البارت الثالث(حقائق لم اكتشفها بعد)
بقيت جالسه عند البحر ودموعى تنهمر كالسيل تذكرت ذلك اليوم الاليم.....
"كنت جالسه عند امى تحكى بعد القصص فانا لا اهدأ الا بها فاليوم زواجى من جيمى انا وجيمى اصدقاء منذ 11عاما انه زمن طويل السنه الماضيه تقدم لخطبتى واليوم هو زواجى..حقيقه لم اكن منتبهه لما تقوله لى امى فقد كنت متحمسه جدا ولك انتبه الى معظم الكلام ولكن قاطعتنى امى:
ارو..ماذا بك الست اقص عليك تلك القصص
قلت لها وانا احاول ان اتحجج بأى عذر:
ا..امى فقط كنت اتأمل في ال..ال..الشارع نعم الشارع..ههههههه
لم لا تقولى لى انك تفكرين به فقط
احمر وجهى من الخجل فادرته للخلف:
ابتسمت وقد امتلأ قلبي بالخوف والوحده لا اعرف لم ولكنى لم اكترث بما شعرت واتجهت مع امى..
بقيت اتكلم انا وفتيات القبيله كثيرا جدا ولم اكترث بالوقت حتى وصلنا الى مرحله ما قبل الغروب ولم يأت احد ليخرجى لاجل الزواج قلقت قليلا..حسنا كثيرا وفجأه
:جـــــيـــــــــمــــــــى
انتابنى شعور بالخوف والفتيات امسكوا بي لكى لا اخرج فازداد قلقى اكثر فاكثر خرجت مسرعه ولم اكترث لاى من المنادات خرجت لارى....
:جيمي..جيمى عزيزى استيقظ هيا
وقفت في مفاجأه وقد لاحظت الجميع ينظر الى اقترب منى ابي والدموع ظاهره في عينيه:
هيا ادخلى لا يجب على النساء رؤيه هذا
لم استمع الى كلامه وابتعدت عنه مقتربه الى جيمي الملقى على الارض والدماء متناثره منه في كل مكان الا ان جراين اوقفنى:
ارجوكى ارو استمعى لى لن تتحملى
امتلأت عيناى بالموع ووقعت على جراين ابكى من ما في قلبي احاطنى بذراعيه قائلا:
حاولت الدخول ولكن قد اصابنى الدوار الماجئ ولم استطع ان اتحرك حملنى جارين للداخل وقد هدأ من روعى الى ان نمت ثم انطلق"
بعسنوات تذكرت ذلك اليوم الاليم الذى قد فطر قلبي بسببه مسحت دموعى لاخف عن قلبي ولكن من الداخل اردت ان اعرفنت هو ذلك القاتل افاقنى من شرودى صوت شخص:
مرحبا..ايمكننى الجلوس هنا
لم يكن ذلك الشخص يرتدى كما يرتدى لا اعرف لقد كان يرتدى قماشا طويلا ممسكا على قدمه وقماش اخر يخطى صدره(بنطلون وبلوزه)وايضا يرتدى شيئا اخر فس قدمه لا اعرف اظن انها قدمه لا مشكله قاطعنى:
لاحظت القلق عليه ولكن قال لي ويبدو عليه الثقه:
انا من اروروبا..واسمى جاك
قلقت من اوروبا قليلا فقلت:
بيقيت اتكلم معه وقد اعجبتنى طريقه كلامه فقد كان واثقا من نفسه جدا ويتكلم بكل حريه على عكس قبيلتنا فالجميع يحذر في كلامه ولا يتكلم كما يتكلم ذاك الذى يسمى جاك..
سكت قليلا ولم يكمل ثم قال بلهفه:
ليس لشئ محدد ولكنك اعجبتنى وكنت اريد ان اتعرف على افراد القبيله فانا اتوقع انهم سيكونون مثلك
وقفت واتجهت للقبيله بثقه ولكن لا اعرف لم اشعر برعب في قلبي يكاد ان يدمرنى
نظرت نظره شك ثم اكملت الطريق الى قبيلتى وكان اول من قابلته السيده ايركا..ابتسمت واكملت السير الى الداخل حتى وصلت الى بيتنا..لاحظت بتعجبه الشديد وشده فرحه
حقا..انها مشهوره..حسنا انها ليست كذلك
ابتسم ودخل معى الى بيتنا فقد كان يجلس فيه ابي وامى وجيراين..نظر لى ابي ثم ابعدنى عن جاك..
انت هو الوحش..الا ترى نفسك
لا اعتقد فانا ليس لي فرو او اسنان حاده
تعصب ابي اكثر ولكنى قاطعته:
ما الذى يجرى هنا..انه بشر مثلنا ابي
جيراين..ادخل اختك في الداخل فهى مازالت صغيره
لم افهم شيئا ومشيت مع جيراين الى غرفتى وجلس معى ..
وهل قال لك او قلت له اى شئ
اجينى على فقط وسأشرح لك كل شئ
حسنا قلت له اسمى وسنى واين اعيش وقال له اسمه واين يعيش
صمت جراين قليلا ثم عاود الكلام:
حسنا..اسمعى لا اريدك ان تكلميه مره اخرى ولا تقابليه فحياتك قد تنتهى على يديه
لم كل كلامك به الغاز..هيا اشرح لى
في صباح يوم جديد تشرق الشمس كالعاده ويستيقظ الجميع لتتفتح الزهور وتنمو النباتات وترسم البسمه على وجوه الاطفال الصغار..
"ارورى حامل بالتاسع وحالتها تسوء يوما بعد يوم"
خرج بعد ان تناول فطوره لكى يكمل ما بدأه البارحه فقد كان في اجتماع مهم للقبيله فالقبيله مازالت تنشأ بقوا على هذه الحال حتى
سمعوا صراخ سيده خرجو جميعهم فاذا هم الاوروبيون يقتلون الجميع لا يرحمون احد لا مسن ولا صغير لا امرأه ولا صبي لا احد فهم قد اتو لسف الدماء لا اكثر جرى الجميع على بيته فمنهم من قتل جميعهم ومنهم من جرح والاخر يتم وبعضهم نجو وكان منهم ارورى وزير لم يستطع الاوروبيون اللحاق بهم فقد اختفوا في الغابه كثيفه الاشجار ولكن صودف بصراخ ارورى المفاجأ للولاده فتحول ذاك الصوت من بشرى سعيده بمجئ مولود الى خبر حزين مؤكدا موتهم فر الجميع بأولاده الى زير وارورى فلم تتحرك من مكانها تخلى جميع اهل القبيله عن حبيبتهم اروري ولم يلتفتوا لالمها ولا لابنها الذى في الطريق حمل زير ارورى الى كف قريب لتأتى امرأه من قبيله اخرى لتتم لها ولادتها وقد انجبت صبيا صغيرا فكانت الفرحه كبيره والالم اكبر قفد انتهى موطنهم وتركهم احبابهم انتشرت الفرحه الكهف كله فسبحان الخلاق انبعث النور في الكهف بعد مولد هذا الصغير ولكن لم يكن هذا نور الشمس بل نور الظلم الكلاهيه فقد اخذو الاوروبيون زير الى موطنهم وتركو ارورى بابنها الرضيع مع تلك السيده العجوز وكان ذلك الصغير هو الجد الاكبر لارورى"
وهذا هو السبب الذى جعلنا نخاف هؤلاء الاوروبيون
مسحت دموعى التى قد انبعثت من قلبي وليست من عينى :
لهذا قال ابي انك مازلت صغيره
ستووووووووووووووووووووووووب