عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 12-03-2013, 11:25 PM
 
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✿N!αɳ N!αɳ MαЯσ✿

سيد اندبها...اولا اهنئك على هذا الطرح فهو موضوع مهم يستحق التفكير فيه ويستحق المناقشة عليه في الكثير من نقاطه واركانه.
في الحقيقة ليست لدي معرفة كبيرة بهذه المنظمات ولا خبرة او دراية بهذا المجال بحكم سني ولكن من ما اعرفه ساحاول المساهمة في موضوعك^^الذي اظن ان قسم الحوارات والنقاشات مناسب له اكثر .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الاخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردك طيب ومهم فقد ذكرتي عدة نقاط تستحق الوقوف عندها
وسأرد علي ماتفضلتي بالأستعانة بأقتباس الأتي فقد قلتِ :
سيد اندبها..
.اولا اهنئك على هذا الطرح فهو موضوع مهم يستحق التفكير
فيه ويستحق المناقشة عليه في الكثير من نقاطه واركانه
.
في الحقيقة ليست لدي معرفة كبيرة بهذه المنظمات ولا خبرة
او دراية بهذا المجال بحكم سني ولكن من ما اعرفه ساحاول المساهمة في موضوعك^
^الذي اظن ان قسم الحوارات والنقاشات مناسب له اكثر
الله يهنيك ويكرمك دنيا واخره
وما كتابتي ومساهتمتي في هذا الموضوع
الا محاولة بسيطة لنتعرف علي
اسباب تردي الفكر المستورد والذي ادي
الي انتشار ظواهر غير صحية في مجتمعنا
وبالتحديد العنصر النسائي والذي يمثل نصف المجتمع
فمن هذا الباب وجب التوقف قليلاً علي بحث لماذا هو هكذا
مُسيطر عليه من قِبل جمعيات ومؤتمرات
تدعوا للتحرر والأنحلال والتفسخ......
تحت مسميات برّاقة تهتم بشوؤن النساء والمرأة بصفة عامة.....
اما بالنسبة للموضوع...فهو للنقاش وكنت قد وضعته في القسم الأسلامي
العام علي اعتبار انه يهتم بشوؤن المرأة المسلمة
ولكن اخي الطيب المميز مؤمن الرشيدي رأي ان يكون الموضوع
في قسم ثقافة تطوعية وخدمة مجتمع...
.فتم نقله
والمهم عندي هو الأطلاع عليه والأنتباه لمحاوره
والتناقش فيها
وهذا الذي حصل ان هناك تفاعل طيب ....
اما بالنسبة لقولك انك صغيرة في السن ولا علم لديك بمثل
هذه الجميعات .....
اقول لك لنا الفخر ان هناك من هُنّ صغيرات في السن
ولكن يملكن مثل هذه الثقافة
والفهم والأدراك والقدرة علي المحاورة
وانت استطعت اختنا الكريمة في اعطاء مثل
لما يمكن ان تفعله من هُنّ في
مثل عمرك من مشاركة وتحاور ....
لذلك العمر لايمثل شيء ...بقدر ماتمثل الثقافة والفهم
والرغبة في الأستفادة والتعلم.....
لنبدا
:
تفضلي اختي الكريمة
اولا لدي بعض التحفظات على مصطلحات استخدمتها
او لمحت بها الى اشياء في موضوعك
اولها قولك عن المراة انها خادمة لوالديها
ولزوجها.صحيح ان الدين الاسلامي
اقر على المراة طاعة والديها وزوجها
والعمل على رعايتهما-واشدد على كلمة رعاية- الا انه من القاسي
بل من الظالم ان ندعوها بخادمة لزوجها قال تعالى: ((الرجال قوامون على النساء ))
ولكنه لم يقل المراة خادمة للرجل!!!!ا
اولاّ انت اعتراضك علي المصطلح في قولي انها خادمة
وبالرغم من قسوة هذا المصطلح الا انها في حقيقة الأمر اتي اسم
الخادمة من الخدمة او التي او الذي يقوم بالخدمة
فهو خادم وليس بالمصطلح العبودية المعروف ....
وقولي هي خادمة لزوجها ...اقصد به انها تخدمه في كل شيء
فهي خادمة له ليس من باب تحقيرها
حتي الرجل هو يعتبر خادم لآل بيته ...لانه يقوم بخدمتهم
والعمل علي توفير كل شيء لهم ...فهو خادمهم
فحبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم ورد عنه
انه كان يقوم بخدمة آل بيته ...
فهل نعتبره خادم او عبد او مستأجر ....؟
طبعاً لا ...فطالما هو يخدمهم
ويقدم لهم خدمة ويساعدهم فهو خادم لهم
وليس المقصود هو تحقيره وجعله
في مصاف العبد او العبيد المستعبدين
وأنا ايضاً يُشرفني اني خادم لآل بيتي ولوالديا ....
فالنوع الأخر من الخدم هم من يقومون بخدمة مستأجريهم بالأجر
وبثمن ...فأن غاب الثمن او نقص نقصت الخدمة
فعمل الخدم في هذه الحالة يكون ليس بالحب للذي يخدمه
بل بالواجب والأستحقاق سوي ثمن او مبيت او اكل ....
اما الذين يخدمون اهلهم وزوجاتهم وابناءهم فهم يخدمونهم
بالحب والواجب لانه ليس اجبار او إكراه ....
بل تنفيذ لما امر الله به ورسوله ....
اضافة الى انك في احدى نقاط موضوعك
عارضت ان تدعو المنظمات الحقوقية النسائية
الى التعاون في تربية الاولاد اي ان تكون
تربية الاولاد مشتركة بين الرجل والمراة.
اولاّ النقطة التي اشرتِ اليها بخصوص اني قلت بمعارضة هذه
الجمعيات التحررية بقولها في تربية الأولاد وهكذا......
اقول لك ان ما أقصده هو ان هذه الهيئات والجمعيات تدعوا
لخروج المرأة للعمل دون اعتبار ان لها اسرة او اطفال
او رعاية بيوت ...وتقول استعيني بالخدم بالأجار ولا تمكثي
في البيت حتي وان لم تحتاجي للعمل اصلاً
واجعلي تربية الاولاد والاهتمام بالبيت للرجل
ليس من باب مساعدتك ...بل من باب ان تكوني مثله تماماً
ومتساوية معه في كل شيء ...
طبعاً هذه الأفكار مرفوضة لان ديننا الأسلامي جعل من خدمة
المرأة وخروجها يجب ان يتوافق مع اشتغالها في البيت
ورعايته ...وان لا يتعارض مع مهنتها الأساسية
في رعاية شئوؤن بيتها وزوجها واطفالها ....
اما ان تتحجج بالعمل وتترك وظيفتها الأساسية التي جبلها الله
عليها وهي خدمة بيتها ...وتنطلق تطالب بالمساوات
حتي في رعاية البيت مع الرجل الذي لايملك القدرة ولا
الأستطاعة التربوية التي تملكها المرأة ...
هنا يفسد البيت ولا ينصلح حال الأبناء ولا يخرج جيل
رضع وتربي وتعلم اصول التربية الحقيقية
لانه انقسم بين من لا يفهم في التربية وبين من تركه
بحجة العمل والخروج والتطلع الي ما لا يحتاجه المرء ....
اسمح لي ان اوضح وجهة نظري
وهي ان هذا الشيء مطلوب،ففي عصرنا هذا المراة تعمل..تدرس..
لها وظيفة وليست-وهذا حقها-
وهي بهذا تساعد الرجل وتخفف عليه
الحمل اليس من واجبه هو ايضا ان يساندها في تربية "اولادهما"
صحيح انت قلت المرأة تعمل وتدرس وتأتي احقيتها في ذلك
لأن هناك سبب وجيه وهو مساعدة
الرجل والتخفيف عنه حمل اعباء
الحياة .....هنا اختي الفاضلة ليس هناك مانع في التعاون بينهم
لانه استفاد من خروجها للعمل فيجب ان يتحمل معها اعباء
النواقص ويشاطرها تعبها ....
وهذا الامر ليس هناك فيه اختلاف ...
ولكن هذا الامر في حالة وجود سبب يستدعي منها مساعدته
وحاجة زوجها لمن يساعده .....
اما في حالة ان حالته المادية لا تستدعي خروجها والتضحية
بنقص خدماتها في بيتها ....
ومع ذلك تخرج بدون سبب وتدعي ان من حقها العمل
هنا اقول ...لها الحق ان توفرت الشروط لخروجها
وهي عدم نقصان في مهنتها الأساسية في تربية ابناءها
اما أن تترك البيت وتقول حتي الرجل لابد ان يساعد
في تربية الأبناء ويتحمل المسؤلية ...
عندها ستنجح هي
في المناصب الأدارية وتترقي ولكن علي حساب بيتها
وشوؤنه ....
والا فكيف تتوقع من امراة في
عصرنا هذا ان تربي اولادها بمفردها
وتهتم بهم تقومهم وتعتني بهم وبشؤون بيتها وشؤون زوجها
دون ان ينال منها الارهتق الذي
وفي النهاية سيؤدي الى انخفاض كفاءة عملها؟.
لا أتوقع ان تنجح كما قلت من المرأة ان تنجح في كل شيء
ممكن ان تنجح في وظيفتها وتفشل في تربية ابناءها
هنا كما قلت لك لا يجب ان تفضل الوظيفة علي الأبناء
فالطفل تربية امه وهي المكان الطبيعي لنشأته وتربيته
وليس والده ....فوالده ايضاً تربيته مهمة ولكن بعد سن معينه
عندها يصبح الأب هو المسؤل عن التربية والرعاية
وليس في سن احتياج الطفل لأمه اكثرمن ابيه ....
وللعلم ان هناك حرائر اشتغلن فترة من الزمن
وعندما انجبنا اطفال وجدن انفسهن في حاجة للبقاء في البيت
ليس لأن الزوج لم يساعدها ...بل لأنه لايستطيع بحكم تكوينه
وقدرته علي تحمل تربية الأطفال ورعايتهم كما تفعل الأم ...
كما ان الدعوة للمساواة بين الرجل والمراة في الوظائف لها جوانب ايجابية اضافة للسلبيات
التي ذكرتها بفضل هذه القوانين صارت المراة رئيسة ومديرة وطبيبة ومحامية ومهندسة ..
الخ تنافس الرجل وتبدي تفوقا ربما
عليه في بعض المواقع ام انك تريد
ان تبقى المراة محبوسة في بيتها
بلا اعمال ولا انجازات؟وهذا يوافق
راي المتعصبين الذي اؤذكرك انك انتقدتهم هنا
المساوات بين الرجل له شروطه
المساوات في الحقوق والواجبات
فطالما ان هناك حقوق للرجل ايضاً هناك حقوق للمرأة
وطالما ان هناك واجبات يجب ان تقوم بها المرأة
ايضاً هناك واجبات يقوم بها الرجل ....
المرأة لها تكوينها وشخصيتها الفيسلوجية
فلا تتحمل الأعباء الصعبة التي
يتحملها الرجل بحكم تكوينه الجسماني
فالتساوي هنا هو تساوي مشروع قائم علي اسباب منطقية
حقيقية في التكوين العام لخِلقة الرجل والمرأة
وهذا يجب ان يتم مراعاته ...
اما المساوات التي تدعوا اليها هذه الجميعات والأتحادات
والروابط التحررية ...هي تختلف تماماً مع ما ذكرت
فهي تدعوا وتطلب للمراة ان تتساوي بالرجل في كل شيء
في الخروج والعلاقات الأجتماعية والعمل بدون دواعي
وهذا الأمر منتشر في العالم الغربي ...
اما نحن كمجتمع عربي مسلم يجب ان يكون خروجها الا
لسبب وجيه مع عدم التنازل عن مهنتها وتكوينها الجسماني
عندها لو تنازلت عن قيمتها كأنثي ومربية
اجيال وحارسة بيت
ستخسر الكثير والكثير ....
والتعصب الذي لا اوافق عليه هو ان يتم امتهان كرامة المرأة
ويتم معاملتها كأنسان وليس اجير لا هم له الا العمل
والكسب والأحتكاك بمعشر الرجال بدون سبب
ولكن اؤيد عمل المرأة ولكن طبقاً لطبيعتها كأنثي
وكمسلمة ....فهو اشرف لها واطهر من الدخول لسوق العمل
فتسمع وتري وتتعامل مع فئات تكون
السبب في اهانتها او التقليل من قيمتها
هنا اقول بقاءها في البيت افضل بكثير من اهدار قيمتها
بدون سبب .....
واما مسالة ااشذوذ وغيرها فليس بالضرورة ان تطبق
.فهناك جمعيات نسائية تدعو الى تطبيق ماهو ايجابي من النقاط
التي تدعوا اليها المنظمات الغربية لذا لا تظهر جانبا وتخفي الاخر
عندما ذكرت الشذوذ في كل شيء ..
.قصدت به ان مؤتمرات المرأة
التي اُنعقدت في اكثر من دولة كانت
تقول يجب علي العالم ان يحترم
النوع البشري وليس احترام الذكر او الأنثي بالتحديد
بل قالت النوع البشري وهنا القصد منه السماح وعدم الأعتراض
علي من يغير جنسه من ذكر الي انثي او العكس وهذا ضمنياً
تأييد للشذوذ الجنسي ....
بل وصل بهم الأمر ان جعلوا زواج المثليين
من الحريات الشخصية ويجب احترامها ومساعدتهم ...
هنا اقول بالفعل نحن كمجتمع مسلم لانرضي بمثل هذه الأفكار
ولكن هناك دعوات للأسف في مجتمعاتنا من متحررين يقولون
بجعل الحريات الشخصية خاصة بالفرد ولا دخل للمجتمع بها
وكأنهم يقولون فليزني الزاني كما يشاء
وتصادق الفتاة من تشاء وتخرج كما تشاء وتعمل كما يعمل الرجل
من اخطاء ....فالكل سواسية ولهم حريات شخصية يجب مراعاتها
هنا اقول هذا هو الخطر.... في ان نستسيغ مثل هذا الأطروحات ..
التي اتتنا من دُعاة التحرر من النساء والرجال ....
ناتي الى اسالتك سيدي:
1.هل هذه الجمعيات هي انعكاس لثقافات
اوجدتهاظروف اخرجتها للنور لتبيان دور
المرأةفي مجتمعات اخري غير اسلامية ...وبالتالي تصلح
ان يتم تطبيقهاوالعمل عليها في مجتمعاتنا...؟

برايي ليس كل ماتدعو اليه المنظمات هذه يجب تطبيقه وفي نفس
الوقت لا يجوز تجاهله كله بل
ان ندعو لتحرير المراة من الممارسات
الظالمة التي ينفذها المتعصبون
بحقها كالعنف والاكراه على الزواج
والمنع من التعليم والمنع من ان تعمل وتحقق النجاح في حياتها
اولاً في الحقيقة التشريع الأسلامي
والذي ينص علي حقوق الطرفين
سوي الرجل او المرأة او الأحكام الشرعية
ليس فيها نواقص او ثغرات حتي
نقول ناخذ من هذه الجميعات الصحيح
منها ونترك الغير صحيح .....
والصحيح هو ان اختلفنا في شيء فيجب ا
ن نجعل تشريعنا وديننا
واحكامنا الشرعية هي الفيصل
والحكم بيننا وليس افكار او مواثيق
هذه المؤتمرات التي تدعوا للتحرر من كل شيء
فعندما تتكلم هذه الجميعات وتقول
يجب مساعدة المرأة من القهر والظُلم
والأستعباد وتقليل القيمة ...
لا يجب ان نفتح افواهنا ونقول صدقت هذه الجميعات فيما قالت
بل نقول لم تأتي هذه الجمعيات بشيء جديد...
فديننا يقول اكثر من ذلك ويمنع كل انواع واشكال التحقير للمرأة
وقهرها وتقليل من قيمتها وعدم مساعدتها والمحافظة عليها
والمشكلة اختي الكريمة ليس في ديننا بل في من يطبقه
ويجعله دستور عمل وتصرف وتعامل ....
وانا معك واني اعلم ان في مجتمعاتنا العربية المسلمة
هناك جور وحيف وظُلم للمرأة وتحقير
لها ومنعها من حقوقها الشرعية
وليس حقوقها التي تأتي بها المؤتمرات الغربية ....
ولكن هذا الخطأ مشترك بين الرجل والمرأة
فالرجل لم يتقي الله في زوجته او اخته او ابنته او امه ...
والمرأة لم تتقي الله في سلوكها
وفي تجنبها كل مايُغضب الله ورسوله
ولا تجعل كلام من يقول لها تحرري وانزعي عمك كل مظاهر
التبعية سوي للدين او المجتمع ....
ولا اظن ان الدين الاسلامي يعارض
هذا لانه الدين الذي يدعو للعمل والتعليم
وهو اكثر الاديان انصافا لحقوق المراة
.
2.
هل تم تحقير المراة المسلمةوهضم
حقوقها ولم تجد من يناصرهاا
لا اتباع هذه الرموز المحسوبة علي الجمعيات التحررية ...؟

لي تحفظ على كلمة تحقير.لكن بنظري هذه المؤسسات ساهمت
في اخراج المراة جزئيا من التعصب
الذي كان يمارس بحقها والفكر
الرجعي المتطرف لبعض المجتمعات
ولكن على وجه التحديد لا اعلم
اولاً انت لم تفهمي ما قصدته في قولي
وهو هل المسلمة تم هضم حقها وتحقيرها
واهانتها ولم تجد من يناصرها
ويساعدها وينقذها الا هذه الجمعيات التحررية ....؟
فقصدي هو لماذا تحتاج المرأة المسلمة التي لها تشريع وقانون
رباني يأخذ حقها ممن ظلمها ...
فتحتاج لهذه الجميعات ...
وهذه المؤسسات لو افترضنا ان وجودها مهم
نقبلها ولا نعترض علي عملها عندما تساعد المرأة في حل مشاكلها
وتنير لها الطريق الصحيح للمطالبة بحقها ممن سلبها اياه...
وليس التي تطالبها بالتحدي والضغط والرفض لكل ماهو سائد
وتجعل كلمة الحرية والتحرر من الأفكار الرجعية هي كلمة السر
ويجب تنفيذها .....
وتحت مصطلح الرجعية كل شيء قديم ومرّ عليه زمن
ويشد المجتمع للوراء ...ويقصدون بذلك افكار ابي وامي
ومجتمعي المسلم وعقيدتي وتشريعاتي وقانوني الذي اتي به
خير خلق الله صلي الله عليه وسلم ....
كل هذا جعلوه ثقافة رجعية قديمة غير متطورة
من هنا اصبح السب والشتم واستعمال كلمة الرجعية كثيراً
بدون فهم ماتعني هذه الكلمة الخطيرة والتي يُقصد بها
كل موروثاتنا وحضاراتنا وتشريعاتنا بالية ولا تصلح للتنفيذ
في هذا الزمن ...!!!!!!
3.هل قامت هذه الجمعيات والاتحادات بمختلف تسمياتهابتحرير
المرأة واخراجها من ما هيفيه الي الطريق القويم الصحيحالذي يرضي الله ورسوله ..
..ام وضعها علي سِكة قطار يؤدي بهاالي التفسخ والأنحلال وتتبع خطي المتحررات الغربيات
....
هل هذا سؤال ام راي؟سؤالك هذا وكانك تحاول تحديد الاجابة مسبقا=.="
وجوابي هو..نعم ..في بعض الامور كما ذكرت ساندت المراة للتخلص
من التعصب والتعسف بحقها ومن جانب اخر قد تظهر بعض المبالغات
في مطاليب تلك الجمعيات بارتباط مفهوم التحرر بمفهوم الانحلال
اولا عندما اسئل واوضح الفكرة اجعل القارئ يفهم اما ان يقتنع
او يرفض ماقلت فالذي قلته ليس تحديد الأجابة مسبقاً بل توضيح
فكرتي وللقارئ الحق في اعتراضها او الموافقة عليها
فإذا لم نختلف كثيراً في ان هذه الجمعيات ساندت المرأة في
امور طبيعية تساعدها في المطالبة في حقوقها الشرعية
وليس حقوقها التي املتها عليها المؤتمرات التحررية
وقد ظهرت مبالغات في مطاليبهم
وهي كثيرة وهذا الذي استدعي مني
ان اوضح ان مخاطرها اكثر من فوائدها ......
4.
هل ديننا الأسلامي مليء بالنواقص والثغراتوعدم وجود العلماء والمفسرون
الكرام لتفسير وبيان شرائعناحتي تأتي المسترجلات ليعرفواحرائرنا حتي في كيفية الأعتقاد ....؟

لما اشعر ام اسالتك ليست لنقاش وانما لبيان رايك؟
بالطبيعي حينما تناقشين احد فيجب ان يوضح لك فكرته ورأيه
ويجعل مجال للنقاش ....
ولو لم ارد منكِ ان تناقشيني وتعطيني رأيك
لأقفلت الموضوع وجعلته للقراءة فقط وليس لتبادل الأراء ...
يجب ان يكون هذا واضحاً ...
فكيف آتي بموضوع وانا موافق علي سلبياته
هنا كأني ادعوا الكل لأتخاذ السلبيات كمهنج عمل
ولكن اتيت بموضوع وبينت سلبياته وتكلمت عن المفترض عمله
من ايجابيات وهي دعوتي للتفكر وفهم اعمال هذه الاوكار
التي تدعي خدمة المرأة من الظاهر وفي الباطن تمرر افكار
غير صحيحة .....
ابدا الدين الاسلامي دين يعمل به في كل الازمان ولكن المشكلة ان هناك مفسرين
يظلمون المراة مثلا بقولهم ان تعلم المراة في المدارس غير مستحب او دخولها الجامعة
غير مستحب او الوظيفة غير مستحبة او باعتقادهم ان مكان المراة بيت زوجها خادمة فيه
!وهي في الواقع شريكته ومعينته وليست خادمة
><
5.
امن الممكن القول ان بناتنا واخواتناوامهاتنا وحرائرنا قاصراتفي الفكر
والتمييز بين الصحيح والخاطيءليلجأن لمثل هذه الأتحادات والجمعيات المستنسخة .....؟
ومن ناحية اخري نقول .....1.هل هذه الجميعات بالفعل قامت بأرشاد وتصحيح
مسار المرأة العربية المسلمة في توثيق ارتباطهابمجتمعها وعدم الأيحاء لها
ان عدوها اللدود هو الرجل ...وافهمتها ان الرجل هذا هو الزوج والاخ والاب والزميل
....
سيدي لاحظت ان موقفك عدائي بشكل كبير مع مسالة اعتبار الرجل عدو.اعترف
انه اي دعوة لكره الرجل غير صحيحة ولكن هل ترضى بمجتمع يحكمه الرجال؟
لا انكر ان الرجل هو الاب والاخ والزوج ولكن لاحظ مجتماتنا العربية قبل ظهور هذه المنظمات
اولاً مجتمعاتنا كانت بأفضل حال عندما كان التشريع الأسلام
سلوك وتعاملات ومحافظة علي حرائرنا ومعاملتهن كما يحب الله ويرضي
ولم تظهر تلك الجميعات في ذلك الوقت
لان الكل كان يفهم مايعنية المحافظة علي المرأة وعدم اهانتها
لانها ببساطة كانت متقية الله في نفسها وبيتها وزوجها ومجتمعها
ولا تفعل امراً الا وجعلت التشريع الأسلامي هو الدليل
فلم يجد الرجل سبب في اهانتها او امتهان كرامتها
اما حكاية ان موقفي عدائي ...فأقول لك نعم موقفي عدائي
للذي يفصل بين خلق الله ويقيم ويحرض فئة علي فئة بدون وجه حق
نعم عدائي للذي يقول يا نساء الدنيا تحررن من حكم الرجال
واخرجوا ولا تهتموا لكل الأعراف والمواثيق والتشريعات
وارتدين اللباس الذي تُحببنه ولا تلتزمن بمختلفات الرجعية
من حجاب او البقاء في البيوت صيانة لكرامتكن
وللتي تقول في جلساتها الخاصة في الجميعات النسائية التحررية
لاتجعلوا كل شيء بيد الرجل ...فهو عدو لكم
ويجب ان تنتصروا عليه ...
وكان هناك عداء مستديم بين الرجل والمرأة
هذه الأفكار اختي الكريمة المستوردة هي التي تزعج مجتمعاتنا
واصبحت تعاني من النتائج ...
فنجد الأبن يتحدي والده والأبنة تتحدي امها
والكل في صراع بحجة حرية الراي والكلمة والشخصية
كل هذه المصطلحات اتت من افواه من لايخاف الله ....
هذا يعتمد على ماهية هذه الاوامر الشرعية.لان هناك اوامر متعصبة-كما ذكرت-
مجحفة بحق المراة وتحرمها الابداع بل تعتبرها وكما تقول انت "خادمة
اريد ان اسئل ورداً علي كلامك هذا
فقد اثرتي نقطة مهمة واريد ان افهمها منك وهذا يعني من قولك
ان الأوامر الشرعية فيها الغير صحيح وغير مقبول
فما هو الغير صحيح والغير مقبول ومجحف بحق المرأة ...؟
هل عندما يقول الله سبحانه وتعالي للنساء في القرآن الكريم
خوفاً عليهن من اهدار كرامتهن
الاحزاب 33{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)
هو بقاء المرأة في بيتها افضل من خروجها وهذا كلام الله
وهذا ايضاً لايعني انها لاتستطيع ان تخرج لقضاء حوائجها
او حتي للعمل ومساعدة زوجها او من تعولهم
وانما يعني الًأصل هو بقاءهن في البيت افضل
وان خرجن يجب ان لا يتبرجن ويظهرن زينتهُنّ في الشارع
وهذا للأسف مايحدث في زمننا هذا من خروج النساء للعمل
ومنافسة الرجال بدون حجة وايضاً بدون ضوابط شرعية تحفظها
كألتزامها في الملبس والسلوك ......
وهذه الأية ترفضها المتحررات وتجعلها من الرجعية
وامتهان حرية المرأة في الخروج من البيت ....
واعتقد ان عدم فهمهن ماتعني هذه الأية من تشريعات تصون
المرأة هو الذي جعلهن يستمعن للمناديات بالحرية والتحرر ونبذ
كل ما من شأنه ان يشدها للوراء ...
فأصبح القرأن وتوجيهات الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم
في نظر هذه الجمعيات التحررية من الموروثات القديمة الرجعية
وفي النهاية اقول انه ربما لولا بعض الانفتاح والتحدث في مجتمنا العربي
ربما ماكنت اليوم استطيع استخدام الانترنت والاجابة على موضوعك
فربما كان ذلك سيعتبر وكما تصفه انت..تشبه بالغرب
يجب ان يتم فهم المرامي التي ارمي اليها
وهي فهم خدمة ونوع هذه الدعوات للتحرر
ويجب ايضا الفصل بين الجميعات النسائية التي تخدم
المرأة بالفعل وتصلح من شأنها وترشدها للطريق الصحيح
كما امرها الله به
وبين من تدعوهُنّ لتحدي كل شيء ورفض كل شيء
وقولك ان الأنفتاح مهم ولو هذا لما استطعتِ ان تردي علي موضوعي
اقول لك لا احد يرفض التقدم العلمي والوسائل العلمية الصحيحة
والتي تخدم البشر كافة ....لا احد يرفضها او يستغني عنها
ولكن يجب ان نتبين ماهي هذه الظواهر العلمية
ونجعل لها مقياس في هل هي بالفعل تخدم ديني وسلوكي وتقومني
ام تذهب بي بعيد وتفسد حالي بحجة العلم والتطور ....
فالغرب اتي بالعلم وطوره واصبح مهم في حياة البشر
هنا وجب الأخذ به ...
وليس الأفكار المبتذلة
فهناك فرق بين آلة تخدمني وتساعدني لقضاء شوؤني
وبين افكار تبعدني عن ديني وشريعتي وسلوكي وحضارتي
فالآلة التي تخدمني وتخدم ديني وسلوكي وبيتي
اقبلها حتي من الغرب
اما الأفكار والدعوات التي تفسد ديني وسلوكي وتنحرف
بأبنائي عن جادة الصواب ....
ارفضها ولو كانت من مسلم او مسلمة ......
اعتذر عن الاطالة واسفة ان انفعلت قليلا ..شكرا على دعوتك لي .
تقبل ودي وتقديري
لابأس عليك اختي الكريمة
فأنفعالك لم الاحظه او اهتم به كثيراً
فيكفي انك ابديتي وجهت نظرك وهذا طيب ومهم
وكل ذلك يحدث لنتعلم ونسترشد

ونتيقن ماهو الصحيح وماهو الخطأ
في الأتباع .....
وبذلك نكون قد كسبنا مثقفة صغيرة في السن
ومميزة وهذ من ايجابيات النقاشات ...
فالسن ليس لها دخل في فهم الامور
فكم من صغير او صغيرة تعي تماماً مايفترض
ان يكون عليه الحال حتي وان كانت تحمل مفاهيم
خاطئة ...فالمهم هو البحث والتعلم ويعدها يأتي الأصلاح
تحياتي لك
وجزاك الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها


__________________


رد مع اقتباس