يقول تعالى: "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيّ ...."
هذه حرية الاعتقاد.. الفرد يختار الدين باقتناع وليس بالإكراه..
لكنه اذا اختار الإسلام فعليه الانقياد والطاعة لأوامر الله.. و لا يهم اقتناعه اذا تأكد انه امر من أوامر الله..
قال تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً"..
الأسلوب في النصيحة مهم جداااً ولكنه لا يبرر المعصية خصوصاً إذا تيقن المنصوح أنها معصية..
وقد يقول الشخص (أنا حر) -تحدياً للناصح أو انتصاراً لكرامته- وفي هذه الحالة أعتقد أن التزام الصمت أفضل من قول هذه الكلمة(أنا حر) حياءً من الله.. وكتم الغضب مطلوب في مثل هذه المواقف.. والشخص يحتسبها لله..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأميرة ♡
وهذا المقال من أحد المواقع في نفس الموضوع :
ولذلك وضع قيوداً ضرورية، تضمن حرية الجميع ، وتتمثل الضوابط التي وضعها الإسلام في الآتي :
أ- ألا تؤدي حرية الفرد أو الجماعة إلى تهديد سلامة النظام العام وتقويض أركانه. ب- ألا تفوت حقوقاً أعظم منها،وذلك بالنظر إلى قيمتها في ذاتها ورتبتها ونتائجها. وليس هناك أعظم من تفويت حق لله تعالى
ج - ألا تؤدي حريته إلى الإضرار بحرية الآخرين.
وبهذه القيود والضوابط ندرك أن الإسلام لم يقر الحرية لفرد على حساب الجماعة ،كما لم يثبتها للجماعة على حساب الفرد ،ولكنه وازن بينهما ،فأعطى كلاً منهما حقه.