إضحك مع الشعر الحلمنتيشى أضحى (الزعيق) بديلاً عن أغانينا وناب عن فرحة اللقيا تباكينا فكيف يا زوجتي تبغين عكننتي؟ وكنت يا حلوتي بالشعر ترضينا وقلت في غلظة: أين المرتب؟ إن لم تعطني نصفه أضربك سكيناً!! أين الحوافز يا كذاب قد ذهبت؟ أين العلاوة؟ قلت: الحب يكفينا فقلت: يا دهوتي السوداء يا رجلي هل يُطعم الحب أطفالي ويسقينا؟! هل يدفع الحب إيجاراً لشقتنا؟ أو يشتري عنباً أو يشتري (تينا)؟! من ذا سيدفع (للبقال) أجرته؟ أراه لم يعطنا (زيتاً) و(تموينا) إياك أن تكتب الأشعار ثانية أصبحت من أجلها للغير مديونا إن كنت لم تستطع شيئاً لتصنعه فاسرح بقرد إذن وادعوه (ميمونا)! وقل بلا خجل للناس إن سألوا قد أصبح الشعر فوق الرف مركونا
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |