والصلاة والسلام علي رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد قلت :
اقتباس:
لكل فعل رد فعل
كثير من المحققين رأوا ان الجمعيات هذه
وجدت كرد فعل لما تعرضت له المرأة من اجحاف
وتهميش وقسر واغتصاب لحقوقها قبل نفسها
وكثير من الجمعيات كان اولها التفرقة العنصرية
وسوق النخاسة التي كانت {{{{ عفوا }}}}
تباع فيها النساء لوقت قريب حتى
ولا زال يعمل فيها البعض بشتى انواع التمويه
والديمقراطية والعمل وفنون التصبغ بالالوان
البراقة اللماعة التي يجيدون الاحتراف فيها
بالشركات للبيع وشراء \ عفوا \ الاجساد اسف للكلمة
نعم اخي
ايجاد هذه الجميعات في الأساس
كما قلت من قبل كان لخدمة المرأة وبالتحديد
الأوروبية الغربية النصرانية التي عانت شتي
انواع المذلة والأهانة ..فبداياتها كانت اثناء الحرب العالمية
الأولي والثانية لأخراجها من البيوت للمساعدة والخدمة
فحدث الجور والتعسف والتحقير وتم تغيير
خِلقتها من انثي الي يد عاملة تعمل بأزهد الأجور
واشقي الأعمال ...هنا تضررت النساء الأوروبيات
وطالبن بحقوقهن علي الأقل حتي نوعية العمل
فظهرت جميعات حقوقية تدافع عن حقوق المرأة
في العمل والمشاركة وازالت الأهانة عنها
وهذا الامر خدم كثيراً النساء في ذلك الوقت
وبعدها تطور الأمر واصبحت حقوق المرأة
المفتقدة في العالم الغربي تُحسب علي المؤتمرات
والمنظمات الحقوقية والمجتمعات المدنية
فأصاغوا لها قوانين وتشريعات
كلها تدعم حريتها وتحررها من كل شيء
وهذا لا خلاف عليه في زمنهم
ولكن تم للأسف اسقاط هذه التشريعات علي المرأة
العربية المسلمة والتي لها من الحقوق والواجبات
مالم تملكه المرأة الغربية
علي اعتبار انها مسلمة وفي مجتمع مسلم
يعي تماماً حقوقها وواجباتها والتعامل معها
وهنا ظهرت جميعات نسائية تحررية
وهناك فرق اخي بين الجمعيات النسائية
التي تحتفظ بالتشريعات والقوانين والمزايا
الأسلامية وتنطلق من خلالها لمساعدة المرأة
العربية المسلمة والأخذ بيدها من براثن الرِق
والأستعباد ممن اضاعوا لها حقوقها
في ايصال صوتها ...وهنا اقول ايصال صوتها
والمُختلف فيه هو نوع هذا الصوت
فكثير من الجميعات النسائية ساهمت بالفعل
في احداث تغييرات قانونية خاصة بالنساء
وهذه التغييرات لم تمس التشريعات الأسلامية
بل أتت موافقة اليها تماماً
وهذا امر طيب ولا اعتراض عليه
واما النوع الأخر من الجميعات النسائية المُدعية
التحررية التي اتت بأفكار وبلاء وتغيير في النمط
السلوكي للمرأة العربية المسلمة
والتي ادخلت مصطلحات كُره الرجال ونعتهم بالذكورية
وجعل هدف المرأة المسلمة هو التمرد علي كل شيء
حتي الدين اصبح في رأيهم من المخلفات والأفكار الرجعية
التي تعيق التطور في نظرهم
ووصل بهم الأمر في التحدي لكل شيء
هو محاولة وهذا حدث بالفعل في المغرب
محاولة تغيير المنهج التشريعي الأسلامي
في القول ان لا عدل في الميراث بين الرجل والمرأة
وان الحجاب والستر هو من مخلفات الرجعية
واصبحت هذه الجميعات التحررية منبر الطعن
في الأحكام الشرعية والفقه والتفاسير
والاوامر اللازمة التنفيذ ...اصبحت لديهم مُباح
التعامل معها ورفضها تماماً
ممارات للمرأة الأوروبية النصرانية
فتغيرت ثقافات بعض النساء عن طريق هذه المؤتمرات
والندوات والأوكار المُسمات جمعيات نسائية
هذه هي اخي الفاضل من يفترض ان يتم رفضها
فهي لم تساعد المرأة علي ايجاد حقوقها الشرعية
بل تاهت بها وأبدعدتها عن المسار الصحيح
وجعلت نساء النصاري قدوة ومثل يُحتذي به
ليست بسيطة اخي
بل هي كثيرة ونتائجها ما نعانيه وتعانية
المرأة العربية المسلمة من تبلد في الثقافة
واتباع لهذه الأبواق في كل شيء
حتي اصبحت الثقافة التحررية هي المتداولة
في المجتمع عن طريق وسائل الأعلام
والتي يتربع عليها ما يُطلق عليهم مفكرين
ومثقفين علمانيين يسقطون كل شيء
من ثقافات وسلوكيات وممارسات
علي المجتمع العربي المسلم
حتي وان قلّت هذه الجميعات التحررية التي تدعوا
ولكن افكارها وسياساتها اصبحت منتشرة في كل بيت
فأصبح الكل يتكلم عن التحرر والأنعتاق والتمرد
علي المجتمع ...وتقول لي هي بسيطة
فلننظر للمغرب مثلا ومصر وبعض الدول العربية
هل تعلم اخي ان مؤتمر المرأة العالمي
تم اسقاط نقاطه وقراراته علي النساء بصفة عامة
ولم يتم تحديد حتي الدين علي اعتبار انه الفاصل
فتم استقبال قرارتهم ومؤتمراتهم التحررية
التي تدعوا لتحرر المرأة من قيود الدين والأخلاق
القول ان الدين عائق للتطور
فدخلوا في اقناع المسلمة بعدم الحجاب
وزرع فكر تصحيح الأحكام الشرعية الملزم تنفيذها
والحرية الجنسية والتفسخ الأخلاقي من ضروريات
وأن اردنا ان نعرف النتائج فلننظر للمثقفات
العربيات المسلمات كيف يتبجحن بالمرأة النصرانية
في السلوك والمعيشة وكل شيء ...
اقتباس:
جمعيات حقوق الانسان , والدفاع عن المراة
فيها خير كثير لمجتمعات كانت ولا تزال المرأة
تباع ويستهان بها كانسانه فضلا عن امتهانها
هناك فرق بين جمعيات حقوق الأنسان الذي يطالب بحقوقه المنصوص عليها في تشريعاته
نعم في تشريعاته ...بمعني كل انسان
يفترض ان يُحقق له حقوقه ويتحصل عليها
طبقاً لتشريعاته الخاصة به
فمثلاً حينما نطالب بحقوق المرأة العربية المسلمة
التي تعرضت للأهانة من قِبل التشريعات المدنية
او من قِبل الممارسات الخاطئة في مجتمعها
وهذه الممارسات تكون في الأصل من حقوقها
هنا نطالب بحقوقها طبقاً للتشريعات الأسلامية
اما ان نطالب بحقوقها كمرأة طبقاً للتشريعات الغربية
النصرانية فهذا امر ليس لنا ...بل للمرأة الغربية
لأنه سيتم اسقاط كل شيء خاص بالمرأة الغربية
علي المرأة العربية المسلمة
وكأن ديننا وتشريعاتنا ينقصها الكثير
ولا يوجد فيها تحقيق للعدالة للمرأة او المحافظة علي
حقوقها التي كفلها الله لها .....
اقتباس:
ولا ننسى ان العلمانيين والليبرانيين استغلوا هذا الشيء
لخدمة براثنهم ولهاثهم لتركيع الحقيقة الناصعة
ولكنهم خسرو وسيخسرون ,, لانهم يصطدمون
بجبال الرقي الانساني لدى عوالمنا الان
واقصد اخي عالمنا الاسلامي والعربي
وبالاضافة الى ان القران الكريم اثبت للغرب
ولهؤلاء المتباكين كذبا على المرأة
ان حقوقها وامكانياتها وحصانتها واؤكد على حصانتها
الشيء الكثير للقضاء على اطفال اللقطاء المنتتشر عندهم
وعلى كرامتها اولا واخرا عندنا في الاسلام
هنا بيت القصيد وهو انهم وجدوا نقصاً شديداً في تشريعاتهم التي تهتم بحقوق المرأة
والأسرة ..فحاولوا احداث افكار جديدة لأحتياجهم
لها ....اما نحن المسلمين فلا نحتاج لتشريعاتهم
وافكارهم التحررية لان ديننا لم يُهن المرأة
او ينتقص من قيمتها حتي نستمع لأفكارهم ونبحث
فالحلول اخي الفاضل موجودة
والخطأ هو عدم تنفيذها من قِبل المجتمع الأسلامي
وهنا الخطأ ليس في التشريع او القانون بل
والمفترض ان يأتي دور هذه الجميعات النسائية
الخدمية والمجتمع المدني في الضغط علي تحقيق
وتنفيذ التشريعات الأسلامية وليس العكس
فأنا لا ارفض هيئات المجتمع المدني
وبالتحديد الجميعات النسائية في القيام
بمساعدة المرأة المسلمة في حقوقها وتبيان ايضاً
واجباتها وتعليمها والأخذ بيدها في مرضاة الله ورسوله
ولكن ارفض واعترض عن الجميعات المسمات نسائية
تحررية فكرية اثرت كثيراً علي مجتمعاتنا
فقديماً لم يكن موضوع الحجاب او طاعة الزوج
او الوالدين او الستر او المحافظة
تحت بند النقاش بل تحت بند التنفيذ لأمر مُسلّم به
لأنه اتي من انزل التشريعات وهو الله سبحانه وتعالي
اما الأن فأصبحت المثقفات العربيات المسلمات
المسترجلات في الجميعات والهيئات التحررية العلمانية
تتدخل وتحرف وتنافش وتغير وتتفلسف علي
كيفية التملص من كل شيء ملزم التنفيذ
اقتباس:
لا يعني وجود هذه المنظمات بصورة عامة
انها ليست خير ,, ولايعني انها كل الخيرية فيها
مجرد تتبع من انشأها كفيل عند المراة ماهية هذه
الجمعية وتلك والغاية منها ,,
الحمد الله اخيراً ظهرت بعض الجمعيات النسائية المسلمة ..وهنا اقول المسلمة التي تدعوا
للمحافظة علي الهوية العربية المسلمة
وقد ساهمت في كل ماتحتاجه المرأة المسلمة العربية
فنجد فيها الداعية الأسلامية
والخبيرة في شوؤن المرأة وسلوكها
والمتمكنة من القوانين المدنية والمدافعه عن الحقوق
والتي بالفعل ساهمت في حتي تنشيط الذاكرة
للمجتمع في ان المرأة هي نصف المجتمع
فكما اكرمها الله وجب اكرامها ...
بما لديها من احكام وتشريعات اسلامية ربانية
وليست تشريعات وثقافات مستوردة
اقتباس:
راااق لي طرحك
وهو قديم جديد متجدد
مذكّر معلّم يوضّح كثير
حياك الله اخي اندبها
وللموضوع كلام كثير
حبيت اختصر ,, وهو مجرد راي
لك اللايك والتقييم
لطرحك
مداخلتك طيبته لتثري التباحث والنقاش
والوصول للهدف المُراد تحقيقة
وهو المحافظة علي حرائرنا من الزيغ والأتباع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها