| قال الحسن البصري في قوله تعالى:
((فلنحيينه حياة طيبة))
إنها القناعة.
***
وقال عكرمة في قوله عز وجل (( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ))
لا تلبسها على غدرة ولا فجرة ثم تمثل شعر غيلان بن سلمة :
وإني بحمد الله لا ثوب فاجر *** لبست ولا من غدرة أتقنع
وقال عطاء : من الإثم .
***
وقال بكار بن مالك في هذه الآية (( وَجَآءَكُمُ النَّذِيرُ ))
هو الشيب
ثم أنشد :
رأيت الشيب من نذر المنايا *** لصاحبه وحسبك من نذير
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |