اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .OMAR 
^
صدقتي الظلم ليس سبب للتكفير إلا أن شن الحرب على الإسلام والمسلمين وقتلهم وسحقهم وهدم البيوت فوق رؤوسهم وانتهاك أعراضهم سبب أكثر من كافي لرد هذا العدو الصائل فنحسب من سعى برد المعتدين شهيد بإذن الله قتل دون عرضه معك حق.. لذلك لم أنكر العمليات الاستشهادية والمقاومة في فلسطين و في سوريا.. هنا القتل على الهوية الاسلامية.. ولذلك ستجد التأييد عليها من كل المسلمين وعلمائهم.. لكن في مصر الوضع مُختلف..
أما المعتدي الآثم فجندي من جنود الطاغوت السيسي ولا فرق بين فرعون وجنده ،
السيسي خائن عميل.. لكن هذا لا يبرر تكفيره ولا يُبيح دمه ولا جنوده.. يقول صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" أو كما قال صلى الله عليه وسلم..
وقد كان صلى الله عليه وسلم في المدينة والمنافقين يسكنون معه.. و كانوا يكيدون للمسلمين ومع ذلك لما قال عمر الفاروق رضي الله عنه لرسول الله دعني اضرب عنق ذلك المنافق -يقصد عبدالله بن ابي بن سلول- لم يسمح له الرسول صلى الله عليه وسلم..
وقصة صلح الحديبة.. وقد كانت الأصنام تُعبد من دون الله ويُطاف حولها.. وهي بجوار الكعبة.. ومع ذلك اختار الرسول الكريم الصلح على فتح مكة.. وعن ذلك يقول تعالى: "ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم..."
اسأل الله أن يمكن أسود التوحيد من رقابهم عما قريب
كيف سيكون التمكين؟؟
أليس الحكم صدر بعد العملية الاستشهادية؟؟
وأين هو الثأر لمسلمي مصر؟؟
هل اراقة الدماء هي الثأر؟؟
مثل هذه العمليات لن يكون الرد عليها إلا بغلق المعابر والتضييق على المسلمين.. والإساءة إلى الاسلام والمسلمين..
مشكلة هي الخلط بين الغايات والوسائل..
....
رابط جديد بعد حذف المقطع الأول من قبل إدارة اليوتيوب