آسف على الرد المتأخر بس واتسون أكثر شخصية غريبة ماذا سيحدث لــ كيوكو بعد كل هذا..؟
مو شيء مهم "تروح مرة ثانية للمدرسة" ماهو أجمل مقطع..؟
أتامل وجه صاحب هذه الجثه..كان مبتساً بهدوء رغم رحيله ..!..واخيراً أفقت على الواقع لأصرخ صرحة مدوية هزت الطابق الذي نحن فيه..وأنا اقول..: جآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآك..!جآآآآآآآك لا ارجووك
أجشهت في نوبة بكاء حادة وانا اهزّ أخي جاك لعله يستيقظ..: أرجوك جاك كفّ عن ذلك..هيّا أستيقظ جاك..أرجوك ليس أنت أيضاً..أخي أرجوك أستيقظ..
كنت عاجزة عن الرؤية بسبب ذلك الغلاف الزجاجي الذي كان يغطّي عينّي..وهو ينزل بغزارة غير قادراً على التوقف..وأنا أاوصل هزه على أن يستيقظ..
دفنت رأسي بين ضلوعه وانا أنتظر منه أن يحضنني ..ولكن هيهات بعد اليوم..ليس أنت ايضاً أرجوك ياجاك..لاترحل لاترحل..انا بحاجة إليك..
رفعت رأسي ..ولكن شعرت بالغرفة تدور..لأرتمي على الأرض بقوة مستسلمة للقدر..تشوشت الرؤية لدّي..وأنا اسمع صوت المدير والطبيب يحاولان إيقاظي..ولكن فجاة انقطع كل شئ..! الصوت..النور..الإحساس..كل شئ أختفى....!
لم أعلم كمّ مر من الوقت ..حتى فتحت عينّي بتثاقل شعرت بالإنزعاج من الضوء المسلط علي بقوة..
وجدت نفسي في غرفة..قد سيطّر عليها اللون الأبيض..ليستولي على كراسيها سريرها والستارة..!
نظرت إلى يدي التي غطتّها الأنابيب الملونه..وأدركت حينّها..أنني في المشفى ولكن مالذي حدث ومالذي اتى بي إلى هنا..؟
رفعت برأسي قليلاً..شعرت بالألم قليلاً..أمسكت مكان الألم..لأجد لفافة طبية قد لفت عليه..!
رجعت بذاكرتي للخلف..محاولة أتذكر سبب ماحدث لي..أنسابت الدموع على خدّي بغزارة..وانا أهتف بأسمه بصوت مبحوح..غزاه الألم.: جآك..أفتقدك..
رجعت إلي نوبة بكائي الحادة..وانا اصرخ بكل ما اتاني الله من صوت..بأسمه ..ظللت أهتف بأسمه بين شهقات بكائي الحادة..حتى فتح الباب بقوة..ليدخل منه طبيب وممرضة ..أسرعوا بالوصول الي..كانت الممرضة كانت تحاول تهدأتي بينما الطبيب منشغل بتجهيز أبرأه مهدأه..!
أمسكت بي الممرضة بقوة..ليغرز الطبيب بدوره الأبره..بين طبقات جلدي الرقيقة..!
شعرت بثقل شديد في تحريك لساني..بالأحرى تحريك جسدي كاملاً..أصبحت كالميت ولكن بعينان مفتوحتان ونفساً..متسارع.."
وضعتني الممرضة على المخدة بهدوء وهي تقول..: اهدأي عزيزتي..فنحن على هذه الدنيا ضيوف..وما على الضيوف إلا الرحيل..
أبتسمت لي بهدوء وهي تتفقد الأنابيب في يدي.."
بينما كنت غارقة في بحر الهموم والأحزان..أولاً أمي..!..والآن جاك..!..لماذا..؟ يا الله ..مالذي فعلته حتى أتلقى هذا الثقل بكاهلي..لقد أرهقتني الحياة ..لقد ضقت ذرعاً..وأنسابت دمعه حارقة على خدي المحمّر من شدة البكاء..!
بقيت أنظر إلى السقف بهدوء..ولازالت دموعي تنزل في مجراها..وتكمل مسيرتها توديعاً..لأخي الذي كان لي كالأم والأب..لقد كان لي كالعائلة..!
وكم أتمنى أن يأخذني القدر ايضاً..
وهكذا يمّر شريط الذكريات أمامي..ليسرد لي حكايتي أنا وشقيقي..!
ولكن قاطعة علي إصدار الباب صوتا معلناً على دخول أحد..نظرت إلى فاتح هذا الباب..ولم أتوقع أن تكون هي..!
تقدمت إلي بخطوات متثاقلة..أمسكت بيدي وهي تنظر إلي بحزن قد رسمه لها القدر هي التالية..تحرك لساني لينطق بصوت أشبه بالهمس..: لقد رحل ياهانا..!
نزلت دموعها بدون إستإذان وهي حاول منع شهقات بكائها..نظرت إلي لتقول بين شهقات بكائها..: كيوكو..أقسم لك لن أحب أحداً غير جاك..أقسم لك..أقسم..
وعادت لنوبت بكائها المتكتمة..
أشحت بوجهي نحو النافذة..محاولة عدم رؤية دموعها..شعرت بيدها تترك ليدي الحرية..وهي تقول..: سآتي لأطمئن عليك كل يوم..
وخرجت دون أن تظيف شيئاً آخر..وخيراً لي فقد أردت أن آخذ راحتي في البكاء..سمحت لدموعي بالنزول..لتأخذ مجراها ..فلو كانت الأحزان دموع..لأفرغته بالبكاء..أغمضت عينّاي بألم..وأنا أتذكر كل ذكرى رسمها القدر ..بيني وبين أخي..منذ نعومة أظفارنا حتى اللحظة التي..التــي..!!
انا عاجزة تماماً..فآخر ما فكرت به رحيل أغلى الناس إلى قلبي..لقد وعدني بأنه لن يتركني..ابداً..ولكن هاقد خان الوعد..كما خانته أمي..ورحلت هي بدورها..!!
بقيت على ذلك الحال حتى غفوت..على الحان الحزن..الذي أستولى على قلبي..! ماهو أسوأ مقطع..؟
مافي توقعىآتكم..؟
واتسون يحب كامي و كيوكو بس أعتقد كامي لواتسون لأنه يحبها و يحميها أكثر و كيوكو لمايكل أنتقاداتكم..؟
مافي أي انتقاد سؤال جادّ.." هل اكمل الرواية لحد الآن أم لا.."؟
دحين بدأ الحماس في الرواية فكيف توقفين ض1 |