اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .OMAR اسرائيل قصفت المسلمين في سيناءبالتنسيق مع مصر...
الغريب في الخبر هو أن صحيفة هآرتس الاسرائيلية بينت أن القصف الاسرائيلي كان بالتعاون مع الجيش المصري.. لا أشكك في خيانة السيسي.. ولكني استغرب من وصول الديموقراطية والحرية في الصحافة إلى هذا المبلغ!!!
كفر الخائن السيسى وارتداده عن الاسلام للشيخ وجدى غنيم
أما جنوده أفرداً ليسوا على حال واحد ولا حاجة بفتوى لردع الصائل منهم المعتدي على النفس والعرض فردعه من الفطرة حتى عند الدجاج والله أعلم
تكفير الشيخ وجدي غنيم للسيسي هو اجتهاد منه حفظه الله.. ولا أعلم احد من الفقهاء قال بمثل ذلك..
وبعدين أنا موضوع الدجاج ما فهمته.. قصدي الجنود : ))
يعني هل هم خاطئين وهنا لا يجوز استباحة دمائهم؟!!
أم مرتدين وعندها سرية المعتصم بالله لن تكفي فهم شرطة وجيش؟!!
وفي الآخر الطرفين من المسلمين.. والخاسر الوحيد هم المسلمون!!
لما قُتل عثمان -رضي الله عنه- على يد انقلابيين مفسدين.. اختلف الصحابة رضوان عليهم في طريقة التعامل معهم.. منهم من رأى اقامة الحد عليهم فوراً كمعاوية وعائشة وطلحة -رضي الله عنهم اجمعين-.. ومنهم من آثر بقاء الدولة والوحدة بين المسلمين على اقامة الحد.. وكان ذلك هو رأي علي وبن عباس -رضي الله عنهما- بل لقد سمح علي رضي الله عنه بوجودهم في جيشه!!
لاحظ أنهم قتلوه ولم يعزلوه رضي الله عنه!!
عن ما قريب إن شاء الله سيتمكنوا من قطف رأسه
ليس مسألة الحكم ، ذبح المسلمين في سيناء وفي رابعة وغيرها والأعتداء على الاعراض وسجن الحرائر نعم بالدماء وليس بدعوة غاندي " لو أن الدعوة السلمية تحق الحق وتبطل الباطل وتغير المنكر لما أراق النبي -صلى الله عليه وسلم- قطرة دم واحدة " القتل والتضيق حصل ويحصل على كل حال بالحراك السلمي أو المسلح والواقع يشهد
الغاية هي تحكيم شرع الله ، والوسيلة بقوله تعالى : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله }
و الدفاع عن المستضعفين ، والوسيلة بقوله تعالى : { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } ، قال أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه : فعرفت أنه سيكون قتال .
وقوله تعالى : { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا}
والله أعلم
ضيقتَ واسعاً!!!
وحصرت جميع جوانب الدين في أمر واحد وهو الجهاد في سبيل الله.. لا ننكره ولا ننكر فضله.. لكن فقه الواقع مطلوب.. والرسول صلى الله عليه وسلم في مواقع آثر الانسحاب واعادة ترتيب الصف المسلم.. وفي غيرها وجد الثبات هو الحل..
كما أن التضييق كما ذكرت أخي الكريم حاصل لكن هذه العمليات تزيده وتُوجد له المبرر.. وهي في ذات الوقت لا تزيد من حصيلة المسلمين شيئاً.. ولا تساعد في حل قضاياهم بل قد تزيدها تعقيداً..
يكفي الفرقة والاختلاف التي تحدث من جرائها..