عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-07-2013, 07:33 PM
 
يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ،'

يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ
صور رائعة لرشقات نارية مذهلة من البرق ملأت السماء ليلاً


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي قال: حدثنا ابن أبي سريج قال: حدثنا أبو أحمد
قال: حدثنا عبد الله بن الوليد عن بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
أقبلت يهود إلى النبي-صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يا أبا القاسم ! إنا نسألك عن خمسة أشياء,
فإن أنبأتهن عرفنا أنك نبي واتبعناك. قالوا فأخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب,
معه مخاريق من نار ليسوق بها السحاب حيث شاء الله, قالوا: فما الصوت الذي نسمع فيه؟
قال زجره السحاب, إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر. قالوا صدقت
قد ذكر الله ذلك في القرآن قال تعالى
أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ
أما الصواعق فإنها شهب تنزل من هذا السحاب، ثم تحرق من شاء الله تعالى، قال تعالى:
وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ
وفي آية أخرى يقول الله تعالى:
وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ
فالبرق ضياء مشاهد يشاهد في النهار ولكن ليس شديد الضوء، وأما في الليل فإنه قد يكون ضوءه شديدا ولذلك قال:
يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ
سناؤه يعني: ضياؤه من شدته يكاد يخطف الأبصار من شدة ضوئه.

اترككم مع الصور
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الرعد والصواعق قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك


















































{يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ}



سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته



كل الود
رد مع اقتباس