مساء يبنض برائحة القهوة الدافئة في غمار هذا البرد لك فلوريدا وعلى كل رواد الامسية ..
تمنياتي لك بالشفاء العاجل..دمت بصحة وسلامة ..
أمسية اروع من سابقتها ..وأوسع في ماتحتويه..
في جعبتي كلام قد يطول ايام فقط للخوض في هذه الامسية فقط لكن للاسف لااستطيع ..
- الرواية في سطور مقتضبة " نقاش "
في البداية ابدي اعجابي لحروف كلماتك وللقضية التي طرحتها ..ثانيا ..مشاعر غريبة اجتاحتني حين قرأت هذا السطور
مابين الألم والحنان النابع من الشخصية تجاه طفلها المرتقب ..ومابين الخوف من فقده كأنه كنز ثمين بالرغم من أنه ليس أول طفل لها ..كم هو مؤلم ذلك ..بالنسبة لي حدث هذا الموقف في حياتي الشخصية وهو موقف طلب الزوج(( قتل طفله ))الذي هو من لحمه ودمه ..لكن في الواقع لم اعرف احساس تلك المرأة فقط شاهدتها حزينة ...فقط في سطورتك استطعت ان اشاركها شعورها الصعب..قساوة مابعدها قساوة ..من خلال ما قرأت وجدت ان للشخصية الاب ضرف قلة المال ..لذلك طلب من زوجته هذا الامر ...لكن من وجهة نظري لا شيء في العالم يستطيع ان يجبر الاب على التخلي عن طفله ..ولانك وقفت على قضية موجودة في مجمتعنا ومتكاثرة للأسف فأحب ان اقول لمن هم بهذا التفكير ((احمدوا الله على هذه النعمة الا يرون غيرهم امنيتهم الوحيدة سماع ضحكات اطفالهم ))...اعتذر ان خرجت عن النقطة ..لكنك تجبريني على ذلك بطرحك للقضايا الحساسة برأيي..
- دعوني أخطط " تحدي "
الشخصية :تايلور كوست ..
العمر 30..نبذة :طبيب نفسي معروف مشهور بقدرته على شفاء الأمراض النفسية ..الاضطرابات..
لكن في يوم ولقضية لم تمر عليه مثلها ولخوفا من انتشارها بقي حبيس التفكير في طريقة معالجة المريض ..
بداية الأزمة :عقله مشوش ..قليل اهتمامه بمن حوله مما نتج بعده عن اصدقائه رغما عنه..
تصاعد الأحداث :فقدان المريض صاحب القضية مما زاد الأمر سوءا واصبح البحث عنه مشكلة اخرى ..
الذروة:انتقال الطبيب قصرا الى دولة أخرى فأصبح من المستحيل ايجاده ..
حل العقدة ..انتهاء مدة سفر الطبيب والرجوع لبلده ..فبدأ بجمع اصدقائه وطرح المشكلة فبدأت بوادر الأمل تلوح حين عرف ان احد معارف واحد من اصدقائه يمكنه تقديم المساعده الكبرى في ايجاد المريض ..فبدأت رحلة البحث.. وتم ايجاده وأخذه للعيادة وبعد مرور سنة اومايزيد تمت معالجته ..
بداية ازمة جديدة : لم يكاد الطبيب يرتح من قضيته الأولى الا ويفاجئ بطلب من أحد من أقاربه بمعالجة ولده :شاب مراهق طائش صعب الأرضاء ..يرفض التحدث عن خصوصياته كما يحب أن يسميها الاوهي حياته المهمة لدى والديه..والخوض في رحلة معالجته..
نهاية الأزمة :بعد مكث الشاب المراهق مع الطبيب في بيته وفترة علاجه التي دامت اكثر من شهر..نجح الطبيب في ارشاده الى الطريق الصحيح لكن بشرط تواصلهما كل اسبوع ليتابع حياة الشاب أول بأول وكما اتفقا ان يكون الطبيب ((الصديق المرشد للشاب))وعودة الطبيب لسابق عهده ولشخصيته المهذبة والذكية والاجتماعية...
- قضايا تحت المجهر " تصويت "
[cc=تصويتي لــــ]يتِيم يُحاوِل تغيير مجتمعه الفاسِد , يحكمه شخص ظالِم ..
يسلِب حق الضعفاء , ينهب الآخرين , يُشرِد أسر , ويُيتِم أطفال..
البطل يُكافِح حتى يُطهِر مُجتمعه من الرذائل , حتى ينعم الضعفاء بالطمأنينة ..
[/cc]
- قسمين لذات المضمون فما الفرق ؟ " نقاش "
الفروق شتى عزيزتي ..ولأنها كثيرة وبعضها معروف سأرجح اهم اثنين وهي أولا :القضايا المطروحة في كل قسم ومدى استجابة القراء لقراءة كل قضية ..ثانيا :اختيار هدف القراءة ..هل هو مجرد تسلية ومعرفة النهاية التي دائما ماتكون سعيدة ؟؟..أوهدفه معرفة هل القضايا التي يعتقد الشخص انها موجوده فقط في مجتمعه موجوده في مجمتعات أخرى وهي مطروحة على شكل رواية ؟؟..فقط هذا مأحب أن اذكره..
- أكمل السطور " مسابقة "
لأبدا ما انتهيت انت به..
تعلم يقينا انه لن يتغير وأن حاولت ذلك ..هو ذات الشخص الذي أجبرت على الزواج به..بالرغم من السنين التي قضتها معه.. يبقى عنيد ولكن ليس اليوم..فهذا الطفل هو أملها الوحيد للفوز بالرهان الذي خاضته مع نفسها في سبيل تغييره ...
ولان محاولاتها في بداية زواجها للأنفصال عنه ..الا انها وفي يوم من الأيام اكتشفت نقطة ضعفه وهي حادثة له مع ابيه حين ترك وحيدا في الشارع يبكي وراءه في سبيل العوده للبيت ..الا أن والده ولسوء الحال ونقص المال هاجر ليعيل عائلته ..هو لم يدرك حقيقة سفر والده الا حين كبر وأخبره والده برسائله التي يبعثها اليه الى اليوم ..نقطة ضعفه تكمن وراء ان يتكرر المشهد ويهاجر ويعاني ماعاناه هو ووالده من هذا السفر .. هو خائف ان يتكرر مع طفله..عرفت حينها انه يمتلك وراء هذا الوجه القاسي والبارد خوف وحب لأطفاله على الأقل..وضعت نصب عينيها هذا الهدف وهو محاولة تنبيهه ان هذا الموقف لن يتكرر ... مشت بخطى سريعة وضربات قلبها تكاد تخرج من صدرها ..وقفت أمامه وقالت :لن يعاني اطفالنا ماعانيت انت ووالدك ..لأنك تحبهم من أعماق قلبك وستفعل المستحيل حتى لاتبتعد عنهم ..انهم يثقون بك..
ارتعش قوامه عند سماعه مانطقت به للتو ..وقف بأقل من لحظة ..ونضر لعينيها ..استمرت لغة العيون ..ولانه يفهم كل حركة من حركاتها علم يقينا انها خائفة منه ..انزل عينيه للاسفل ومال اليها وقال ..كيف عرفت ذلك ..انه أمر سري للغاية ..؟؟ و لأنه يعلم مسبقا أنها لن تخبره حتى لاتزيد غضبه أكثر صمت ..رفعت رأسها أخيرا اليه لترى نضرات تسعدها أحيانا ..ابتسامة .. نعم هي تراه يبتسم ..كم تتمنى ان يبقى هكذا دوما ..هي الأن تريد أن يضهر حقيقته وأن يظهر انه كاذب فيما طلب..وأنه تألم وهو يحاول النطق بتلك الكلمات التي عذبتهما معا في دقائق..
هو يعلم انها تفهمه وانها علمت بكذبه ..فأجابه بجملة نثرت الجليد في غمار لحضات الصيف الحارقة على قلبها ..ماذا سنسمي الطفل الجديد؟؟؟
_____________
استمتعت جدا معكم الليلة واتمنى أني لم اثرثر كثيرا ..
لكني اعشق النقاش في الأمور التي احبها ولأن الروايات عشقي الأكبر فسامحوني..
نتواصل في أمسية أخرى ..
لكم ارقى التحايا مني..
مع السلامة |