اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby الغريب في الخبر هو أن صحيفة هآرتس الاسرائيلية بينت أن القصف الاسرائيلي كان بالتعاون مع الجيش المصري.. لا أشكك في خيانة السيسي.. ولكني استغرب من وصول الديموقراطية والحرية في الصحافة إلى هذا المبلغ!!! |
الأمر ليس بجديد وقد تم فضحه ولذالك خرجوا به الصهاينة للاستفادة رسالة للرأي العام الاسرائيلي ولأمريكا أن السيسي يحمي حدودنا ويقاتل ويساعدنا بقتل "الأرهاببين" فدعوه ! هذا كل ما في الأمر. اقتباس:
تكفير الشيخ وجدي غنيم للسيسي هو اجتهاد منه حفظه الله.. ولا أعلم احد من الفقهاء قال بمثل ذلك.. |
ولا أعلم من انكر عليه وقال خلاف ما جاء به -من المعتبرين وليس أزلام السلاطين- وقد طلب الشيخ من أهل العلم مراجعته أن كان لديهم غير هذا القول.
اقتباس:
وبعدين أنا موضوع الدجاج ما فهمته.. قصدي الجنود : )) |
أما الدجاج فهذه قصته : )
^
أعتقد في صوص بالكيس أو يمكن الغدا...
المقصد "حتى الدجاجة تدفع الصائل عن فراخها" فردع العدو الصائل لا يحتاج لتبرير أو حتى تكفير المعتدي.. وهذا حال الجيش المصري
اقتباس:
يعني هل هم خاطئين وهنا لا يجوز استباحة دمائهم؟!! أم مرتدين وعندها سرية المعتصم بالله لن تكفي فهم شرطة وجيش؟!! |
هناك من قال بردة الجيش بعمومه وليس أفراداً وهناك من لم يقل وهذا الأمر موضع خلاف إلى الأن على ما اعتقد (حتى يظهر منه ما ظهر من الجيش السوري ولا حول ولا قوة إلا بالله) لكن ما اتفقوا عليه أن من شارك بحرب الإسلام والمسلمين من جنود هذا الجيش فأمره كأمر السيسي - يرجى العودة لفتوى الشيخ وجدي الدقيقة 7:40 -
الأن سرية وغداّ سرايا إن شاء الله
في سوريا من الفصائل المقاتلة الضخمة من بدأ بعشرة أو عشرين شخص وببنادق صيد أما الأن فتجاوز عددهم العشرون ألف ومع دبابات وغيره !
فعلياً عندما كان العامة يصرخون سلمية سلمية كان هناك من النخبة من يعد العدة لحرب النظام لما عرفه من طبيعة هذا النظام وحقيقة المعركة...والأن نلمس ثمار هذا الأعداد المسبق , فيا أهل مصر ادعموا المجاهدين واعدوا العدة للحرب فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ولن تجابه العين المخرز !
اقتباس:
وفي الآخر الطرفين من المسلمين.. والخاسر الوحيد هم المسلمون!! |
قال تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 )
هناك جلاد وهناك ضحية
اقتباس:
لما قُتل عثمان -رضي الله عنه- على يد انقلابيين مفسدين.. اختلف الصحابة رضوان عليهم في طريقة التعامل معهم.. منهم من رأى اقامة الحد عليهم فوراً كمعاوية وعائشة وطلحة -رضي الله عنهم اجمعين-.. ومنهم من آثر بقاء الدولة والوحدة بين المسلمين على اقامة الحد.. وكان ذلك هو رأي علي وبن عباس -رضي الله عنهما- بل لقد سمح علي رضي الله عنه بوجودهم في جيشه!! لاحظ أنهم قتلوه ولم يعزلوه رضي الله عنه!! |
لست من أنصار مرسي -فك الله أسره- وليست القضية عزله والأنقلاب عليه وهو منتخب "ديموقراطي" لكن المسألة ما تبع ذالك من حرب على الإسلام والمسلمين فقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ وعاثوا بالأرض فساداً ليخرج لهم أسود سيناء يردون عدوانهم ويشعلون الأرض من تحت أقدامهم.
اقتباس:
ضيقتَ واسعاً!!! وحصرت جميع جوانب الدين في أمر واحد وهو الجهاد في سبيل الله.. لا ننكره ولا ننكر فضله.. لكن فقه الواقع مطلوب.. والرسول صلى الله عليه وسلم في مواقع آثر الانسحاب واعادة ترتيب الصف المسلم.. وفي غيرها وجد الثبات هو الحل.. |
اقتباس:
كما أن التضييق كما ذكرت أخي الكريم حاصل لكن هذه العمليات تزيده وتُوجد له المبرر.. وهي في ذات الوقت لا تزيد من حصيلة المسلمين شيئاً.. ولا تساعد في حل قضاياهم بل قد تزيدها تعقيداً.. يكفي الفرقة والاختلاف التي تحدث من جرائها.. |
ما ذل المسلمون إلا يوم تركوه...
اتكلم وأحرض لأننا مررنا بهذه المرحلة في سوريا وكل شعارات السلمية أصبحت في الحاوية لكن لم يقتنع الشعب بذالك إلا بعد أشهر من الذبح والقتل -احاول اختصر الطريق لا أكثر- لا أقول محاربة الجيش وسفك دمه أينما وجد لكن دعوته للأنشقاق وترك هذه المؤسسة الفاسدة ويرجى من كثير من افراده أن يعودوا لرشدهم ويكونوا سند لقيام تجارة الجهاد في أرض مصر.
في سيناء الوضع مختلف فالحرب واضحة وبالأسلحة الثقيلة فكان لا بد من ردعهم فحمل أنصار بيت المقدس الراية وبذلوا ما يستطيعون وما زالوا يبذلون -وفقهم الله- ليحموا أنفسهم وأطفالهم وأعراضهم من الجيش البربري , في البداية لم يكفروا الجيش ويحاربوه لكن الجيش الخائن أصر على الحرب لحماية اليهود وفي سبيل ذالك ارتكب المجزرة تلو الأخرى فكانت المواجهة التي لا مفر منها.
عن هذا اتحدث وغيره الكثير :
^
مجدداً لو كانت دجاجة لما سكتت فما بالنا نعيب على أسود سيناء !
*ملاحظة : ذكري سابقاً لعملياتهم ضد الصهاينة لا لشيئ سوى ليدرك من لا يعلم أن الجماعة لم تولد بالأمس... فقد كان التخوين والعمالة او الأرهاب تهم يرمى بها كل من حمل السلاح ورفض أن يقتل وهو أعزل (للأسف الشديد احياناً التهم من المعارضين السلمين!).
والله أعلم, وصلى الله وسلم على من بعث بالسيف ولم يبعث بالقلم.