عرض مشاركة واحدة
  #110  
قديم 12-06-2013, 03:40 AM
 
مررررحبا اصدقاء


اليكم البارت التاسع



سابقا...

ثم قال احد رجاله :سيدي هل نقتله ..نظرت ميسا له بسرعة وقالت بخوف : لا..لا ارجوك لا تقتله................

التكملة....


قال والدها : ليس الان علينا ان نعرف اين وضع اوراق الشركة التي كانت عند والده فأنا لم اجدها كاملة هناك نسخ ناقصة...خذوه الى المستودع وعذبوه الى ان يعترف ..حملوه واخذوه بسيارة اخرى ..ضلت ميسا تصرخ: لا..اتركوه...لا ...ليو...ليووووووووو...اخذوها مع والدها الى البيت وعندما وصلوا للبيت اخذها سحبا لغرفتها ثم القاها في الغرفة وقال : ستبقين هنا ولن تخرجي ابدا الى ان اجد لكي حلا..ضلت ميسا جالسة على الارض وهي تقول : ارجوك لاتقتله ارجوك..افعل ماتشاء لي لكن لاتؤذي ليو..فقال : انت تطلبين المستحيل ليو انتهى امره لكن انتي..انتي محسوبة ابنتي لكنت قتلتكي ايضا لكن ستشوه سمعتي هذا كل مايهمني ..ثم اغلق الباب وقفله..ركضت وضلت تضرب بالباب وتقول : لا ارجوك..لاتفعل هذا..يالهي كله بسببي ..كله بسببي ..وعند ليو افاق وعاد اليه وعيه عندما شعر بشخصا رشقه بالماء ثم نظر بثقل ووجد اشخاص واقفين وهو مكبل اليدين ومعلق على انبوب في الاعلى ..فقال احدهم : هوي استيقظ انه يوم الحساب..فقال لهم : نعم ..بالنسبة لكم..ثم لكمه احدهم ببطنه بقوة وقال : حقا..اتظن هذا...ثم اكمل : هيا اخبرنا اين اوراق شركة السيد شيزوني ..نظر له بثقل وضحك أستهزاء وقال : اتعلم اين ستجدهن..قالوا : نعم ..وفر عليك عناء التعذيب واخبرنا لكي نقتلك بسرعة ..قال ليو : عندما اقتل سيدكم المدعو شيزوني في ذلك الوقت ستجدوهن على قبره..فقالوا : ايها الاحمق اتستهزء بنا..ثم انهالوا عليه ضربا مبرحا..عدى اليوم كله وصار الصباح وضعوا لميسا الاكل ورجعوا اغلقوا الباب ثم صار الظهر ووضعوا لها الغداء ولم تأكل شيء ايضا..اثناء هذا كان السيد شيزوني جالس في مكتبه واتصل به رجاله وقالوا : سيدي لقد عذبناه بكل الوسائل لكنه لم يقل شيء ماذا نفعل ..صرخ شيزوني قائلا : ماذا تعني ماذا تفعل يجب ان يتحدث ويدلنا على الاوراق اصعقوه بالكهرباء جربوا اي شيء عليكم ان تجعلوه يعترف على مكانهن..قالوا : حسنا سيدي ..ثم اغلق الهاتف..ثم رن مرة اخرى واجاب : ما الامر..فقال احد رجاله من البيت : سيدي انها ابنتك..فقال : ماذا بها الان..فأجاب : هي لاتأكل شيئا منذ البارحة..فقال : اتركوها ستأكل عاجلا ام اجلا تريد ان تموت نفسها من الجوع ام ماذا..ثم اغلق الهاتف وقال : ااااه..كيف سأتعامل مع هذان الاثنان لو بيدي لكنت قتلتهما معا وتخلصت منهما ..في هذه الاثناء اتى احد الموظفين في مركز الشرطة ودخل على مكتب المحقق وقال له : سيدي لقد عثرت على ديون ومشاكل كثيرة قد حدثت للشركة لكن الغريب انها وقعت كلها باسم السيد ساتوري ..فقال المحقق: ومن هذا السيد ساتوري ..فأجاب بلاطلاع على ملفاته السابقة كان شخصا ذو نفوذ في الشركة والغريب في الامر ليس له اي مخالفات قانونية لكن حين صارت هذه الديون والعمولات المزيفة عليه وبشكلا غريب اصيب بحادث سير ومات..ثم اخرج الموظف سجل اخر وقال : ثم ذهبت واخرجت ملفاته الجنائية من المستشفى ووجدت صورته وصورت زوجته التي توفت من بعده بفترة قصيرة اثر صدمة الديون وابنه المدعو ليوشيكو رقد في المستشفى فترة بسبب تدهور حالته النفسية ..انصدم المحقق عندما راى الصورة وقال : ابنه اسمه ليوشيكو ..ثم اخذ الصورة وقارنها بصورة الرسام ووجدها تتطابق تقريبا..فقال : جيد لقد عرفنا ذلك الفتى ليوشيكو والان دعنا نعود لقضية والده عليك ان تحضر لي شريط الفيديو الذي صور الحادث من المرور ..فأجاب الموظف : هذا الامر به غرابة ايضا فأنا فكرت ان احضر الشريط لكن عندما ذهبت للمديرية قالوا بأن الشريط الذي صور الحادث قد اتلف ولا يعلمون من فعل هذا ..فقال : اكيد لكي لايجعل اي شهود عليه لم يمت السيد ساتوري بحادث بل انها جريمة قتل وهذا الفتى ابنه ليوشيكو يعلم كل شيء لكن المشكلة اين سأجده ..ثم رفع هاتفه واتصل على ميسا لكن كان هاتفها مغلق فقال : غريب لم هاتفها مغلق هل اكتشف والدها شيء ..ثم جلس بأحتيار وقال للموظف : عليك ان تحقق اكثر في ملفات السيد ساتوري وحاول ان تجد اي دليل ..فقال : حسنا سيدي فهمت ..وخرج..ضل المحقق يكلم نفسه ويقول : سيد شيزوني ماذا فعلت وكيف اكشفك واضح مثل الشمس انت لديك سوابق مع السيد ساتوري حتى انك لم تلح علينا لامساك ليو واقفلت قضية ابنتك بسرعة ...ثم عاد ونظر للاوراق وصدمه شيء وجد ان المكان المكتوب في التقرير الذي صار فيه الحادث قريب من مركز الشرطة واخذ يكمل تفكيره ويقول : يبدو من خلال هذا ان السيد ساتوري كان قادما الى مركز الشرطة ليبلغ عنه شيء لهذا قام بقتله ودعيه بشاحنة والتظاهر على انه حادث ..جيد بقي ان اجد الدليل وينتهي امرك سيد شيزوني...اما عند ميسا كان قد صار الليل ولم تتعشى ايضا دخل عليها والدها وقال : انتي ..لم لاتأكلين اتظنين بترككي للطعام اني سأشفق عليكي واترك ذلك الفتى..فوقفت وقالت : اذن تركي للاكل لن يفيد..فقال : نعم لن تموتي حتى لو فقدتي وعيك بسبب الضعف سأجعلهم يضعون لكي مهدئات ومغذي وتبقين حية على هذا الحال ..غضبت منه لانه لايجدي به شيء ثم ذهبت نحو مائدة الطعام ورمت كل ما فيها على الارض تكسرت الصحون وتبعثر الزجاج على الارض اخذت زجاجة من الارض وقال لها والدها : ماذا تفعلين ..وضعت الزجاجة على عنقها وقالت : سأذبح نفسي ان لم تتركه وعندها سأموت وماذا سيقول عنك الناس اغنى رجلا بالعالم ابنته انتحرت كم هذا مشين..ضحك بأستهزاء وقال : انتي ضعيفة تخافين حتى من الضلام لن تجرئي..وضعت الزجاجة على معصم يدها وجرحتها وانشق وريدها وصارت الدماء تسيل بسرعة على الارض وقالت : والان مارايك لقد تغيرت لم اعد تلك الفتاة الضعيفة هيا اتصل بهم قبل ان اقص عنقي فأنا لم اعد اخاف شيئا..فأجاب والدها : ماذا فعلتي للتو لقد قطعتي وريدكي ستنزفين حتى الموت ..وحاول التقرب منها لكي يساعدها..فصرخت وهي تضغط الزجاجة على عنقها حتى انجرحت قائلة : لا تقترب مني والا سأذبح نفسي اقسم هيا اتصل بهم ودعهم يتركوه..اثناء هذا رن هاتف السيد شيزوني نظر لهاتفه وقال : سأخبرهم انظري لقد اتصلوا هم بي لا تتهوري ثم اجاب : نعم ماذا ..فقالوا : سيدي لقد هرب ليو...اراد السيد شيزوني الصراخ والقول : ما...لكنه تمالك نفسه لانه كانت ميسا امامه فقال وهو يمثل : اه ..حسنا اتركوه يذهب ..ثم اغلق الهاتف وقال : انظري لقد ذهب اقسم لكي لقد تركوه والان كوني عاقلة واتركي الزجاجة من يدكي لقد نزفتي كثيرا من الدم ..فوقعت الزجاجة من يدها ووقعت على الارض مغميا عليها وهي تقول : ليوووووووو...وعند ليو كان قبل هذا قد عذبوه كثيرا ثم عندما اتاهم الامر بأن يستعملوا الكهرباء تحضر لهم ليو ثم احضروا اقطاب الكهرباء ليصعقوه وعندما تقرب منه ضرب الاول بقدمه وجعل الاقطاب تقع عليه ويتكهرب بها والاخر حاول اخرج مسدسه لكن ليو وبسرعة فائقة رفع نفسه الى الاعلى وضرب الانبوب بقدمه بقوة وانكسر نزل الى الارض وضرب الاخر ضربا مبرحا ثم اخذ المفاتيح من جيبه وفتح الكلبجات من يديه واخذ مسدسه وذهب وعندما استيقظ الاخر من اغمائه كان في هذه اللحضة قد اتصل بالسيد شبزوني واخبره انه هرب ليرسل له رجالا اخرين ليبحثوا عنه لانه مازال قريبا لكن عندما سمع رد السيد شيزوني ظن انه حقا يريده ان يتركوه في سبيله رجع وفقد وعيه بأطمئنان ...ذهب ليو الى فندق صغير يؤي اليه المشبوهين كان قد وصل اليه بصعوبة لانه كان مصابا برضوض وجروح في جسمه فعالج نفسه واشترى ملابس قبعة وجاكيت ووشاح كي يخفي شخصيته ثم نام على السرير وقال : انتهى امرك الان ياشيزوني ..ثم تذكر عندما سحبو ميسا وهي تصرخ عصر يديه وقال : غدا سأنهيك لا محال ...وعند ميسا اخذوها الى المستشفى واخلوها للطواريء ثم خيطوا الوريد ووضعوها في العناية المشددة وقاموا بوضع دم لها لانها فقدت الكثير من الدم ..وفي اليوم الثاني ذهب ليو الى باب الشركة ملثما بالوشاح وواضع القبعة على راسه وفي يده كيس من القمامة ليمثل انه يريد وضعه في الحاوية لكن الحقيقة تحت هذا الكيس مسدسه ان منتظرا والده ليخرج حتى يقتله ثم راى الصحافة في كل مكان مستعدون ايضا لكنه لم يأبه لامرهم كل فكره هو قتل شيزوني ثم ركضوا الصحفيين نحو الباب لان خرج احدهم ومعه حماية اراد ليو اخراج مسدسه ليقتله لكنه تفاجأ عندما راه السكرتير وليس شيزوني صار الصحفيين حوله وانصدم ليو اكثر عندما سمعهم يقولون ..: اخبرنا ماذا حصل هل حقا ابنت السيد شيزوني حاولت الانتحار وسأل اخر : اين السيد شيزوني الان هل هو في المستشفى..وضلوا يطرحون الاسئلة كالعادة اجاب سكرتير السيد شيزوني : ارجوكم اسمعوا الانسة ميسا لم تحاول الانتحار كان مجرد حادث وقعت على الزجاج وانجرحت ..ثم قالوا : في اي مستشفى هي الان ..قال : لا استطيع اخباركم لان السيد شيزوني مع ابنته الان وهو يريد الهدوء فأبقينا المكان سري..ثم ذهب السركرتير دون ان يجيب على اي ائلة اخرى ...اتسعت عينا ليو ولم يعلم ماذا يفعل عندما سمع ان ميسا مصابة ثم رمى القمامة من يده وركب دراجته لانه قد اشترى دراجة من بعض الجماعات..ضل ليو يبحث في مستشفيات المدينة عنها ولم يجدها الى ان صار الليل ثم توقف في مكان قريبة منه كنيسة كانت ليلة الكريسميس وينظر للناس لهم سعداء مع احباءهم ورجل يمشي مع حبيته وسعيد ثم بدأ الثلج بالتساقط رفع رأسه للاعلى لحضة وضل ينظر الى الثلج بحزن واغمض عينيه وضل يتساقط الثلج على وجهه ثم انزل راسه ونظر الى الجهة الاخرى وراى الكنيسة كان تعبا جدا و افكاره مشوشة ومحتار ماذا يفعل وفقد الامل بأيجادها ..نزل من دراجته ودخل الى الكنيسة وهو فاقد الامل وأن الكنيسة صارت ملاذه الاخير تقدم وتقدم حتى صار قريبا على صورة سيد المسيح جلس على ركبتيه ووضع يديه على ركبتيه وانزل راسه وقال : ارجوك ساعدني..ارجوك...لا اريدها ان تتاذى..وضل يرتجف واغمض عينيه بشدة ثم شعر ان شخصا يقف امامه رفع راسه ونظر كان القسيس رجلا في وسط العمر فقال له : بني لم انت حزين هذا الناس في الخارج كلهم سعداء في هذا اليوم لم تدو وحيدا..مد ليو يديه نحو القسيس وامسكه من ملابسه ووضع وجهه عليه وقال وهو في قمة ضعفه : ابتاه انا...انا شخصا مشؤوم اؤذي كل من احبهم ماذا افعل..انا لم اعد اريد ان افقد شخصا عزيزا علي مجددا ..ارجوك قل لي ماذا افعل...ثنى القسيس قدمه وجلس امامه ووضع يده على كتفه وقال له : بني لاتحمل نفسك الملامة..لكن اذا كنت تهتم كل هذا الاهتمام لاشخاص عزيزين عليك فهذا يعني انك لست مشؤوم بل شخص محب و ذو قلب عطوف ..فقال ليو : لكن انا..انا لم اعد قادرا على حماية ذلك الشخص لا استطيع ايجاده صار بعيدا علي ولا اعرف ماذا يحصل له بالضبط ولا استطيع فعل شيء كنت اظن انني قوي وقادر على ان افعل كل شيء لوحدي لكن الان اشعر اني اضعف شخصا في العالم وقد فقدت كل طاقتي ..نظر القسيس نحو صورة المسيح وقال : اتعلم اليوم هو يوم ولادة سيدنا المسيح وفي هذه الليلة يتساقط الثلج لان في ولادته يحمينا كلنا ولن يتأذى احد في هذا اليوم فالثلج يشعر الشخص بالطمئنينة والمحبة في قلوبنا..ثم اشار على قلادة معلقة قرب الصورة على شكل حبة ثلج وقال : اترى تل القلادة لقد صنعت لتحمي هذه الصورة لان اطارها من الذهب ان دائما تاتي عصابات تداهم المكان وتحاول سرقتها لن عندما وضعنا فيها هذه القلادة وقبل اربع سنين لم يات احد يزعجنا ..ثم وقف واحضرها له وقال : خذها ستحمي لك ذلك الشخص الذي تعزه وتخاف عليه..فوقف ليو وقال : ابتاه انا لا استحقها فأنا ايضا قمت بأخطاء مثل اولئك اللصوص الذين حاولوا سرقة الصورة ..اخذ القسيس يده ووضعها فيها وقال : لربما كنت شخصا سيئا لكن كونك اتيت اليوم الى هنا واعترفت بأخطائك ليكن اول يوما تبتدئ به حياتك من دون اخطاء ..ثم امل القسيس وقال : بني الاشخاص الذين لديهم اناس عزيزين على قلبهم هؤلاء لديهم رحمة في قلوبهم وهذا يعني انهم ليسوا بسيئين لهذا انت لست بسيء قد تقترف بعض الاخطاء في حياتك لكن المهم ان تعلم كيف تصلحها...والان اذهب وانا واثق من انك ستجد الطريق لاحبابك..انزل ليو راسه وانحنى للقسيس وقال : شكرا لك ابتاه...ثم ذهب ..نظر له القسيس وقال : ليحميك اللة انت واحبابك ..ركب ليو دراجته ونظر الى القلادة ثم وضعها في جيبه وشغل دراجته وذهب وكأنه يعلم اين سيذهب..ثم اثناء مشيه توقف ووجد امامه انه قد وصل الى مستشفى اهلية صغيرة هو لم يعلم يف وصل لها فقال : هذه مستشفى لكن كيف وصلت لها ..ثم نظر ووجد عدة سيارات سوداء اللون علم انها سيارات رجال السيد شيزوني فقال : اذن ميسا هنا ..شرا ل يا الهي لانك ادليتني على الطريق..ثم نزل ودخل المستشفى وكانت شبه خالية لان جميع من فيها تقريبا خارجين ليحتفلوا فقط عدة ممرضات ونائمين ثم ضل يبحث في الردهات الى ان راى شخصينن واقفين ليحرسوا غرفة مريض ويتحدثون وهم يشربون القهوة ويقول الاول للاخر : اتعلم ما حصل لها..فقال الاخر : لا اعلم سمعت انها حاولت الانتحار قطعت وريد يدها وحاولت ذبح نفسها ..فقال : ولم تفعل كل هذا..فقال الاخر : اظن انه من اجل ذلك الفتى الذي يحتجزه رئيسنا تريده ان يطلق سراحه ..تفاجأ ليو لما سمع انه من اجله..ثم اثناء ما كانوا يتحدثون اتتهم ضربة من الخلف ووقعوا وفقدوا وعيهم ثم اعتدل جلستهم على انهم جالسين لكن نائمين اثناء جلوسهم..ثم نظر الى الغرفة وقال : تلك الحمقاء ...فتح الباب بهدوء ووجدها نائمة ثم تقرب وجلس على السرير بجانبها و ضل ينظر لها ثم انحنى نحوها وقبلها من جبينها..ففتحت ميسا عيناها بثقل لانها انت ضعيفة وليس لديها طاقة بسبب فقدانها للدماء ضل على وضعيته قريبا منها ونظر في عينيها ..وقالت : ل..ليو...اهذا حقا انت لكن ..كيف..ولما...فتقرب من اذنها وهمس قائلا : لقد اشتقت لكي..صارت ميسا وجنتاها حمراوتان واتسعت عينيها عندما سمعت هذا ..ثم عاد ينظر في عينيها وقال : لم انتي مزعجة لم تأذين نفسكي هكذا..فأجابت بحزن : لانه بسببي امسك بك والدي لو لم التقي بك في ذلك اليوم لما امسك بك و.....ثم قاطعها وهو يضع سبابته على شفتيها ويقول : اوششششششششش..ثم ابعد اصبعه وقبلها تفاجأت وصار وجهها كله احمر ثم ضل يقبلها لحضة ثم ابتعد قليلا وقال وهويلمسها من خدها بأصابعه : هيا عودي الى النوم تبدين متعبة اعدك ان كل هذا سينتهي وسيكون كل شيء على مايرام ..كانت ميسا بالكاد فاتحة عيناها لانها تحت الخدر وايضا بدون طاقة فقالت بتثاقل : لكن ...انا....ثم وضع اصابعه على عينيها واغمض عيناها وهو يقول : لاتقولي شيئا وعودي للنوم ..فأغمضت عيناها ولم تفتحهن لانها نامت ...ضل ينظر لها ولرقبتها فيها ضماد ....ثم عدى اليوم وصار الصباح استيقظت ميسا وفتحت عيناها بسبب ضوء الشمس ثم ظلت تفكر فترة تذكرت وجه ليو كيف كان وجلست وقالت في نفسها : ما حصل البارحة هل..هل كان حلما ..ثم رفعت يدها ببطيء وامسكت شفتيها وتذكرت كيف قبلها وقالت : هل حقا حلم ..ثم انزلت يدها نحو صدرها واحست بشيء وقالت : هة ..ماهذا..نزعته وكانت القلادة التي على شكل حبة ثلج ...ثم ابتسمت والدموع تمليء عيناها وقالت : لم يكن حلما..ثم اخفت القلادة خلفها بسرعة لانها سمعت ضجيج ودخل والدها وقال : ميسا ماذا حصل هل فعل بكي احدا شيء ..فقالت : ماذا..ماذا تقصد...فقال : لان الرجال الذين كانوا يحرسونك كانوا فاقدين وعيهم الم يأتي احدا لكي البارحة ..اومئت براسها وقالت : لا...لربما رجالك فقدو وعيهم بسبب التعب لم لم تضع احدا يتناوب معهم..فقال : ماذا...فأتى احد رجاله وقال : سيدي ربما هي على حق لانه لا احد يعلم مكان هذه المستشفى ولم يشهد احد ان احدا غريبا اتى البارحة..خرجوا من الغرفة وهو يقول : حسنا ..فالتعززو الحماية اكثر فهمتم..فقال : حسنا سيدي............................


يلة نهاية البارت ودي تقييم +لايك+رد :baaad::baaad::baaad::baaad:بليززززززز

__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس