لا بأسَ أنْ يركبَ الإنسانُ ما لم تَجْرِ العادةُ بركوبه ( كما لو ركب البقر ) ، فهذا جائز ، لكنْ بشرط ألَّا يَشُق عليها ، فإنْ شَقَّ عليه فهو ممنوع . التجويدُ المُصطلح عليه في كتب التجويد ليس بواجبٍ عند تلاوة القرآن ، لكنَّه مِن كمال تحسين الصوت ، فالتجويد مُستحب ... الواجب ألَّا تُسقِطَ حرفًا مِن الحروف ولا شَدَّةً مِن الشَّدَّات .. ولهذا يَضْعُفُ القول بأنَّ التجويدَ واجبٌ وأنَّ مَن لم يُجَوِّد القرآنَ آثِم ، فإنَّ هذا قولٌ ضعيفٌ جدًا . لو حَسَّنَ الإنسانُ صوتَهُ بالقرآن لأجل أنْ يتلذذ السامِعُ ويُسَرَّ به فإنَّ ذلك لا بأسَ به ولا يُعَدُّ مِن الرياء ، بل هذا مِمَّا يدعوا إلى الاستماع لكلام الله عَزَّ وجَلَّ حتى يُسَرَّ الناسُ به .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |