عرض مشاركة واحدة
  #141  
قديم 12-12-2013, 05:49 PM
 
إمامنا العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه


نحن نعلم لماذا يحمل الصفويون وأذنابهم الحقد والبغض والكراهية لمن عطر الله سيرته وثراه إمامنا التقي النقي العادل خليفة رسول الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ولعن قاتله ومن أثنى عليه، ونعلم لماذا يحاول هؤلاء وأقلامهم التافهة تشويه صورته واختلاق الأكاذيب وإطلاق الأباطيل وتأليف ما لا يقبله عقل ولا منطق، ومن أجل الإساءة إليه لا يتورعون عن الإساءة الى أمير المؤمنين الإمام العابد الزاهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، يسيئون إليه من أجل تشويه صورة عمر، متجاهلين علياً ومناقبه، علي التقي النقي الورع الذي كرم الله وجهه، رمز الشجاعة والبطولة في حربه وسلمه، الذي لا يعرف طريق الخوف والجبن، علي الذي حاصر اليهود في خيبر وبارز مرحب اليهودي فشطر جسده نصفين، علي الذي نازل الوليد بن عتبة أحد صناديد قريش في بدر فقتله، علي الذي حين أحجم الفرسان عن مبارزة عمر بن ود فارس المشركين الذي عرف بقوته وشدته وبطشه فتقدم إليه وفتك به، علي بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزله منزلة هارون من موسى وزوجه سيدة نساء العالمين رضي الله عنها وأرضاها وأبو الحسنين سيدي شباب أهل الجنة، علي الذي لا توفيه الكلمات حقه ويقف الوصف حائراً حين يأتي ذكره، يسيئون إليه رضي الله عنه وأرضاه من أجل النيل من عمر دون عقل ولا رشد ولا بصيرة، وهل يجرؤ عمر بن الخطاب او غير بن الخطاب او الدنيا بأسرها على حرق باب دار الزهراء أو كسر ضلعها او إسقاط جنينها وعلي بن أبي طالب على وجه الدنيا! أيعقل هذا؟ هل يعقل أن يعجز فارس الإسلام أبو الحسنين كرم الله وجهه صاحب الراية الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله عن حماية زوجته وهو من تهابه الفرسان، أيعقل أن يعجز عن الذود عن باب داره وهو الذي اقتلع باب حصن اليهود؟ هل يعقل أن يجرؤ مخلوق على مس طرف ثوب من كان في حمى علي بن أبي طالب عليه السلام؟ هل يعقل أن يزوج ابنته لمن فعل ذلك كله ويسمي أحد أبنائه باسمه؟ لا ورب الكعبة لن يحدث شيء من هذا ولا ذاك، فعمر مهما بلغت منزلته ومكانته لا يجرؤ على فعل هذا، ولن يكون أحب الى قلوبنا من آل بيت رسول الله عليهم السلام، ولو كان ما يرويه المجوس عن عمر وما قام به صحيحاً لما وجدت أحداً منا يترحم عليه أو يذكره بخير قط، لكنه التأليف والدجل ممن بلغ به الحقد مبلغاً عظيماً، انها افتراءات المجوس ضد من زلزل عرش سيدهم كسرى يزدجرد وأطفأ نارهم المقدسة، انه سواد القلوب التي يلهبها الحنين الى المجد الذي أفل نجمه منذ أربعة عشر قرناً، وهل وجدتم بغضاً لأحد على وجه الأرض كبغض المجوس لسيدنا وإمامنا العادل عمر بن الخطاب طيب الله ثراه؟ بالطبع لا، والدليل الذي لا لبس فيه على هذا البغض ليس في شتائمهم ولا طعنهم ولعنهم وإنما في اختلاقهم لقبر وهمي الادعاء بأنه قبر أبي لؤلؤة المجوسي عليه لعنة الله وعلى من زاره وتبرك به وأثنى عليه، والمعلوم أن أبا لؤلوة المجوسي عليه وعلى من أثنى عليه لعنة الله قتل ودفن في المدينة المنورة، أما هذا القبر المزعوم فيقول عنه المرجع الديني الشيعي الكبير العلامة محمد حسين فضل الله رحمه الله «نحن نرفض أن يكون لأبي لؤلؤة مقاماً أو مشهداً لأنه لا يمثل قيمة إسلامية تفرض على المسلمين أن يقدروه وأن يحترموه»، ويقول السيد جواد الخالصي «كنت في منطقة كاشان في إيان قبل خمسة عشر عاماً ولم يكن هذا القبر موجوداً لكن المغرضين بدأوا يشتغلون على أنه لأبي لؤلؤة ثم بدأوا يطورونه وينشرونه في الانترنت، القصة مختلقة أرادوا منها إثارة الفتنة» ويقول الشيخ حسن الصفار «لا يوجد أي مستند تاريخي لهذا القبر فقاتل الخليفة الثاني انتحر او قتل في المدينة ودفن هناك، فمن أين جاؤوا بهذا القبر، إنه مبني على الأوهام والخرافات وعلى القيادة السياسية والدينية في إيران أن تأخذ الإجراء المناسب تجاه هذا الأمر الخرافي المسيء حفظاً للوحدة الإسلامية ورعاية لمشاعر أهل السنة»، وهذا يعني أن هذا القبر مختلق، والسؤال هنا لماذا يصرالنظام الحاكم في إيران على بقائه، ولماذا لا تتم إزالته إن لم يكن وجوده بداعي التشفي ممن هو أكرم منهم جميعاً؟
< نقطة شديدة الوضوح:
يجب أن يكون للدولة موقف واضح وحازم ممن يتطاولون على أئمة المسلمين بالقذف والشتم، يجب ألا يكون سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ولا سيدتنا عائشة الصديقة بنت الصديق على وجه الخصوص هدفاً لكل مجوسي حاقد، يجب أن يعلم الطائفيون أن ثمن هذا التطاول باهظ جداً وأن العواقب وخيمة.



__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !