والصلاة والسلام علي رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمتِ علي مداخلتك والتي اتت لنا بنقاط سأتطرق اليها
اقتباس:
السلام عليكم
كيفك أخي الكريم ؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيك الحمد الله علي كل حال ....
اقتباس:
موضوع حميل ورائع
اظن ان الموضوع معقد قليلا هههه
لااقصد بالفكرة ولكن اذا اتينا لمناقشته سندخل دوائر كثيرة منها ثقافية واجتماعية ودينية وحتى إعلامية :/
لذا سأحاول اختصار ردي فأنا لا احب الاطالة كثيرا
"^^
الموضوع ليس معقد
فأي شيء مُعقد فيعني انه
ليس من السهل الدخول فيه وتكمن فيه
الصعوبة في الفهم او ادراك مايحتوية
هنا نقول عنه انه مُعقد ويحتاج لفكر عالِ جداً
ولكن الموضوع هو بسيط وسلس نقاطه واضحة
ونتائجه واضحة في مجتمعاتنا والذي قام بهذه الأشياء
والأفكار نعرفهم جميعاً سوي مؤتمراتهم او كتاباتهم
و حتي رسالاتهم التي يرسلونها عبر وسائل الأعلام والصُحف
والمجلات ...اي بمعني كل الوسائل المُتاحة للنشر ...
وهنا اشاطرك الرأي في نقطة وهي قولك لمناقشة هذا الموضوع
سندخل في متاهات كثيرة هي السبب منها الأعلام والثقافة سوي
الأجتماعية للبيئة المُحاطة بنا ودور الدين في كل هذا ...
وعليه سنأخذ الامر ببساطة وبسهولة وهو ان هذه الجمعيات في
اساسها وتكوينها كانت لمساعدة المرأة المهضوم حقها
والتي ظلمها مجتمعها من جميع النواحي
وايضاً لمساعدتها مساعدة عينية في الأكل والشُرب والمعاش
ولكن بعد ذلك انحرفت هذه الجميعات واصبح ديدنها
هو التشهير بالمجتمع وكل شيء محيط بالمجتمع
من بيئة وعادات وتقاليد عربية اصيلة وتشريعات دينية
فظهرت اختي الكريمة كاتبات في مجالات سياسية بحته
اردن ان يظهرن براعتهن في الكلام ولأستقطاب الأصواب
والظهور بمظهر المنقذ البطل لمعشر النساء
فبدأت الدعوات بمصطلحات التحرر من قيود العبودية
الذكورية والتحرر من العادات والتقاليد
والدين والخُلق ....كل ذلك شرط التساوي بالرجال
اي المساوات في كل شيء....
ومن اولي المحرضات علي التحرر في الوطن العربي
وبث هذه الأفكار والموبقات عن طريق الجمعيات النسائية
فقامت من اوائل اللاتي انشأن هذه الجمعيات
أبنة محمد سلطان باشا الشعراوي مُتبعة لأفكار النصاري
والمتمثلة في كاتب نصراني اسمه( مرقص فهمي المحامي )
فألف كتاب ( المرأة في الشرق )
حيث يدعوا في كتابه هذا الي التحرر الكامل
والتمرد الكلي ...
والتساوي في كل شيء بين الرجال والنساء ...
فيخاطب المسلمات وهو نصراني ....!!!!!!!!!
وكتاب ( تحرير المرأة والمرأة الجديدة ) لقاسم أمين
الذي يزكي النصاري في اقوالهم ودعواتهم
فأثر ذلك في العقلية النسائية المسلمة المبتعدة عن الدين
والملتحقة بالسياسة ومشاكلها فوجدت ضالتها في ايجاد
مؤسسات اجتماعية ظاهرها خدمية وباطنة زرع سموم ...
فلم تجد هذه الأصوات الا طريقة واحده يتم من خلالها بث
هذه الأفكار والموبقات عن طريق الجمعيات النسائية
فمنذ القِدم اصبحت الجمعيات النسائية تخدم اغراض اخري
غير مُعلنه وهي افساد نساء المسلمين بدواعي التحرر
والأنعتاق من عالم الرجال
والمطالبة بالتساوي
هل تعلمين اختي الكريمة ان هناك جمعيات نسائية تحررية
طالبت بألغاء الميراث بين الرجل والمرأة
حتي يتم التساوي فيما بينهم ....
فالله يقول للذكر مثل حظ الأنثيين
اي للرجل حصتين والمرأة حصة واحده
وهذه الجمعيات التحررية تقول
المرأة حصة والرجل حصة واحدة
فهوا حيف وجور وظلم للمرأة
ان تأخذ نصيب واحد والرجل اثنان
هنا تم التدخل حتي في الشريعة وارادوا تغيير الدين علي هواهم
هنا اختي الكريمة يكمن الخطر ....
فقد اصبحوا ينافسون العلماء في التفاسير
ولايعجبهم عجب من اقوال العلماء الأفاضل
فكانت لهم صولات وجولات في علم التفسير وتحريف المعاني
من افساد الذمم واقناع من لا عقل ولا دين لها
ان التساوي هو من حقوقها وان مايُفرض عليها من اوامر
ليس بالضرورة اتباعها او تطبيقها ....
لهذه الأسباب مجتمعة اصبح وضع المرأة العربية المسلمة
غير سليم فتم استغلال وسائل الأعلام لأفساد ما يمكن افساده
واصبح الجدل قائم بين المتحررات في جميع القنوات المرئية
والمجلات والصُحف في اقناع بناتنا وزوجاتنا واخواتنا
والنتائج نراها الأن واضحة فكل شيء قابل للنقاش
فكثر عقوق الوالدين وكثر التبرج والتعري مجاناً
وكثر التشبه بالرجال حتي في الشكل
وكثر التشكيك في الاحكام الشرعية المُلزم تنفيذها ....
كل ذلك يأتي من خلال مُسمي الجميعات النسائية
التي في ظاهرها تخدم المرأة
وفي باطنها تبث ما يمكن بثه او التوجيه اليه ....
اقتباس:
الجمعيات النسائية موجودة تقريبا في جميع البلدان وهدفها كما ذكرت انت هو حماية المرأة
اما بالنسبة للجمعيات النسائية التحريرية فالاسم جديد علي لكني اعرف هذه الأعمال
بالنسبة للجمعيا التي تخدم المرأة هي قليلة
ونتائجها واضحة من خلال اعمالهم
فنري المنتسبات لهذه الجمعيات
ملتزمات دينيناً في اللباس الشرعي
ويعملن لله في مساعدة الأسر
او النساء اللاواتي يحتجن لمساعدة
مع محاضرات في الدين والسلوك العام
وتعليم النساء حقوقهن وواجباتهن
ولا يوجد من يطعن الرجال او النساء
فكل شيء هو بالتساوي في الحقوق والواجبات
المنصوص عليها شرعياً ....
هنا نقول عن هذه الهيئات او الجمعيات انها بالفعل تخدم المرأة
وليس بحلول واقتراحات للتمرد والسفور والتشكيك في الدين
وفي الاوامر الشرعية وتضعيفها ....
واثبات فكرة ان المرأة طالما ان قلبها سليم
ونظيف فليس هناك مشكلة في ان تلبس مثل الرجال
وتحلق رأسها مثل الرجال وتتشبه
بهم ولا تغطي رأسها ولا تظهر زينتها
هي هذه الأفكار المزروعة الأن بين طبقات المتعلمات
وهي وضع مقارنات في السلوك الشرعي من عدمه
وتقليل قيمة الأوامر الربانية في اتباع نهج الله ورسوله ....
اقتباس:
فالجمعية النسائية لم توجد لفرض قيود على المرأة ولم توجد ايضا لتحريرها من كل شيء وجعلها تفكر في حرياتها خارج نطاق الدين
فخير اﻷمور اوسطها صحيح؟؟
بالنسبة لهذه الجمعيات فخطرها متواجد في كل مكان فهي تساعد على نشر الفكر اﻹستعماري
لست احاول الخروج من الموضوع ولكن فكر باﻷمر قليلاً فالتاريخ يعيد نفسه اﻷمر اشبه بغزو للعقول فبداية الاستعمار هو نشر الثقافات المختلفة
وجعل المجتمع يتعايش فيها فيسهل للشخص وضع قبضته على هذا المكان ولست اقصد استعمار بلدان انما استعمار افكار وعقول
وهل يوجد اغلى من العقول فهي وحدها اما تأخذك الى الاعلى او تنزلك الى اسفل السافلين ~عذراً
فها نحن اﻵن قد رأينا الموضوع من جانب السياسي
واما من الجانب الثقافي
فهذا اﻷمر مفروغ منه وللأسف فترى اﻵن اغلبية النساء والمراهقات على اﻷخص تراها تكره الحجاب
وهذا كله تحت مايسمى إلى الافضل ..استغرب اي افضل هذا اهو افضل للحياة ام افضل لﻵخرة !!
فترى عقول الفتيات قد نسفت الى التفكير باربد هذا وانتم لاتعطونني حريتي ووو.. وانت اعلم مني بهذا ..
اما بالجانب الاعلامي والجانب الذي يسمى عصري!!
هذا الجانب اخطر جانب قد نتكلم عنه اﻵن فاﻹعلام له القدرة بإقناع الشخص بكل مايريده
ولن اتطرق لمساوء اﻹعلام فهذه ليست غايتي ولكنني سأكتفي بقول احد احاديث الرسول
بالمعنى (( فقد قال الرسول ( ص ) انه سيأتي زمن ويكون على كل منزل شيطان))
وهذا الشيطان ليس اي شيطان انما يقصد النبي التلفاز فاذا كان النبي قد وصفه هكذا ..
فهذا يبين لنا خطورته !! فكيف وللفتاة الصغيرة ان تهتدي وقد مﻷت البرامج حتى الكرتون بثقاقات عكس ثقافاتنا
فكيف تستعجب من عقول معظم الفتيات!!
اما بالجانب الديني :
فقد اعطى الدين حق النساء بالكامل وحتى باﻵيات القرآنية لاترى تفريقا
حيث انك تستوقف عند اﻵيات لترى كلمات تدل على المؤمنات والمؤمنين فكيف لايعطي الله عز وجل حق عباده!!
وايضا وكما ذكرت في احد مواضيعك انه في خطبة الوداع اوصانا النبي بتلكثير من اﻷشياء
واكد على اعطاء المرأة حقها حتى في حياتها الزوجية حيث انه يذكر ديننا اﻹسلامي انه في حال كانت الزوجة غير مطيعة
وبعد نصحها واتخاذ اسلوب عقاب الزوجة يأتي آخر شيء وهو الضرب الغير عنيف
حيث انه لابقصد اﻷذى الجسدي للمرأة وقد حدد هذا الضرب بأن يكون بسواك !!
أتعلم مامعنى سواك اي شيء كحجم عود اﻷسنان !! فمن ذا الذي يخرج كلاما ويحاول نشر اكاذيب عن ديننا
!!
بالفعل استطاعت الهيئات والمؤتمرات الخاصة بالمرأة
ان تغزوا عقول نساءنا العربيات المسلمات
تحت حُجج انهن ضعيفات ومحتقرات ومظلومات
فيجب التمرد علي كل من ظلمها
سوي رجل او دولة او مجتمع او دين او كل شيء
وهذا الذي يحدث الأن للأسف ...
ولكن الحمد الله لا زالت في مجتمعاتنا من يفهم دور
هذه الجميعات التحررية وليس
الجمعيات التي تساعد وتقدم خدمة
وبالتالي اصبح الواعز الديني متوفر
والفهم متزايد لمعرفة الحقيقة
اقتباس: اظنني اطلت كثيراً هذه المرة وكنت سأطيل الرد لكن ...
. لااود الخروج عن الموضوع
واعذرني اذا خرجت من الموضوع او اخطأت بكلمة ..
واعذر قلة معرفتي فمازلت صغيرة ومنكم نتعلم
فمن قال انا تعلمت فقد بدأ جهله ....
تحياتي لك ولمرورك الطيب المهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته