آمِنْتُ بِاَلَذِيِ جَعَلَ قَطَرَاتِ اِلمَطَرَ مِنْ رَحَمَاتِهِ
لِتَنْتَعِشْ بِهَا خَلَجَاَتُ ألقَلَبِ مَعَ نَبَضَاتِهِ
وَتَنْجَلِي هُمومٌ وَكَدَرٌ وَأدْرَان
أمْلِتْ عِلِيِ هِذِا ألخَاَفِقْ ...فَأصْبَحَ مِنْ صِفَاتِهْ
كَلَّ هَذَا حَدَثَ حِينَ إنْطَلَقَتْ حَبّةٌ بَرَدِ مُخْتَرِقَةٍ سَحَابَاتِهْ
فِي أوَلَ مَوْسِم خَيرٍ...
إسْتَقْبَلَتَهُ ألقُلوُبَ قَبْلَ ألمَحَارِيِثَ وَأدْوَاتِهْ
فَكَانَ عُنْوَانَ ألرَّحْمَةِ وَألشَفًقًةِ وَألحُبَّ
وَالْخَيَرَ وَألرِضَي وألقُبوُلَ
مَعَ غُفْرَانِ ذُنُوبِ ألجَوَارِحِ مِنْ زّلَاتِهْ....
فَقَطْ إنْ قُلنَا حَينَ نُزُولَ الغيث ألْقِريِبَ ألْعِهدَ مِنْ رَحَمَاتِهْ
لَكَ ألْحَمْدُ وَألْشُكْرَ وَألْعِرفِان
معَ قَوْلَ مَنْ عَلَمّنَا كَيْفَ نُصِيغَ كَلِمَاتِهِ
مِنْ سُننِه وَهَديِه وَطَرِيقَتِهِ فِي ألْدُعَاءِ
شرفني وأمتعني قراءة سطورك الرائعة
أرتشفت عذب المطر قطرةٌ قطرهَ ولا زالت نفسي تهوى للمزيد
تقبل مروري
تقديري و كل الاحترام لهذا الفيض النابض برائحة المطر
تقديري لك
عوض المدريدي