عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 12-11-2013, 01:51 AM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:5px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][cc=سابقا]حجززززز
( لا يمكن مقاومة الرد الاول )[/cc]

الرواية في سطور مقتضبة

اذكر اني قرأت الدرس منذ الامسية الماضية
و سبق ان ذكرت عليه ملاحظات بسيطة جداً
وهي عن رغبتي بالتوسع في مواضيع الروايات
ذات الابطال المتعددين ... وقضايا " النهاية " في الرواية ... وكيف لنفس النهاية ان تكون مختلفة
بين روايتين مثل نهاية " الموت " او " اللقاء"

اما الدرس بصورة عامة او خاصة فقد كان
رائع و متألق ... اجدتي فيه و اصبتي في كل
كلمة قلتها ... وكأنكِ في قلبي .


دعوني أخطط

فكرة رائعة جداً ... ابهرتي هذه الفقرة
املك اكثر من قصة في رأسي و سأجرب حظي
مع إحداها ...

نوع القصة واقعي وليس انمي
يحصل في العراق ... بعد مرور 20 سنة
حيث الاوضاع مستقرة كما هو الحال في الدول المتقدمة.

الشخصيات:
تعرض روايتي شخصياتها بين الصفحات وليس
دفعة واحدة في المقدمة ... و ابرز الشخصيات
هن : توأم بنات ... لأب غني جداً و ام بسيطة
لديهم ماضي معقد ... ( التوأم غير متشابه ) احدهما فاتنة و الاخرى عادية ... شخصية الاب جشع و يحب النساء و المال.

المرحلة التي تليها:

يشك الاب بأصل احدى التوائم ( التي تكون بسيطة الشكل و قوية الشخصية) ثم يرميها مع والدتها
في منزل بسيط ويقطع عنهم المال والصلة ... وهنا
تبدأ الفتاة بإجاد وظيفة ( ديانة الفتاة مسلمة وتكون من النوع الملتزم) تعجب برئيس الشركة ويبادلها الاعجاب
تحت قصة راقية من الحب الصامت.

بداية المشكلة :

يعترض طريقها شابين غنيين و فاسدين من الناحية الاخلاقية لمحاولة استغلال اوضاعة ( فتاة تسكن وحدها مع والدتها ) و يستغل احد الشابين وضعه الغني ليتزوجها بطريقة ما ... دون موافقتها .
وهنا يصدم منها رئيس الشركة الذي يحبها ويبدأ بالقسوة عليها حتى تطرد .!

الذروة :
تموت والدتها ... و يأخذ ذلك الشاب كل شيء منها
ثم بعد ذلك يبدأ يحبها شيئاً فشيئاً عندما يقارن نفسة الفاسدة بنفسها النقية.!
ثم يقع في حبها لكنه في هذه الحالة يكون قد قام بخطبة فتاة ما ... و بطلتنا لا تعترض و ترضى بان يتزوج عليها بنفس طيبة.

الصدمة في الرواية:

في يوم العرس ... تكون الصدمة
ان زوجته الثانية هي ليست إلا اختها التوأم
وهنا من باب يحرم الجمع بين الاختين ترفع قضية عليه
ويضطر الى الاختيار بينهما كزوجة له للأبد ...
ثم يدرك انه مجبور ان يتخلى عن بطلتنا ...
و يزداد التعقيد شيئاً فشيئاً ...


حل العقدة :

بصراحة كيف لي ان اقول حل للعقدة ... حينها
لن يتابع روايتي اي احد لانهم سوف يعلمون النهاية
لكن اعدكم ان شاء الله ان يكون حلاً مقنعاً

النهاية :

مُخيرة بين نهايتين :
- تحقيق هدف البطلة بان تكون موظفة نموذجية و تعيش حياة طبيعية على الرغم من تفريق والدها.
- الموت بسبب البرد بعد ان لا يبقى لها اي شيء
فتموت بقرب قبر والدتها وتكون الرواية بطابع مأساوي.

لم اختر بعد ... وقد تكون هناك نهاية اخرى افكر فيها فيما بعد .

قضايا تحت المجهر




قسمين لذات المضمون فما الفرق ؟ " نقاش "

لا املك ما اضيف
احطي الموضوع بشرحك الوافي
فشكراً لكِ على التوضيح


لنكمل ما بداته ...

أهو بشري ؟؟ أحقاً هو أب ؟! كيف له أن يملك هكذا مشاعر .. وهل حقاً سيقدم على بيع أطفاله

أيظنهم هكذا سيكونون سعداء ؟ غضب وصرخة دوت بأعماقها .. صرخة أم توشك أن تفقد سنياً أمضتها

بحبهم وتربيتهم وشقاءٍ شاركتهم به .. وابتساماتٍ لايمكنها نسيانها

نظرت له بحقد لبوة توشك على فقدان صغارها .. وقد قررت أن لاتستلم بعد الآن

الزوجة المطيعة الصالحة .. لم تعد تجدي

مع شاكلته !

همست : طلقني ...
تجاهلها كما يفعل كالعادة ... فهي كلما غضبت هتفت بتلك الكلمة التي يدرك انه من الصعب عليها ان تحتمل تبعاتها ...
- طلقني ...
يالهُ من هدوء استعمر صوتها ... وكأن قوة من الايمان بأمر ما تساندها ... تمنعها من ان تطيع اي احد سوى قلبها ...
هو لم يشعر بمرارة قلبها ... لم يشعر بقسوة ما كانت تعانية ... اناني كان يفكر بنفسه فقط ... هل فكر يوماً ان كل طفل من اطفاله مكث تسعة اشهر ... ياخذ منها طعامها القليل ... انفاسها ... حتى دماءها كانت تقتسمهُ معها ... هي الام المضحية ... هي التي سهرت عليهم اياماً ... غسلت ثيابهم تحت المياء الباردة ... تحملتهم و تحملت اباهم و تذمره المستمر ... اليوم فقط اعلنت
على و جهها الذي تكاد تنطفئ فيه ملامح انثى تحتضر من تجاعيد القهر و الزمن الكئيب ... هي فقط تعلم ان كل طفل لديها هو قطعة ثمينة اهدتها لها الايام ... والايام في العادة تكون بخيلة قليله الهدايا ...
وقفت هناك وسط المشفى تتحدى بنظراتها كل الناس كل البشر وكل العالم ... فقط من اجله ...
كان على قدر ضعفه بداخلها يشعرها بقوة لا مثيل لها ... من يرى نظراتها يظن للوهلة الاولى انه ينظر إلى نار محترقة لن ترحم احداً ... كيف للحنان ان يتحول الى كل ذلك الغضب ! وكيف له ان يتجسد بالقسوة بسبب لحظة ضعف .. لحظة خوف من فقدان الوليد !؟
التفت نحوها ليصدم بنظراتها التي تعتلي وجهها لأول مرة لكنه اكتفى قائلاً ببرود كلماتٍ كانت كافية حتى تثور .. حتى تستنكر ... حتى تتحرر من قيود الخوف ... كافية لتسعير ذلك البركان ... لتفجير زلزال العصيان ...
- " سيري امامي ساكته"
- نعم سأسير ... الى المحكة.
ادارت ظهرها و هي تخرج بكبرياء لم تشعر به منذ زمن طويل و ابتسامة هامسه ... ( لا تقلق يا صغيري فأمك لن تترك)

انتهى ...

اندمجت مع القصة كان ودي اكمل و اعمل رواية و اذكر ان اولادها كبروا وكيف عاشت بنضال و ربتهم وطلعوا رجال ناجحين ... افكارك ولا اروع

اسفة لاني تأخرت بالرد
وشكر لتفهمك لوضعي

متاملة كثيراً في امسياتك القادمة ان شاء الله

ايضاً هناك موضوع ما لا اعرف ان كنتي نسيته او لا بالنسبة للروايات الجماعية ... للأسف اكثر الروايات الجماعية الموجودة تأخذ على محمل الهزل و المزاح بدون مراعات لطابع الرواية او حتى الكلمات المختارة ... كمان ان الرواية تبدأ من ( اللا مكان و اللا زمان ) بلا مغزى ولا اي معنى ... و تجد نفسك فجأة قد وصلت الى النهاية حيث ( لا يوجد نهاية ؟! )

هناك قضية اخرى اود طرحها وهي عن الامور
الجمالية التي تضيف للرواية طعم اخر و تدل على ابداع الكاتب ... وهذه خاصة تكون في الروايات العالمية
او الواقعية ... وهي كتابات الخواطر او الاشعار المعبرة عن وضع تلك الشخصية في حالة معينه ...
للأسف من النادر ان اجد رواية هنا في المنتدى
تحتوي على خواطر بين ثناياها مشاعر جياشة ... لا اعلم كيف اوصل ما اقول ولكن ...
لا تدعوا القلم يكتب ... لكن اتركوا المشاعر تعبر ...
عندما تتكلمون عن شخصية ما عيشوا معاها تخيلوا انكم انتم تلك الشخصية ...

على سبيل المثال كثيراً ما اجد في روايات الانمي خاصة
وهي نقطة سلبية للأسف ... شخصيات
مغرورة ( فتى كان ام فتاة ) و هذا الامر من الممكن ان نلاحظة موجود ايضاً في الانمي الياباني و انا اعجب منه!
وهو كالتالي :
نلاحظ ان شخصية مغرورة على سبيل المثال ... تفقد غرورها فجأة و تتحول الى خجولة عند اتفه الاسباب ( او عند اللقاء بالحبيب) وهذا امر فعلاً مزعج ... لان المغرور بالعادة يحاول ان يحافظ على كبريائه و من الصعب جداً ان يتنازل عن ذلك ... على سبيل المثال شخصية مغرورة ناجحة في إداء الدور من ارض الانمي ( ساسوكي من انمي ناروتو) نعم هو فعلاً مغرور لا يتنازل بسهولة ... عند كتابة رواية ما يجب ان نعيش بدل تلك الشخصية ... نشعر بها بنبضها وبكل ما تفكر فيه.

اذكر اني قرأت رواية طويلة عالمية بعنوان ( فوضى الحواس) في بدايتها تكتب الكاتبة عن شخصية ما اي ان البطلة كاتبة ثم تريد ان تحتال على الشخصية فتجد نفسها لا تقدر ... لا تقدر ان تخضع البطل لما تريد ..!
لماذا و هي الكاتبة التي تتحكم بكل شيء داخل الرواية؟
باختصار لانها لا تريد ان تقتل شخصياتها بأن تعطيها مشاعر ليست لها ... بل مشاعر مزورة البستها لها الكاتبه ... وهنا نجد مفارقة رائعة و مبالغ فيها
ان الكاتبة تقع في غرام تلك الشخصية ... و يبدو للوهلة الاولى ان الشخصية هي التي تتحكم بالكاتبة بدل العكس
فياله من تجسد رهيب و رائع ...

تجسدت فيه الكاتبة بالشخصية الروائية حتى ما عادت تقدر ان تخضعها لرغباتها .!

و ايضاً اتمنى ان نتناول في احدى امسياتك الرائعة
قصص الانمي اليابانية و نذكر فيها محاسن الرواية ومساؤها من حيث القصة وكيف انحدر الكاتب من الذروة الى النهاية و ما هي نقاط الضعف و القوة لدى الكاتب
و اتمنى ان نتناول انمي منتهي حتى نكون ملمين باكمل القصة .

ارجو ان لا يكون كلامي معقد
و اسفة لاني سيئة بإصال الافكار

تحياتي لكي
وشكراً على الامسية ... استمتعت فيها
ولولا الظروف لكتبت أكثر
في كل امسية اشعر اني اقف على مسرح كبير
و انا اتناول الكلمات لأشبع رغبتي الادبية في النقاش
ها هنا ...
فشكراً لقلمك انه استقبل بعثرة مشاعري
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة آدِيت~EDITH ; 12-21-2013 الساعة 08:43 PM