عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 12-11-2013, 05:47 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت الفاضلة المميزة
الواعية تماماً
جيهان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مداخلتك طيبة كالمعتاد فهذا ما انتظره منك
لرجاحة فكرك وفهمك لما يتم التحاور حوله
وردي سيكون طبقاً لِما قلتِ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفاضل اندبها
شكرا لك على الطرح القيم
الشكر لله اختي الفاضلة دائما اقول
إن وفقت فيما ذكرت فذلك من تيسير الله لي
وان كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان .....

بداية للحركة النسائية دورها البارز والملموس في إطار تقديم المساعدة و التوعية للمرأة و لها أدوار مشهودة في الدفاع عن حقوق المرأة وخاصة من وقعن تحت بعض الظلم كما أن هذا النوع من الجمعيات له دور بارز في الدفاع عن حقوقهن التعليمية و التوعوية في المجتمع المحيط بهن لا خلاف ان سارت هذه الجمعيات على نهج سليم .
))))))))))))) )))))))))))))))))
كلام طيب وجيد في ان الجمعيات النسائية التي تخدم المرأة وتُصلح من شأنها
في توعيتها وتثقيفها بالمنهج التشريعي الأسلامي
في بيان حقوقها وواجباتها وكيفية تعاملاتها والمطالبة بحقوقها الشرعية
التي ضمنها الله لها من الزوج او الأب او الأخ اوالأبن ....
وهذه النوعية من الجميعات النسائية لا خلاف علي رسالتها وتوجهاتها
فهي داعم اساسي للمرأة وليس هناك احد عاقل يرفض توجهاتها ....
وهناك وهذه هي المقصودة من كلامي
هناك جميعات نسائية مزجت خدماتها العينية الحقيقية بأهداف ومرامي ومقارنات
بالمرأة الغير مسلمة وحشر أفكار التحرر والأنعتاق والتمرد علي المجتمع كله
وتسمي بعضها بالجمعيات النسائية التحررية
واهدافها واضحة من اساس تكوينها ....
فلوا نظرت اختي الكريمة لمؤسسيها
لعلمت ان هناك اهداف غير مرئية
في مناهجهم والدليل ان نشئة هذه
الجمعيات والأتحادات في الأصل اتت
من اقلام متحررة دينياً وخُلقياً واجتماعياً
وحتي اخلاقياً
فنجد ان مثال علي ذلك كاتبات ومؤسسات
لأول جمعيات نسائية من مصر
ممارات ومنافسة وتنفيذ وتطبيق افكار النصاري

وبث هذه الأفكار والموبقات
عن طريق الجمعيات النسائية
فقامت من اوائل اللاتي انشأن هذه الجمعيات
أبنة محمد سلطان باشا الشعراوي مُتبعة لأفكار النصاري
والمتمثلة في كاتب نصراني اسمه( مرقص فهمي المحامي )
فألف كتاب ( المرأة في الشرق )
حيث يدعوا في كتابه هذا الي التحرر الكامل
والتمرد الكلي ...
والتساوي في كل شيء بين الرجال والنساء ...
فيخاطب المسلمات وهو نصراني ....!!!!!!!!!
وكتاب ( تحرير المرأة والمرأة الجديدة ) لقاسم أمين
الذي يزكي النصاري في اقوالهم ودعواتهم
فأثر ذلك في العقلية النسائية المسلمة المبتعدة عن الدين
والملتحقة بالسياسة ومشاكلها فوجدت ضالتها في ايجاد
مؤسسات اجتماعية ظاهرها خدمية وباطنة زرع سموم ...
فلم تجد هذه الأصوات الا طريقة واحده يتم من خلالها بث
هذه الأفكار والموبقات عن طريق الجمعيات النسائية
فمنذ القِدم اصبحت الجمعيات النسائية تخدم اغراض اخري
غير مُعلنه وهي افساد نساء المسلمين بدواعي التحرر
والأنعتاق من عالم الرجال
والمطالبة بالتساوي
في كل شيء
هل تعلمين اختي الكريمة ان هناك جمعيات نسائية تحررية
طالبت بألغاء الميراث بين الرجل والمرأة
حتي يتم التساوي فيما بينهم ....
في محاضراتهم ولقاءاتهم بالنسوة ....
وهذا تحريض علني للتمرد علي التشريعات
فالله يقول للذكر مثل حظ الأنثيين
اي للرجل حصتين والمرأة حصة واحده
وهذه الجمعيات التحررية تقول
المرأة حصة والرجل حصة واحدة
فهوا حيف وجور وظلم للمرأة
ان تأخذ نصيب واحد والرجل اثنان
هنا تم التدخل حتي في الشريعة وارادوا تغيير الدين علي هواهم
هنا اختي الكريمة يكمن الخطر ....
مثل هذه الجميعات اختي الكريمة جيهان
يستدعي التنبيه لأفكارهم والتي اصبحت
ملموسة حتي في بيئتنا وبيوتنا وسلوكياتنا
فالكل اصبح يفتي ويفسر ويعارض التشريعات
لهذا السبب يجب ان نفصل بين
جهات خدمية تخدم المرأة
وجهات تفسد عقيدة المرأة
فنري منتسبات هذه الجميعات التحررية
متبرجات متشبهات بالرجال في كل شيء
حتي يظهرن انهن في موقف تحدي
للرجال وللجنس الذكوري كما يحبوا ان يطلقوا
هذه التسميات ...

من أبرز أهداف هذه الجمعيات أنها تنادي بالتحرر ومطالبة المرأة بالاستقلالية في نمط العيش و الحياة
وهنا أقف وقفة متأنية أمام مفهوم التحرر لدى المرأة
يمكنني القول بان مفهوم التحرر لكل امراة يختلف عن الاخرى و يعود السبب لأختلاف طبيعة وسلوك المرأة وكيفية تقبلها لتطبيق هذا المبدأ
( تحرر المرأة )
كلام سليم وطيب ويُفهم منه ان التربية
والتوجيه في الأساس هو الدافع
للقبول او الرفض ....

فمن تربت في مجتمع اسلامي تربيه واعية و سليمة لن تقبل و لن ترضى بحرية تطالبها بنزع حجابها ولباسها المحتشم بذريعة التحررومواكبة الموضة و الجمال والترفيه عن النفس وتوجيهيها لمخاطبة الغرائز فهي تدرك انها تتجه نحو السلبية و أنه بذلك بهذا تفتقد كرامتها و وعيها و حريتها لأنها منقادة خلف أوهام تفرض عليها التخلي عن الضوابط الشرعية والعيش الكريمكما انها ترفض الانقياد و التوجه
لمتابعة الأنشطة الهدامةالمنادى بها و التي من شأنها تمزيق النسيج الإجتماعي
بالفعل هذا هو الصحيح
هنا نحن نختلف مع مبدا ومطلب الجمعيات
التحررية وليس مع الجميعة كجمعية .

من تمتلك فكرا و ثقافة عالية لن تقبل مبدأ يطالبها ب مساوة العمل مع الرجل بإعطاء ضوءا أخضر لتتساوى معه في كافة مجالات العمل
هذا مطلب مرفوض لأن عمل المرأة الأساسي و الأكثر أهمية هواعداد ابطال وتتويهجهم بتاج الاخلاق الحميدة و لكنانا للأسف ابتعدا كثيرا عن هذا الواجب
و لا يعني انني ضد عمل المرأة
.للأسف الشديد و بالمختصر المفيد
هذه الجمعيات و من يزعمون أنهم دعاة التحرر أوجدوا فعلا الحرية للمرأة ولكن بمفهوم آخر أفقد المرأة قدسيتها و أنوثتها وحتى جماليتها
تماما الله يفتح عليك اختنا جيهان
و قبل ان اختم ردي انوه ان خطر هذا النوع من الجمعيات التحررية لم يؤذي المراة وحدها بل قدم الايذاء للمرأة و الرجل على حد سواء
فأبرزسلبيات هذة الجمعيات على الرجل
أنها ضربت بعرض الحائط مفهوم قوامة الرجل للمرأة
بالفعل وأصبحت المرأة تجادل الرجل
وتنتفده وتفرض عليه مالم يكن في السابق
فهناك من الرجال من مشي وراء هذه الطلبات والنداءات
وأصبح نفسه يحرض الغير بالمفاهيم
التي فُرضت عليه طوعاً وكرهاً
فأصبح الفساد في الرجل والمرأة ...

شكرا لك و لطرحك الهادف
الشكر لله اختي الفاضلة
واعتذر عن التأخر في الرد
ووجودك في متصفحاتي شرف لي ولقلمي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك.. اندبها



__________________


رد مع اقتباس