أن وصلت طرقت الباب 3 طرقات متتاليه..لأسمع صوته من الداخل يسمح لي بالدخول فتحت الباب بهدوء..نظر إلي المدير لتتبدل تقسمات وجهه الباردة إلى تقسمات حزينه وهادئه .." مالذي يحدث هنا بالضبط..
وقف المدير وهو يحمل معطفه الذي كان على الكرسي الخاص به..وهو يقول..: أريدك أن تأتي معي إلى مكان ما..!
هذا الأمر غير مطمأن سارعت بالأجابه..: ولكن..!
أردف إلي بحده..: بدون لكن...هيّا..
مشيت خلفه دون أدرى تردد.."وصلنا إلى سيارته وركبت بالجانب الآخر..بينما ركب بمكان السائق..ليشغل السيارة "..كان الليل قدّ حـل.."
لاحظت أن هذا الطريق الذي يسلكه المدير..يتجه إلى مشفى قرب المدرسة..يا اللهي مالذي يحدث بالضبط..ركن المدير السيارة بالموقف المخصص للسيارت..وبعد أن أوقف السياره..نظر إلي ليقول..: أنزلـي.."
نفذت أمره..ومشيت خلفه بداخل المشفى ..ركبنا المصعد وأتجهنا إلى الطابق العلوي..بينما كنّا نمشي..اتى طبيباً يبدو بأن الزمان لعب عليه وأرتقى وأعطاه من خبرته فقد غزى الشيب رأسه..!..نظر إلي بشفقه ..وهو يقول..: هيّا بنا..
مشينا خلفه وانا لا ازال متعجبه ممّا يحدث..فتحّ أحد الغرف الموجودة في الممر..دخلنا كان الجّو بارداً جداً..كان وجد باب آخر داخل الغرفة..اتجه إليه الطبيب بينما كان المدير لازال واقفاً على الباب..
فتح الطبيب الباب الثاني..لتتجمد أطرافي من شدة البرد..توسعّت عينّاي لهذا المنظر ..ثلاجة الأموات..!..مالذي يحدث لماذا أتى بي إلى هنا هذا ماكان يجول بخاطري..بعدها تقدم الطبيب بخطوات متثاقلة..أخرج من تلك الثلاجات..جثهه هادمة ليس لها حول او قوة..لفهّا الكفن ألأبيض ...سرت القشعريرة بجسدي..
نظر إلى الطبيب وهو يقول تقدمي..وبالفعل تقدمت بدون إدنى تردد..وصلت قرب ذلك الكفن ..ليحرك الطبيب يده قاصداً فتح الكفن ليريني صاحب الجثهه الهادمة هذه..! وليته لم يفعل..ما أن فعل ذلك حتى سيطرت الصدمة على جسدي كاملاً ومنعته من الحراك وانا أتامل وجه صاحب هذه الجثه..كان مبتساً بهدوء رغم رحيله ..!..واخيراً أفقت على الواقع لأصرخ صرحة مدوية هزت الطابق الذي نحن فيه..وأنا اقول..: جآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآك..!جآآآآآآآك لا ارجووك
أجشهت في نوبة بكاء حادة وانا اهزّ أخي جاك لعله يستيقظ..: أرجوك جاك كفّ عن ذلك..هيّا أستيقظ جاك..أرجوك ليس أنت أيضاً..أخي أرجوك أستيقظ..
كنت عاجزة عن الرؤية بسبب ذلك الغلاف الزجاجي الذي كان يغطّي عينّي..وهو ينزل بغزارة غير قادراً على التوقف..وأنا أاوصل هزه على أن يستيقظ..
دفنت رأسي بين ضلوعه وانا أنتظر منه أن يحضنني ..ولكن هيهات بعد اليوم..ليس أنت ايضاً أرجوك ياجاك..لاترحل لاترحل..انا بحاجة إليك..
رفعت رأسي ..ولكن شعرت بالغرفة تدور..لأرتمي على الأرض بقوة مستسلمة للقدر..تشوشت الرؤية لدّي..وأنا اسمع صوت المدير والطبيب يحاولان إيقاظي..ولكن فجاة انقطع كل شئ..! الصوت..النور..الإحساس..كل شئ أختفى....!
ماهو أسوأ مقطع..؟
لا يوجد
توقعىآتكم..؟
لا يوجد
أنتقاداتكم..؟
لا يوجد
سؤال جادّ.." هل اكمل الرواية لحد الآن أم لا.."؟
طبعا ما بدها سؤال كملي ولا تتأخري
__________________
وكأن السماء تعلم بحزني وبكائي فبكت معي كي لا تشعرني بأني وحيده |